إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأمَّةُ / الشَبَابُ / الجِدِيَّةُ !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأمَّةُ / الشَبَابُ / الجِدِيَّةُ !!!

    [align=center]



    إِنَّ الوَضْعَ الَذِّي آَلَتْ إِلَيْهِ أُمَتَّنَا العَرَبِيَّةَ الإِسْلامِيَّةَ أُمَّةَ مُحَمَدَ فِي الوَقْتِ الرَاهِنِ وَالمَاضِي المُنْصَرِم مِنْ تَرَّدِي لِمُعِظَمِ شُؤْونَهَا الدَاخِلِيَةِ إِنْ لَم يَكُن جَمِيْعُهَا ، إِنَّمَا حَدَثَ وَوَقَعَ وَبَصَمَ بِالعَشَرَةٍ مُكُوْثَهُ مَعَهَا وَبَيْنَهَا ، هُوَ الإِنْسَانُ المُسْلِمُ نَفْسِه إِبْنُ هَذِّهِ الأُمَّةُ .

    إِنَّ الأُمَمَ تُقَاسُ بِشَبَابِهَا ، وَالشَبَابُ فِي أَيَامِنَا يُمَثِّل 70% بِالمِئَةِ مِنْ تَعَدُّدِ المُجْتَمَعِ الشَرِقِي بَيْنَمَا فِي المُجْتَمَعِ الغَرِبِي فَهُوَ يُمَثِّلُ 30% بِالمِئَةِ فَقَط !! فَكَيْفَ اسْتَطَاعَ الغَرْبُ أَنْ يَتَقَدَّمُ وَيَتَطَوَّرُ وَيَرْقَى عَنْ الشَرْقِ ؟؟!!

    بِالجِدِيَّةِ ، نَعَم بِجِدِيِّةِ شَبَابِهِ فِي الحَيَاةِ وَخَاصَّةً فِي الحَيَاةِ العَمَلِيَّةِ ، أَلْمَانِيَا كَيْفَ بُنِيَتْ بَعْدَ الحَرْبِ ، وَمَنْ الَذِّي بَنَاهَا ؟ اليَابَان كَيْفَ بُنِيَتْ ، وَكَانَتْ قَدْ خَرَجَتْ مِنْ حَرْبٍ مُدَّمِرَةٍ ؟ إِنَّهُم الشَبَابُ الجِدِّيُوْنَ .

    لَكِنْ أَيْنَ نَحْنُ مِنَ الجِدِّيَةِ لِنَسْعَى مِنْ خِلالِهَا لِتَغْيِيْرِ حَالِ الأُمَّةِ إِلَى حَالٍ أَفْضَلٍ، نَاهِضِيْنَ بِهَا إِلَى أَعْلَى المَرَاتِبِ بَيْنَ الأُمَمِ مُعِيْدِيْنَ لَهَا مَجِدَهَا الغَابِرَ المُشْرِقَ ؟؟!!
    " إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوْا مَا بِأَنْفُسِهِم "

    كَيْفَ يَحْيَا شَبَابُنَا اليَوْم ؟؟!! الفَتَاةُ فِي الوَقْتِ الحَاضِرِ أَقْصَى هَمِّهَا كَيْفَ تَلْبَسُ المَلابِسَ الضَيِّقَةَ لِتَفْتُنَ الشَبَابَ ، كَيْفَ تَضَعُ مَكْيَاجَهَا ، كَيْفَ تُصَّفِفَ شَعْرَهَا ، وَالشَابُّ الّذِّي يَذْهَبُ للنَادِي لِيَعْمَلَ كَمَالَ أَجْسَام لَيْسَ لِيُحَارِبَ مَعَ الإِسْلامِ بَل لِيُعْجِبَ الفَتَيَاتَ . كَمَا أَنَّ مُعْظِمَ القَنَوَاتِ العَرَبِيَّةِ وَالخَلِيْجِيَّةِ قَدْ انْتَهَجَتْ نَهْجَاً سَلْبِيَّاً فِي تَسَارُعِ مَوْتَ الأُمَّةِ ، فَيُرْسَلُ فِيْهَا رِسَالةً مَكْتُوْبٌ فِيْهَا : أَنَا أُحِبُّكَ يَا فُلان ، وَيَرُّدُ عَلَيْهَا بَعْدَ قَلِيْلٍ : وَأَنَا أُحِبُّكِ يَا فُلانَة ! وَمِنْ بَعِيْدٍ تَجِدُ أَشْيَاءً أَكْثَرُ بِكَثِيْرٍ غَيْرَ مَعْقُوْلَةٍ !! وَلَكُم مِثَالٍ أَخَرٍ عَنْ عَدَمِ جِدِّيَةِ شَبَابِنَا ، فَالشَبَابُ (ذُكُوْرَاً وَإِنَاثَا) يَدْخُلُوْنَ عَلَى الشَاتِ لِيَتَعَرَّفُوْا عَلَى بَعْضِهِم البَعْضِ، وَالأُمَّةُ تَمُوْتُ وَتَنْهَارُ ، أَيْنَ الجِدِّيَةُ يَا شَبَابُ الأُمَّةِ ؟؟؟؟؟؟!!!!!

