لبننة العراق
أخذت الولايات المتحدة من فرنسا درسا فى كيفية عدم قيام قائمة لدولة قوية فى البلد المحتل ففرنسا قامت فى لبنان قبل الاستقلال بمباحثات صورية مع الطوائف اللبنانية انتهت إلى قيام النظام اللبنانى على أساس تقاسم الطوائف لمناصب الدولة مما أدى إلى شلل فى الدولة اللبنانية منذ قيامها حتى الآن وهذا الشلل يتمثل فى أن كل منصب تدور حوله محاورات ومناقشات ومجادلات توقف العمل لفترة ثم تنفرج الأزمة لفترة قصيرة ثم تعود لتطل مرة جديدة
فى العراق تم تطبيق نفس نظام لبنان وهو تقاسم الطوائف للمناصب فالسنة لهم كذا والشيعة لهم كذا وغيرهم لهم كذا ومن ثم رأينا أن الحكومات العراقية ومنصب الرئاسة أصيبا بالشلل لشهور بسبب عدم توافق الطوائف المختلفة وما زال العراق يعانى وسيعانى من هذا النظام الفاشل الذى كان الهدف منه هو إبقاء الصراع الداخلى فى العراق قائم على أشده بين الطوائف وبين الكتل السياسية والأحزاب التى يعتبر معظمها أيضا قائم على نظام الطائفية ومن ثم لا تكون للعراق كما أن ليس للبنان أى دور خارجى .
ويبدو أن الثورات العربية الجديدة خاصة فى سوريا واليمن ستتجه بعد نجاحها لنفس النظام الطائفى أو القبلى .
العراق كما لبنان لن يهتم نتيجة هذا الصراع الطائفى الحزبى بأى دور أو مشاكل تهم الأمة التى ينتمى لها فيكفيه ما فيه .
الحل كما فى لبنان هو وجود قوة ليست حزبية أو طائفية تقوم بضرب هذا النظام الطائفى وكما قلنا فى مقال مشكلة لبنان هذه القوة غير موجودة لتوزع القوة والسلاح على الطوائف المختلفة وآجلا أم عاجلا ستكون هناك حروب أهلية فى البلدين .
الديمقراطية فى حالة الطوائف لا تجدى نفعا فهى تزيد الطين بله كما يقال وهى تبقى على الطوائف وكل الدول التى طبق فيها هذا النظام ما زالت تعانى وستعانى من الشللية والانقسامات والغريب أنه لا توجد دول يوجد فيها نظام طائفى لتقاسم السلطات سوى الدول التى تنتمى لما يسمى العالم الإسلامى العراق ولبنان والبوسنة والهرسك .
أخذت الولايات المتحدة من فرنسا درسا فى كيفية عدم قيام قائمة لدولة قوية فى البلد المحتل ففرنسا قامت فى لبنان قبل الاستقلال بمباحثات صورية مع الطوائف اللبنانية انتهت إلى قيام النظام اللبنانى على أساس تقاسم الطوائف لمناصب الدولة مما أدى إلى شلل فى الدولة اللبنانية منذ قيامها حتى الآن وهذا الشلل يتمثل فى أن كل منصب تدور حوله محاورات ومناقشات ومجادلات توقف العمل لفترة ثم تنفرج الأزمة لفترة قصيرة ثم تعود لتطل مرة جديدة
فى العراق تم تطبيق نفس نظام لبنان وهو تقاسم الطوائف للمناصب فالسنة لهم كذا والشيعة لهم كذا وغيرهم لهم كذا ومن ثم رأينا أن الحكومات العراقية ومنصب الرئاسة أصيبا بالشلل لشهور بسبب عدم توافق الطوائف المختلفة وما زال العراق يعانى وسيعانى من هذا النظام الفاشل الذى كان الهدف منه هو إبقاء الصراع الداخلى فى العراق قائم على أشده بين الطوائف وبين الكتل السياسية والأحزاب التى يعتبر معظمها أيضا قائم على نظام الطائفية ومن ثم لا تكون للعراق كما أن ليس للبنان أى دور خارجى .
ويبدو أن الثورات العربية الجديدة خاصة فى سوريا واليمن ستتجه بعد نجاحها لنفس النظام الطائفى أو القبلى .
العراق كما لبنان لن يهتم نتيجة هذا الصراع الطائفى الحزبى بأى دور أو مشاكل تهم الأمة التى ينتمى لها فيكفيه ما فيه .
الحل كما فى لبنان هو وجود قوة ليست حزبية أو طائفية تقوم بضرب هذا النظام الطائفى وكما قلنا فى مقال مشكلة لبنان هذه القوة غير موجودة لتوزع القوة والسلاح على الطوائف المختلفة وآجلا أم عاجلا ستكون هناك حروب أهلية فى البلدين .
الديمقراطية فى حالة الطوائف لا تجدى نفعا فهى تزيد الطين بله كما يقال وهى تبقى على الطوائف وكل الدول التى طبق فيها هذا النظام ما زالت تعانى وستعانى من الشللية والانقسامات والغريب أنه لا توجد دول يوجد فيها نظام طائفى لتقاسم السلطات سوى الدول التى تنتمى لما يسمى العالم الإسلامى العراق ولبنان والبوسنة والهرسك .
تعليق