إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أن تكون متطوعا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أن تكون متطوعا

    لا أحب التطوع لأعمال المساعدات الخيرية لعدة أسباب،ربما تكون غير مقنعه و لكنها تكفي لتجعلني لا أحب القيام بها.الفرق و الجمعيات الخيريه تقوم بحصر الأضرار أو الحالة قبل توزيع المعونات للمتضررين و عند الحصر يجب أن يدخل الحاصر البيوت لتأكد من حالة المسكن، و هنا تحس بالشفقة لمن تدخل بيوتهم حيث أنك رجل غريب أضطرت ضروف تلك العائلة لأن يسمحوا لك بالدخول و هذا أمر يبعث في نفسك ألاف التساؤلات عن موقفك من الأمر لو كنت مكانهم في يوم ما.الأمر الأخر الذي لا يشعرك بالراحه النفسيه و التي من المفترض أن تحس بها عند قيامك بأعمال الخير هو نظرة أصحاب الحاجة إليك و كأنك غني أو صاحب مال عظيم رغم أنك لم تدفع شيئا من مالك ربما بسبب فقرك أنت أيضا،و تلك النظرات التي يصبونها عليك محملة بأنواع الرجاء ربما من حاجة أو ربما من قلة قناعة، هذه و تلك تجبرانك أحيانا على أن تعطف بخط القلم في أنحاء الورقة(إستمارة الحصر) لترضي ضميرك الذي قطعته نظرات الإستكانه. بعد الحصر يتم التوزيع حسب الحاجة و هنا يجب أن يكون الموزع كالأصم عندما يسمع نداءات الناس تطلب الزيادة و لا ننسى النظرات التي تحيي القلوب المتحجره فما بالك بقلوبنا الضعيفه.
    هنا تبدأ التساؤلا‎ت‏ عن كيفية تحول فاعل الخير إلى شخص قاس في بعض المواقف و كيف أن نية كنيته من الممكن أن تنتج وجها ذا ملامح فظه؟

    بعد التساؤلات تذكرت أبي حفظه الله عندما كان يؤنبني، فأبي لم يكن قاسيا أبدا و لكنها نية تأديبي.

    و مع ما أحس به تجاه العمل التطوعي فإن العمل الصالح هو الذي يبقى و الأجر و الثواب هو الغاية.


    فريق عمان الخير

    هناك عدة طرق لمقاومة الإغراء ..
    والطريقة المثلى أن تكون جباناً !




  • #2
    العمل التطوعي : كل عمل لخدمة الدين أو خدمة المجتمع بلا أجر .العمل بدون أجر يسمى عمل تطوعي. أنت تتصدق على الفقير يسمى عمل تطوعي ، أنت مثلاً تعلم إنسان رياضيات أو تعلمه فيزياء من دون أجر يسمى عمل تطوعي ، أو تؤسس مأتم أو تؤسس مسجد ، أو تشترك في الجمعية الخيرية أو تشترك في لجنة كافل اليتيم أو تتبرع بالدم كلها أعمال تطوعية ، عمل بلا أجر

