إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عندما يكره الأبناء آبائهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عندما يكره الأبناء آبائهم


    عندمـــا يكـــره الأبنـــاء آبائـــهم

    في نشأت بدايات شبابه الأولى تعلم من أصدقاء السوء ما حرمه الله رغبة التجربة واكتشاف خبايا ذلك العالم.

    إلا أن هذه التجربة لم تكن كما أراد تجربتها فقد شب وشاب وشاخ عليها.

    يأس أهله حياده ترك تلك المعصية ولكنه أبا واستكبر وأصر على السير في طريقها المظلم والتي أدمن في نهايتها معصيتها.

    كبر أبنائه وتزوجوا وأنجبوا وصارت زوجات أبنائه وأحفاده يخافون من جدهم بوادر تصرفاته المخيفة عند عودته إلى البيت وهو على تلك الشاكلة وصاروا يتوارون عنه بالاختباء في غرفهم والذي بنتيجته يفسد عليهم حصص لهوهم في فناء البيت.

    وصارت العائلة أجمعها تخافه حيث وصلت به الحالة إلى تكسير أبواب ونوافذ الغرف عندما يكون في حالته الهستيرية تلك.

    وقد أصبح أبنائه يستحون الاعتزاز بأبيهم أمام زملائهم نتيجة تصرفاته وسمعته الغير مشرفة أمام الناس كونه سِكّير عِربيد أغبر مدمن على شرب وتعاطي المعصية وصاروا يكرهون أباهم ويعدون العدة لتركه وبيته ويبتعدوا عن أباهم ومشاكله التي لا تنتهي بلا حول منهم ولا وقوة بعد أن ضاق ذرعهم وطفح كيلهم ليستقلوا بعائلاتهم وأمهم المسكينة الصابرة عليه والتي أفنت حياتها في دفع فاتورة تزويجها منه طوال تلك السنين الظالمة معه على أمل أن يهتدي ويعقل وبدون جدوى.

    موضوع نقاشنا أحبتي في هذا الموضوع هو:

    إلى متى سيستمر صبر أولاد وزوج ذلك السكير العربيد المتكبر على دناءة تصرفاته؟
    وكيف سيمحو الزمن معاناة أولاده في تصحيح سمعة أباهم السيئة؟
    وهل هناك حلول لمعالجة هذه القضية التي يدفع ثمنها الأولاد وتصل إلى حد كره الأبناء لأباهم؟


    أرجو المعذرة أحبتي على الإطالة في سرد تفاصيل الموضوع لتوضيح تداعياته وننتظر حلولكم ونقاشكم فيه
    ودمتم أحبتي بألف عافية
    وكل عام والجميع بخير.

    بعض البشـر يجهـل معانيـك الجميـله
    ويحسب وصاله معك تنقيص في ذاته

    مادرى بنفسٍ ماتطلب الناس الفضيله
    ولو تعيش الهزيلة على خبز الفتـاتـه
    الشبل8

  • #2
    شكرا على الموضوع الجميل...

    أسئلة يصعب الاجابة عليها...
    أن اطلب منهم الصبر عليه امر صعب فأنا أعلم أنهم لا يمكنهم تحمله اكثر
    وان اطلب منهم التخلي عنه امر اصعب فواجب البر وحق الزوجة على الزوج
    يقتضي منهم الطاعة له الا فيما يعصي الله، اعتقد انه عليهم العيش معه والصبر
    عليه، واعتبار ذلك ابتلاء من الله عز وجل سيجزيهم اجره...


    الزمن لن يمحي التاريخ ولن يمحي معاناة الابناء، ولكن لابناء يستطيعون جعل الناس
    تنسى ماضي اسرتهم باعمالهم ونجاحهم...


