[align=center]
إِنَّ الوَضْعَ الَذِّي آَلَتْ إِلَيْهِ أُمَتَّنَا العَرَبِيَّةَ الإِسْلامِيَّةَ أُمَّةَ مُحَمَدَ فِي الوَقْتِ الرَاهِنِ وَالمَاضِي المُنْصَرِم مِنْ تَرَّدِي لِمُعِظَمِ شُؤْونَهَا الدَاخِلِيَةِ إِنْ لَم يَكُن جَمِيْعُهَا ، إِنَّمَا حَدَثَ وَوَقَعَ وَبَصَمَ بِالعَشَرَةٍ مُكُوْثَهُ مَعَهَا وَبَيْنَهَا ، هُوَ الإِنْسَانُ المُسْلِمُ نَفْسِه إِبْنُ هَذِّهِ الأُمَّةُ .
إِنَّ الأُمَمَ تُقَاسُ بِشَبَابِهَا ، وَالشَبَابُ فِي أَيَامِنَا يُمَثِّل 70% بِالمِئَةِ مِنْ تَعَدُّدِ المُجْتَمَعِ الشَرِقِي بَيْنَمَا فِي المُجْتَمَعِ الغَرِبِي فَهُوَ يُمَثِّلُ 30% بِالمِئَةِ فَقَط !! فَكَيْفَ اسْتَطَاعَ الغَرْبُ أَنْ يَتَقَدَّمُ وَيَتَطَوَّرُ وَيَرْقَى عَنْ الشَرْقِ ؟؟!!
بِالجِدِيَّةِ ، نَعَم بِجِدِيِّةِ شَبَابِهِ فِي الحَيَاةِ وَخَاصَّةً فِي الحَيَاةِ العَمَلِيَّةِ ، أَلْمَانِيَا كَيْفَ بُنِيَتْ بَعْدَ الحَرْبِ ، وَمَنْ الَذِّي بَنَاهَا ؟ اليَابَان كَيْفَ بُنِيَتْ ، وَكَانَتْ قَدْ خَرَجَتْ مِنْ حَرْبٍ مُدَّمِرَةٍ ؟ إِنَّهُم الشَبَابُ الجِدِّيُوْنَ .
لَكِنْ أَيْنَ نَحْنُ مِنَ الجِدِّيَةِ لِنَسْعَى مِنْ خِلالِهَا لِتَغْيِيْرِ حَالِ الأُمَّةِ إِلَى حَالٍ أَفْضَلٍ، نَاهِضِيْنَ بِهَا إِلَى أَعْلَى المَرَاتِبِ بَيْنَ الأُمَمِ مُعِيْدِيْنَ لَهَا مَجِدَهَا الغَابِرَ المُشْرِقَ ؟؟!!
" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوْا مَا بِأَنْفُسِهِم "
كَيْفَ يَحْيَا شَبَابُنَا اليَوْم ؟؟!! الفَتَاةُ فِي الوَقْتِ الحَاضِرِ أَقْصَى هَمِّهَا كَيْفَ تَلْبَسُ المَلابِسَ الضَيِّقَةَ لِتَفْتُنَ الشَبَابَ ، كَيْفَ تَضَعُ مَكْيَاجَهَا ، كَيْفَ تُصَّفِفَ شَعْرَهَا ، وَالشَابُّ الّذِّي يَذْهَبُ للنَادِي لِيَعْمَلَ كَمَالَ أَجْسَام لَيْسَ لِيُحَارِبَ مَعَ الإِسْلامِ بَل لِيُعْجِبَ الفَتَيَاتَ . كَمَا أَنَّ مُعْظِمَ القَنَوَاتِ العَرَبِيَّةِ وَالخَلِيْجِيَّةِ قَدْ انْتَهَجَتْ نَهْجَاً سَلْبِيَّاً فِي تَسَارُعِ مَوْتَ الأُمَّةِ ، فَيُرْسَلُ فِيْهَا رِسَالةً مَكْتُوْبٌ فِيْهَا : أَنَا أُحِبُّكَ يَا فُلان ، وَيَرُّدُ عَلَيْهَا بَعْدَ قَلِيْلٍ : وَأَنَا أُحِبُّكِ يَا فُلانَة ! وَمِنْ بَعِيْدٍ تَجِدُ أَشْيَاءً أَكْثَرُ بِكَثِيْرٍ غَيْرَ مَعْقُوْلَةٍ !! وَلَكُم مِثَالٍ أَخَرٍ عَنْ عَدَمِ جِدِّيَةِ شَبَابِنَا ، فَالشَبَابُ (ذُكُوْرَاً وَإِنَاثَا) يَدْخُلُوْنَ عَلَى الشَاتِ لِيَتَعَرَّفُوْا عَلَى بَعْضِهِم البَعْضِ، وَالأُمَّةُ تَمُوْتُ وَتَنْهَارُ ، أَيْنَ الجِدِّيَةُ يَا شَبَابُ الأُمَّةِ ؟؟؟؟؟؟!!!!!
