سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي عام سلطنة عُمان
مراسل ـ يفرن
تـقرير مصـوّر
تأتي زيارة سماحة الشيخ أحمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عُمان إلى ليبيا، ضمن المؤتمر الثامن للدعوة الإسلامية في العاصمة طرابلس خلال الأيام 27 – 28 – 29 من أكتوبر الماضي، الذي احتضنته جمعية الدعوة الإسلامية. وبعد انتهاء المؤتمر قامت الدولة الليبية بتكليف سعيد حفيانة باستضافة سماحة المفتي والوفد المرافق له إلى جبل نفوسة ومدنها وقراها باعتباره مركزا من مراكز الإباضية ولمكانة الجبل وأهلها عند الإخوة الإباضيين في المشرق، وجاءت هذه الزيارة من سماحة المفتي إلى ليبيا عامة والجبل خاصة بعد انقطاع دام أكثر من ثلاثين سنة، حيث كانت زيارته الأولى في بداية السبعينيات من القرن الماضي تحديدا سنة 1972، واستقبله في ذلك الوقت الشيخ والمربي الفاضل علي يحيى معمر، ولقد زار مدن وقرى جبل نفوسة بداية من يفرن ووصولا إلى تندميرة.
كانت مدينة يفرن أولى المدن التي بدأ سماحة الشيخ في زيارتها في جبل نفوسة حيث فور وصلهم للمدينة توجهوا مباشرة إلى إستراحة امحمد فارس في منطقة القلعة، وبعد ذلك انطلقوا متوجهين نحو منطقة القبائل "يفرن الجديدة" حيث كان أعيان المدينة وأهلها في انتظار سماحته والسلام عليه عند مقبرة "آتـ غاسرو" حيث يوجد ضريح العالم العلاّمة الشيخ عامر بن علي بن يسّفاو الشماخي رحمه الله تعالى، ثم دخل المقبرة ليسلم على أهلها ويدعوا لهم بالرحمة والمغفرة من عند الله ثم قرأ سورة الفاتحة، كما هو معهود عند الإباضية ومعروف عندهم قراءة سورة الفاتحة على موتى المسلمين رحمهم الله أجمعين.
بعد قراء سورة الفاتحة على أهل المقبرة والدعاء لهم، قام أحد أعيان مدينة يفرن وهو الأستاذ والموجه عبد الله الشماخي بالترحيب بسماحة المفتي باسم أهالي مدينة يفرن والجبل عامة وعائلة الشماخي بصفة خاصة، وأن أهالي مدينة يفرن سعداء جدا بوجوده بينهم والتواصل معه بعد هذا الانقطاع الطويل.
بعد ذلك توجهوا منطلقين نحو زاوية الباروني وهي من المدارس التي قامت بتخريج العديد من العلماء وكان لها الدور الفعال في ترشيد الناس وتعليمهم، وكانت تحت إشراف الشيخ سليمان باشا الباروني سنة 1904.
ولقد صلي في المسجد القائم في المدرسة، ثم بعد ذلك تناوال فطورا خفيفا الذي أعده أهالي آتـ بخبو احتفاء بهذه المناسبة والمتكون من الأكلات النفوسية الليبية المعروفة (أطمّين – تاعبوت - تازارت – تيني – ئفكي – آغي – أغروم ؤ فيرنو) وغيرها من المأكولات البعلية النفوسية.