    الحل هنا يكون بيد الام التي عليها ان تعوض ابنائها ما ينقصهم من ابيهم، وبيد الابناء بأن
    يثبتو لمن حولهم انهم مختلفين عن ابيهم...
    "العطاء مشاركة من القلب إلى القلب
    إرسال واستقبال وبركة تنهال"
    ليكن شعارنا العطاء
    ...

    http://upload.omanlover.org/out.php/i33234_eoaia-1.jpg




    طموح وطموحي الجنة



    أسأل الله أن تكون سعيدا حيث أنت

    تعليق


    • #3
      مهما صار ف يظل هذا اب
      اكيد في هناك لحظات حلوة تجمعهم به ... وتضحيات قام بها هذا الاب عشانهم
      ف المفروض ماينسو هالشي (لو شو ما سوا) ومايكونو هم والزمن ضده

      الانسان كل ما يكبر بالسن يرجع طفل ... والاب مثل ما تعب في تربيتهم وهم صغار ... بعد هم لازم يحولو ... وابدا ما يفقدو الامل في انهم يصلحو حال ابوهم ... طبعا بالكلمة الطيبة وبالمسايرة

      بالعكس هم اذا هجرو ابوهم بكذة يزيدو الطين بله

      ويظل فالاول والاخير هذا اب
      احسها عيب انهم يفتشلو من ابوهم ... خصوصا قدام الناس
      ترا مهما كان اللي يسويه يفشل ... بس اكيد في اشيا ثانية ممكن تغطي هالشي وتخليهم يفتخرو فيه
      اهمها انه رباهم وبفضل الله ثم بفضله اكيد وصلو على ما هم عليه الحين


      فقدتج يامي ... واشتقت لج
      اللهم أبدلها دارا خيرا من دارها و أهلا خيرا من أهلها وزوجا خيرا من زوجها وولدا خيرا من ولدها وجارا خيرا من جارها ، وادخلها الجنة و أعذها من عذاب القبر وفتنته ومن عذاب النار
      اللهم أنزلها منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
      اللهم امين

      تعليق


      • #4

        شكرا على الموضوع الجميل...
        لكِ الشكر.

        أسئلة يصعب الاجابة عليها...
        وبكم نبحث عن الصعب كي نجعله سهلاً.

        أن اطلب منهم الصبر عليه امر صعب فأنا أعلم أنهم لا يمكنهم تحمله اكثر
        والكيل قد طفح بهم والصبر في نهايته مر المراس والمذاق.

        وان اطلب منهم التخلي عنه امر اصعب
        وما صَعُبَ كان أصعب من سابقه.

        فواجب البر وحق الزوجة على الزوج
        يقتضي منهم الطاعة له الا فيما يعصي الله، اعتقد انه عليهم العيش معه والصبر
        عليه، واعتبار ذلك ابتلاء من الله عز وجل سيجزيهم اجره...

        ونحن مع الشد على أيديهم بالصبر عليه،
        ولكن صبرهم عليه يقتضي فعلاً في ما حرمه الله
        والنصح منهم أخذ حده تجاهه
        ليست سنه وما جاوزها بقليل بل منذ نعومة أظافرهم وهم يعايشونه كما هو على حالته تلك،
        ولكن الصبر يبقى حلاً عسى يجني ثماره بالدعاء له بالهداية.

        الزمن لن يمحي التاريخ ولن يمحي معاناة الابناء، ولكن لابناء يستطيعون جعل الناس
        تنسى ماضي اسرتهم باعمالهم ونجاحهم...

        الأبناء يُشار لهم بالبنان بتقواهم وأخلاقهم ونجاحاتهم وطاعتهم وسيرتهم العطرة،
        فقط ما يكدرها هي سمعة أباهم السيئة كسكير تعيه الناس أجمع في من حولهم وحواليهم وهذا ما يقلقهم منه تجاههم مع أمنياتهم بالاستقامة له.

        الحل هنا يكون بيد الام التي عليها ان تعوض ابنائها ما ينقصهم من ابيهم، وبيد الابناء بأن
        يثبتو لمن حولهم انهم مختلفين عن ابيهم...

        الأم ليس من جانبها أي قصور أو تقصير تجاههم فلولاها ما وصلوا لما وصلوا إليه لأن،
        لأن الأب في حالته تلك كان دوره ضعيف تجاههم
        وهم فعلاً مختلفين عن أباهم كماً وكيفاً وسيرتهم لا غبار عليها ولا تشكيك.

        مس عطاء ..
        حوار جميل ورد على الموضوع أجمل
        أدامكِ المولى في حفظ الرحمن.

        بعض البشـر يجهـل معانيـك الجميـله
        ويحسب وصاله معك تنقيص في ذاته

        مادرى بنفسٍ ماتطلب الناس الفضيله
        ولو تعيش الهزيلة على خبز الفتـاتـه
        الشبل8

        تعليق


        • #5
          موضوع نقاشي جميل و أتوقع الكثير من الأبناء يعانون هذه المشكله من أباءهم !!

