إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غداً سوف يكون أفضل من اليوم ،،،

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غداً سوف يكون أفضل من اليوم ،،،

    غداً سوف يكون أفضل من اليوم ،،،

    Tomorrow will be better than Today

    هذه العبارة صاحبتنا وتصاحبنا دائماً منذُ الطفولة والى الآن والى أن نصير كباراً في السن ،،،

    أمنا بها وصدقناها عندما كنا صغاراً ففي كل يوم يأتي ويكون سيئ نقول لا بأس فغداً سوف يكون أفضل ،أنا اليوم
    في الابتدائية وغداً سوف أذهب للاعداديه سوف أكون كبيراً وأحقق ما أريد ، نصل الى
    الاعدايه ونقول صبراً فالثانوية على الأبواب وحينها سوف أفعل ما أشاء وأتخلص
    من هم الدراسة وسيطرة الأهل واضطهاد المعلمين ، وتمر الثانوية ونجد أنفسنا في متاهات
    من الطرق نتخبط يميناً ويساراً لنسلك الطريق الملائم لنا والذي سوف تترتب
    عليه بقيه حياتنا ، ويتحدد الطريق أو الوجه ونمضي إليه
    ا والعبارة السحرية ترافقنا (غداً سوف يكون أفضل من اليوم )وندخل المعاهد
    والكليات والجامعات و...و... وتمضي السنين ونوشك على التخرج والعبارة تصاحبنا
    فغداً سوف أتخرج وأتحرر من كل القيود فغداً سوف أكون شخص محسوباً عليه تطبيق ما تعلمته طيلة 12+5 =17 منذُ دخوله الى المدرسة انتهاء بتخرجه من الجامعة في خدمه المجتمع والرقي به وصقل شخصيته ،،
    سوف أكون شخصاُ أكثر سعادة لأني سوف أكون أنساناً معطاء
    شخصاًُ قراره وحده يسيره ، وتبدأ بعد التخرج مهمة البحث عن وظيفة وطبعاً صاحبتنا الجملة السرية تتردد داخله ليجد أخيراً وبعد جهد ووقت الوظيفة المناسبة ، ولم يكون الوقت تعدى السنة وقد فكرنا بإنشاء
    العائلة التي طالما تمنيناها لنكون الأسياد فيها وأصحاب الكلمة المسموعة لتفاجأ إننا سوف نكون فيها أسرى لروابط اشد قوه وصلابة من روابطنا القديمة مع أهلنا فهناك تعودنا على الأخذ فقط لا العطاء
    وهنا العكس فالاسره هي كل مسئولياتنا و يجب أن تأتي اولاً وما بعدها من طموحات وتخيلات وأحلام
    سوف تأجل الى وقت لاحق ، الى ان يكبر الاطفال قليلاً فتخف مشاكلهم فنتكمن من أيجاد فسحات
    من الوقت نفعل فيها ما تمنيا فعله وبدائناه قبل تكوين الاسره - ولكن من يقول هذا – فكل يوم يكبر فيه

    الاولاد، تكبر مشاكلهم وتزيد مشاغلنا بهم والجمله السريه تظل تعزف في ارجائنا الخفيه
    فتخفف من مخاوفنا ونظل ننتظر الى أن يكبر الاولاد فيتحملو مسؤليه الاعتناء بأنفسم ، وأخيراً
    و قد غادر البيت أخر طفل بعد أن دخل الجامعه أو تزوج ليبدأ المرحله التى قد بداها أهله
    وأجداده من قبل ، الان وقد أرتحنا وأنزاح من كاهلنا ما سنته الطبيعه علينا من قانون
    من أجل البقاء ، الان فالنكمل ما كنا نصبو ونفكر به منذُ الطفوله وايام الشباب ولكن ،،،

    ماذا تبقى من عمرنا وشبابنا وقدرتنا !!!!

    اذاً ما هي مصداقيه هذه الجمله (غداً سوف يكون أفضل من اليوم) فالغد لم يحمل لنا طيله
    هذه السنوات الا مزيداً من الهموم والمسئوليات ، اذاً كنا نخدع أنفسنا بها لنستطيع أو نقدر على مواصله هذه الحياه ، برغم انها لم تكن صادقه ولكن بفضلها عشنا كل يوم بيومه بأفراحه وأتراحه ، بفضلها استطعنا أن نغمض
    اعيننا وهي تتطلع لما هو أفضل فبها النفس تشد من أزرها وتجدد من معنوياتها للمواصله والاستمرار ،،،
    ودمتم بود ،،،
    http://www3.0zz0.com/2006/12/19/10/21017122.gif

  • #2
    أنا أقول غدا سيكون أشقى من اليوم لانه مع كل يوم يولد تولد معه مسؤوليات جديدة (توأم )
    مع كل يوم يمر نرى مدى الهوان الذي وصلنا إليه
    مع كل يوم يمر نرى مدى تراجعنا للوراء وكأننا نسير في عكس اتجاه عقارب الساعة
    مع كل يوم يمر نردد غدا سنعود
    طال انتظار هذا الغد وربما سيطول أكثر وربما لن يولد في هذا القرن
    نعود لنقطة الصفر
    غدا سيكون أفضل من اليوم

    أختي فتاة جوالة
    أثرت مواجع كانت نائمة هب بها الحماس برهة ولكنها ستعود لتنام من جديد ،،
    دمت بخير
    [align=center]

    http://www.omanlover.org/vb/gal/2031-jewels-rih11.gif
    [/align]
    [align=center]"رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ "[/align]

