كان تقربي من ربي معينا كبيراً على تخطي الأمر وبدأت أبوح ما بداخلي مع أحدهم والحمدلله وكأن شيئاً لم يكن...
الحمد لله على توكلك على الله وخروجكِ من أزمتك.

إذن ما يحاتجه الشخص هو فقط أن لا يحبس ما بداخله ...
نعم فالبوح عن الألم يخفف من حدته في نفسية الإنسان
ولو كان الأمر به بعض التحفظات إلا أن نتائجه العلاجية إيجابية ومفيدة لاحتواء الأزمة والخروج منها بأمان.

أبعد الله عنكم كل حزن
عنا وعنك ولكِ خالص ودي سيدتي.

راحتي في دموعي ..
أشكرك على مشاركتنا الموضوع
والله يعطيكِ العافية.

أرض بما قسم الله وخذ هذه الحكمة
يقول علماء النفس إن كثيرا من الهموم والضغوط النفسية سببه عدم الرضا ،

فقد لا نحصل على ما نريد ، وحتى لو حصلنا على ما نريد فقد لا يعطينا ذلك الرضا التام الذي كنا نأمله وحتى بعد حصولنا على ما نريد فإننا نظل نعاني من قلق وشدة خوفا من زوال النعم .

يقول أحد الحكماء:

( لو أن أحدا ملك الدنيا كلها ما استطاع أن ينام إلا على سرير واحد ، وما وسعه أن يأكل أكثر من ثلاث وجبات في اليوم ،

فما الفرق بينه وبين الفلاح الذي يحفر الأرض ؟ لعل الفلاح أشد استغراقا في النوم ، وأوسع استمتاعا بطعامه من رجل الأعمال ذي الجاه والسطوة )
فأحذر القلق والهموم فهي تفتك بالجسم وتهرمه كما قال المتنبي :
والهم يخترم الجسيم نحافــة *** ويشيب ناصية الصبي ويهرم
فلا شك أن علاج الهموم هو في الرضا بما قدر الله ، والصبر على الابتلاء واحتساب ذلك عند الله ، فإن الفرج لا بد آت .

والساخطون والشاكون لا يذوقون للسرور طعما . فحياتهم كلها سواد دامس ، وليل حالك .

أما الرضا فهو نعمة روحية عظيمة لا يصل إليها إلا من قوي بالله إيمانه ، وحسن به اتصاله .

والمؤمن راض عن نفسه ، وراض عن ربه لأنه آمن بكماله وبحكمته ، وأيقن بعدله ورحمته .

ويعلم أن ما أصابته من مصيبة فبإذن الله وحسبه أن يتلو قول الله تعالى ( وما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم )

والمؤمن يؤمن تمام اليقين أن تدبير الله له أفضل من تدبيره لنفسه ، فيناجي ربه ويقول ( بيدك الخير إنك على كل شيء قدير )


فالله أعلم واحكم وهو علام الغيوب وهو من خلق الخلق ويعلم ماهو الأصلح لهم
أليس الله بأحكم الحاكمين

دائما ما امر بهذي الحالة... وذلك بسبب الشعور بالاحباط في كثير من الاحيان....

اصبحت في الاونه الاخيرة امشي واعيش حياتي لكن جسد بلا روح... تمر على ناظري اشياء كثيرة لكن للاسف لا انتبه لها...


لكن استطيع التغلب على هذه الحاله... بأخذ قسط من الراحة وتركـ جميع الامور...وممارسة بعض الاشياء المحببة لدي....

والحمدلله على كل الحال ينقل المرء من حال الي حال........

موضوع نايس
بالفعل البكاء الداخلي لا يعتبر ضعف فهو يعتبر تفريغ لمجريات الحياة والصعوبات
وعندما يبكي الإنسان يشعر بعد فتره براحة نفسية وبرغبة حقيقية لمواجهة الصعوبة التي واجهته
فتتحول تلك الدموع المنهمرة والإنفعالات الا شعورية والضعف المسيطر إلى قوة وعزيمة وإصرار
ابكواااااااا ترتاحوووووووو
تقبلوا مروري

حيث تجد الشخص يكلمك ويمشي معك ويحاورك وكأن ليس به شيء، إلا أن داخله ينزف ومهجته تتقطع ومشاعره تتألم وسريرته تعصره وتكويه وتقتله،
ألا وهو البكاء الداخلي عند الإنسان..!!

أولا ولأول مره أشارك في هذا القسم فأتمنى أن يكون وجودي فيه خفة عليكم وثقلا لرأي أعتقد بصحته وعدم صحته وارد..

ثانيا بالنسبة للبكاء فأنا أرى بأنه لا نستطيع أن القول بأن البكاء الداخلي هو مرض’ وعلى ذلك فإنني أعتقد أنه من الطبيعي أن يجلس شخص ما ويختلي بنفسه ويبكي ربما لسبب يعلمه وأحيانا بدون سبب معين..

قد يكون البكاء لذكرى أو حزن أو خوف من الله...

شـــــكرا على هذه المساحة اللإبداعية..

السلام عليكم
وعليكم السلام.

