أخبروهم ..!!
علهم لا يعرفون من نحن ..
أو حتى من نكون ..
نسو ا...
نسوا أننا مثلهم ..
نسوا أننا بشر مثلهم من لحم و دم ..
مشاعر و احاسيس ..
يظنون ...
يظنون أننا أصبحنا كالآلة ..
ننسخ و نطبع و نخزن المعلومات ..
إذا ما إحتجت للمعلومات ..
فتحتها و أشرت إلي المعلومة المطلوبة ..
أمرتها بما تريد من أوامر ..
إنسخ أطبع إحفظ إمسح copy paste cut save
لا يعرفون أننا لم نعد نقدر على الإحتمال أكثر من ذلك ..
منذ بداية العام الدراسي و نحن نصبر أنفسنا علة يأتي ما يفرج عنا كل آلام الدراسة و ضغوطاتها ..
نعود و بعد يوم داسي شاق مليئ بالإمتحانات الغير منقطعة التي قد تصل أحيانا إلي 4 أو 5 في اليوم الواحد و ذلك بالإضافة إلي المشاريع و التقارير و الأنشطة بكافة أنواعها ..
نعود و نحن لا نقوى على الحركة تصرخ كل عضلة من عضلات جسمنا الرحمة أرجوك أرحمني ..
و لا نملك حينها سوى .. سوى أن نطلقها .. نطلق تلك الدمعة التي أصبحت شئ روتيني بعد كل يوم دراسي أصبحت من جدولنا اليومي كدواء لتخفيف كل هذة الصعاب ..
حطمنا أرقاما قياسية ..
ذهب زمان الطابور الصباحي .. و وقت الإستراحة ( الفسحة ) ..و الحصص الإحطياطي ..
من 9 إلي 10 حصص في اليوم ..
نبدأ بالرياضيات .. حصتين على الأقل .. نحشو أكبر عدد ممكن من قواعد الجا والجتا و أخواتها ..
و يرن الجرس و نرى معلمة المادة التي تليها تنتظر في الخارج حتى تعلمنا كي نستعد لحشو المادة التي تليها ..يظنون أنهم بطريقهم هذه يجعلوننا نفهم .. و نستوعب و لكنهم لا يعلمون أننا لا نجني من كل ذالك إلا القليل القليل .. و لا يعلمون أننا لم نعد حتى قادرين على تدوين البيانات و كتابتها .. و هو أبسط الأمور ..
يسألوننا (( فاهمين ))
و لا نملك إلا أن نرد بثلاثة حروف ن ع م نعم على أمل أن ننهي الحصة .. و تأتي حصة تليها نجد فيها ما يسلينا و لكننا لا نعلم أن هذا الأمل أصبح شبة مستحيل ..عله تأتي بعدها حصة نخرج فيها ما بداخلنا من تعب و إرهاق ..و لكن بلا جدوى ..
و الآن ..
الآن ..
جاء ..
جاء ما طال إنتظارنا له ..
جاء ما صبرنا من كل هذا لأجله ..
جاء ما سنجني منه كل تعب هذا العام .
جاء الإمتحان ..
و إي إمتحان هذا ..
جدول ...
جدول لا تستطيع الكلمات أن تصفه ..
و كلمة فضيع لا توفيه حقه ..
و الآن فقط تأكدت ..
تأكدت ..
بل و أنا واثقة مما أقول ..
و أقولها و أنا مغمضة العينين ..
نعم ..
بالفعل..
هم لا يعرفون من نحن ..
أو حتى من نكون ..
نسو ا...
نسوا أننا مثلهم ..
نسوا أننا بشر مثلهم من لحم و دم ..
مشاعر و احاسيس ..
سؤال لكم إخواني و أرجوا أن تجاوبوني عليه ..
و هو الهدف من وضعي لهذا الموضوع ..
كيف للطالب أن يعرف أو يميز أي ما دة عساه يحل في الإمتحان .. في وجود جدول كهذا الجدول .. و أخص بالذكر طلاب المواد العلمية ..
و هل هو معذور إذا كتب الكيمياء مكان الرياضيات و الراضيات مكان العربي و العربي مكان المفيزياء مع العلم أن جميع هذة المواد متواصلة و لا يفصل بينهم أي يوم للإستراحة ..أو حتى لمراجعه المعلومات ..
و بعد ذلك كله يبحثون عن أسباب زيادة حالات الإنتحار بين الطلبة ..
و عن أساب حالات الإغماء .. و الإكتآب .. و غيرها من الأمراض النفسية ..
سبحان الله
رسالة أخيرة لكل من قرأ هذا الموضوع أن يوصله إلى الجهات المختصة و المعنية .. و أن يخبرهم أننا بشر ..
