إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الثقافة الإسلامية(مادة اختيارية) بين الدفاع والإقناع إلى من يهمه الأمرمَنْ تؤيد؟للجاد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الثقافة الإسلامية(مادة اختيارية) بين الدفاع والإقناع إلى من يهمه الأمرمَنْ تؤيد؟للجاد

    أخي القارئ والمسؤول كتبت هذا الكلام على عجل من واقع التجربة والممارسة في التدريس والإرشاد النفسي والزيارات للدول المجاورة قبل القراءة والإطلاع وما أثبتته الدراسات ولستَ ملزما بتبني ما فيه إلا ما كان صوابا بعيدا عن العاطفة والأحكام المسبقة إذ لا بد من التأمل وبعد النظر في ذلك.أقرأ بتأمل خطوة خطوة
    هل لي أن أسال لماذا جُعلت مادة الثقافة الإسلامية مادة اختيارية في الصفين 11 و12 ؟
    في الوقت الذي ذُكر لي أنها في الحلقة الأولى في طريقها إلى الدمج من خلال المنهج التكاملي والعهدة على الراوي .

    أولا : من المعلوم أن لكل مرحلة من مراحل النمو-وهي غير منفصلة عن بعضها_ ما يناسبها من المعارف والأساليب وفي هذين الصفين يعتبر الطالب في سن المراهقة التي هي الإقتراب من النضج الجسمي والعقلي والإنفعالي .....مع مايصاحبها من تغيرات متسارعة في كيانه من كل النواحي.
    وهي [overline]تتميز بالتأرجح والحماس وتوهج العواطف والطاقات والبحث عن الذات والإستقلالية والإنفتاح بشكل أكبر وتكوين الأفكار والإتجاهات؛[/overline]
    وأن من أبرز مشكلات هذه المرحلة- من خلال الدراسات-تتركز حول الإنحرافات الجنسية بكل أشكالها والإدمان وعدم التوافق مع البيئة والجنوح
    حيث كشفت الدراسات أن حوالي 38% من حالات جنوح الأحداث تحصل ما بين 14-16 من العمر
    وأن34% من حالات الجنوح يأتيها الناشئون فيما بين16-18 وهذه الفترة من14إلى 18 يصفها (هادفيلد)
    بأنهافترة (جنوح المراهقة) أضف إلى ذلك انتشار المغريات والمثيرات ورفاق السوء والفراغ في البيئة من حول المراهق كل ذلك مما يزيد الأمور تعقيدا ويجعل المراهق في تأرجح وعدم إتزان.وأسباب ذلك كثيرة ومن بين هذه الأسباب كما تشير الدراسات غياب أو ضعف الوازع الديني ومما لاشك أن وجوده يُسْهم في خلق نوع من التوازن والرقابة الذاتية في ظل التوجيه وغرس القيم النبيلة بعيدا عن الشدة والإكراه والتسلط الممقوت
    ولا أنكر أن الجميع يتحمل المسؤولية من الأسرة والمؤسسات الأخرى ولكن تعتبر المدرسة الأسرة الثانيةالتي تسهم في توفيررقيب قيمي وأخلاقي متزن،مما يجعل التأكيد على الإستمرار في غرس الوازع الديني والأخلاقي مسارا لا خيارا في هذه الفترة من حياة الطالب كحل ضروري وأساسي من بين الحلول وليس الحل كله كما أنه يسهم في الوقت نفسه في نجاح الكثير من الحلول الأخرى ويوفر من الجهود المبذولة في ضبط سلوكيات الطلاب وحل مشاكلهم.