          ما شي مثل الأب يرفع من منزلة وشرف أبناءه ، فهو بالنسبة لهم العائلة والوسط الذي تربوا فيه ، بس المشكلة اذا كان هذا الأب فاسد وما يحمل معنى الأبوه ويكون الأباء ضحية هذا الأب ، مثل القصة التي ذكرتها أكيد بيستحوا منه ، لكن هو يبقى أبوهم !

          الحل:

          ينصحوا أباهم وعسى أن تكون هدايته عليهم

          يعيدوا نظرتهم الجيدة من قبل المجتمع بتفوقهم وأخلاقهم ، ويثبتوا أن أبانا لا دخل لنا بتصرفاته ، ونحن نحن !

          أسأل الله الهداية لهذا الأب
          الـّلهُـم إنـّي أسألُـك من عظيم لُـطفك وكرمك و سترك الجميل أن تـُشفيه و تـُمدّهُـ بالصّـحة و العافية ..

          وداعا عاشق عمان وشكرا لكل من تعاملت معهم واستفدت منهم ..
          أتمنى التوفيق لكم جميعا ..

          تعليق


          • #6
            إلى متى سيستمر صبر أولاد وزوج ذلك السكير العربيد المتكبر على دناءة تصرفاته؟
            لا اعتقد بان الابناء سيستطيعون تحمله
            وكيف سيمحو الزمن معاناة أولاده في تصحيح سمعة أباهم السيئة؟
            الزمن هوى الكفيل ف هالامر ولكن للاب دور بان يمحي هالمعاناه بتغيره وتبديل نظره الناس له
            وهل هناك حلول لمعالجة هذه القضية التي يدفع ثمنها الأولاد وتصل إلى حد كره الأبناء لأباهم؟
            الحلول كلها بيد الاب بنفسه لانه هوى الوحيد اللي يقدر يحبب الابناء له
            اذا استطعنا التغـــــلب على الألم
            فبالتــــأكيد ينتظرنا فـــي الـــج ــــانب الأخر قوس قـــزح السعاده

            لـــن أكـــــ عجوله ــــون..لـــن أكـــــ طماعه ـــــون ..لـــن أستسلم
            لأن كــل شخص ياخذ الاشياء خطوه بخطوه

            تعليق


            • #7

              مهما صار ف يظل هذا اب
              اكيد في هناك لحظات حلوة تجمعهم به ... وتضحيات قام بها هذا الاب عشانهم
              ف المفروض ماينسو هالشي (لو شو ما سوا) ومايكونو هم والزمن ضده

              هم لم ينسوه ولا أحد ينسى أو يتناسى دور أبيه تجاهه وتضحياته من أجله
              وهم ليسوا ضده بل هو ضد نفسه وضد أبنائه.

              الانسان كل ما يكبر بالسن يرجع طفل ... والاب مثل ما تعب في تربيتهم وهم صغار ... بعد هم لازم يحولو ... وابدا ما يفقدو الامل في انهم يصلحو حال ابوهم ... طبعا بالكلمة الطيبة وبالمسايرة
              هم لم يقفوا مكتوفي اليد تجاه أبيهم
              بل بالعكس هم فعلوا ولا زالوا يفعلون المستحيل تجاهه ويدعون له الرب بالهداية
              ولكن المشكلة طالت وخرجت عن طورهم ونطاق محاولاتهم وصبرهم وهذا ما أدى إلى كرههم لأبيهم والعياذ بالله.

              بالعكس هم اذا هجرو ابوهم بكذة يزيدو الطين بله
              ويظل فالاول والاخير هذا اب
              احسها عيب انهم يفتشلو من ابوهم ... خصوصا قدام الناس
              ترا مهما كان اللي يسويه يفشل ... بس اكيد في اشيا ثانية ممكن تغطي هالشي وتخليهم يفتخرو فيه
              اهمها انه رباهم وبفضل الله ثم بفضله اكيد وصلو على ما هم عليه الحين

              هم لا ينكرون منه ذلك تجاههم
              ولا يفشلون من أبيهم كشخص رباهم وأوجدهم في هذه الدنيا بإرادة الرب،
              هم يفشلون من تصرفاته وعادته وطبعه الذي أوصله إلى ما وصل إليه من دناءة تجاه نفسه وتجاه عياله وذويه
              ولكن عسى أن يهتدي وعسى صبرهم عليه أن يصل بهم إلى هدايته.

