الاثنين 31 أكتوبر 2005م، 28 رمضان 1426 هـ
متزوج من ثلاث أخريات
ستيني خليجي يتسبب بسجن زوجته وجَلدها لأنها طالبت بحضانة طفلها
دبي- العربية.نت
اتهم خليجي في العقد السادس من عمره زوجته المصرية العشرينية بـ"الهروب من المنزل" لأنها طالبته بحضانة طفلهما بينما كانت تغادر مطار دولته التي يقطنها بعدما طلقها, ما دفع المحكمة الشرعية إلى الحكم عليها بالحبس ستة أشهر مع 150 جلدة.
وذكرت صحيفة "الوطن" الاثنين 31-10-2005 أن الزوجة (27 عاما) كانت هربت بالفعل من منزل زوجها المقترن بـ 3 أخريات, "لأنه أسكنها في بيت شعبي, وكان يعذبها وطفلها بمساعدة إحدى زوجاته, فضلا عن أنه منع عنهما سائر أنواع الأطعمة باستثناء الجزر والطماطم".
وأضافت الصحيفة أن "الزوجة أنهت قبل 3 أشهر محكوميتها إلا أنها مازالت حبيسة سجن النساء و تنتظر أن ينطق لها القضاء بضم طفلها إلى حضانتها والعودة إلى بلادها برفقته".
ونقلت الصحيفة عن المستشار القانوني بالسفارة المصرية عمار الأنصاري قوله إنه "يتابع القضية إلا أنه لم يتمكن بعد من الاطلاع على مذكرة الحبس ليتأكد من قانونيتها حتى الآن", مضيفا "أن الزوجة هربت من سوء المعاملة واتجهت إلى السفارة المصرية, إلا أنه كان من الصعب ترحيلها مع طفلها الذي يحمل جنسية والده, حيث وجهتها السفارة فوراً للذهاب إلى شقيقتها المتزوجة من نفس الدولة وبقيت هناك".
وتابع الأنصاري "لقد تفاوض زوج شقيقتها مع زوجها بغية الوصول إلى حل, وقد تعهد الزوج للسفارة ولزوج شقيقتها بعدم إيذائها وأن يقوم بتطليقها وينقل كفالتها على ابنها لتزوره في أي وقت".
وأكد الأنصاري أن الزوج تحايل على الأنظمة, حيث أنه تزوج منها في مصر، وأبقاها هناك لمدة 3 سنوات ثم طلقها, إلا أنه أعادها مرة أخرى إلى عصمته عن طريق محام وبدون القيام بالإجراءات النظامية وأدخلها إلى دولته بقسيمة الزواج الأولى.
وقال الأنصاري إن السفارة لم تكن على علم بالقضية إلا بعد أن انتهت مدة محكومية الزوجة واتصالها بهم عن طريق السجن وكان آخر علمهم بها "أنها قد غادرت البلاد بحسب زوجها" مشيرا إلى "أنه من الصعب زيارتها, لأن الأنظمة تمنع الالتقاء بها دون محرم".
منقووول
متزوج من ثلاث أخريات
ستيني خليجي يتسبب بسجن زوجته وجَلدها لأنها طالبت بحضانة طفلها
دبي- العربية.نت
اتهم خليجي في العقد السادس من عمره زوجته المصرية العشرينية بـ"الهروب من المنزل" لأنها طالبته بحضانة طفلهما بينما كانت تغادر مطار دولته التي يقطنها بعدما طلقها, ما دفع المحكمة الشرعية إلى الحكم عليها بالحبس ستة أشهر مع 150 جلدة.
وذكرت صحيفة "الوطن" الاثنين 31-10-2005 أن الزوجة (27 عاما) كانت هربت بالفعل من منزل زوجها المقترن بـ 3 أخريات, "لأنه أسكنها في بيت شعبي, وكان يعذبها وطفلها بمساعدة إحدى زوجاته, فضلا عن أنه منع عنهما سائر أنواع الأطعمة باستثناء الجزر والطماطم".
وأضافت الصحيفة أن "الزوجة أنهت قبل 3 أشهر محكوميتها إلا أنها مازالت حبيسة سجن النساء و تنتظر أن ينطق لها القضاء بضم طفلها إلى حضانتها والعودة إلى بلادها برفقته".
ونقلت الصحيفة عن المستشار القانوني بالسفارة المصرية عمار الأنصاري قوله إنه "يتابع القضية إلا أنه لم يتمكن بعد من الاطلاع على مذكرة الحبس ليتأكد من قانونيتها حتى الآن", مضيفا "أن الزوجة هربت من سوء المعاملة واتجهت إلى السفارة المصرية, إلا أنه كان من الصعب ترحيلها مع طفلها الذي يحمل جنسية والده, حيث وجهتها السفارة فوراً للذهاب إلى شقيقتها المتزوجة من نفس الدولة وبقيت هناك".
وتابع الأنصاري "لقد تفاوض زوج شقيقتها مع زوجها بغية الوصول إلى حل, وقد تعهد الزوج للسفارة ولزوج شقيقتها بعدم إيذائها وأن يقوم بتطليقها وينقل كفالتها على ابنها لتزوره في أي وقت".
وأكد الأنصاري أن الزوج تحايل على الأنظمة, حيث أنه تزوج منها في مصر، وأبقاها هناك لمدة 3 سنوات ثم طلقها, إلا أنه أعادها مرة أخرى إلى عصمته عن طريق محام وبدون القيام بالإجراءات النظامية وأدخلها إلى دولته بقسيمة الزواج الأولى.
وقال الأنصاري إن السفارة لم تكن على علم بالقضية إلا بعد أن انتهت مدة محكومية الزوجة واتصالها بهم عن طريق السجن وكان آخر علمهم بها "أنها قد غادرت البلاد بحسب زوجها" مشيرا إلى "أنه من الصعب زيارتها, لأن الأنظمة تمنع الالتقاء بها دون محرم".
منقووول
تعليق