إطلالة إعلامية جديدة يسجلها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مساء اليوم تحت عنوان أداء وسلوك لجنة التحقيق في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وهي إطلالة لم تكن بالحسبان فرضتها فضيحة أخلاقية تمثلت باستباحة محققين دولين خصوصيات عيادة طب نسائي في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس. وعلى خط آخر، يتوجه مدعي عام المحكمة الدولية دانييل بلمار الأسبوع المقبل الى نيويورك لتقديم تقرير إلى أعضاء مجلس الأمن حول التقدم الذي تحقق في عمل المحكمة، بحسب ما أوردته معلومات صحفية.
ظهور السيد نصر الله الإعلامي المرتقب عبر شاشة "المنار" اليوم سبقه بالأمس اعتراف رسمي إسرائيلي بصدقه في "مؤتمر القرائن" عبر تأكيد كيان العدو نجاح حزب الله في اختراق بث طائرات التجسس المعادية الذي أدى بدوره الى نجاح "فخ العباس" في انصارية. تفاصيل هذه المستجدات المحلية والإقليمية والدولية شغلت اهتمام الصحف المحلية الصادرة اليوم حيث قدمت صحيفة "السفير" عرضاً مفصلاً حول الإعتراف الإسرائيلي بصحة الصور التي استعرضها الأمين العام لحزب الله خلال مؤتمر القرائن، فأشارت الى أن المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي أكد للقناة الثانية في تلفزيون العدو ما سبق وانفردت بنشره صحيفة "يديعوت أحرونوت" حول أن الصور التي عرضها السيد نصر الله آب الماضي كانت حقيقية وأن حزب الله استقبلها إبان بثها.
وأشار التلفزيون، بحسب الصحيفة، إلى أن هذه الصور كانت تلتقط في الوقت نفسه في غرفتي العمليات التابعتين للجيش الإسرائيلي ولحزب الله، مقراً بأن هذه ليست فقط ضربة أمنية وإنما هي أيضاً ضربة معنوية للجيش الإسرائيلي ولقدراته.
وحول الموضوع نفسه أضافت "السفير" ان "يديعوت أحرونوت" خرجت يوم أمس بالعنوان الرئيسي التالي "سر الشييطت تسرب للعدو"، وأرفقت ذلك بعناوين فرعية منها "الجيش الإسرائيلي يؤكد: كارثة الشييطت نجمت عن التقاط حزب الله لبث طائرة تجسس إسرائيلية"، و"حزب الله التقط صوراً من طائرة تجسس إسرائيلية قبيل عملية الجيش الإسرائيلي وعرف بالضبط أين سيمر مقاتلو وحدة النخبة" و"هكذا نصب شرك الموت الذي لقي فيه 12 جندياً من الكوماندوس البحري مصرعهم".
الى ذلك، ذكرت الصحيفة أن المعلق العسكري للصحيفة الصهيونية أليكس فيشمان أشار إلى أن الفحوص التي أجراها خبراء إسرائيليون أظهرت أن الصور التي التقطتها طائرات تجسس إسرائيلية، والتي توثق حركة الكوماندوس البحري في أنصارية عام 1997 كانت صوراً أصلية، وتظهر هذه الصور التي تبين وقائع ما دأبت إسرائيل على تسميتها "كارثة الشييطت" التي قتل فيها اثنا عشر من جنود الكوماندوس البحري وقائدهم العقيد يوسي كوركين، أن حزب الله كان على اطلاع على الحركة الإسرائيلية ما مكنه من نصب كمين قاتل للجنود.
على صعيد آخر، ذكرت مصادر "السفير" أن مدعي عام المحكمة الدولية دانيال بلمار سيصل إلى نيويورك الأسبوع المقبل لتقديم تقرير إلى أعضاء مجلس الأمن حول التقدم الذي تحقق في عمل المحكمة الدولية، مشيرة الى أن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتين نيزيركي أفاد أن بلمار يقوم بزيارات دورية الى مقر الأمم المتحدة لعقد مناقشات حول "إدارة المحكمة" مع التشديد على أنه لا يقوم بتقديم أية تفاصيل بشأن القرار الاتهامي.
وتحت عنوان " المحقّقون الدوليّون في عيادة نسائية"، عرضت صحيفة "الأخبار" تفاصيل الإشكال الذي شهدته أمس عيادة الطبيبة النسائية إيمان شرارة، وفي هذا الصدد كشف مكتب المدعي العام في المحكمة الدولية للصحيفة أن "المكتب يأخذ هذه الحادثة على محمل الجدّ، وينظر حالياً فيها".