              هوتية حلوة ..
              مشاركة في الموضوع فعالة وجميلة
              أشكرك عليها سيدتي
              وأدامك المولى في رعايته.

              بعض البشـر يجهـل معانيـك الجميـله
              ويحسب وصاله معك تنقيص في ذاته

              مادرى بنفسٍ ماتطلب الناس الفضيله
              ولو تعيش الهزيلة على خبز الفتـاتـه
              الشبل8

              تعليق


              • #8
                سؤال يصعب الإجابة عليه بسهولة بالفعل.

                ولكن ربما الإقدار تنتهى بهذا الأب إلى موت أو توبة عندها سيتغير كل شئ. وتعود الأمور إلى مجاريها، وتعود البهجة إلى سابق عهدها.

                ظاهرة واقعية أخي محفوظ تحدث كثيراً في مجتمعنا تدفع ثمنها أسر لا ذننب لها سوى أن الله إبتلاهم بمثل هؤلاء البشر.

                أحييك على طرح هذا الموضوع المتميز.

                مع تمنياتي لك بالتوفيق.
                ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك


                زورونا في سلسلة ( إقرأ معي )

                الكتاب الأول

                تعليق


                • #9
                  يسلمو ع الموضوع
                  الله يعين الابناء ويصبرهم بس لازم البر بالوالدين مهما صار
                  عاى الابناء بناء سمعتهم باحسن وجه فنحن لانختار ابائنا ولكن نصلحهم
                  يمكن الحل تساعدوه يعني مثلا دخلوه مركز صحي للادمان او يقنعوه بالذهاب الى الديار المقدسه وعسى الله ان يهديه
                  وعليهم ان يتذكرو دائما ان لكل مشكله حل
                  كما قال الرسول الكريم"لكل داء دواء الا الموت ليس له دواء"صدق الرسول الكريم
                  ودمتم في رعايته

                  تعليق


                  • #10

                    موضوع نقاشي جميل و أتوقع الكثير من الأبناء يعانون هذه المشكله من أباءهم !!
                    والمشكلة هي أن الذي أوقعهم بها هو أباهم..!!

                    ما شي مثل الأب يرفع من منزلة وشرف أبناءه ، فهو بالنسبة لهم العائلة والوسط الذي تربوا فيه ، بس المشكلة اذا كان هذا الأب فاسد وما يحمل معنى الأبوه ويكون الأباء ضحية هذا الأب ، مثل القصة التي ذكرتها أكيد بيستحوا منه ، لكن هو يبقى أبوهم !
                    لا أحد ينكر أو يتنكر أباه،
                    ولكن أن يكون الأب فاسد فهذا ما يجلب الإستحاء من ناحيتهم تجاه الناس.

                    الحل:
                    ينصحوا أباهم وعسى أن تكون هدايته عليهم

                    وهم لم يقفوا مكتوفي اليد من حاحية النصح له،
                    بل ينصحون ولا زالوا مجتهدين في ذلك مع دعائهم له بالهداية.

                    يعيدوا نظرتهم الجيدة من قبل المجتمع بتفوقهم وأخلاقهم ، ويثبتوا أن أبانا لا دخل لنا بتصرفاته ، ونحن نحن !
                    هم كذلك في نظرة الناس لهم
                    ولكن تبقى سمعة أبيهم كالشوكة في خواصرهم يتحسسون وخزها كلما تحرك فيهم موضع ذلك الوخز.

                    أسأل الله الهداية لهذا الأب
                    ونحن نتوجه بسؤال المولى عز وجل في ذلك ونظم صوتنا لصوتكِ
                    وعسى الله أن يهدي الجميع.

                    روعة الحياة ..
                    شكري الجزيل على هذا الإثراء في ردكِ سيدتي على الموضوع
                    وأدامكِ المولى بموفور العافية.

                    بعض البشـر يجهـل معانيـك الجميـله
                    ويحسب وصاله معك تنقيص في ذاته

                    مادرى بنفسٍ ماتطلب الناس الفضيله
                    ولو تعيش الهزيلة على خبز الفتـاتـه
                    الشبل8

                    تعليق


                    • #11

                      إلى متى سيستمر صبر أولاد وزوج ذلك السكير العربيد المتكبر على دناءة تصرفاته؟
                      لا اعتقد بان الابناء سيستطيعون تحمله

                      وهذا ما دفع بهم الأمر إلى أن يصل الواقع بهم إلى حد كرههم لأبيهم والعياذ بالله
                      ولا شيء يكسر هامة الإنسان كنظرة الإزدراء من قبل الناس لشخص ذلك الإنسان.