    وَهَذَا لَيْسَ وَاقِعُ الشَبَابِ كُلِّهِم ، بَل هُنَالكَ صَحْوَة، وَلِكن بَعْضَ الشَبَابِ بِحَاجَةٍ لِمَنْ يَأَخُذُ بِيَدَيْهِم . إِنَّ إِسْلامُنَا عَظِيْمٌ ، إِسْلامُنَا جَمِيْلٌ ،لَيْسَ العَيْبُ فِي الإِسْلامِ إِنَّمَا العَيْبُ فِيْنَا !!!!!!!!

    أَتَعْلَمُوْنَ كَيْفَ سَقَطَتْ الأَنْدَلِسُ وَعَلَى يَدِ مَنْ ؟؟!! لَقَدْ سَقَطَتْ عَلَى يَدِ البُرْتُغَالِ ، فَكَانُوا يَنْدَسُّوْنَ بَيْنَ الشَبَابِ وَهُم يَتَشَاجَرُوْنَ ، فَيَقُوْلُ الوَاحِدُ للآخَرِ : أَنَا حَافِظٌ صَحِيْحَ البُخَارِي أَكْثَرَ مِنْكَ ، فَيَقُوْلُ الثَانِي : لا المُعَادَلَةُ الكِيْمْيَائَيَّةُ أَنَا أُجِيْدُهَا أَفْضَلَ مِنْكَ ،وَالثَالِثُ يَقُوْلُ : أَتُسَابِقُنِي مَنْ أَسْرَعُ وَنَحْنُ عَلَى ظَهْرِ الفَرَسِ ؟ فَيَقُوْلُ الجَوَاسِيْسُ للبُرْتُغَالِيِيْنَ : ارْجِعُوْا ، لا تَدْخُلُوْا عَلَيْهُمُ الآنَ ، ثُمَّ يَعُوْدُوْنَ فَيَجِدُوْنَ مُسَابَقَاتٍ فِي الشِعْرِ وَالأَدَبِ إِلَى أَنْ دَخَل الجَوَاسِيْسُ يَوْمَاً ، فَوَجَدُوْا اهْتِمَامَاتَ الشَبَابِ مُتَرَدِّيَةً جِدَّاً ، عِنْدَهَا دَخَلَ الجَوَاسِيْسُ عَلَى أَحَدِ الشَبَابِ فَرَأَوْهُ يَبْكِي ، فَسَأَلُوْهُ : لِمَاذَا تَبْكِي ؟ قَالَ لَهُم : صَدِيْقَتِي هَجَرَتْنِي ، فَرَجَعُوْا للبُرْتَغَالِييْنَ ، وَقَالُوْا لَهُم : الآَنَ تَسْتَطِيْعُوْنَ أَنْ تَدْخُلُوا عَلَيْهُم .
    " إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم " .

    أَيْنَ نَحْنُ مِنَ الجِدِيَّةِ ؟! ومَا لَنَا نَعِيْشُ بِلا غَايَةٍ وَبِلا هَدَفٍ نَسْعَى بِه لِرِضَا رَبِّ الوُجُوْدِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لِنَنْهَضَ بِالأُمَّةِ وَتَسْتَعِيْدَ بِنَا مِجْدِهَا قَوِيَّةً عَزِيْزَةَ ؟؟!! لِمَا كُلِّ هَذَا التَخَاذُلُ وَالإسْتِهْتَارِ بِأُمَتِّنَا ؟؟!!