    [align=center]***[/align]
    [align=center]إِن كــانَ سَــرَّكُمُ مـا قـالَ حاسِـدُنا** فَمــا لِجُــرْحٍ إِذا أَرضــاكُمُ أَلَــمُ [/align]

    تعليق


    • #3
      لم يكن كغيره من الاطفال
      كان طفلا لا يعرف للطفولة طعما
      نشأ بين احضان اب مدمن للمخدرات
      وزوجة اب لا تعرف الرحمه
      واخوة الهاهم عنه متاع الدنيا وغرورها
      نشا في ضياع
      حرم من التعليم
      ترعرع وكبر على يدي امراه طاعنه في السن
      لا تمت له بصله سوى انها تعينه على لقمة العيش
      مقابل خدمته لها في بيتها الصغير
      كان بالكاد يحصل على دوائه حين يمرض
      رحمة منها واستحقاقا لما كان يقوم به من اجلها
      ارسلته الى محفظ القران ليقوم بتعليمه شيئا من القران والدين
      هكذا كانت حياته
      تعيسه ... مؤلمة ... قاسية
      حتى من كان يعتبره اصدقاء له من ابناء جيرتة
      غدروا به ..............
      طعن في ظهره طعنه لا تنسى حين امد لهم يد العون
      في محنة كانوا هم اولى بحمل ثقلها على اكتافهم
      لانهم حيوانات بشرية
      كان ضحيتهم شيخ كبير
      سفكوا دمه لاجل المال
      وفي النهاية توجه اصابع الاتهام الى صاحبنا التعيس
      بادلة مقنعه......... وظاهرة للعيان
      غادر قريته مجرما في نظر الجميع
      عدا المراة المربيه
      فقد كانت عينيها تذرف دما لا دمعا لاجله
      لانها موقنة ببرائته
      ولكن من سيصدقها؟؟؟ سوى قلبها الذي لا يملك المادة ليقدمها دليلا على ما يشهد به

      بين جدران السجن
      يجلس صاحبنا
      وشريط حياته يمر سريعا امام ناظريه
      اين كنت وماذا اصبحت؟
      والمصير
      حكم بالاعدام
      من اجل ماذا؟
      لا لشي سوى القدر


      ومع هذا نام ليلته الاخيره وهو يقول
      غذا سوف يكون افضل من اليوم


      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!



      اهو جنووووووووووووووووون
      ام صفة مجنووووووووووووووون


      ربما نعم وربما لا ولكن يبقى الايمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان
      ربيع قلب المؤمن بالله الواثق في قدره المطمئن لحكمه وحكمته




      شكرا لك طارحة الموضوح
      اللهم يكفيني فخرا انك ربي ويكفيني فخرا اني عبدك
      اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك
      اللهم ااااااااااااااامين

      تعليق


      • #4
        الأخت العزيزة/ فتاه جواله...
        كل هذا التخبط في الأحلام والآمال يتمحور حول جوهرة صغيرة وشديدة الأهمية في نفوسنا تُدعى (الهدف)، فكل إنسان يتمنى أن يعيش سنواته في هذه الدنيا سعيداً مرتاحاً مطمئن البال، يرجو الصحة و الغنى و حب الناس و الذرية الصالحة...وما إلى ذلك من أمنيات دنيوية.

        وكثيراً ما يمشي الواحد منا في الحياة بدون أن يكون له منها هدف معين، فهو يدرس لأن الدراسة ستضمن له (غد أفضل) ويبحث عن وظيفة مناسبة لتأتي له بـ (غد أفضل) و يبحث عن شريك/شريكة الحياة الأفضل في سبيل (الغد الأفضل)، بدون أن تكون لديه صورة واضحة عن هذا الغد الأفضل! ومن هنا يعيش حائراً باحثاً عن الغد الأفضل الذي لا يعرف له صورة أو كيان... وهو كذلك!

        فالغد الأفضل هو الأمس واليوم والغد الذي قضيناه في العطاء وقضيناه في التفاؤل والأمل، وليس الذي أهدرناه في الأحلام والأمنيات ولا الذي أضعناه في البكاء على مستقبل سعيد لا يأتي أبداً...
        قد يكون الواحد منّا محظوظ بالنسبة للحصول على أفضل الفرص الحياتية (تعليم عالي، وظيفة مرموقة، زواج ناجح) ولن أقول إنها لا تتعلق بسعادة الإنسان، بالعكس، فهي عوامل ممتازة تجعل من المرء مرتاح البال ليعطي في حياته أكثر و يقضى حياته ممتناً شاكراً، ولكن... هناك من لا يجد نفس الفرص ولكن يجد مستقبله المشرق في غيرها...

        ربما زوجة عقيمة يرزقها الله بطفل بعد سنوات من الإنتظار واليأس والأمل المتفاوت، أفلم تجد اليوم مستقبلها الأفضل؟

        ربما مشرد في الشوارع، لا مال له ولا أهل ولا بيت ولا صديق، وجد في الطريق كلباً فاستأنسه وصار صاحبه، ألم يجد الآن مستقبلاً أفضل في رفقة ما؟

        مريض شفي بعد سنوات من المرض، و طالب فاشل نجح أخيراً وتخرج، فقير أغناه الله بعد شقاء... كلها بدايات لمستقبل أفضل نقدر فيه نعم الله علينا و نستشعرها في أنفسنا.
        سأفكر في غدٍ أفضل حيث لا ينتابني الحزن أو القلق من جديد، وسأعمل على ذلك..
        قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏}

        تعليق

        يعمل...
        X