تويت
البكاء الداخلي عند الإنسان ما هو علاجه..؟
كثيرة هي الحالات النفسية عند الإنسان بعضها بسبب المرض وبعضها بسبب المعاناة وبعضها بسبب مشاكل وظروف الحياة المليئة بمعطياتها وبعضها عائلية والبعض الآخر لفقد عزيز لموته أو لبعده وفراقه،
كلنا نعيش هذه الأحزان وكلنا نتفق بأن معاناة الشيء تبقى رهينة الكيان الداخلي فينا وتبقى نتيجتها وعلاماتها واضحة وطافية فوق كياننا الخارجي
إلا أن هناك ألم يبقى خفي الدمع غزير الوجع مقطع الأحشاء يحيك خيوطه في داخل سريرة الإنسان ويبقى مرض نفسي يأكله في تجويفه ويقتله شيء فشيء وينتج عنه عزله وشرود وتقهقر وتأنيب مستمر للضمير وتصدع في طريقة تعامله في مجتمعه وبين ناسه وأهله ويحرمه نومه وأكله وممارسة نشاطه اليومي بالطريقة التي اعتادها قبل إصابته به ويصعب عليه دمله أو تجاوزه أو نسيانه بسهوله،
حيث تجد الشخص يكلمك ويمشي معك ويحاورك وكأن ليس به شيء، إلا أن داخله ينزف ومهجته تتقطع ومشاعره تتألم وسريرته تعصره وتكويه وتقتله،
ألا وهو البكاء الداخلي عند الإنسان..!!
كيف هو هذا المرض وكيف ينتج وما هي مسبباته الرئيسة وما هي نتائجه المحتمله هو موضوع نقاشنا في هذا الطرح:
1- هل السبب الرئيس في تكون هذا المرض ضعف نفسي ولو كان كذلك لما أقوياء النفوس يعانون منه؟
2- كيف هو هذا المرض من المنظور الطبي والوازع الديني؟
3- هل مررت بهذه الحاله وكيف تغلبت عليها؟
4- بماذا ننصح أو نفيد من وقع فريسة هذا المرض؟
كل هذا وغيره هو موضوع نقاشنا هنا في هذا الجانب أحبتي
وفقكم الله لما فيه كل خير وأبعدكم جميعا من شر كل معاناة وننتظر نقاشكم وتفاعلكم للإفادة في الموضوع
والله يعطيكم العافية.
تعليق