    شَابٌ يَافِعٌ عُمْرُهُ 23 عَامَاً تَمَكَّنَ مِنْ فَتْحِ القَسْطَنْطِيْنِيَّةِ وَهِيَ مَدِيْنَةٌ ظَلَّتْ مُسْتَعْصِيَةً عَلَى الفَتْحِ ، إِنَّهُ مُحَمَدُ الفَاتِح ، فَهَل عِنْدَنَا مِثْلَ هَذِّهِ الجِدِيَّةُ ؟؟ََ صَلاحُ الدِيْن يَقُوْلُ : كَيْفَ أَبْتَسِمُ وَالمَسْجِدُ الأَقْصَى أَسِيْرٌ ، إِنِّي لأَسْتَحِي مِنَ اللَّهِ أَنْ يَرَانِي مُبْتَسِمَاً ، وَإِخْوَتِي هُنَالِكَ يُعَذَّبُوْنَ . وَالأَمْثِلَةُ كَثِيْرَةٌ جِدَّاً فَالمَقَامُ لا يَتَّسِعُ لِحَصْرَهَا وَعَدِّهَا .


    فَيَا شَبَابُ الجِدِيَّةُ الجِدِيَّةُ

    نَحْنُ بِانْتِظَارِ مُدَاخَلاتِكُمُ وَنِقَاشَاتِكُمُ الهَادِفَة


    * وَدُمْتُمُ فِي حِفْظِ اللَّهِ وَرِعَايَتِهِ *[/align]

  • #2
    مشكور اخي عالموضوع الرائع
    هذا هو المرض الي مدمر شبابنا هو عدم الجدية في حياتهم صار هم الناس الاول والاخير الاستمتاع فقط وابتعدو عن الدين والتعليم والطموح
    فإنتشر
    بينهم الخمول والكسل والرذيلة
    فأين همة الشباب وطموحهم ومنافستهم في الوصول الى الافضل والرقي والتميز?????

    تعليق


    • #3
      [align=center]
      بارك الله فيك أخيتي طارحة الموضوع

      كم هي رائعة تلك الكلمات التي صاغها قلمك الرفيع
      وما أجملها لو صادفت من يسمعها ويعيها
      والأهم من ذلك
      التطبيق
      /
      \
      للأسف شباب اليوم ساهون لاهون
      الأكثرية منغمسون في حطام هذه الدنيا
      والقلة من يحاولون النجاة من الغرق في بحرها
      /
      \
      مثل ما ذكرتي أختي الفاضلة
      ليس العيب في إسلامنا ولكن العيب فينا
      نحن من رضينا بهذا ونحن من يتحمل عواقبه
      وللأسف حتى اليوم لم نستوعب الدرس
      وما زلنا غارقون
      \
      /
      نتمنى أن يعود شباب لسابق عهدهم
      وأن تكون الجدية هي شعارهم
      وأن تون أهدافهم
      ما كان عليها السلف الصالح
      /
      \
      جزيل الشكر لك مرة أخرى أختي الفاضلة
      وبإنتظار المزيد من إبداعاتك
      وفقك الله[/align]

      تعليق


      • #4
        [align=center]طرح متميز اختي الفاضلة//
        ولن أزيد على كلام الأخوة[/align]
        sigpic

        تعليق


        • #5
          ! فَكَيْفَ اسْتَطَاعَ الغَرْبُ أَنْ يَتَقَدَّمُ وَيَتَطَوَّرُ وَيَرْقَى عَنْ الشَرْقِ ؟؟!!

          بِالجِدِيَّةِ ، نَعَم بِجِدِيِّةِ شَبَابِهِ فِي الحَيَاةِ وَخَاصَّةً فِي الحَيَاةِ العَمَلِيَّةِ ، أَلْمَانِيَا كَيْفَ بُنِيَتْ بَعْدَ الحَرْبِ ، وَمَنْ الَذِّي بَنَاهَا ؟ اليَابَان كَيْفَ بُنِيَتْ ، وَكَانَتْ قَدْ خَرَجَتْ مِنْ حَرْبٍ مُدَّمِرَةٍ ؟ إِنَّهُم الشَبَابُ الجِدِّيُوْنَ



          موضوعك جميل ولكن العبارات السابق ذكرها لها موضوع اخر....................اجابته..


