أهلا عزيزتي...

شكرا على الموضوع، ورحم الله ابن خالتك...

حسبما فهمت فموضوعك يتكلم عن قضيتين: 1- كيفية التصرف عند موت عزيز
2- التهرب من الحديث عن الموت


سأتحدث عن النقطة الثانية، التهرب من الحديث عن الموت...

حسنا اعترف أنني من هذه الفئة، لا أحب استماع محاضرات تذكر ب الموت وسكراته
ولا قراءة الكتب التي تتحدث عن الموت، ولا أرغب ف مجرد التفكير عن الموت أصلا
ما أعرف كيف تو جالسة أرد على هذا الموضوع خخخ
اعتقد أن ما نفعله خاطئ ف نحن بحاجة الى التفكر ف الموت في كل وقت، وأننا قد
نموت في أي لحظة، وذلك حتى نرتدع عن ارتكاب المعاصي الي نرتكبها في كل وقت
المشكلة لدينا هي طول الأمل، وتحديث انفسنا بأننا لن نموت قريبا وكأننا قد أخذنا عهدا
من الله على ذلك...

وبالنسبة للنقطة الأولى لموضوعك ف اعتقد ان شخصية المرء هي من تحدد طريقة تصرفه
وتحمله للموقف، المشكلة الحقيقية عندما يقرر من يفقد شخصا عزيزا أن يعيش في عالم
انكاري ويرفض تقبل حقيقة وفاته، اعتقد ان المرء سيعاني هنا كثيرا لانه سيكون يصارع
فكرتين في رأسه وفاة العزيز من عدمها، وهنا يفضل أن يذهب الشخص لاخصائي يساعده
على تخطي الازمة...

مرحبا عزيزي
أكتفي بالمقوله:
(كل أبن أنثى ولو طالت سلامته يوما على ألة حدباء محمول)
رحمة الله على فقيدكم والله يصبركم
تسلم ع الموضوع

يحسن الله عزاكم..

بصراحه انا من الناس الي م تحب تتكلم عن الموت واجد
واذا اي شخص عزيز علي قال: ( لمـا اموووت) .. ممكن اعصب واصرخ واخرتها اصيح
اعرف انه تصرفي غلط ف غلط
خصوصا اني دائما اقول هالكلمة واجرح الي يحبوني..
دون اقولهم لما اموت لا تنسوا تدعولي
اذا م اعتمرت اعتمرولي
لما اموت تصدقولي
لما اموت كذا وكذا وكذا


بصراحة.. حرماني من الوالد ووفاته وانا صغيره
اثروا فيني وااااااااااااااااااااااااجد...

عشان كذا احس بضضعف عن طاري الموت...
عشان كــذا بسهوله ممكن ابكــي وكاني طفله...


اذا قدرت اتغلب ع مشاعري.. ان شاء الله برجع اعقب ع صلب الموضوع

السلام عليكم يحسن الله عزاكم الله يرحمه ويتغمد روحه الجنه آآميين

المت حق ومصير كل حي (إنا لله وإنا إليه راجعون )......

لابد أنتكون لدينا ثقافة الموت...حتى نكون مستعدين حين يأتينا


رحم الله موتانا وموتى المسلمين

من المفترض ان يتحدث الاخرون عن الموت بين فترة وفترة وذلك بسبب اصحاء ضمائر ... والتذكير بالموت وان هناك شي ينتظرنا الا وهو القبر..
ودايما يكون لنا الاستعداد للموت....

رحمه الله ورحم جميع موتى المسلمين...
لابد أن نيقن ان في يوما سنزل لأول منازل الآخرة القبر ولن يكن معنا لا ونيس ولا حبيب ولا قريب سوى العمل الصاااااااااااااااااااااااالح
لابد أن نعمل للخير ونقوم به ، لابد أن نحاسب أنفسنا ع كل عمل قبل أن نقوم به، .........والخ
اللهم انا نسألك حسن الخااااااااااااااااااااااااتمة

تحية معطرة/
جميل موضوعك اختي العزيزة ..ورحم الله موتانا وموتى المسلمين(اللهم امين)
وسأبدأ بعبارتك ثقافة الموت التي سأستبدلها ب(اليقين بالموت ) ذلك الشعور الذي سكن روحي ويصاحبني
في كل خطوة في حياتي ...أعيه كقدر محتوم وأومن به كقضاءٍ رباني وطريق يسير إليه الجميع غير مخيرين ...
نفقد أعزاء فنودعهم وقلوبنا تعتصر ولكننا نعي جيداً انهم سبقونا ونحن سنلحقهم فكلنا إلى الموت سائرون
فعلينا أن نستعد جيداً خشية أن يباغتنا الموت فيخطف أرواحنا ونحن لاهين ..

اللهم اسألك حسن الخاتمة
تحياتي /مزاجية

اخوي اولا وقبل كل شي .. عظم الله اجركم ..

بخصوص ثقافة الموت صحيح ان كثير من الناس يتهربوا ويقولوا بعيد الشر
الموت حق ف ليش يقولوا بعيد الشر ..
صحيح ان الكل يخاف من الموت ويفكر هل اعماله كافيه وكيف بيقابل ربه .. هذا التفكير السليم مش ان الواحد يخاف من الموت بحد ذاته ..
اسمحولي بس الي يخاف من الموت بحد ذاته إيمانه بربه ضعيف ..