    أرجو أن ننظر لكل الأبعاد وهذا بعد وسأذكرأبعادا أخرى بعيدا عن الأوهام التي تطرح والرد عليها .
    ولعل قائل يقول: أن الطالب درس في الصفوف التي تسبق صف 11 ما يكفي من التربية الإسلامية ولاداعي لحشو الأذهان .
    الرد ...
    نعم درس قبل ذلك ، ومادام قد درس فلا داعي إذن لحشو الأذهان في جميع المواد ؛ ألا يكفي ما درسه في بقية المواد قبل صف 11 أيضا ؟
    ما هكذا تورد يا سعد الأبل ولماذا هذا الإلتفاف بربط الأمر بحشو الأذهان ؟ ونحن متفقون على ذلك بعدم الإعتماد الكلي على التلقين ولكن لابد منه في كثير من الأحيان بجانب البحث والممارسة والتطبيق في التدريس .
    ثم إن هذه المرحلة لها ما يناسبها من المواضيع التي لابد أن تطرح فيها ولربما لا يمكن طرحها قبل ذلك كالزواج والأسرة والطلاق وكل المواضيع ذات الصلة بهذه المرحلة وفيها من الأحكام الشرعية ما لا يسع جهلها ،بغض النظر عن رأينا في الطرح الهش والمقتضب لهذه المواضيع في منهج الثقافة الحالي وطرح مواضيع أخرى أقل أهمية منها
    فبدل أن يؤخذ بآراء المعلمين والمشرفين في المنهاج كما يطلبون منا ويعِدُوننا ، يأتي قرار لا أدري من أين؟ بجعلها اختيارية
    وقد يقال أن هناك مؤسسات أخرى تعوض ذلك ولكن ربما تلك المؤسسات لا يمكن أن توفر ذلك كما في التربية والتعليم أو ترى أنها ليست ملزمة إلى حد ما بذلك
    كما أن أن الأغلب لا يرى ضرورة لتوجههه إلى تلك المؤسسات كما هو مشاهد وعلى العموم المسؤولية مشتركة ونريد لمؤسسات التربية والتعليم أن تسهم من خلال مناهجها في بناء الأسرة لبنة المجتمع الأولى أكثر مما هو عليه الآن لا أن تكون سببا بجانب الأسباب الأخرى في تراجع الوعي الأُسري.

    ولعل قائل يقول: أن نوافذ المعرفة الدينية متاحة في ظل الإنفجار المعرفي والمدرسة لن تعطي الطالب كل شيء وعلى الطالب والمعلم التوجه إليها و لا بد من التطوير.
    الرد . . . يتبع وسنذكر خلاله قصة الحوار الذي دار في إحدى ندوات تطوير مناهج التربيةوالثقافة الإسلامية . . .تابع احسنت

  • #2
    نواصل
    ولعل قائل يقول: أن نوافذ المعرفة الدينية متاحة في ظل الإنفجار المعرفي والمدرسة لن تعطي الطالب كل شيء وعلى الطالب والمعلم التوجه إليها و لا بد من التطوير.
    الرد
    في إحدى الندوات 6 /2006 حول تطوير مناهج وطرق التربية والثقافة الإسلامية بعد إلقاء ورقة حول دواعي التطوير وأهميته دار النقاش التالي تعقيبا على الورقة
    لا يختلف اثنان حول أهمية التطوير ولكن لاينبغي أن يكون التطويرلذات التطويرمن خلال ردات الفعل والإستجابات الوقتية لعلاج بعض المشاكل لعلاج آثارها
    لا لعلاج أسبابها .