                      وكيف سيمحو الزمن معاناة أولاده في تصحيح سمعة أباهم السيئة؟
                      الزمن هوى الكفيل ف هالامر ولكن للاب دور بان يمحي هالمعاناه بتغيره وتبديل نظره الناس له

                      وهو ما يأملونه به منه
                      فالصبر تعدى حد استطاعتهم تجاهه وقد شارف على النفاذ بهم منه.

                      وهل هناك حلول لمعالجة هذه القضية التي يدفع ثمنها الأولاد وتصل إلى حد كره الأبناء لأباهم؟
                      الحلول كلها بيد الاب بنفسه لانه هوى الوحيد اللي يقدر يحبب الابناء له

                      ونتضرع للمولى في ذلك
                      وعسى أن يكون صبرهم هو كفيل في زرع المحبة بينهم والله قادر على كل شيء.

                      جروحي تنزف أحزاني ..
                      روعة حوار نستنير به في نقاشنا للموضوع
                      أشكرك أخي العزيز عليه.

                      بعض البشـر يجهـل معانيـك الجميـله
                      ويحسب وصاله معك تنقيص في ذاته

                      مادرى بنفسٍ ماتطلب الناس الفضيله
                      ولو تعيش الهزيلة على خبز الفتـاتـه
                      الشبل8

                      تعليق


                      • #12
                        لا أملك الأجوبة الشافيه على هذه الأسئله ولا أتمنى أن أكون في مثل هذا الموقف

                        ولكن أكتفي بالتعليق:

                        موضوع في غاية الأهميه..
                        وهو من المواقف الصعبه جدا في الحياه وخصوصا على الأبناء
                        فهو من ناحيه والدهم ولكنه من ناحية أخرى سكير عربيد..

                        وأعتقد أن الحل هو النصح والمعاملة باللتي هي أحسن..






                        تحياتي
                        إن لم يكن مركزي في الصف الأول أمام .......... ماعاد تفرق معي لو كنت قبل الأخير

                        تعليق


                        • #13

                          سؤال يصعب الإجابة عليه بسهولة بالفعل.
                          وبكم نستطرق الصعب لكي يسهل إجابته.

                          ولكن ربما الإقدار تنتهى بهذا الأب إلى موت أو توبة عندها سيتغير كل شئ. وتعود الأمور إلى مجاريها، وتعود البهجة إلى سابق عهدها.
                          والموت سيدي على تلك الحالة عذاب له وفقدان لهم كأب
                          والتوبة هي السبيل في درء تلك المعصية أمام الله عز وجل
                          وهي سلك الوصل في عودة الأمور إلى سابق عهدها في حبهم المتبادل بينه كأب وبينهم كأبناء تربوا تحت رعاية أبيهم
                          وهو الكفيل بالإعتزاز في سبيل رفعة شأنه وشأن أبنائه الصابرين الطائعين.

                          ظاهرة واقعية أخي محفوظ تحدث كثيراً في مجتمعنا تدفع ثمنها أسر لا ذننب لها سوى أن الله إبتلاهم بمثل هؤلاء البشر.
                          وما البلاء من الله أخي إلا غاية للصبر والدعاء والإحتساب لله في ذلك الأمر.

                          أحييك على طرح هذا الموضوع المتميز.
                          مع تمنياتي لك بالتوفيق

                          التميز هو إثرائنا برأيك أخي الجبل العماني في مناقشتك النيرة في الموضوع
                          فلكَ شكري الجزيل على ما أبديت
                          وحفظك الرحمن.

                          بعض البشـر يجهـل معانيـك الجميـله
                          ويحسب وصاله معك تنقيص في ذاته

                          مادرى بنفسٍ ماتطلب الناس الفضيله
                          ولو تعيش الهزيلة على خبز الفتـاتـه
                          الشبل8

                          تعليق


                          • #14

                            يسلمو ع الموضوع
                            الله يسلمك أخي.

                            الله يعين الابناء ويصبرهم بس لازم البر بالوالدين مهما صار
                            وهو كذلك أخي وقال المولى: (وبالوالدين إحسانا).