فاليرحموننا ..(( إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ))
علهم لا يعرفون من نحن ..
أو حتى من نكون ..
نسو ا...
نسوا أننا مثلهم ..
نسوا أننا بشر مثلهم من لحم و دم ..
مشاعر و احاسيس ..
يظنون ...
يظنون أننا أصبحنا كالآلة ..
ننسخ و نطبع و نخزن المعلومات ..
إذا ما إحتجت للمعلومات ..
فتحتها و أشرت إلي المعلومة المطلوبة ..
أمرتها بما تريد من أوامر ..
إنسخ أطبع إحفظ إمسح copy paste cut save
لا يعرفون أننا لم نعد نقدر على الإحتمال أكثر من ذلك ..
منذ بداية العام الدراسي و نحن نصبر أنفسنا علة يأتي ما يفرج عنا كل آلام الدراسة و ضغوطاتها ..
نعود و بعد يوم داسي شاق مليئ بالإمتحانات الغير منقطعة التي قد تصل أحيانا إلي 4 أو 5 في اليوم الواحد و ذلك بالإضافة إلي المشاريع و التقارير و الأنشطة بكافة أنواعها ..
نعود و نحن لا نقوى على الحركة تصرخ كل عضلة من عضلات جسمنا الرحمة أرجوك أرحمني ..
و لا نملك حينها سوى .. سوى أن نطلقها .. نطلق تلك الدمعة التي أصبحت شئ روتيني بعد كل يوم دراسي أصبحت من جدولنا اليومي كدواء لتخفيف كل هذة الصعاب ..
حطمنا أرقاما قياسية ..
ذهب زمان الطابور الصباحي .. و وقت الإستراحة ( الفسحة ) ..و الحصص الإحطياطي ..
من 9 إلي 10 حصص في اليوم ..
نبدأ بالرياضيات .. حصتين على الأقل .. نحشو أكبر عدد ممكن من قواعد الجا والجتا و أخواتها ..
و يرن الجرس و نرى معلمة المادة التي تليها تنتظر في الخارج حتى تعلمنا كي نستعد لحشو المادة التي تليها ..يظنون أنهم بطريقهم هذه يجعلوننا نفهم .. و نستوعب و لكنهم لا يعلمون أننا لا نجني من كل ذالك إلا القليل القليل .. و لا يعلمون أننا لم نعد حتى قادرين على تدوين البيانات و كتابتها .. و هو أبسط الأمور ..
يسألوننا (( فاهمين ))
و لا نملك إلا أن نرد بثلاثة حروف ن ع م نعم على أمل أن ننهي الحصة .. و تأتي حصة تليها نجد فيها ما يسلينا و لكننا لا نعلم أن هذا الأمل أصبح شبة مستحيل ..عله تأتي بعدها حصة نخرج فيها ما بداخلنا من تعب و إرهاق ..و لكن بلا جدوى ..
و الآن ..
الآن ..
جاء ..
جاء ما طال إنتظارنا له ..
جاء ما صبرنا من كل هذا لأجله ..
جاء ما سنجني منه كل تعب هذا العام .
جاء الإمتحان ..
و إي إمتحان هذا ..
جدول ...
جدول لا تستطيع الكلمات أن تصفه ..
و كلمة فضيع لا توفيه حقه ..
و الآن فقط تأكدت ..
تأكدت ..
بل و أنا واثقة مما أقول ..
و أقولها و أنا مغمضة العينين ..
نعم ..
بالفعل..
هم لا يعرفون من نحن ..
أو حتى من نكون ..
نسو ا...
نسوا أننا مثلهم ..
نسوا أننا بشر مثلهم من لحم و دم ..
مشاعر و احاسيس ..
سؤال لكم إخواني و أرجوا أن تجاوبوني عليه ..
و هو الهدف من وضعي لهذا الموضوع ..
كيف للطالب أن يعرف أو يميز أي ما دة عساه يحل في الإمتحان .. في وجود جدول كهذا الجدول .. و أخص بالذكر طلاب المواد العلمية ..
و هل هو معذور إذا كتب الكيمياء مكان الرياضيات و الراضيات مكان العربي و العربي مكان المفيزياء مع العلم أن جميع هذة المواد متواصلة و لا يفصل بينهم أي يوم للإستراحة ..أو حتى لمراجعه المعلومات ..
و بعد ذلك كله يبحثون عن أسباب زيادة حالات الإنتحار بين الطلبة ..
و عن أساب حالات الإغماء .. و الإكتآب .. و غيرها من الأمراض النفسية ..
سبحان الله
رسالة أخيرة لكل من قرأ هذا الموضوع أن يوصله إلى الجهات المختصة و المعنية .. و أن يخبرهم أننا بشر ..
فاليرحموننا ..(( إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ))
تعليق