وبعد ذلك كان من المقرر زيارة مسجد مقّر المعروف باسم مقام آمّي عامر، نسبة للشيخ عامر الشماخي حيث أقام فيه للتدريس وتعليم الناس وإرشادهم حتى وفاته؛ ولكن يتم إلغاء الزيارة بدون سابق إنذار والتي تفاجأ بها كل أهالي المدينة وخاصة الأهالي الذين كانوا ينتظرونهم هناك، ويأتي هذا الإلغاء إثر المشادة الكلامية التي حدثت بين كل من عيسى أبودية وسعيد حفيانة في زاوية الباروني، وبهذا تمت زيارة سماحة المفتي لمدينة يفرن بدون وداع من الأهالي
في مدينة يفرن النفوسية
مراسل ـ يفرن
تـقرير مصـوّر
تأتي زيارة سماحة الشيخ أحمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عُمان إلى ليبيا، ضمن المؤتمر الثامن للدعوة الإسلامية في العاصمة طرابلس خلال الأيام 27 – 28 – 29 من أكتوبر الماضي، الذي احتضنته جمعية الدعوة الإسلامية. وبعد انتهاء المؤتمر قامت الدولة الليبية بتكليف سعيد حفيانة باستضافة سماحة المفتي والوفد المرافق له إلى جبل نفوسة ومدنها وقراها باعتباره مركزا من مراكز الإباضية ولمكانة الجبل وأهلها عند الإخوة الإباضيين في المشرق، وجاءت هذه الزيارة من سماحة المفتي إلى ليبيا عامة والجبل خاصة بعد انقطاع دام أكثر من ثلاثين سنة، حيث كانت زيارته الأولى في بداية السبعينيات من القرن الماضي تحديدا سنة 1972، واستقبله في ذلك الوقت الشيخ والمربي الفاضل علي يحيى معمر، ولقد زار مدن وقرى جبل نفوسة بداية من يفرن ووصولا إلى تندميرة.
كانت مدينة يفرن أولى المدن التي بدأ سماحة الشيخ في زيارتها في جبل نفوسة حيث فور وصلهم للمدينة توجهوا مباشرة إلى إستراحة امحمد فارس في منطقة القلعة، وبعد ذلك انطلقوا متوجهين نحو منطقة القبائل "يفرن الجديدة" حيث كان أعيان المدينة وأهلها في انتظار سماحته والسلام عليه عند مقبرة "آتـ غاسرو" حيث يوجد ضريح العالم العلاّمة الشيخ عامر بن علي بن يسّفاو الشماخي رحمه الله تعالى، ثم دخل المقبرة ليسلم على أهلها ويدعوا لهم بالرحمة والمغفرة من عند الله ثم قرأ سورة الفاتحة، كما هو معهود عند الإباضية ومعروف عندهم قراءة سورة الفاتحة على موتى المسلمين رحمهم الله أجمعين.
بعد قراء سورة الفاتحة على أهل المقبرة والدعاء لهم، قام أحد أعيان مدينة يفرن وهو الأستاذ والموجه عبد الله الشماخي بالترحيب بسماحة المفتي باسم أهالي مدينة يفرن والجبل عامة وعائلة الشماخي بصفة خاصة، وأن أهالي مدينة يفرن سعداء جدا بوجوده بينهم والتواصل معه بعد هذا الانقطاع الطويل.
بعد ذلك توجهوا منطلقين نحو زاوية الباروني وهي من المدارس التي قامت بتخريج العديد من العلماء وكان لها الدور الفعال في ترشيد الناس وتعليمهم، وكانت تحت إشراف الشيخ سليمان باشا الباروني سنة 1904.
ولقد صلي في المسجد القائم في المدرسة، ثم بعد ذلك تناوال فطورا خفيفا الذي أعده أهالي آتـ بخبو احتفاء بهذه المناسبة والمتكون من الأكلات النفوسية الليبية المعروفة (أطمّين – تاعبوت - تازارت – تيني – ئفكي – آغي – أغروم ؤ فيرنو) وغيرها من المأكولات البعلية النفوسية.
وبعد ذلك كان من المقرر زيارة مسجد مقّر المعروف باسم مقام آمّي عامر، نسبة للشيخ عامر الشماخي حيث أقام فيه للتدريس وتعليم الناس وإرشادهم حتى وفاته؛ ولكن يتم إلغاء الزيارة بدون سابق إنذار والتي تفاجأ بها كل أهالي المدينة وخاصة الأهالي الذين كانوا ينتظرونهم هناك، ويأتي هذا الإلغاء إثر المشادة الكلامية التي حدثت بين كل من عيسى أبودية وسعيد حفيانة في زاوية الباروني، وبهذا تمت زيارة سماحة المفتي لمدينة يفرن بدون وداع من الأهالي
تعليق