إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المتلاعبون بالعقول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المتلاعبون بالعقول

    قد يظن البعض أن هذا العالم ماهو إلى جماعات تتلاعب بعقول الناس وتخدرها من أجل مصالحها الشخصية والسيطرة وحب التملك الذي هو فطرة طبيعية في كل إنسان ،،وقد يخالفهم البعض ويعتبرون أن هذه مبالغة شديدة ،، لكن لايستطيع أحد إنكار وجود المتلاعبون بالعقول ووصولهم إلى سدة الحكم تارة ،،وإلى التحكم بمعتقدات الآخرين تارة أخرى

    وهنا لن أهرب بعيدآ لاتحدث عن المتلاعبون بالعقول في العالم ،، ولكن سأتطرق إلى المتلاعبون بالعقول في مجتمعاتنا العربية والاسلامية ،،،


    قد يكون هؤلاء المتلاعبون هم حكام ظلام حكموا شعوبهم بالقمع والتلاعب وخلقوا شعوب تقدس ولاتفكر ،، وقد يكونوا رجال الدين الذين كفروا كل من يخالفهم وتلاعبوا بالالفاظ لاستمرار عقيدتهم ،، والمصيبة أن فئة كبيرة من الناس تم تخديرها بسياساتهم التي تتسم بالخبث والدهاء ،، فهم لم يشاءوا أن يحكموا أو يتحكموا على الشعوب بطريقة مباشرة ،، فلجأووا إلى سياسة التلاعب بالعقول عن طريق التلاعب بسياسة التعليم الذي وجدوا فيه الطريق الذي سيوصلهم إلى مبتغاهم أكثر لخلق أجيال لاتفكر بل ميتة لامحالة ،فالعلم هو الذي يصنع الفرد ومتى تم إستغلال العلم في الطريق الخاطئ ،،فحتمآ المخرجات ستكون وخيمة ،، هو سلاح ذو حدان ،وقد يكونوا قد تفننوا في الالقاء وسحر الكلمة التي تخدر الآخرين وتبعدهم عن التفكير الناقد ،، ونجد عشرات الامثلة في واقعنا للاسف الشديد ،،فكم من مجرم وظالم وضعناه في سدة المظلومين وكم من مظلوم وضعناه في سدة الظالمون

    تتعدد الوسائل والهدف واحد !!! وهو تحقيق مآربهم ومصالحهم بغض النظر عن إمكانية إضرارهم بالآخرين ،، نفسيآ وفكريآ وإجتماعيآ

    وقد يكون المتلاعبون بالعقول هم أفراد نعيش معهم في حياتنا اليومية ،، خدعونا طوال سنين ولم نستطع كشف خداعهم إلا بعد فوات الاوان ،، لمدى دهائهم في فن التلاعب بعقول ومشاعر الآخرين ،،


    ولاننسى دور الاعلام في التلاعب بعقول الآخرين وإخفاء الحقيقة ،، وصدق من قال ،، (الصحافة والاعلام هي السلطة الرابعة )

    التعليم
    سحر الكلمة
    الاعلام


    جميعها تلعب دورآ هامآ في هذا الشأن


    ما رأيك أنت ؟؟

    وماهي الحلول من وجهة نظرك ؟


    إني أشعر بألم كل صفعة توجه إلى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني

    آرنستو تشي جيفارا


  • #2
    للاسف اختفى مبدا ان تحب لاخيك ما تحب لنفسك

    تعليق


    • #3

      موضوع قيم أختي الفاضلة الجرح العربي، شكراً لك على طرح الموضوع.
      ما تسمينه بالتلاعب بالعقول يمكن أن نطلق عليه الإعلام والدعاية الإعلامية لفرد ما أو لجماعة ما أو لحزب ما أو لحكومة ما. الكل يستخدم وسائل الإعلام لكسب المؤيدين إلى جانبه. فالإعلام الحكومي أو الإعلام المعارض أو الإعلام المعبر عن الآراء والمعتقدات للأشخاص أو الجماعات ما هو إلا أداة مسخرة لخدمتهم. فمثال حي لما يحدث في القنوات الإعلامية التي تعبر عن الثورات العربية ما هي إلا قنوات تخدم هذه الثورات وما تركته من آثار للرأي العام في تزايد كسب المؤيدين لها، والقنوات الإعلامية للحكومات المناهضة لهذه الثورات ما هي إلا قنوات لكسب المؤيدين إلى جانب الحكومة وصرف الشعب عن كل ما هو معارض.
      المتلاعبون بعقولهم هم أيضاً لهم آراء يجب إحترامها من قبل الطرف الآخر، فقوة التأثير الإعلامي لدى كل طرف ولدى مصداقية هذا التأثير هي التي تجبر المؤيد للإنضمام لهذا الطرف دون الآخر.
      ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك


      زورونا في سلسلة ( إقرأ معي )