وَهَذَا لَيْسَ وَاقِعُ الشَبَابِ كُلِّهِم ، بَل هُنَالكَ صَحْوَة، وَلِكن بَعْضَ الشَبَابِ بِحَاجَةٍ لِمَنْ يَأَخُذُ بِيَدَيْهِم . إِنَّ إِسْلامُنَا عَظِيْمٌ ، إِسْلامُنَا جَمِيْلٌ ،لَيْسَ العَيْبُ فِي الإِسْلامِ إِنَّمَا العَيْبُ فِيْنَا !!!!!!!!
أَتَعْلَمُوْنَ كَيْفَ سَقَطَتْ الأَنْدَلِسُ وَعَلَى يَدِ مَنْ ؟؟!! لَقَدْ سَقَطَتْ عَلَى يَدِ البُرْتُغَالِ ، فَكَانُوا يَنْدَسُّوْنَ بَيْنَ الشَبَابِ وَهُم يَتَشَاجَرُوْنَ ، فَيَقُوْلُ الوَاحِدُ للآخَرِ : أَنَا حَافِظٌ صَحِيْحَ البُخَارِي أَكْثَرَ مِنْكَ ، فَيَقُوْلُ الثَانِي : لا المُعَادَلَةُ الكِيْمْيَائَيَّةُ أَنَا أُجِيْدُهَا أَفْضَلَ مِنْكَ ،وَالثَالِثُ يَقُوْلُ : أَتُسَابِقُنِي مَنْ أَسْرَعُ وَنَحْنُ عَلَى ظَهْرِ الفَرَسِ ؟ فَيَقُوْلُ الجَوَاسِيْسُ للبُرْتُغَالِيِيْنَ : ارْجِعُوْا ، لا تَدْخُلُوْا عَلَيْهُمُ الآنَ ، ثُمَّ يَعُوْدُوْنَ فَيَجِدُوْنَ مُسَابَقَاتٍ فِي الشِعْرِ وَالأَدَبِ إِلَى أَنْ دَخَل الجَوَاسِيْسُ يَوْمَاً ، فَوَجَدُوْا اهْتِمَامَاتَ الشَبَابِ مُتَرَدِّيَةً جِدَّاً ، عِنْدَهَا دَخَلَ الجَوَاسِيْسُ عَلَى أَحَدِ الشَبَابِ فَرَأَوْهُ يَبْكِي ، فَسَأَلُوْهُ : لِمَاذَا تَبْكِي ؟ قَالَ لَهُم : صَدِيْقَتِي هَجَرَتْنِي ، فَرَجَعُوْا للبُرْتَغَالِييْنَ ، وَقَالُوْا لَهُم : الآَنَ تَسْتَطِيْعُوْنَ أَنْ تَدْخُلُوا عَلَيْهُم .
" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم " .
أَيْنَ نَحْنُ مِنَ الجِدِيَّةِ ؟! ومَا لَنَا نَعِيْشُ بِلا غَايَةٍ وَبِلا هَدَفٍ نَسْعَى بِه لِرِضَا رَبِّ الوُجُوْدِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لِنَنْهَضَ بِالأُمَّةِ وَتَسْتَعِيْدَ بِنَا مِجْدِهَا قَوِيَّةً عَزِيْزَةَ ؟؟!! لِمَا كُلِّ هَذَا التَخَاذُلُ وَالإسْتِهْتَارِ بِأُمَتِّنَا ؟؟!!
شَابٌ يَافِعٌ عُمْرُهُ 23 عَامَاً تَمَكَّنَ مِنْ فَتْحِ القَسْطَنْطِيْنِيَّةِ وَهِيَ مَدِيْنَةٌ ظَلَّتْ مُسْتَعْصِيَةً عَلَى الفَتْحِ ، إِنَّهُ مُحَمَدُ الفَاتِح ، فَهَل عِنْدَنَا مِثْلَ هَذِّهِ الجِدِيَّةُ ؟؟ََ صَلاحُ الدِيْن يَقُوْلُ : كَيْفَ أَبْتَسِمُ وَالمَسْجِدُ الأَقْصَى أَسِيْرٌ ، إِنِّي لأَسْتَحِي مِنَ اللَّهِ أَنْ يَرَانِي مُبْتَسِمَاً ، وَإِخْوَتِي هُنَالِكَ يُعَذَّبُوْنَ . وَالأَمْثِلَةُ كَثِيْرَةٌ جِدَّاً فَالمَقَامُ لا يَتَّسِعُ لِحَصْرَهَا وَعَدِّهَا .
فَيَا شَبَابُ الجِدِيَّةُ الجِدِيَّةُ
نَحْنُ بِانْتِظَارِ مُدَاخَلاتِكُمُ وَنِقَاشَاتِكُمُ الهَادِفَة
* وَدُمْتُمُ فِي حِفْظِ اللَّهِ وَرِعَايَتِهِ *[/align]
إِنَّ الوَضْعَ الَذِّي آَلَتْ إِلَيْهِ أُمَتَّنَا العَرَبِيَّةَ الإِسْلامِيَّةَ أُمَّةَ مُحَمَدَ فِي الوَقْتِ الرَاهِنِ وَالمَاضِي المُنْصَرِم مِنْ تَرَّدِي لِمُعِظَمِ شُؤْونَهَا الدَاخِلِيَةِ إِنْ لَم يَكُن جَمِيْعُهَا ، إِنَّمَا حَدَثَ وَوَقَعَ وَبَصَمَ بِالعَشَرَةٍ مُكُوْثَهُ مَعَهَا وَبَيْنَهَا ، هُوَ الإِنْسَانُ المُسْلِمُ نَفْسِه إِبْنُ هَذِّهِ الأُمَّةُ .
إِنَّ الأُمَمَ تُقَاسُ بِشَبَابِهَا ، وَالشَبَابُ فِي أَيَامِنَا يُمَثِّل 70% بِالمِئَةِ مِنْ تَعَدُّدِ المُجْتَمَعِ الشَرِقِي بَيْنَمَا فِي المُجْتَمَعِ الغَرِبِي فَهُوَ يُمَثِّلُ 30% بِالمِئَةِ فَقَط !! فَكَيْفَ اسْتَطَاعَ الغَرْبُ أَنْ يَتَقَدَّمُ وَيَتَطَوَّرُ وَيَرْقَى عَنْ الشَرْقِ ؟؟!!
بِالجِدِيَّةِ ، نَعَم بِجِدِيِّةِ شَبَابِهِ فِي الحَيَاةِ وَخَاصَّةً فِي الحَيَاةِ العَمَلِيَّةِ ، أَلْمَانِيَا كَيْفَ بُنِيَتْ بَعْدَ الحَرْبِ ، وَمَنْ الَذِّي بَنَاهَا ؟ اليَابَان كَيْفَ بُنِيَتْ ، وَكَانَتْ قَدْ خَرَجَتْ مِنْ حَرْبٍ مُدَّمِرَةٍ ؟ إِنَّهُم الشَبَابُ الجِدِّيُوْنَ .