يعطيك العافية أخوي على الطرح بصراحة موضوع أعجبني
أشكرك.

أولاً البكاء الداخلي في منظوري
هو ألم يتمركز في القلب والذهن ويسبب أرق شديد إذا لم تتم معالجة هذا الألم من الشخص نفسه بأقصى سرعة
وإلا سيتعود العقل على هذا البكاء الداخلي ويصبح القلب ينزف من شدة الألم
تحليل منطقي.

هل السبب الرئيس في تكون هذا المرض ضعف نفسي ولو كان كذلك لما أقوياء النفوس يعانون منه؟
ربما يكون الضعف النفسي هو أحد الأسباب والذي يسبب في إطالة ها المرض كثيراً لدى الشخص ضعيف النفس.. ولكن هناك أسباب أخرى مثل:
الحزن على فقد شي غالي بشكل كبير..
الشعور بالوحدة ونقص أو وجود فرآآغ عاطفي قد يسبب في تكوين هذا المرض.. حيث يشعر الشخص كأنه وحيد فيسبب له ألم داخلي
أما أقوياء النفوس:
قد يكون لديهم هذا المرض أيظاً بسبب الحزن لشيء ما.. ولكن لا يدوم طويلاً مثل الذي لدى ضعيف النفس
نعم هو الحال لدى الضعيف النفسي
فهو كلما شعر بالكبت لرغبة في داخله ولم تتحقق ضعف وبان عليه ضعفه داخلياً وخارجياً
وهو الحال لدى القوي نفسياً ولكن وقع حدته تتقاذفه قوة نفسه فيسهل عليه أمره في التعايش معه.

- كيف هو هذا المرض من المنظور الطبي والوازع الديني؟
من المنظور الطبي برأيي:
يؤثر على صحة الشخص سلبي والإصابة بأرق وعدم القدرة على النوم..
أيظاً ربما يصاحبه التوتر والقلق الدائم بسبب الألم
كثير النسيان وغياب الذهن
قليل التركيز
اما الوازع الديني:
يمكن يلجأ للأنتحار وهذا كثير عند أصحاب الضعف النفسي والوازع الديني..
أيظاً يلجأ لسماع الأغاني واللجوء لبعض المحرمات مما يؤدي لزيادة حالة هذا المرض
نعم وأعي شخص كان يُعاني من أمر ما يؤنبه في نفسه وقد صارحني به وحاولت التخفيف عنه
إلا أنه ربما قد يأس من تأنيب ضميره فيه وضعف وشنق نفسه حتى الموت وهو مازال في ريعان شبابه.

3- هل مررت بهذه الحاله وكيف تغلبت عليها؟
امممم بصراحة مريت بهذي الحالة
ويمكن هذي الحالة طولت عندي لحدٍ ما
لكن كنت أتحمل وأكتم كل شي في صدري مما زاد من حالتي في الحزن
بس كنت أحس بألم يقطع أحشاء قلبي وهاللم يزيد عندي يوم بعد يوم
صبرت لحد ما نفذ صبري والغلط اني كنت كل شيء أكتمه في صدري ما أظهره لحد بس كنت ألجأ لربي وقرآءة القرآآن مما خفف عني هالألم
حاولت بنفسي أتغلب على هذا الامر أحاول أنسى أو أتناسى أحاول ابتسم
أيظاً الجلوس مع شخص أحبه يخفف من هذا المرض
الحمد لله أنك قدرت التعايش مع حالتك بفضل الله ولكَ مني الإشادة في جهدك ولجوءك لخالقك.

4- بماذا ننصح أو نفيد من وقع فريسة هذا المرض؟
أن يبدأ بمحاسبة نفسه قبل كل شي ويجلس معها لعدة أيام
ويفكر في رحمة الله على عباده وان الله ما يبتلي عباده إلا حباً لهم وأختباراً لهم وليرى مدى قوة صبرهم
يحاول أن يقرأ القرآآن والابتعاد عن المحرمات مثل الأغاني
أن يكتب ما يجوول في خاطره في أوراق وبعد أن ينتهي الأفضل ان يقطع الاوراق ويرميها
محاولة الجلوس مع شخص يحبه والجلوس مع الأهل أفضل حل.. أو صديق مفضل
ونعم العلاج أخي ونعم التوجيه.

هذا كل ما لدي
تفلسفنا وااايد
اقصد يعني تكلمت وايد
تقبل مروري
أشكرك أخي إحسآس غآمض جزيل الشكر على هذه الإفادة وعلاجك للتجربة التي مررت بها
ولكَ خالص ودي على مشاركتنا مرورك وتجربتك في الموضوع
والله يعطيك العافية.

والمؤمن يؤمن تمام اليقين أن تدبير الله له أفضل من تدبيره لنفسه
فيناجي ربه ويقول ( بيدك الخير إنك على كل شيء قدير )
فالله أعلم واحكم وهو علام الغيوب وهو من خلق الخلق ويعلم ماهو الأصلح لهم
أليس الله بأحكم الحاكمين
صدقتِ اختي ونعم بالله
فمن قنع ورضا بقضاء الله وقدره فقد ملك زمام الدنيا
ومن لم يقنع بات وهمه يحتنك حناياه.