    هي الآثار الإيجابية التي نحصل عليها من العمل التطوعي ؟
    - الأثر الأول : استثمار الفراغ ، يا أخي أين أقضي فراغي ؟ إذا أنا في الصبح في العمل وأرجع وأريد أن أستريح ، وبعدها عندي ساعتين فراغ أقضيها في مشاهدة التلفزيون أو أقضيها في الجلسات مع الأخوان ، يا أخي بدل أن تستثمر فراغك في الجلسات الفارغة والجلسات الجوفاء وبدل أن تستثمر فراغك في مشاهدة الأفلام ، استثمر فراغك في العمل التطوعي ، أبذل لك ساعة أو ساعتين في عمل مأتمي ، في عمل مسجدي ، في جمعية خيرية ،في لجنة كافل يتيم ، في دراسة ، استثمر فراغك في عمل تطوعي ورد عن الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم (( ما فرغ العبد ساعة قط إلا كانت فرغته حسرة عليه يوم القيامة )) لاحظ ساعة تذهب عليك من دون عمل تطلع حسرة عليك يوم القيامة تقول لماذا لم أقضي هذه الساعة في عمل مثمر ؟
    إذاً استثمار الفراغ في الأعمال التطوعية يربحك ربحاً وافرا ربحاً أخروياً وهذا هو الأثر الأول.
    - الأثر الثاني : تربية الروح الغيرية ، نحن محتاجين أن نتجاوز أنفسنا ، نحن دائماً ذواتنا ، نشتغل حتى أحصل في جيبي ، آكل حتى أشبع بطني ، أنام حتى أرتاح . طول الوقت نحن نـخدم ذاتنا ،
    طول الوقت نحن نـخدم أنفسنا ، دول الوقت نعيش حول الأَنا ،حول الأَنا ،حول الأَنا متى نخرج من ذواتنا ؟ متى نخرج عن نطاق الذات ؟ متى نتجاوز الذات إلى المجتمع ؟ بالعمل التطوعي . العمل التطوعي يربيك على روح الغيرية ، وروح تجاوز الذات . الإمام الحسن عليه السلام ورد عنه أنه قال : (( ما رأيت أعبد من أمي فاطمة أبداً قيل لما ؟ قال : إذا قامت إلى الصلاة تورمت قدماها من كثرت الوقوف بين يدي ربها وما رأيتها دعت لنفسها قط وإنما تدعو للمؤمنين والمؤمنات فأقول لها : أماه فاطمة لم لا تدعين لنفسك ؟ فتقول : بني الجار ثم الدار )) لاحظ الروح الاجتماعية ، لاحظ الأم كيف تربي طفلها ؟ على روح اجتماعية ، على أن يكون عنده ضمير وعنده إحساس بالآخرين ، أنت أيضاً علم طفلك ، أنت الذي تأتي بطفلك إلى المأتم وتأتي بطفلك للمسجد علمه على الضمير ، أعطه أموال وقل له بني خذ هذه الأموال وتصدق بها على الفقراء أنت تصدق بها عن نفسك ، علم ولدك على الصدقة على الإحساس بالفقراء والإحساس بآلام المجتمع ، علمه على الروح الغيرية ، إذاً العمل التطوعي يدربك على الروح الاجتماعية وعلى الضمير.
    - الأثر الثالث : أن العمل التطوعي الجماعي يعلمك على العمل الجماعي ، نحن محتاجين إلى الأعمال الجماعية ، الأعمال الفردية غالباً ما تقع في الأخطاء غالباً ما تكون أخطاءها أكثر ، لكن العمل الجماعي يكسبك الخبرة ، أنت إذا عملت في إطار جماعة غير عملك مفرد ، إذا عملت مع جماعة اكتسبت الخبرة اكتسبت الفن اكتسبت المهارة اكتسبت سعة الأفق، فالإنسان عندما يكون في إطار جماعة يتسع أفقه تتسع خبرته تتسع معلوماته نتيجة العمل الجماعي وهذا مركز الصداقة .
    الكثير منا يفتكر الصداقة أنها علاقة ودية أحبك وتحبني ، أنت صديقي وأنا صديقك ما رأيك ؟
    لا الصداقة المبنية على المحبة فقط ستتبخر بمرور الوقت تفقد حرارتها بمرور الوقت ، الصداقة المبنية على العمل ، الصداقة المبنية على الاشتراك في العمل هي الصداقة التي تبقى (( صديقك من أصدقك لا من صدقك )) صديقك هو الذي يجرك إلى العمل التطوعي ، يجرك إلى العمل الذي يكون عملاً قربياً محضاً .
    إذاً هذه آثار خيَّره وآثار إيجابية للعمل التطوعي.

    أنَــآ مجرّدُ ” أُرجُوحة ” ؛ تَتـَــأرجَـحُ بينَ
    الحُلْمِ
    وَ
    الوَاقعْ



    .....غيآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآبي لن يطوووول .....

    تعليق


    • #3
      اعمل الخير وارميه فى البحر ولا تنتظر الأجر والثواب من العبد ولكنك ستجده عند الله
      قال تعالى فمن يعمل مثقال ذره خيرا يره ومن يعمل مثقال ذره شرا يره صدق الله العظيم
      أين قدح الشاى
      جازاك الله خيرا
      تقبل تحياتى

      www.omanlover.org/vb/om279766

      لاتظلمن اذا ماكنت مقتدرا فالظلم ترجع عقباه الى الندم
      تنام عيناك والمظلوم منتبها يدعو عليك وعين الله لم تنم


      تعليق


      • #4
        شكرا لمروركم الطيب..
        هي كلمات فقط ..
        تخرج من الأعماق لتكتب على الورق..

        أما عن فائدة العمل التطوعي فلا شك أن نتائجه من الغنائم التي يجب أن يسعى الإنسان لإمتلاكها..
        ( و بعد العمل يا حبذا لو إشتركت مع إخوانك المتطوعين لشرب الشاي و تجاذب أطراف الحديث )

        هناك عدة طرق لمقاومة الإغراء ..
        والطريقة المثلى أن تكون جباناً !



        تعليق


        • #5
          أسلووووب جميل ما شاء الله وبالفعل الأجر على الله بس الشخص الذي يحصر أكيد يدخل ويشوف حجم الأضراار صحيح هناك نوع من الإحساس الغريب الذي يصيب أصحاب المصيبه من المفروض عليه ..
          اللهم صل وسلم على سيدنا محمد

          تعليق


          • #6
            الحمد لله على كل حال..
            تبقى مسألة العطف الذي تحس به عندما تحصر و تدون الأضرار مسألة نسبية فقد تختلف من شخص لأخر, كانت هذه أول تجربة لي (للعمل في فريق تطوعي), و الواضح أن الأعضاء الأخرين لا يواجهون هذه المشكلة ربما بسبب التعود أو الخبرة في القدرة على التعامل مع مثل هذه المواقف.
            بكل أمانه.... يكفيك أن تسمعهم و هم يدعون لك بالخير و التوفيق.

            هناك عدة طرق لمقاومة الإغراء ..
            والطريقة المثلى أن تكون جباناً !



            تعليق


            • #7
              جميل حماسك للاعمال التطوعية واجرك على رب العباد

              تعليق

              يعمل...
              X