توجه مقصود من قبل بعض رجال الدولة

الكلام حول هذا الموضوع يطول ، نرى الكثير على الأنترنت ونسمع الكثير لكن في الحقيقة الحالة ميؤوس منها ...

إن كان القصد من الحديث: هو أن الدولة تنتقص متعمدة من الجوانب الحياتية الأساسية للشعب بهدف جعله شعب أعمى وغافل عن المطالبة بحقوقه

فالأولى أن يتم طمس البث الفضائي ومحو الشبكة العنكبوتية من الواقع العماني

لأنهما الأكثر تأثيرا من الكتب

وهي الأكثر تنويرا للشعب للقضايا الهامة

والأكثر توسيعا لمدارك الشعب عن غيرها من الوسائل

وكون سبل الاتصال العالمي مفتوحة على مصراعيها لدى الشعب العماني

فإني أظن [ والله أعلم ] بأنها ماهي إلا مسألة وقت حتى تتجلى الدولة العمانية في أبهى صورها

كل شيء يبدأ صغيرا .. والصغير يكبر .. فلا تتعجّلوا النضوج

ولا تقارنوا حالنا بحال من وصلتهم الحضارة قبلنا بسنين وعقود وقرون

كلنا نريد الأفضل .. والله يفعل ما يريد


أحسنت ناقد الاقلام على التحديد الدقيق لمحور النقاش

مقصود ومحوبك بعد

ما بال أعضاء المنتدى ، على سياسة عمان ف هذه الأيام ، هل هذا كله بسبب اقتراب العيد الوطني؟!

ف رأي الشخي أن انتهاج السلطنة لمنع بعض الكتب من الإنتشار ، أو كبح بعض الأفكار ، وانتقاص ملكة الفكر ، هو شيء ايجابي ، وخصوصا ف هذه الفترة !

لعدة أسباب:

1) السلطنة ف مرحلة بداية التنمية ، فلم يمر ع استقرار قرن من الزمن ، فهي بحاجة أن تضبط الفكر ، حتى لا يتشعب ، وتظهر طوائف تخرب المجتمع

2) الانسان العماني ليس مؤهلا لأن يشارك ف اصدار أحكام ، دعهم يتعلمون أولا ثم ، بعد ذلك يشاركون ف اصدار أفكار ، وقرارات ، فهناك نسبية كبيرة من الامية ف السلكنة ، تحتاج أن تعلم !!

3) نحن بحاجة الى استقرار سياسي الآن ، لأننا لا نملك القوة لمواجهة أي طائفة محاربة ، أو أي عداء قد يحدث من الدول الأخرى!

ثم إن سياسة منع بعض الكتب كل سياسات العالم تتبعها بما فيها أكبر دولتين تدعي الديمقراطية ( أمريكا واسرئيل) ، وليس شرطا أن يكون ذلك من أجل كبح الفكر !

سأعطي مثالا ع ذلك :

منع الإتحاد السيوفيتي من نشر هذه الرواية: Nineteen Eighty-Four في سنة 1950، بعد أن أدرك ستالين أن الرواية تسخر من زعامته، كما منعت "تقريباً" في كل من الولايات المتحدةوالمملكة المتحدة إبان أزمة الصواريخ الكوبية. ولم يسمح الاتحاد السوفييتي بتداول هذه الرواية على أراضيه إلا سنة 1990

ولذلك أنا أعتقد أن كبح الفكر ، ومنع بعض الكتب من النشر هي مسألة وقت ، والأيام القادمة ستكون أفضل ، فقط نحتاج الى أن نتريث قليلا حتى نتمكن من الاستقرار!

موضوع جميل شكرا لك..

أما بخصوص ما يحدث من سياسات ف الجان الإقتصادي ، فهو موضوع يطول الحديث فيه ، ، لا سياسة السلطنة الإقصادية استطاعت أن تثبت فعاليتها ف بعض الجوانب ، ولكن ، هناك من الأمور التي لا ترضي بعض الأفراد من المجتمع لأن السياسة الاقتصادية قد تأتي ضدهم !!

ومن الناحية الإجتماعية ، بصراحة لم أفهم مرادك ! هل تقصد الإنفتاح ،ع الثقافات ، وعدم الإهتمام بالتراث والعادات والتقاليد أم ماذا؟!!