    والكل مع التطوير لكن ما حدث في الصف 11 و12 وبالأخص في 11
    من ـ سطحيه وتقليص وهشاشة وسرد تعبيري ممل ويكاد يُجْمع المعلمون على ذلك من خلال ملاحظاتهم وإن اختلفت عباراتهم في المداخلات السابقة
    ـ إلغاء كثير من المفاهيم في الوقت الذي نحن بحاجة فيه إلى تصحيح تلك المفاهيم وهذه وجهة نظر ولكن يمكن أن تقدم بصورة أخرى أفضل
    وسبق أن قال أحد المشاركين ـ دكتورـ في ورقته:
    ـ أن الطالب متفتح في هذه المرحلة أكثر، ومادام الأمر كذلك عذرا
    نحن بحاجة إلى إعطاءه الأفكاروالمبادئ الأساسية الصحيحة كقاعدة أساسية يحتكم إليها ثم هو يبحث بنفسه لانجعلها هشةوسط منافذ المعرفة الدينية التي قد تشطح بالطالب أو تجعله في حيرة قد تشوش أفكاره وتجعله يتبنى أفكارلا علاقة لها بالدين أو لا تخدم مصلحة الوطن وعندها يُتّهم الدين !!!
    ـ أن الطالب تتوسع مداركه في هذه المرحلة ، ومادام الأمر كذلك عذرا
    نحن نقلص في المصادر التي ينبغي أن تكون القاعدة العريضة والقاسم المشترك بين أبناء هذا الوطن في ظل توسع مدارك الطلاب
    ـ أن المعلم مطالب بالإثراء، قد يكون غير قادر على ذلك لسبب أو آخر في ظل الأعباء الكثيرة ثم قد يكون الإثراء في اتجاهات أو أمور نحن لا نريدها وذلك حسب أفكار وثقافة أو مرجعية المعلم تحت حجة الإثراء
    كان الرد من قبل المسؤولة الفاضلة في غضب خلاصته
    [U]( أن باب الحوار والمناقشة مفتوح للمعلمين ونحن نأخد بملاحظاتهم من خلال الميدان التربوي)[/U]
    صدّقتْ يومها وكان لدي إحساس قوي أن الأمور ستتطور إلى أبعد من تقليص المادة وفعلا حدث ما هو أكبرمن ذلك وبالرغم من كل تلك الملاحظات
    فبدل أن يؤخذ بها،تكون المادة اختارية في عشية وضحاها

    [U]واليوم وقد حدث ما حدث فهل أُخذ أو سيؤخذ برأي العاملين العقلاء في الميدان التربوي من معلمين ومشرفين و....؟؟ ؟ ألا يكفي استخفافا بعقول البسطاء ؟! أين الحكماء ؟!
    تابع موقف آخر تابع احسنت
    التعديل الأخير تم بواسطة الناصح الأمين; الساعة 14-04-2007, 09:34 PM.

    تعليق


    • #3
      نواصل
      تابع موقف آخر
      واذكر لكم موقف مع أحد المسؤولين في الوزارة بعد صدرور هذا القرارحيث قمت بمحاورته في الأبعاد السلبية لهذا القرار وما ذكرته لكم سابقا فكانت الردود للأسف باردة مع مبررات هزيلة غير مدروسة، وإني لأسْتغرب من هذا التحول الغريب في مواقفه مع احترامي له
      لأن المسؤول كان مدرسا في يوم من الأيام في المدرسة التي درست فيها ولا أنسى له مواقفه التي تذكر، لماذا هذا الدفاع عن قرار كهذا ،لماذا؟
      هل أصبح أمثال هؤلاء المسؤولين محامين عن قرارات وزارتهم ؟ بدل دعوتهم للمسؤولين الذين أرفع منهم في الوزارة إلى مراجعة أمثال هذه القرارات ودراستها من كل الأبعاد،
      ثم لماذا يتدخل غير المختصين أو من لاعلاقة لهم بالميدان التربوي في صياغة المناهج؟ بدل أن يطرحوا ما عندهم للمخْتصين وهم من يقرر قبول ذلك أم لا .
      ومن لا يُصدِّق ذلك فلْيبحث عن الحقيقة بنفسه فذلك ما توصلت إليه للأسف من خلال الحوار الصريح مع القائمين على المناهج ولا ألزم أحدا بما وصلت إليه
      مع احترامي للجميع في الوقت الذي لا أُنكر فيه ما يقوم به القائمين على صياغة المناهج من تطوير إيجابي نلمسه في الصفوف(7_10 ) مع بعض الملاحظات