اما فيما يخص كيفية التعامل مع وفاة شخص عزيز بصراحه ما اعرف لانه لين الحين ما توفى عندي شخص عزيز كله من بعيد لبعيد وبعدني اتأثر ف ما بالك لو من قريب .. الله المستعان

ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ..


مهما طال أملنا ف هذي الدنيا .. فالموت مصير كل واحد فينا

زمان وأنا صغيرة كنت دايما أتخيّل أني بموت وأنا عجوز .. بعد من أشوف أولادي وأحفادي

بس بعد حادثتين وقعولي صرت أحس أن الموت قريب جدا مني ..

واللي عمّق هالاحساس بداخلي كثرة الحوادث المرورية وحالات الحرق والغرق اللي يتعرضلها الاطفال والشباب

يعني صرت مدركة ان الموت ما مخصوص لكبار السن فقط !

أحب أقرا كتب عن سكرات الموت وأسمع محاضرات من هالنوع لعل وعسى تتملكني العبرة وأحاسب على أقوالي وتصرفاتي أكثر وأكثر!


أما عن ثقافة الموت في موجودة عند فئة قليلة من الناس .. ما شاء الله على البعض ف وقت مصيبة الموت

تلقاهم صابرين ومحتسبين الأجر على الله .. يعني سمعت عن أمهات وآباء تبارك الله قمة ف الصبر لما يجيهم خبر وفاة أبنائهم

وزوجات وأزواج وأخوات وأخوة كذلك مثال للصبر عند المصيبة .. وماشي مصيبة ف الدنيا أكبر من مصيبة الموت

والله سبحان وتعالى يقول "" وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ *
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ""

والرسول صلوات الله وسلامه عليه يقول: " إنما الصبر عند الصدمة الأولى "

فلازم نقرأ أكثر عن الموت وسكراته .. وعن قصص الصالحين كيف يتصرفوا عند موت عزيز عليهم

سواء كنا نحب أو ما نحب سيرة الموت .. فهذا أمر حتمي لابد منه ( الموت باب وكل الناس داخله ) !

سبحاااااااااااان الله
ف الحقيقة نحن لانفكر ف الموت مع انه سيأتينا في أي لحظة وأي مكان
ونعيش كل يوم بيومه بدون أي تفكير......مع أنه نهايتنا الموت



مشكووووووووووووورة خيتووووو ع طرح هذا الموضوع المتميز والمفيد

تستاهلي مني تقييم أرجواني

موضوع هادف ورائع أختي خلف الكواليس وعظم الله أجركم في وفاة فقيدكم.

قيل كفى بالموت واعظا. فالإنسان في وقت حدوث موت وخاصة موت عزيز لديه تراه يتذكر في ذلك الوقت مصيره كيف يؤول؟ فالإنسان المسلم والمؤمن بالله يعلم علم اليقين بأن الموت حق وحكم الخالق على العباد بالفناء في هذه الحياة فلا يبقى إلا وجه الله. يقول تعالى: ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ). فثقافة الإنسان المؤمن عن الموت يجب أن تكون كالأتي:ـ
1 - عند ذكر الموت يجب على الإنسان أن يراجع نفسه ويتوب عن معاصيه ويستغفر ربه عن تقصيره عما كلفه به من الواجبات والطاعات، حتى إذا ذهب إلى جوار ربه ذهب متزوداً بزاد التقوى واالعمل الصالح.
2 - يجب أن يعلم الإنسان المسلم بأنه في هذه الدنيا كعابر سبيل، وإن هذه الدنيا هي دار الفناء وإن الآخرة هي دار البقاء.
3 - يجب أن يعلم المسلم بأن الموت حق وكل من على هذه الدنيا وحتى الدنيا مصيره الفناء ولا يبقى إلا وجه الله سبحانه وتعالى. ويجب ألا تغره عافيته وصحته فكما ذهب غيره سيأتي الدور عليه أيضاً في وقت ما، فهم السابقون ونحن اللاحقون.
4 - مع إن الإنسان من لحم ودم ومشاعر وأحساسيس فقد يعاني من أزمة نفسية وكرب عند فراق من يحب ولكن ماذا يفيد الأسف والندم على شئ مضى لا يعود؟ فهل البكاء على الدوام سيعيد الميت إلى أهله؟ كلا. إذن يجب عليه ألا يستغرق في الحزن والبكاء والتعاسة طويلاً وأن ينتشل نفسه من غياهب المعاناة والحزن والتعاسة والنظر إلى الحياة بروح إيجابية فينسى أحزانه ويبدأ في الكفاح والطموح والرغبة في العيش في الحياة.
نسأل الله لي ولكم بحسن الخاتمة.

رحم الله أبن خالتك و ألهمكم الصبر و السلوان
هذا الموضوع في محله الموضوع المناسب بالتوقيت المناسب و المكان المناسب ... حال اليوم و
بما يحدث من حوادث السير و ما تتركه من وفيات و وفيات الأمراض ... تجعلنا في لقاء مفاجئ
مع الموت الموت المفاجئ دائما ما يكون فاجع صدمة يتلقاها حتى من هم ليسوا من ذوي المتوفي
بلى ما بعد الموت جزء من الدنيا لا ندري كم سنمضي بهذا الجزء قبل أن تقوم الساعة... و لا بأس
من تذكر الموت كما أن مطالعة كتب مقالات أو نصوص عن الموت هذا يجعلنا في استعداد و في
تقبل لمصيبة الموت كما يجعلنا نراجع أنفسنا و نتزود بما صلح من الأعمال قبل الممات.
في رعاية الله.