لَكِنْ أَيْنَ نَحْنُ مِنَ الجِدِّيَةِ لِنَسْعَى مِنْ خِلالِهَا لِتَغْيِيْرِ حَالِ الأُمَّةِ إِلَى حَالٍ أَفْضَلٍ، نَاهِضِيْنَ بِهَا إِلَى أَعْلَى المَرَاتِبِ بَيْنَ الأُمَمِ مُعِيْدِيْنَ لَهَا مَجِدَهَا الغَابِرَ المُشْرِقَ ؟؟!!
" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوْا مَا بِأَنْفُسِهِم "
كَيْفَ يَحْيَا شَبَابُنَا اليَوْم ؟؟!! الفَتَاةُ فِي الوَقْتِ الحَاضِرِ أَقْصَى هَمِّهَا كَيْفَ تَلْبَسُ المَلابِسَ الضَيِّقَةَ لِتَفْتُنَ الشَبَابَ ، كَيْفَ تَضَعُ مَكْيَاجَهَا ، كَيْفَ تُصَّفِفَ شَعْرَهَا ، وَالشَابُّ الّذِّي يَذْهَبُ للنَادِي لِيَعْمَلَ كَمَالَ أَجْسَام لَيْسَ لِيُحَارِبَ مَعَ الإِسْلامِ بَل لِيُعْجِبَ الفَتَيَاتَ . كَمَا أَنَّ مُعْظِمَ القَنَوَاتِ العَرَبِيَّةِ وَالخَلِيْجِيَّةِ قَدْ انْتَهَجَتْ نَهْجَاً سَلْبِيَّاً فِي تَسَارُعِ مَوْتَ الأُمَّةِ ، فَيُرْسَلُ فِيْهَا رِسَالةً مَكْتُوْبٌ فِيْهَا : أَنَا أُحِبُّكَ يَا فُلان ، وَيَرُّدُ عَلَيْهَا بَعْدَ قَلِيْلٍ : وَأَنَا أُحِبُّكِ يَا فُلانَة ! وَمِنْ بَعِيْدٍ تَجِدُ أَشْيَاءً أَكْثَرُ بِكَثِيْرٍ غَيْرَ مَعْقُوْلَةٍ !! وَلَكُم مِثَالٍ أَخَرٍ عَنْ عَدَمِ جِدِّيَةِ شَبَابِنَا ، فَالشَبَابُ (ذُكُوْرَاً وَإِنَاثَا) يَدْخُلُوْنَ عَلَى الشَاتِ لِيَتَعَرَّفُوْا عَلَى بَعْضِهِم البَعْضِ، وَالأُمَّةُ تَمُوْتُ وَتَنْهَارُ ، أَيْنَ الجِدِّيَةُ يَا شَبَابُ الأُمَّةِ ؟؟؟؟؟؟!!!!!
وَهَذَا لَيْسَ وَاقِعُ الشَبَابِ كُلِّهِم ، بَل هُنَالكَ صَحْوَة، وَلِكن بَعْضَ الشَبَابِ بِحَاجَةٍ لِمَنْ يَأَخُذُ بِيَدَيْهِم . إِنَّ إِسْلامُنَا عَظِيْمٌ ، إِسْلامُنَا جَمِيْلٌ ،لَيْسَ العَيْبُ فِي الإِسْلامِ إِنَّمَا العَيْبُ فِيْنَا !!!!!!!!