      ربما يرى بعض الناس أن التعمق في الدين أدى إلى ما نراه ونسمعه
      الدين وما يسمى بالإرهاب
      أولا :علينا أن ندقق في أسباب أي ظاهرة أومشكلة تظهر لا أن نردد ما يقوله الآخرون من غير تأمل
      ثانيا علينا أن ندرك أن الجهل والفهم الناقص للدين عواقبه وخيمه وليس أدل على ذلك مما يُسمّى بالإرهاب الذي وصمْنا به والباحث الواعي في أسبابه
      يجد أن
      ـ الجهل بالدين والفهم الناقص والخاطئ له الذي يؤدي إلى تعبئة النقص من مصادرلاتخدم الدين و لا الوطن
      ـ الأفكار المتطرفة التي تُحْشى بها عقول الشباب الفارغة من الوعي الصحيح بالدين الذي يتوجب علينا أن نقوم به
      من أهم أسباب الإرهاب مع عدم إغفال الأسباب الأخرى مثل الظلم والإستبداد
      الدين والمواطنة
      الدين وواجبات المواطنة مما لا شك فيه أن وجود الوازع الديني يسهم في قيام الفرد بواجباته وعدم إعتدائه على حقوق الآخرين وقد يقول قائل أن وجود القانون كفيل بذلك وينسى أن القائم على القانون هم كذلك أفراد والوازع رقيب على الجميع في كل زمان ومكان وليس أدل على ذلك مما نراه ونسمعه من فساد إداري ومالي في الدول رغم ما يُسنّ من قوانين ولوائح
      فهل بعد كل هذا العرض نقول أنه من كان يظن أن تربية الأجيال مقصورة على التربية الإسلامية ففهمه قاصر
      وأرجو أن لا يكون فهمي قاصرا فهناك فرق بين أن نقول أن التربية مقصورة على التربية الإسلامية وبين أن نقول أنها جزء لا يتجزّأ من تربية الأجيال
      فعذرا ثم عذرا ما نسمعه من المسؤولين دفاع وليس إقناع وأرجو أن أن أكون موفّقا في طرحي والحق قد يعتريه سوءٌ تعبير,
      أرجو ومن يقتنع بهذا الطرح أن يبلغه بكل وسيلة مشروعة
      فهذا ما يمليه علينا واقع المسؤولية والنصح والأمانة ولسنا مُقلْلِلين من مكانة ومسؤوليات الآخرين
      اللهم قد بلغت . . . اللهم أشهد . ناصح ٌ أمين

      تعليق


      • #4
        أخي الناصح الأمين : فعلاً أنت ناصح أمين ، وأرجوا أن تنقل هذا الموضوع الرائع إلى السبلة السياسية والاقتصادية في موقع سبلة عمان ، لتعم الفائدة ويستفيد منه قراء السبلة كما استفاد منه قراء هذا الموقع الطيب.

