يكاد القلم يئن وتتمزق الصفحات من هول مايحدث في المناهج المدرسية ،،وكيف أصبحت خاوية على عروشها ،، إن مايحدث من عقم لهذه المناهج التي أصبحت كتبها مجرد اوراق ومواضيع مكررة ،، والفائدة المرجوة منها = صفر أو لنكن منصفين ونقول 1
صيحات وأصوات كثيرة من معلمين وآباء ولكن لم ينصت لهم سوى الحجر ،، كنت اتأمل بعض الكتب التي كانت تدرس في الثمانيات وفي التسعينات ،، وكيف كانت دسمة بالمادة التعليمية ،، في كل الكتب ،،ليس فقط مادة التربية الاسلامية التي تحولت بقدرة قادر إلى كتاب صغير جدآ ،، ومواضيع مكررة ،، بل أيضآ الرياضيات والعلوم والتاريخ ،، هذا الاخير الذي أصبح (العالم من حولي ) !! وأنا أحاول أن أقلب صفحاته ،، لا اجد للتاريخ مكانآ ،، كنت أتذكر كتاب التاريخ ومايحويه من معلومات وقصص تاريخية وأحداث غيرت البشرية ،، فأتذكر الحرب العالمية الاولى والثانية والدولة العثمانية والعباسية والاموية ،، وأتذكر الحضارة الفرعونية وغيرها ،، لكنها أصبحت شبه مختفية من هذه الكتب ،،
معلم رياضيات يشكو ،، من مادة الرياضيات أيضآ ،، ماهكذا كانت الرياضيات
العلم الحديث قد تقدم لكن يبدو أن كتاب العلوم يريد أن يظل بنظريات كثيرة سقطت وتم إستبدالها !!!!
النتيجة جيل جاهل بدأ في الظهور ،، نماذج كثيرة صادفتها ونصادفها عن طلبة لايعرفون عن تاريخهم أو دينهم شيئآ !!!!
السبب ؟؟؟ لما يحدث ؟؟؟ هل فعلآ ضغوطات خارجية لتغيير المناهج وإخراج جيل جاهل خاضعآ لقوى الغرب أم أنها مؤامرة داخلية فقط من قبل من يرأسونا !!!
ومهما كان هو السبب ،، الحل ؟؟؟
كنت أؤمن أن الحل هو هبة جماهيرية ومظاهرات مستمرة لعل الوزارة تخضع في النهاية ،،وتتطالب بحل لهذه المشكلة
لكني لم أجد أنه حلآ مناسبآ وذلك لسيطرة الخوف ربما على بعضهم من مجابهة الوزراة !!
إذآ المسؤولية ستصبح كبيرة على الوالدين ،، هما سيكونان المنقذ الوحيد لهذا الطفل !! المسؤولية ستكون فردية ،، كل واحد يختص بنفسه وأهله وتعليمهم ،،
لكن الآباء مشغولون بأمور الحياة ،، والمدرسة هي الحضن التعليمي الذي ينبغي أن يتأسس عليه الطفل ؟؟
أليست هذه من اخطر السياسات ،؟؟ فلما ونحن الآن نحتفل بالعيد الاربعين لانقدم شكوانا إلى جلالة السلطان ؟؟
أم أننا لنفقه مدى خطورة المشكلة ؟؟؟
نريد حلآ .................................................. ......................................
صيحات وأصوات كثيرة من معلمين وآباء ولكن لم ينصت لهم سوى الحجر ،، كنت اتأمل بعض الكتب التي كانت تدرس في الثمانيات وفي التسعينات ،، وكيف كانت دسمة بالمادة التعليمية ،، في كل الكتب ،،ليس فقط مادة التربية الاسلامية التي تحولت بقدرة قادر إلى كتاب صغير جدآ ،، ومواضيع مكررة ،، بل أيضآ الرياضيات والعلوم والتاريخ ،، هذا الاخير الذي أصبح (العالم من حولي ) !! وأنا أحاول أن أقلب صفحاته ،، لا اجد للتاريخ مكانآ ،، كنت أتذكر كتاب التاريخ ومايحويه من معلومات وقصص تاريخية وأحداث غيرت البشرية ،، فأتذكر الحرب العالمية الاولى والثانية والدولة العثمانية والعباسية والاموية ،، وأتذكر الحضارة الفرعونية وغيرها ،، لكنها أصبحت شبه مختفية من هذه الكتب ،،
معلم رياضيات يشكو ،، من مادة الرياضيات أيضآ ،، ماهكذا كانت الرياضيات
العلم الحديث قد تقدم لكن يبدو أن كتاب العلوم يريد أن يظل بنظريات كثيرة سقطت وتم إستبدالها !!!!
النتيجة جيل جاهل بدأ في الظهور ،، نماذج كثيرة صادفتها ونصادفها عن طلبة لايعرفون عن تاريخهم أو دينهم شيئآ !!!!
السبب ؟؟؟ لما يحدث ؟؟؟ هل فعلآ ضغوطات خارجية لتغيير المناهج وإخراج جيل جاهل خاضعآ لقوى الغرب أم أنها مؤامرة داخلية فقط من قبل من يرأسونا !!!
ومهما كان هو السبب ،، الحل ؟؟؟
كنت أؤمن أن الحل هو هبة جماهيرية ومظاهرات مستمرة لعل الوزارة تخضع في النهاية ،،وتتطالب بحل لهذه المشكلة
لكني لم أجد أنه حلآ مناسبآ وذلك لسيطرة الخوف ربما على بعضهم من مجابهة الوزراة !!
إذآ المسؤولية ستصبح كبيرة على الوالدين ،، هما سيكونان المنقذ الوحيد لهذا الطفل !! المسؤولية ستكون فردية ،، كل واحد يختص بنفسه وأهله وتعليمهم ،،
لكن الآباء مشغولون بأمور الحياة ،، والمدرسة هي الحضن التعليمي الذي ينبغي أن يتأسس عليه الطفل ؟؟
أليست هذه من اخطر السياسات ،؟؟ فلما ونحن الآن نحتفل بالعيد الاربعين لانقدم شكوانا إلى جلالة السلطان ؟؟
أم أننا لنفقه مدى خطورة المشكلة ؟؟؟
نريد حلآ .................................................. ......................................
تعليق