صحيفة "الأخبار" أفادت أنها اتصلت بمسؤولين دوليين ولبنانيين يعملون ضمن مقرّ المحكمة في لاهاي، ولفتت الى أنه برغم الحذر، تحدّث أحد المسؤولين الدوليين عن الأمر مذكّراً بموجبات مذكّرة التفاهم بين لبنان ومكتب النائب العام في المحكمة الدولية، التي وقّعها دانيال بلمار ووزير العدل اللبناني إبراهيم نجّار يوم 5 حزيران 2009، وقال "لا بدّ من انتظار التحقيق الذي تجريه السلطات القضائية اللبنانية، فالحكومة اللبنانية مسؤولة، بحسب المذكرة، عن أمن فريق التحقيق وعن تأمين حرية تحركاته في لبنان، والحكومة اللبنانية مسؤولة عن تأمين الوثائق والمعلومات في بيئة من الأمان والسرية والهدوء".
وأضافت الصحيفة ان المسؤول الدولي رفض حسم ما إذا كانت المحكمة ستتقدّم بشكوى أمام مجلس الأمن الدولي ضدّ لبنان لعجزه على التعاون بالطرق المناسبة، وفق القرار 1757 ومذكرة التفاهم، لكنه لم ينف ذلك الاحتمال.
الى ذلك، اتصلت "الأخبار" بالمدعي العام لدى محكمة التمييز القاضي سعيد ميرزا لسؤاله عن رأيه، وسألته عمّا إذا كانت مذكرة التفاهم بين لجنة التحقيق الدولية برئاسة ديتليف ميليس والحكومة اللبنانية عام 2005 قد احترمت يومها كلياً، أجاب "لكن ما حصل أمس لم يكن عملية دهم، بل طلب اجتماع، وقد جرى الاتصال بنقابة الاطباء التي بعثت مندوباً عنها".
من جهتها، أفادت صحيفة "النهار" بحسب مصادرها أن عدداً من الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن سيتخذ "مواقف حازمة جداً" حيال ما يحصل في لبنان خلال جلسة المناقشات المغلقة التي يعقدها اليوم في شأن التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون عن تنفيذ القرار 1559.
وعلى الصعيد المحلي، أكدت مصادر سياسية مطلعة للصحيفة أن التصوّر الذي يجري رئيس الجمهورية ميشال سليمان مشاوراته في شأنه حول ملف شهود الزور لا يزال مطروحاً على بساط البحث من أجل الاتفاق على مخرج توافقي، وانه لن يحدد موعد لجلسة خاصة لمجلس الوزراء لبت الملف المذكور قبل الاتفاق على صيغة توافقية.
كما جزمت المصادر نفسها للصحيفة أن رئيس الجمهورية حاسم في انه لا يريد اجراء تصويت على ملف شهود الزور، وانه لن يكون هناك تصويت وهذا هو موقفه النهائي، مشيرة الى أن الجلسة المرتقبة قد لا تنعقد حتى الاسبوع المقبل، أما الجلسة العادية فيمكن عقدها اذا ما وزّع لها جدول أعمال وحدّد لها موعد.
\
\
ظهور السيد نصر الله الإعلامي المرتقب عبر شاشة "المنار" اليوم سبقه بالأمس اعتراف رسمي إسرائيلي بصدقه في "مؤتمر القرائن" عبر تأكيد كيان العدو نجاح حزب الله في اختراق بث طائرات التجسس المعادية الذي أدى بدوره الى نجاح "فخ العباس" في انصارية. تفاصيل هذه المستجدات المحلية والإقليمية والدولية شغلت اهتمام الصحف المحلية الصادرة اليوم حيث قدمت صحيفة "السفير" عرضاً مفصلاً حول الإعتراف الإسرائيلي بصحة الصور التي استعرضها الأمين العام لحزب الله خلال مؤتمر القرائن، فأشارت الى أن المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي أكد للقناة الثانية في تلفزيون العدو ما سبق وانفردت بنشره صحيفة "يديعوت أحرونوت" حول أن الصور التي عرضها السيد نصر الله آب الماضي كانت حقيقية وأن حزب الله استقبلها إبان بثها.
وأشار التلفزيون، بحسب الصحيفة، إلى أن هذه الصور كانت تلتقط في الوقت نفسه في غرفتي العمليات التابعتين للجيش الإسرائيلي ولحزب الله، مقراً بأن هذه ليست فقط ضربة أمنية وإنما هي أيضاً ضربة معنوية للجيش الإسرائيلي ولقدراته.
وحول الموضوع نفسه أضافت "السفير" ان "يديعوت أحرونوت" خرجت يوم أمس بالعنوان الرئيسي التالي "سر الشييطت تسرب للعدو"، وأرفقت ذلك بعناوين فرعية منها "الجيش الإسرائيلي يؤكد: كارثة الشييطت نجمت عن التقاط حزب الله لبث طائرة تجسس إسرائيلية"، و"حزب الله التقط صوراً من طائرة تجسس إسرائيلية قبيل عملية الجيش الإسرائيلي وعرف بالضبط أين سيمر مقاتلو وحدة النخبة" و"هكذا نصب شرك الموت الذي لقي فيه 12 جندياً من الكوماندوس البحري مصرعهم".