أَتَعْلَمُوْنَ كَيْفَ سَقَطَتْ الأَنْدَلِسُ وَعَلَى يَدِ مَنْ ؟؟!! لَقَدْ سَقَطَتْ عَلَى يَدِ البُرْتُغَالِ ، فَكَانُوا يَنْدَسُّوْنَ بَيْنَ الشَبَابِ وَهُم يَتَشَاجَرُوْنَ ، فَيَقُوْلُ الوَاحِدُ للآخَرِ : أَنَا حَافِظٌ صَحِيْحَ البُخَارِي أَكْثَرَ مِنْكَ ، فَيَقُوْلُ الثَانِي : لا المُعَادَلَةُ الكِيْمْيَائَيَّةُ أَنَا أُجِيْدُهَا أَفْضَلَ مِنْكَ ،وَالثَالِثُ يَقُوْلُ : أَتُسَابِقُنِي مَنْ أَسْرَعُ وَنَحْنُ عَلَى ظَهْرِ الفَرَسِ ؟ فَيَقُوْلُ الجَوَاسِيْسُ للبُرْتُغَالِيِيْنَ : ارْجِعُوْا ، لا تَدْخُلُوْا عَلَيْهُمُ الآنَ ، ثُمَّ يَعُوْدُوْنَ فَيَجِدُوْنَ مُسَابَقَاتٍ فِي الشِعْرِ وَالأَدَبِ إِلَى أَنْ دَخَل الجَوَاسِيْسُ يَوْمَاً ، فَوَجَدُوْا اهْتِمَامَاتَ الشَبَابِ مُتَرَدِّيَةً جِدَّاً ، عِنْدَهَا دَخَلَ الجَوَاسِيْسُ عَلَى أَحَدِ الشَبَابِ فَرَأَوْهُ يَبْكِي ، فَسَأَلُوْهُ : لِمَاذَا تَبْكِي ؟ قَالَ لَهُم : صَدِيْقَتِي هَجَرَتْنِي ، فَرَجَعُوْا للبُرْتَغَالِييْنَ ، وَقَالُوْا لَهُم : الآَنَ تَسْتَطِيْعُوْنَ أَنْ تَدْخُلُوا عَلَيْهُم .
" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم " .
أَيْنَ نَحْنُ مِنَ الجِدِيَّةِ ؟! ومَا لَنَا نَعِيْشُ بِلا غَايَةٍ وَبِلا هَدَفٍ نَسْعَى بِه لِرِضَا رَبِّ الوُجُوْدِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لِنَنْهَضَ بِالأُمَّةِ وَتَسْتَعِيْدَ بِنَا مِجْدِهَا قَوِيَّةً عَزِيْزَةَ ؟؟!! لِمَا كُلِّ هَذَا التَخَاذُلُ وَالإسْتِهْتَارِ بِأُمَتِّنَا ؟؟!!
شَابٌ يَافِعٌ عُمْرُهُ 23 عَامَاً تَمَكَّنَ مِنْ فَتْحِ القَسْطَنْطِيْنِيَّةِ وَهِيَ مَدِيْنَةٌ ظَلَّتْ مُسْتَعْصِيَةً عَلَى الفَتْحِ ، إِنَّهُ مُحَمَدُ الفَاتِح ، فَهَل عِنْدَنَا مِثْلَ هَذِّهِ الجِدِيَّةُ ؟؟ََ صَلاحُ الدِيْن يَقُوْلُ : كَيْفَ أَبْتَسِمُ وَالمَسْجِدُ الأَقْصَى أَسِيْرٌ ، إِنِّي لأَسْتَحِي مِنَ اللَّهِ أَنْ يَرَانِي مُبْتَسِمَاً ، وَإِخْوَتِي هُنَالِكَ يُعَذَّبُوْنَ . وَالأَمْثِلَةُ كَثِيْرَةٌ جِدَّاً فَالمَقَامُ لا يَتَّسِعُ لِحَصْرَهَا وَعَدِّهَا .
فَيَا شَبَابُ الجِدِيَّةُ الجِدِيَّةُ
نَحْنُ بِانْتِظَارِ مُدَاخَلاتِكُمُ وَنِقَاشَاتِكُمُ الهَادِفَة
* وَدُمْتُمُ فِي حِفْظِ اللَّهِ وَرِعَايَتِهِ *[/align]
تعليق