بدووووووون تعليق

لا أدري ما هذا الهجوم الذي يهاجم الدولة دائما ويهاجم قائده؟!!!!!!!!!!!!!!!
أليس نحن العمانيين بقيادة سلطاننا حولنا هذا البلد من خراب إلى أعلى قمم التطور.........
ماذا يريد المواطن أكثر من ذلك......................
أليست الدولة تبذل ما تستطيع وخاصة قائدها........... كل هذا من أجل سعادة الشعب................
الغريب في الأمر أن أصحاب العز هم دائما ما ينتقدون أعمال السلطنة...........ألسوا يعيشوا في رفاهية وعز؟!!!!!!!!!!
ماذا يريدون بعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وإن كانت هناك بعض الأخطاء والنواقص فجميعنا في هذا الوطن ناس بمعنى لسنا معصومين عن الخطأ والتقصير فالله تعالى وحده الكامل....................

نحن في زمن لا يقبل الإنسان فيه نقد الآخر، ولذلك فالجواب يرتد كالكرة التي اقتنصها ويقتنصها غيري.

لا يوجد نظام على هذا الوجود إلا وفيه خلل وظلم بحق الشعب، لربما أنه من دون قصد، ولكنها مسؤولية أن تحسن المنصب الذي ارتضاه لك شعبك.

ما كل ما يتمنى المرء يدركه , تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.

شكرا لك استاذي على موضوعك الشيق.
من وجهة نظري احكم يااستاذي
أقول بان الحكومه تبذل جهد ملحوظ في اطار الاقتصاد حيث ان رجال الدوله المعنيين في هذا
لايريدون ان يذهب اقتصادنا للغير فخير الدوله اولى به اهلها
امابخصوص الفكريه وماشابهها:
فأقول: بان الدوله من سابع المستحيلات تريد ان تجعل الشعب يقف على مستوى تعليم واحد
وثابت،والدليل في ذلك ماتقوم به من بناء المدارس و الجامعات والكليات و المعاهد وماشابه.
امابخصوص العدل،اكتفي بمساوات المرأه بالرجل في كل شيء والادله كثيره وملموسه.
وفي الحريه الدليل موجود،السفر لاي مكان والتنقل في الدوله من غير س ج و....... الخ .
وفي الختام اكتفي بمقولة صاحب الجلاله ابقاه الله
(فل نتعلم ولو تحت ظل الشجر)

ما رأيك أنت :

* هل صحيح أن بسياسة عمان توجه مقصود لأجل إنتقاص جوانب مهمة من (العلم ، والعدل ، والحرية ) لأجل أن تتحق بعض المصالح للفئة الخاصة ، ام ان المسألة مسألة وقت تحتاجها النهضة العمانية لأجل إكمال مسيرتها وإتمام العمل على بناء الحرية والعدل والعلم على نحو ما هو مطلوب؟!

* وهل ما تقوم به السياسة في ناحية الثقافة والفكر من حجر بعض الكتب أو بفرض بعض الحزم لماهية الحركة الثقافة الواجب قيامها يعبر عن كبت يراد به تجهيل الشعب ام أنه تنظيم يراد به الموازنة ودراسة نتائج واقع النهضة بما يضمن أمنها وسلامة أهلها ؟!

باختصار نمحور السؤال ليكون على النحو الآتي :
* هل ما يحدث في مختلف الجوانب ( الفكرية ، الإقتصادية ، الإجتماعية ) من انتقاص للحقوق هو توجه مقصود من قبل بعض رجال الدولة أم أن ذلك مسألة وقت قبل أن تتمم النهضة العمانية ما بدأته من نهوض ؟ وإن كانت مسألة وقت فهل هي مبررة ؟



أهلآ اخي ، سأخبرك وجهة نظري حول هذا الموضوع الجميل

أولآ أنا لا اعتقد أننا سنجيب على تساؤلاتك هذه الاجابة الصحيحة ،، سياسة الدولة امر خفي لايعلمها أحد سوى المسؤولين الكبار في الدولة ،،أحيانآ تشاهد بأم عينيك أمرآ تستنكره لكن بعدها تدرك أن الدولة قامت بهذا الامر لمصلحة ما !!!!

هل هذا يعني أنني اقول بأن السلطنة تمارس العدل وحرية الرأي والفكر (لا ونعم ) ،، أنا لا أستطيع ولا انتم تستطيعون أن تكتشفوا خبايا وأسرار السلطنة ،،نحن فقط نعلم جزء يسير جدآ ،،

نعم يوجد هنالك مصادرة للفكر وحرية الرأي والتعبير ،،لكنه بدرجة أقل من باقي دول المنطقة ،، هذا ليس كلامآ سمعته ،،بل واقع جربته وجربه مقربون مني ،، !!! وهذه المصادرة تأتي أغلبها في الامور السياسية ،،فالشأن السياسي خط أحمر لاينبغي ان نقترب منه !! مع أن السياسة علم كامل !!!