      الكتاب الأول

      تعليق


      • #4
        المتلاعبون بالعقول

        لنقف قبل هذا وقفه مع العقل
        العقل ماهو الا شي خاص وملك للأنسان يكون به معتقداته وأفكاره الخاصه
        الله أعطان العقل لنحم ونقدر ونزن الأمور من ميزاننا نحن
        لنأتي الى الأن الى المتلاعبون بالعقول
        ليس منا أحد من لايستطيع أن يوقف هذا التلاعب بالأفكار التي يحدث
        وخاصه اذا كان له معتقداته الخاصه
        مهما كانت قوة هاولاء الأشخاص
        ف أصحاب العقل الراجح مهما قيل لهم من كلام يقفوا قليلا ويزنوا الأمور ليحكموا أن يوافقوهم أو ان يصرخوا با لا بصوت مرتفع لتوقف هذا التلاعب الحادث
        تابع المسير وأن تعثرت بصخور الحياه...شوتها وقول ماحصاه الاتوقفني

        ||O||قصة تمرد وجنون لاتنتهي||O||

        تعليق


        • #5

          الساسة و الإعلام و رجال الدين ... محور حديث لا ينقطع ... شدني ما كتبه الجبل العماني قطعا
          لا يستثنى جانب عن آخر علينا النظر للأمر بجميع جوانبه حتى نصل للحقيقة ... من وجهة نظري
          التلاعب يؤتي أكله و على كافة الشعوب و المجتمعات و لا استثني شعبا أو مجتمعا و هناك ما
          ينكشف من حقائق تثبت نفاذ المتلاعبين وألاعيبهم.

          و لأن مستوى الوعي متفاوت و متباين لدى مختلف الشعوب و المجتمعات نجد من أن نسبة من
          ينظرون لمجريات الأحداث من منظور سليم كذلك متفاوتين من مجتمعات وشعوب و إلى أخرى كما
          أن التلاعب يتعدى الوسائل الإعلامية وآلياتها إلى ما قد يسير نحو تهيئة وتنشئة بشرية تخدم فئة
          من لها السلطة و النفاذ .... دائما نلمس العمق في أطروحات الجرح العربي ... يتطلب الأمر مزيد
          من التعمق و النظر ... لنا أن نستشهد بالأنظمة و التي تهاوت و إلى غير رجعة إن شاء الله من
          ما يثير الضحك لدى العاقل الرشيد ...أن يتم طرح مسألة توريث كرسي الحكم بدول ذات نظام حكم
          جمهوري أو أن يتم كما ببعض الجمهوريات .

          كيف وصل من وصل ليستطيع أو ليجرؤ أن يستغفل الشعوب والمجتمعات ويطرح مسألة التوريث
          و بدول تنهج نهج الديمقراطية إلا وأن الألاعيب و الحيل و التعتيم و التضليل كلهم نفذوا نافذا ثاقب
          و أشير لحيثية مهمة من أن الحقيقة واضحة و عند ما نبحث فنحن نبحث عن ما يثبتها .

          في رعاية الله .

          تعليق


          • #6
            من اخطر المسائل التي تلعب دورا هاما في تغيير مجريات الأمور والاحداث أو توجيهها على شاكلة معينة يبتغيها هؤلاء ، المتلاعبين بالعقول ،،،

            أمم قد تولد وتندثر ، وهي في مرحلة حياتها كلها "مسيرة" وليست "مخيرةً" من دون أن تعلم ... ومنها من يولد كذلك ، ولكن تظهر فئة "مفكرة" منهم تسعى لدحر الفساد والظلم ، فيسعى هؤلاء ال"المتلاعبين بالعقول" لإسكاتهم والقضاء عليهم ، وقد ينظر الشعب إليهم على أنهم الفئة ال"مغضوب عليها" والمتنصلة عن القانون وكلمة "السيد الرئيس" ،، وقد تحارب هذه الفئة او تمارس عليها فنون التعذيب المادية والمعنوية لردها عن مبتغاها...

            وقد تولد هذه الشعوب "ثائرةً" بطبيعتها ، فنجد أن حياتها كلها سلسلة من الملاحقات والجهاد الفتي الذي لا ينتهي ، إلا بالنصر أو الاستشهاد ،،،

            جميع المفردات التي ذكرتها أختي الجرح تشكل سلسلة متصلة ، وحلقة ملتئمة لا يستغني أيٌ من حلقاتها عن البقية ، فالقادة اليوم أو منْ لهم تأثير ملموس يتحكمون بوسائل الإعلام لعلمهم بما لها من تأثير على عقليات الشعب المتلقي... فوسائل الإعلام هي السلاح الأقوى -في زمننا هذا- لمن أراد حشد المؤيدين أو المعارضين ،،،

            في رأيي -وأنوقع أننا من الفئة الثانية من الفئات التي ذكرتها أعلاه- بحاجة لإصلاح في الإعلام قبل كل شئ ،، أن نتحرر من ثقافة أن "كل شي بخير" ففنون العازي والرزحة تعرض كل يوم على شاشاتنا المحلية ، وكأن عُمان ليس فيها شئ غير الرقص والغناء ... نحن بحاجة لإعلام يحسن تسليط الضوء على مشاكلنا ، ويظهر الصورة على حقيقتها دون تزييف او مبالغة او حذف، وبحاجة لأرضية صلبة لوسائل الإعلام بكافة أنواعه، وللمزيد والمزيد من الحرية الإعلامية ...

            تعليق


            • #7
              انا برأي ان الاعلام والموضه هم اكثر شي

              بس ع الاسره مراقبة الابناء والمراهقين
              ليتني طفل وأكبر همومي لعبتي

              تعليق

              يعمل...
              X