فايننشال تايمز: نهاية البذخ وبداية التقشف
عصر التجاوزات المالية قد ولى
كتبت فايننشال تايمز في افتتاحيتها أن عام 2008 كان علامة على النهاية الرسمية لعصر الصرف البذخي والتجاوزات المالية، وأن عصرا جديدا من التقشف يلوح السنة المقبلة
وقالت الصحيفة إن الوقت قد حان لتوديع النزعة السخية والمبتهجة أثناء التسوق "لأننا سنفتقدها". لكن هناك جوانب لهذا العام "سنكون أسعد حالا لعدم رؤيتها ثانية"
كما عددت بعض المواقف والشخصيات التي سيسعد الجميع باختفائها من الساحة السياسية، وعلى رأسها الرئيس جورج بوش الذي سيرحل وهو مكدوم وضعيف ومكانه في التاريخ أكيد "وإن كان حيث لم يحتسب"
وأشارت فايننشال تايمز إلى أن الحدث الرئيسي للعام المنصرم كان أزمة الائتمان التي حركت المياه الراكدة "وأحدثت بعض التغييرات التي يمكن أن يهلل لها الجميع"
وأوضحت أنه ينبغي أن تضع المهانة التي تعرض لها القطاع المالي حدا لثقافة الثواب التي تكافئ على الاستهتار "كما ينبغي أن تنهي عقدين من الزمان استوعبت خلالهما المصارف الاستثمارية والصناعات المصاحبة أعدادا متفاوتة من الخريجين المهرة"
ومن حسنات هذه الأزمة -تقول الصحيفة أيضا- أنها كشفت أن كثيرا من مديري البنوك الكبار الذين اعتادوا أن ينالوا احتراما كبيرا "لم يستحقوا هذا الاحترام"
وأضافت فايننشال تايمز أن النموذج الرأسمالي الإنجلوساكسوني قد تمحص إلى حد بعيد خلال 12 شهرا الماضية. فقد أُرغمت الحكومة البريطانية على دعم البنوك، واستحثت على مؤازرة جبابرة الصناعة "وقد نفتقد بعض الديناميكية والابتكارية للرأسمالية المحررة من الأغلال، لكننا لن نفتقد أصولية السوق الحرة العفوية"المصدر --- الجزيرة نت
عصر التجاوزات المالية قد ولى
كتبت فايننشال تايمز في افتتاحيتها أن عام 2008 كان علامة على النهاية الرسمية لعصر الصرف البذخي والتجاوزات المالية، وأن عصرا جديدا من التقشف يلوح السنة المقبلة
وقالت الصحيفة إن الوقت قد حان لتوديع النزعة السخية والمبتهجة أثناء التسوق "لأننا سنفتقدها". لكن هناك جوانب لهذا العام "سنكون أسعد حالا لعدم رؤيتها ثانية"
كما عددت بعض المواقف والشخصيات التي سيسعد الجميع باختفائها من الساحة السياسية، وعلى رأسها الرئيس جورج بوش الذي سيرحل وهو مكدوم وضعيف ومكانه في التاريخ أكيد "وإن كان حيث لم يحتسب"
وأشارت فايننشال تايمز إلى أن الحدث الرئيسي للعام المنصرم كان أزمة الائتمان التي حركت المياه الراكدة "وأحدثت بعض التغييرات التي يمكن أن يهلل لها الجميع"
وأوضحت أنه ينبغي أن تضع المهانة التي تعرض لها القطاع المالي حدا لثقافة الثواب التي تكافئ على الاستهتار "كما ينبغي أن تنهي عقدين من الزمان استوعبت خلالهما المصارف الاستثمارية والصناعات المصاحبة أعدادا متفاوتة من الخريجين المهرة"
ومن حسنات هذه الأزمة -تقول الصحيفة أيضا- أنها كشفت أن كثيرا من مديري البنوك الكبار الذين اعتادوا أن ينالوا احتراما كبيرا "لم يستحقوا هذا الاحترام"
وأضافت فايننشال تايمز أن النموذج الرأسمالي الإنجلوساكسوني قد تمحص إلى حد بعيد خلال 12 شهرا الماضية. فقد أُرغمت الحكومة البريطانية على دعم البنوك، واستحثت على مؤازرة جبابرة الصناعة "وقد نفتقد بعض الديناميكية والابتكارية للرأسمالية المحررة من الأغلال، لكننا لن نفتقد أصولية السوق الحرة العفوية"
تعليق