نعم يوجد هنالك سياسات متعمدة من قبل الدولة ،،لانستطيع أن نقول إنها جاءت صدفة ،،لعل هذه السياسات التي أستنكرها بشدة والتي من شأنها أن تبني أجيالآ ليس لها المخزون الثقافي الاسلامي الذي لدينا هو (كتاب الثقافة الاسلامية ) ،،انظر كيف اصبح وفي المقابل انظر إلى أين وصلت الموسيقى من مراتب عالية في الاهتمام ...ماذا نسمي هذا ؟؟؟ هل الدولة تريد أن تبني اجيالآ لاتهتم بأمر السيرة والفقه ؟؟ أم أن هنالك ضغوطات على دولنا كي تغير مناهج التربية الاسلامية (فهذا الامر ليس في السلطنة ) فقط بل في جميع الدول العربية!!! من يقف وراء مايحدث من تغيير لكتاب التربية الاسلامية ؟؟ من يقف وراء منع نشر بعض الكتب ؟؟ هل السلطنة أم أن هنالك أيادي خفية ؟؟؟


الامن الداخلي والسلام ،،هنا أعترف بأن السلطنة نجحت في جعل السلطنة مستقرة أمنيآ ولاتعلمون كم يقاسي الجيش والشرطة في سبيل حماية السلطنة من الاعتداءات !!!!! إعتداءات من جيران لنا وليس أعداء !!! نجحت في زرع الاستقرار ،،لان هذا واقع ملموس نعيشه

في النهاية ،،هنالك الكثير من الامور والخبايا السرية التي لانعرفها !!

اظن الدوووله تضلم الشعب

وبصراااحه الحريه والعدااله محدوووده شوووي بس هذاا شيء طبيعي بالنسبه لدوله من العاالم الثاالث وخطوه خطوه راااح نتحررر وننتقل للافضل

في ما يخص الإشاعات و إستقاء المعلومة من منابع غير موثقة ... قد يرى هاؤلاء في مقولة ليس
من دخان و بدون نار شيئا من الصحة بهذه الإشاعات ... و العاقل من تجنب الشبهات و الشائعات
و كان على الحقيقة و اليقين راسخا .

* هل صحيح أن بسياسة عمان توجه مقصود لأجل إنتقاص جوانب مهمة من (العلم ، والعدل ، والحرية ) لأجل أن تتحق بعض المصالح للفئة الخاصة ، ام ان المسألة مسألة وقت تحتاجها النهضة العمانية لأجل إكمال مسيرتها وإتمام العمل على بناء الحرية والعدل والعلم على نحو ما هو مطلوب؟!

* وهل ما تقوم به السياسة في ناحية الثقافة والفكر من حجر بعض الكتب أو بفرض بعض الحزم لماهية الحركة الثقافة الواجب قيامها يعبر عن كبت يراد به تجهيل الشعب ام أنه تنظيم يراد به الموازنة ودراسة نتائج واقع النهضة بما يضمن أمنها وسلامة أهلها ؟!


في نظري ليس انتقاصا بهذه الجوانب ... للحرية حدود يجب أن نقف عندها ... و لا تعني الحرية أن نبني
آرائنا على أقاويل و شائعات ... كما أن ما يرسم من حدود عبر نظم وقوانين الدولة ... بحق و عدل قد يجد
من لديه نظرة ضيقة أومن لا يلم بحقيقة الأمر من أنها ظالمة...وقد يراها البعض تقيدا للحريات أوتقنينا للفكر
كمنع كتاب من النشر أو فرض حضر على مواقع معلوماتية ... و غيرها من نظم و قوانين المعلومات و النشر
أن من الصواب و الحق و العدل أن يمنع من الإنتشار ما هووه على باطل و ما هووه مفسد للعقول و ما هووه
مبني خطأ و ليس له أساس من الصحة و لا يستند على صواب و حقيقة .

أو بفرض بعض الحزم لماهية الحركة الثقافة الواجب قيامها يعبر عن كبت يراد به تجهيل الشعب.

الحركة الثقافية تعبير متسع واسع ... ما أستطيع أن أرد به حول هذه العبارات من أن هناك متسع
من الحرية للحركة الثقافية مقبول و لا نستطيع أن نصعد السلم في خطوة واحدة بل في عدة
خطوات و ما نحن عليه من متسع الحرية الثقافية يفتقر إليه اخرون .... في رعاية الله .