يوجد في عاصمة كبيرة مبدع عظيم وله حاسد حاقد
فأشاع الحاقد أن هذا المبدع مجرد شخص عادي وليس لديه أي إبداع وقال أنه مستعد لمنازلته
وبالعفل أجتماعا
فأمسك الحاقد بفراشة بين يديه وقال للمبدع إذا كنت مبدعاً ستعرف أن الفراشة التي بين يدي هل هي حية أم ميته.
كان الحاقد يعتزم إن أجاب المبدع أنها ميته أنه سيطلقها وستتطير وإن قال أنها حيه سيظغط عليها بطرف اصبعه حتى تموت وعزم على هذا الأمر.
لكن المبدع أحرجه واسقطه في شر أعماله
وقال له
إن حياة هذه الفراشة بين يديك فأنت صاحب القرار الوحيد قد تطلقها فتطير وقد تضغط عليها فتموت.
فأحرج الحاقد واعترف بنواياه.
عليه يقال
أن كل إنسان لديه مجال من مجالات الابداع
وهو صاحب الاختيار
إما أن يهتم بهذا الابداع ويطلقه فيطير ويظهر أمره بين الملاء
وإما أن يهمل هذا الجانب فيعيش حاله حال الكثيرين
يولودون ثم يعيشون في هذه الدنيا ثم يموتون دون أن يؤثرو في هذه الدنيا
قالوا قديما
من مات ولم يضف شيئا
فإنما هو إضافه عليها
اسمحو لي ركاكة التعبير
دمتم بود
تعليق