Black Horse ..
سلمتِ سيدتي على المداولة معنا في الموضوع
والله يعطيكِ العافية.

دائما ما امر بهذي الحالة... وذلك بسبب الشعور بالاحباط في كثير من الاحيان....
والكثير من الناس تُعاني من هذه الحالة والسبب نفسه الشعور بالإحباط.

اصبحت في الاونه الاخيرة امشي واعيش حياتي لكن جسد بلا روح... تمر على ناظري اشياء كثيرة لكن للاسف لا انتبه لها...
وكأنك في غيبوبة ولكنك صاحي تدرك ما حولك وهو الشعور نفسه عند الكثير من الناس.

لكن استطيع التغلب على هذه الحاله... بأخذ قسط من الراحة وتركـ جميع الامور...وممارسة بعض الاشياء المحببة لدي....
وهو حل أمثل إن جاء بنتيجته.

والحمدلله على كل الحال ينقل المرء من حال الي حال........
ونعم بالله العزيز الحكيم.

وردة في تربة مالحة ..
مرور مميز سيدتي في الموضوع
سلمتِ والله يعطيكِ العافية.

موضوع نايس
شكراً.

بالفعل البكاء الداخلي لا يعتبر ضعف فهو يعتبر تفريغ لمجريات الحياة والصعوبات
وعندما يبكي الإنسان يشعر بعد فتره براحة نفسية وبرغبة حقيقية لمواجهة الصعوبة التي واجهته
وكم من بكاء أزال هم بعد حين.

فتتحول تلك الدموع المنهمرة والإنفعالات الا شعورية والضعف المسيطر إلى قوة وعزيمة وإصرار
ابكواااااااا ترتاحوووووووو
صدق قولكِ سيدتي
وكم في البكاء راحة فعلاً واسألوا من جربوا.

تقبلوا مروري
مروركِ زاد الموضوع بهاء.

أخت صدام ..
جِزيتِ خيراً سيدتي في ما أبديتِ به
لكِ وافر شكري
والله يعطيكِ العافية.

[quote=الشبل8;6389037]
السلام عليكم .. حبيت اشارك ف هذا الموضوع لان الانسان كل ما يطول عمرة كل ما تكثر همومة ومشاكلة ف ردي هو..

1- هل السبب الرئيس في تكون هذا المرض ضعف نفسي ولو كان كذلك لما أقوياء النفوس يعانون منه؟
السبب في ذلك هو عدم قدرة الشخص ع افراغ ما بداخلة لشخص اخر فتتحول المشكلة النفسية التي يعاني منها الى بكاء لا يستطيع اخراجة .. واقوياء النفوس يتعرضون الية لان هناك امور او مشاكل بصحيح العبارة تكون اقوى من ان تتحملها النفس حتى ولو كانت اقوى النفوس..
2- كيف هو هذا المرض من المنظور الطبي والوازع الديني؟
من الطبيعي ان يتحول هذا البكاء الى مرض نفسي لان تضرر احد اعضاء الجسم سواءا داخلي او خارجي فان سائر الجسم يتداعى له بالسهر والحمى.. اما بالنسبة للوازع الديني فهو العلاج من الدرجة الاولى لانه يهدي النفوس والله ما ينسى عبده مهما كان ومهما سيكون..
3- هل مررت بهذه الحاله وكيف تغلبت عليها؟
..........
4- بماذا ننصح أو نفيد من وقع فريسة هذا المرض؟
ارى بأنة يجب ان يحول هذا البكاء الى بكاء خارجي لانة سيرتاح وكأن المشكلة التي يمر بها قد خرجت مع تلك الدموع هذا يعتبر 50% من العلاج من وجهة نظري.. و50% المتبقي هو القران الكريم وان يعلم بأن الله لن يرد عبدا دعاه دعوة صادقة لحاجة..
5) تقبلو مروري وتشكر طارح الموضوع..

حيث تجد الشخص يكلمك ويمشي معك ويحاورك وكأن ليس به شيء، إلا أن داخله ينزف ومهجته تتقطع ومشاعره تتألم وسريرته تعصره وتكويه وتقتله،
ألا وهو البكاء الداخلي عند الإنسان..!!
نعم هو البكاء الداخلي عند الإنسان
وهو مؤلم قاسي مُهلك وهادم للبدن والفكر
وتزيد حدة معاناته وألمه كلما استمر وطال في كيان الإنسان.

غلا مسندم ..
سعدتُ بتواجدك معنى سيدتي
والله يعطيكِ العافية.

البكاء الحل الوحيد للتخفيف عن آلامنا

موضوع حلووو

مشكور اخي على الموضوع
من وجهة نظري ان هذا المرض ناتج عن قلت الايمان والوازع الديني ، كل انسان معرض ان تقع عليه المصائب والاحزان لكن قوي الايمان هو من يستطيع تحملها
ونصيحتي لك من مربهذه الحالة ان يكثر من ذكر الله والاسغفار وذلك كما في قال الله عز وجل " الا بذكر الله تطمئن القلوب"