في غزة .. ملامح الفرح بقرب العيد تتبدل بالحزن على منع الحجاج وفقدان الأضاحي
الحصار يفسد على الفلسطينيين فرحتهم بالعيد
تتزايد الأخبار المتواردة من قطاع غزة عبر وسائل الإعلام المختلفة بأن القطاع بات على وشك انهيار تام في كافة الخدمات الحياتية حيث أزمة كهرباء وماء ووقود وغيرها من الأمور التي ترتكز على بعضها البعض في حياة مليون ونصف المليون فلسطيني يعيشون في هذه البقعة المحاصرة
كل ذلك والمواطن الفلسطيني يحاول التغلب والتأقلم قدر المستطاع مع تلك الظروف التي يفرضها الاحتلال الصهيوني وجهات عربية وفلسطينية باتت مكشوفة, لكن الأمر تعدى إلى مساس هؤلاء بمشاعر المسلمين وشعائرهم الدينية كمنعهم من الحج ومنع إدخال الأضاحي إلى القطاع
الأضاحي مفقودة والأسعار مرتفعة
قطاع غزة يعيش في حالة فقر وحزن لم تمر به من قبل، حيث الأضاحي غير متوفرة كما كل سنة حيث منع الاحتلال إدخالها من خلال المعابر المشدد إغلاقها منذ أكثر من شهر، غير أن الموجودة في أسواق غزة هي أضاحي مهربة عبر الأنفاق من مصر، حيث يرى كثير من المواطنين أن هذه المواشي لا تصلح للتضحية بها لأنها نحيفة وغير مغذية، مؤكدين أن إكمال تغذيتها بغزة غير ممكن بسبب منع الاحتلال لدخول الأعلاف والحبوب المخصصة لها، إضافة إلى ضيق الوقت لحلول عيد الأضحى المبارك
ملامح الفرح تتبدد
ملامح الفرح بحلول عيد الأضحى المبارك، تبددت في قطاع غزة لدى المواطن الفلسطيني، وذلك لأسباب كثيرة، حيث حصار خانق لم يمر على القطاع من قبل فلا كهرباء ولا ماء ولا وقود ولا غذاء ولا حج ولا أضاحي ضياع موسم الحج على حجاج قطاع غزة لا هذا العام، كان الأمر الأكثر حزناً لأهالي القطاع بشكل عام, حيث ارتفعت ترتفع مع تكبيرة كل الصلاة "بأن يحرم الله رائحة الجنة لمن كان سبباً في حرمان حجاج قطاع غزة من الحج"، غير أن دموع الحجاج لم تتوقف وهي تنهمر ألماً وحزناً على منعهم تأدية أحد أركانهم دينهم الحنيف
المصدر --- المركز الفلسطيني للإعلام
تعليق