        تعليق


        • #5
          ثلاثة انفجارات تهز إحدى مؤسسات الدولة .. والإصابات متباينة

          هزت ثلاثة انفجارت عنيفة إحدى مؤسسات الدولة وأحدثت إصابات متباينة حسب قرب وبعد الموظفين من مركز الانفجارات هذا وقد تباينت الإصابات بين الخطيرة والحرجة في حين تكتمت المؤسسة على [b][u]الخبر وتفاصيل هذه الإنفجارات على النحو الآتي :[/u
          1ـ الإنفجار الأول جعل مادة الثقافة الإسلامية مادة اختيارية في الصفين 11، 12 من التعليم الأساسي شأنها في ذلك شأن مواد الهوايات الرياضة والرسم والألعاب
          2ــ جعل اختبارات مادة التربية الإسلامية للصفوف من (5 ــ 10) على مستوى المدارس وتصحيحها بدون كنترول وإنما يأخذها المعلم إلى بيته مما كان له الأثر الطيب حيث ارتفعت نسبة النجاح في إحدى المدارس من 40 % إلى 80% .
          3ـ تطبيق تجربة المنهج التكاملي في صفوف الحلقة الأولى (1 ـ 4) وهو منهج طموح لتذويب مادة التربية الإسلامية بحيث لا يكون لها كتاب مستقل وبالتالي ليس لها اسم يذكر وليس لها محتوى مؤلف وإنما عناصر تجتهد معلمات الحلقة الأولى بتريسها وهن بالطبع غير متخصصات وذلك بالطيع خسب احتياج مادة اللغة العربية معناه على التربية الإسلامية السلام .
          [u][u][b]الجدير بالذكر والمهم والمهم جدا :
          1ــ هذه الإنفجارات حاول بعض مسؤولي التربية أن يحدثها في دولة الكوين فووجهت بإضراب جميع معلمي التربية الإسلامية مما أصاب المسؤولين بخيبة أمل تراجعوا بعدها عن القرار وسحبوه
          2ـ كذلك حاولت بعض الجهات الضغط على المسؤولين التربويين في المملكة العربية السعودية لتطوير خطط التعليم والمناهج فووجهت بسد منيع من اتحادات جميع الجهات والمؤسسات في المملكة وتم حشد آلاف الخبرات الأكاديمية والخروج بخطة تعليمية تطويرية تم تطبيقها هذا العام ونصيب مادة العلوم الشرعية فيها 45 ساعة معتمدة إلزامية في كل صف من صفوف المرحلة الثانوية وهذا بالنسبة للمتخصص في المجال الأدبي أما المجال العلمي فله 25 ساعة معتمدة إلزامية وعدد كتب كل صف عشرة كتب وعندنا وللأسف الشديد كتاب واحد وفقط وللقهر اختياري .
          * مما يمكن ذكره أن هناك عدم موافقة على الخطة الجديدة من مختلف شرائح المؤسسة التربوية وهناك تصريحات موثقة من رتبة وكيل ومديري عموم ومديري دوائر ونواب مديري دوائر ومختصين يمكن الإعلان عنها في حينه ولكن هناك عناصر محدودة تهيمن على سلطة القرار وسوف تصيبها إن شاء الله لعنة الثقافة الإسلامية كما أصاب من سبقها لعنة مناهج التعليم الأساسي وقد بدت ظواهر
          ذلك حيث لوحظ على بعض المنافحين عن هذه الخطة طمعا في الترقي في المناصب هيستريا لعن الثقافة الإسلامية وما ذلك على الله بعزيز .
          * كذلك مما يجدر ذكره أن الفئات المتضررة سعت ولاتزال تسعى للتصدي لهذه الخطة التي يراد لها أن تئد أبناء السلطنة فتجعلهم أحياء ولكن بلا روح من القيم والفضائل والأخلاق والفقه الديني والفكر الإسلامي وهي خطة لم يسبق لها مثيل حتى في العالمين العربي والإسلامي ولذلك تتصدر هذه المؤسسة لتكون فيها بيت الخبرة العربي .. ومن الجهود المبذولة تقديم رسائل للجهات المختصة ولم تجد نفعا .. محاورات ونقاشات في اللقاءات كانت تقابل بافتراءات وخداع وتضليل ..بل يتم ممارسة ضغوطات وحشية من قبل بعض من يسمى الموجهين المهنيين لعدم اختيار الطىب لمادة الثقافة الإسلامية بالتهديد مرة وبالتضليل أحيانا بعدم وجود مستقبل للثقافة الإسلامية لضمان نجاح تطبيق الخطة الجديدة والله المستعان .. يتم الآن حشد آلاف التوقيعات من جميع مناطق وولايات السلطنة من جميع شرائح المجتمع والمختصين التربويين لإحراج المؤسسة بها أمام الجهات العليا وفي مجلسي الدولة والشورى .. هناك تهيئة وإعداد لإضرابات ومظاهرات سلمية بعد فشل كل ذلك والله ولي التوفيق .
          ** لتعرية مبررات تطبيق الخطة يرجى قراءة النقاط الآتية :
          1ـ لا خلاف في أن ولي الأمر والمؤسسات التربوية التعليمية إذا عهد إليها مسؤولية تربية وتعليم النشء هي مسؤولية عن تربية هذا النشء بما يصلحه ويسعده في دنياه وآخرته، على اعتبار أنها في دولة إسلامية .
          2ــ إذا كان التعليم يجب أن يكون إلزاميا من أجل الدنيا وفي مواد عديدة أفلا يكون إلزاميا وفي مادة واحدة فقط من أجل الدين .
          3ـ كون الطالب أخذ كفايته من التعليم الديني خلال السنوات العشر التي تسبق التعليم ما بعد الأساسي هذا كلام تناقضه الخطة نفسها لأن جميع المواد الإلزامية يأخذها الطالب جنبا إلى جنب مع مادة التربية الإسلامية فكيف يكون مكتفيا في العليم الديني وغير مكتفيا في التعليم الدنيوي،وإذا قيل إن هناك مؤسسات تساند التربية في التعليم الديني فإن هناك مؤسسات أيضا تساند التربية في التعليم الدنيوي كمعاهد اللغة الإنجليزية ومعاهد الحاسوب وغيرها .. .
          4ـ إذا قيل بأن الثقافة الإسلامية تركت لحرية الطالب يختارها أو لا يختارها فلماذا لم تترك له الحرية نفسها في مادتي الرياضيات والعلوم فضلا عن اللغتين الإنجليزية والعربية رغم أن التخصصات في التعليم العالي تخصصات أدبية وعلمية وليست تخصصات علمية فحسب.
          5ــ فإذا قيل بأن المستقبل الآن للتخصصات العلمية أو بالأحرى التخصصات المادية قلنا المستقبل حسمه القرآن بقوله : " من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا " " ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها فأولئك كان سعيهم مشكورا* كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا " ويقول سبحانه : " ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا " ويقول : " وأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى " والناظر إلى التاريخ لم يجد أن المسلمين لم يكونوا أقل رزقا من غيرهم من عهد النبي  إلى اليوم ولينظر إلى دول شبه الجزيرة التي بها مهبط الوحي، ولينظر إلى حال بعض الدول التي حاربت الدين في مناهجها كيف هو حالها .

