غداً سوف يكون أفضل من اليوم ،،،
Tomorrow will be better than Today
هذه العبارة صاحبتنا وتصاحبنا دائماً منذُ الطفولة والى الآن والى أن نصير كباراً في السن ،،،
أمنا بها وصدقناها عندما كنا صغاراً ففي كل يوم يأتي ويكون سيئ نقول لا بأس فغداً سوف يكون أفضل ،أنا اليوم
في الابتدائية وغداً سوف أذهب للاعداديه سوف أكون كبيراً وأحقق ما أريد ، نصل الى
الاعدايه ونقول صبراً فالثانوية على الأبواب وحينها سوف أفعل ما أشاء وأتخلص
من هم الدراسة وسيطرة الأهل واضطهاد المعلمين ، وتمر الثانوية ونجد أنفسنا في متاهات
من الطرق نتخبط يميناً ويساراً لنسلك الطريق الملائم لنا والذي سوف تترتب
عليه بقيه حياتنا ، ويتحدد الطريق أو الوجه ونمضي إليه
ا والعبارة السحرية ترافقنا (غداً سوف يكون أفضل من اليوم )وندخل المعاهد
والكليات والجامعات و...و... وتمضي السنين ونوشك على التخرج والعبارة تصاحبنا
فغداً سوف أتخرج وأتحرر من كل القيود فغداً سوف أكون شخص محسوباً عليه تطبيق ما تعلمته طيلة 12+5 =17 منذُ دخوله الى المدرسة انتهاء بتخرجه من الجامعة في خدمه المجتمع والرقي به وصقل شخصيته ،،
سوف أكون شخصاُ أكثر سعادة لأني سوف أكون أنساناً معطاء
شخصاًُ قراره وحده يسيره ، وتبدأ بعد التخرج مهمة البحث عن وظيفة وطبعاً صاحبتنا الجملة السرية تتردد داخله ليجد أخيراً وبعد جهد ووقت الوظيفة المناسبة ، ولم يكون الوقت تعدى السنة وقد فكرنا بإنشاء
العائلة التي طالما تمنيناها لنكون الأسياد فيها وأصحاب الكلمة المسموعة لتفاجأ إننا سوف نكون فيها أسرى لروابط اشد قوه وصلابة من روابطنا القديمة مع أهلنا فهناك تعودنا على الأخذ فقط لا العطاء
وهنا العكس فالاسره هي كل مسئولياتنا و يجب أن تأتي اولاً وما بعدها من طموحات وتخيلات وأحلام
سوف تأجل الى وقت لاحق ، الى ان يكبر الاطفال قليلاً فتخف مشاكلهم فنتكمن من أيجاد فسحات
من الوقت نفعل فيها ما تمنيا فعله وبدائناه قبل تكوين الاسره - ولكن من يقول هذا – فكل يوم يكبر فيه
الاولاد، تكبر مشاكلهم وتزيد مشاغلنا بهم والجمله السريه تظل تعزف في ارجائنا الخفيه
فتخفف من مخاوفنا ونظل ننتظر الى أن يكبر الاولاد فيتحملو مسؤليه الاعتناء بأنفسم ، وأخيراً
و قد غادر البيت أخر طفل بعد أن دخل الجامعه أو تزوج ليبدأ المرحله التى قد بداها أهله
وأجداده من قبل ، الان وقد أرتحنا وأنزاح من كاهلنا ما سنته الطبيعه علينا من قانون
من أجل البقاء ، الان فالنكمل ما كنا نصبو ونفكر به منذُ الطفوله وايام الشباب ولكن ،،،
ماذا تبقى من عمرنا وشبابنا وقدرتنا !!!!