                            عاى الابناء بناء سمعتهم باحسن وجه فنحن لانختار ابائنا ولكن نصلحهم
                            وعلى المصلح الإجتهاد ولو كان في أبيه.

                            يمكن الحل تساعدوه يعني مثلا دخلوه مركز صحي للادمان او يقنعوه بالذهاب الى الديار المقدسه وعسى الله ان يهديه
                            وعليهم ان يتذكرو دائما ان لكل مشكله حل

                            هم طرحوا عليه هذه الفكرة والحلول المبنية عليها ولكنه رفض واستكبر وقال لهم لن أدعه إلا إذا مرضتُ بسببه..!!

                            كما قال الرسول الكريم"لكل داء دواء الا الموت ليس له دواء"صدق الرسول الكريم
                            ودمتم في رعايته

                            وأدامكَ المولى أخي الله كريم في رعايته وحفظه
                            وأشكرك على الخوض في الموضوع
                            ودُمتَ بوافر الود.

                            بعض البشـر يجهـل معانيـك الجميـله
                            ويحسب وصاله معك تنقيص في ذاته

                            مادرى بنفسٍ ماتطلب الناس الفضيله
                            ولو تعيش الهزيلة على خبز الفتـاتـه
                            الشبل8

                            تعليق


                            • #15

                              أصنفها بحالة خاصة ... القضية معقدة الأمل دائما ما يجب أن يطرح الحلول لهكذا حال ... طريق
                              مسدود و حال من المعانات و الألم لا يطاق في قلوب أبنائه و زوجته عليه و منه ... في الغالب
                              ما ينصلح حال الإنسان حينما يكبر أبنائه و يرى أحفاده و يصل لآخر العمر ... فلم يبقى له إلا أن
                              يتزود من التقوى فليس في العمر بقية تُذْكَرْ ... في نظري إصتعصاء هذه الحالة الماجنة الغبراء
                              بسبب توتر العلاقة بينه وبين أبنائه و زوجته على مر السنين...طبعا لنفس الأسباب فهذا الشيخ
                              لا يجد حقيقتا لا معروفا وإحسانا من يبادله نوع من الثقة والإحترام و التقدير يفتقر لإبن صديق
                              و أخاً إبناً ... الحل يكمن في الإقتراب منه والإقتراب من أعماقه حتى وإن كان بؤسلوب يتناسب
                              مع هذه الشخصية الماجنة و بؤسلوب قد ينتحل شخصية تروق للماجنين بمفرداتهم بطريقتهم
                              بؤسلوبهم ..... هذا لتحقيق نوع من التكافؤ و التقبل و إغراقه بالثقة و الإحترام و التقدير من
                              بعد تبادل الثقة الحقيقية بينهم ... يبدأ علاج هذه الحالة بتدرج نحو إنتشاله من السكر و المجون
                              كيف يتم العلاج....يجب على من يتولا هذا الأمر من أبنائه أن يرسم خطة طويلة الأمد ...حسب
                              حيثيات منها ... التقليل من تعاطيه للخمر ... الإقتراب من الله عز و جل .... الصلاة و العبادة و
                              المهم كثيرا وهذا في أول مراحل العلاج علاقته بأبنائه و توثيق الصلة بينه و بينهم...مثالا يقوم
                              أبنائه بحفلة عائلية في مناسبات كمناسبات عيد الأم الأب و تكريمه و تكريم الأم و إظهار الحب
                              و الإحترام و التقدير لهما يجب أن يشعروه بأنه ولي أمر العائلة و بأنه وصل لمرحلة من العمر
                              ينبغي فيها الوقار و التقوى و الصلاح ... فلإنسان عندما يرى نفسه حقيقتا في وضعية الشيخ
                              الكبير و الذي له أبناء و أحفاد و أنه يمثلهم و سمعته من سمعتهم...سيفكر في أن حاله مشين
                              و ليس ملائم له و لأبنائه...و الأطفال من أحفاد لهم دور قد يكون مؤثرا كثيرا في هذا الشيخ
                              الكبير ... المهم أن يكون من يؤدي هذا الدور من الأبناء ذو إصرار و رغبة شديدة في تغير
                              مسار حياة والده .

                              في رعاية الله وحفظه

                              أخوك صرح السماء

                              تعليق

                              يعمل...
                              X