          تعليق


          • #6
            أخي مداد العلم زادنا الله وإياك علما
            لك جزيل الشكر على المرور وهذا أقل الواجب
            وإن كان طرحي عميقا ربما لا يستوعبه الجميع
            لأننا إذا حاورناهم بصوت المواطن العادي اتهمونا بالعاطفة
            وإذا حاورناهم بصوت الفكر والعقل لم نجد منهم إلا اللف والدوران
            والقضية واضحة والمبرارات بجعل مادة الثقافة الإسلامية اختيارية أوهن من بيت العنكبوت
            سموها ثقافة فاحتج العقلاء فردوا عليهم لا مشاحة في الإصلاحات وإن صدقت فقل تخبطات
            واليوم جعلوها اختياريه فإلى أين ؟ من التربية إلى الثقافة إلى الإختيار إلى ... ؟

            وسأحاول تلبية طلبك

            أخي albshree
            احترم طرحك ابعد الله عنا وإياك شر التفجيرات
            التعديل الأخير تم بواسطة الناصح الأمين; الساعة 18-04-2007, 10:20 PM.

            تعليق


            • #7
              اطروحات مفيدة للغاية شكرا لكن جميعا
              http://cimaguide.com/channel/mbc2mbc2
              دليل افلام ام بي سي 2 - تردد mbc2 - تردد قناة mbc2 مصر - افلام mbc2 - افلام mbc2 رعب افلام mbc2 غدا - افلام mbc2 امس - افلام ام بي سي 2 يوتيوب

              تعليق

              يعمل...
              X