اذاً ما هي مصداقيه هذه الجمله (غداً سوف يكون أفضل من اليوم) فالغد لم يحمل لنا طيله
هذه السنوات الا مزيداً من الهموم والمسئوليات ، اذاً كنا نخدع أنفسنا بها لنستطيع أو نقدر على مواصله هذه الحياه ، برغم انها لم تكن صادقه ولكن بفضلها عشنا كل يوم بيومه بأفراحه وأتراحه ، بفضلها استطعنا أن نغمض
اعيننا وهي تتطلع لما هو أفضل فبها النفس تشد من أزرها وتجدد من معنوياتها للمواصله والاستمرار ،،، ودمتم بود ،،،
Tomorrow will be better than Today
هذه العبارة صاحبتنا وتصاحبنا دائماً منذُ الطفولة والى الآن والى أن نصير كباراً في السن ،،،
أمنا بها وصدقناها عندما كنا صغاراً ففي كل يوم يأتي ويكون سيئ نقول لا بأس فغداً سوف يكون أفضل ،أنا اليوم
في الابتدائية وغداً سوف أذهب للاعداديه سوف أكون كبيراً وأحقق ما أريد ، نصل الى
الاعدايه ونقول صبراً فالثانوية على الأبواب وحينها سوف أفعل ما أشاء وأتخلص
من هم الدراسة وسيطرة الأهل واضطهاد المعلمين ، وتمر الثانوية ونجد أنفسنا في متاهات
من الطرق نتخبط يميناً ويساراً لنسلك الطريق الملائم لنا والذي سوف تترتب
عليه بقيه حياتنا ، ويتحدد الطريق أو الوجه ونمضي إليه
ا والعبارة السحرية ترافقنا (غداً سوف يكون أفضل من اليوم )وندخل المعاهد
والكليات والجامعات و...و... وتمضي السنين ونوشك على التخرج والعبارة تصاحبنا
فغداً سوف أتخرج وأتحرر من كل القيود فغداً سوف أكون شخص محسوباً عليه تطبيق ما تعلمته طيلة 12+5 =17 منذُ دخوله الى المدرسة انتهاء بتخرجه من الجامعة في خدمه المجتمع والرقي به وصقل شخصيته ،،
سوف أكون شخصاُ أكثر سعادة لأني سوف أكون أنساناً معطاء
شخصاًُ قراره وحده يسيره ، وتبدأ بعد التخرج مهمة البحث عن وظيفة وطبعاً صاحبتنا الجملة السرية تتردد داخله ليجد أخيراً وبعد جهد ووقت الوظيفة المناسبة ، ولم يكون الوقت تعدى السنة وقد فكرنا بإنشاء
العائلة التي طالما تمنيناها لنكون الأسياد فيها وأصحاب الكلمة المسموعة لتفاجأ إننا سوف نكون فيها أسرى لروابط اشد قوه وصلابة من روابطنا القديمة مع أهلنا فهناك تعودنا على الأخذ فقط لا العطاء
وهنا العكس فالاسره هي كل مسئولياتنا و يجب أن تأتي اولاً وما بعدها من طموحات وتخيلات وأحلام
سوف تأجل الى وقت لاحق ، الى ان يكبر الاطفال قليلاً فتخف مشاكلهم فنتكمن من أيجاد فسحات
من الوقت نفعل فيها ما تمنيا فعله وبدائناه قبل تكوين الاسره - ولكن من يقول هذا – فكل يوم يكبر فيه
الاولاد، تكبر مشاكلهم وتزيد مشاغلنا بهم والجمله السريه تظل تعزف في ارجائنا الخفيه
فتخفف من مخاوفنا ونظل ننتظر الى أن يكبر الاولاد فيتحملو مسؤليه الاعتناء بأنفسم ، وأخيراً
و قد غادر البيت أخر طفل بعد أن دخل الجامعه أو تزوج ليبدأ المرحله التى قد بداها أهله
وأجداده من قبل ، الان وقد أرتحنا وأنزاح من كاهلنا ما سنته الطبيعه علينا من قانون
من أجل البقاء ، الان فالنكمل ما كنا نصبو ونفكر به منذُ الطفوله وايام الشباب ولكن ،،،
ماذا تبقى من عمرنا وشبابنا وقدرتنا !!!!
اذاً ما هي مصداقيه هذه الجمله (غداً سوف يكون أفضل من اليوم) فالغد لم يحمل لنا طيله
هذه السنوات الا مزيداً من الهموم والمسئوليات ، اذاً كنا نخدع أنفسنا بها لنستطيع أو نقدر على مواصله هذه الحياه ، برغم انها لم تكن صادقه ولكن بفضلها عشنا كل يوم بيومه بأفراحه وأتراحه ، بفضلها استطعنا أن نغمض
اعيننا وهي تتطلع لما هو أفضل فبها النفس تشد من أزرها وتجدد من معنوياتها للمواصله والاستمرار ،،، ودمتم بود ،،،
تعليق