الى ذلك، ذكرت الصحيفة أن المعلق العسكري للصحيفة الصهيونية أليكس فيشمان أشار إلى أن الفحوص التي أجراها خبراء إسرائيليون أظهرت أن الصور التي التقطتها طائرات تجسس إسرائيلية، والتي توثق حركة الكوماندوس البحري في أنصارية عام 1997 كانت صوراً أصلية، وتظهر هذه الصور التي تبين وقائع ما دأبت إسرائيل على تسميتها "كارثة الشييطت" التي قتل فيها اثنا عشر من جنود الكوماندوس البحري وقائدهم العقيد يوسي كوركين، أن حزب الله كان على اطلاع على الحركة الإسرائيلية ما مكنه من نصب كمين قاتل للجنود.
على صعيد آخر، ذكرت مصادر "السفير" أن مدعي عام المحكمة الدولية دانيال بلمار سيصل إلى نيويورك الأسبوع المقبل لتقديم تقرير إلى أعضاء مجلس الأمن حول التقدم الذي تحقق في عمل المحكمة الدولية، مشيرة الى أن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتين نيزيركي أفاد أن بلمار يقوم بزيارات دورية الى مقر الأمم المتحدة لعقد مناقشات حول "إدارة المحكمة" مع التشديد على أنه لا يقوم بتقديم أية تفاصيل بشأن القرار الاتهامي.
وتحت عنوان " المحقّقون الدوليّون في عيادة نسائية"، عرضت صحيفة "الأخبار" تفاصيل الإشكال الذي شهدته أمس عيادة الطبيبة النسائية إيمان شرارة، وفي هذا الصدد كشف مكتب المدعي العام في المحكمة الدولية للصحيفة أن "المكتب يأخذ هذه الحادثة على محمل الجدّ، وينظر حالياً فيها".
صحيفة "الأخبار" أفادت أنها اتصلت بمسؤولين دوليين ولبنانيين يعملون ضمن مقرّ المحكمة في لاهاي، ولفتت الى أنه برغم الحذر، تحدّث أحد المسؤولين الدوليين عن الأمر مذكّراً بموجبات مذكّرة التفاهم بين لبنان ومكتب النائب العام في المحكمة الدولية، التي وقّعها دانيال بلمار ووزير العدل اللبناني إبراهيم نجّار يوم 5 حزيران 2009، وقال "لا بدّ من انتظار التحقيق الذي تجريه السلطات القضائية اللبنانية، فالحكومة اللبنانية مسؤولة، بحسب المذكرة، عن أمن فريق التحقيق وعن تأمين حرية تحركاته في لبنان، والحكومة اللبنانية مسؤولة عن تأمين الوثائق والمعلومات في بيئة من الأمان والسرية والهدوء".
وأضافت الصحيفة ان المسؤول الدولي رفض حسم ما إذا كانت المحكمة ستتقدّم بشكوى أمام مجلس الأمن الدولي ضدّ لبنان لعجزه على التعاون بالطرق المناسبة، وفق القرار 1757 ومذكرة التفاهم، لكنه لم ينف ذلك الاحتمال.
الى ذلك، اتصلت "الأخبار" بالمدعي العام لدى محكمة التمييز القاضي سعيد ميرزا لسؤاله عن رأيه، وسألته عمّا إذا كانت مذكرة التفاهم بين لجنة التحقيق الدولية برئاسة ديتليف ميليس والحكومة اللبنانية عام 2005 قد احترمت يومها كلياً، أجاب "لكن ما حصل أمس لم يكن عملية دهم، بل طلب اجتماع، وقد جرى الاتصال بنقابة الاطباء التي بعثت مندوباً عنها".
من جهتها، أفادت صحيفة "النهار" بحسب مصادرها أن عدداً من الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن سيتخذ "مواقف حازمة جداً" حيال ما يحصل في لبنان خلال جلسة المناقشات المغلقة التي يعقدها اليوم في شأن التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون عن تنفيذ القرار 1559.
وعلى الصعيد المحلي، أكدت مصادر سياسية مطلعة للصحيفة أن التصوّر الذي يجري رئيس الجمهورية ميشال سليمان مشاوراته في شأنه حول ملف شهود الزور لا يزال مطروحاً على بساط البحث من أجل الاتفاق على مخرج توافقي، وانه لن يحدد موعد لجلسة خاصة لمجلس الوزراء لبت الملف المذكور قبل الاتفاق على صيغة توافقية.
كما جزمت المصادر نفسها للصحيفة أن رئيس الجمهورية حاسم في انه لا يريد اجراء تصويت على ملف شهود الزور، وانه لن يكون هناك تصويت وهذا هو موقفه النهائي، مشيرة الى أن الجلسة المرتقبة قد لا تنعقد حتى الاسبوع المقبل، أما الجلسة العادية فيمكن عقدها اذا ما وزّع لها جدول أعمال وحدّد لها موعد.
\
\
تعليق