          الشباب بدون دعم الدوله لن يفعلوا شيئا...
          الالمان.......اليابانيين.....................كانت دولهم تساندهم ليرتقوا الى الافضل....

          لنقس ذلك عندنا فكم من العقول المبدعه هاجرت........
          البطاله في الدول العربيه.............

          ماذا فعلت الدول لهولاء سوى اماني في الهواء..........................

          المعنويات ترفع عندما يجد الشاب من يشجعه لا يحبطه.........................



          لكن لما ينتشر الفساد ويرى الاخ اخيه حاصل عى90% ولايجد سوى سائق بشركه واحدى الدول شهاده جامعيه ويشتغل خباز....................بينحبط واخرتها الشارع يحضنه مع رفاء السوء اي كان اسمهم........
          من السبب؟..................عندما نريد نعالج مشكله نجتثها من جذورها لا نركض الى الاوراق ونقطعها لانها ستنبت من جديد........................................



          جزيتي خيرا
          وإذا أمن الجهال جهلك مرةً **** فعرضك للجهال غنم من الغنم
          و إن أنت نازيت السفيه اذا نزا **** فانت سفيه مثله غير ذي حلم
          و لا تتعرضن للسفيه و داره **** بمنزلة بين العداوة و السلم
          فيخشاك تاراتِ و يرجوك مرة **** و تأخد فيما بين ذلك بالحزم.

          تعليق


          • #6
            شكراً الملك لله
            موضوع رائع وطيب جداً وكذلك كل الآراء القيمة اللي ذُكرت تعقيباً عليه .

            وتكتفي الآية القرانية العظيمة اللي أحسنتي أختيارها
            " إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوْا مَا بِأَنْفُسِهِم "

            صح , هذا هو الشرط حتي تنصلح الأمور
            كل شخص منتظر أنصلاح أمر الآخرين , كي يبدأ هو بعد ذلك

            نحتاج أولاً أن نعيد ترتيب حياتنا وأولوياتنا , وأن نعيد النظر في إختيارتنا في ضوء حقيقية أننا لن نُخلد في هذة الدنيا , وانها أمتحان كبير , أرشدنا الله فيه بأعظم الأدلة وهو القرآن الكريم , الذي لو أتبعناه لعرفنا المعنى الحقيقي للراحة والأطمئنان .

            فلا عزة إلا لمن أتبع ما أمر الله به , وأنتهى عما نهى الله عنه ...
            ( من كانت نيته طلب الآخرة جعل الله غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة )
            صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم


            شكراً مرة أخرى الملك لله
            موضوع أكثر من رائع
            التعديل الأخير تم بواسطة كارين; الساعة 18-04-2007, 10:23 AM.
            [align=center]اللهم لا تأخذني منك إلا إليك [/align]

            تعليق


            • #7
              [align=center]


              تَحِيَّةٌ نَرْجَسِيَّةٌ تَحِفُّ بِعَبِيْرِهَا الفَّوَاحِ أَرْجَاءَ يَوْمَكِ الرَغِيْد
              أُخْتِي الفَاضِلَةُ ///
              الحَاكِمَة


              شَاكِرَةً لَكِ طِيْبَ مُرُوْرَكِ وَتَطْوَافَكِ وَسَطَ كَلِمَاتِي الَتِي أَرْجُو أَنْ لا تَكُوْنَ قَدْ أَعْيَتْكِ بِكَثْرَتِهَا ...
              وَهَذَا المََرَضُ العِضَالُ للأَسَفِ الشَدِيْدِ يِحْمِلُ فَيْرُوْسَاً مُعْدِيَاً سَرِيْعَ العَدْوَى مِنْ فِئَةٍ إِلَى أُخْرَى دُوْنَ كَلَلٍ أَو مَلَل ، حَتَّى يُصَادِفَ مَنَاعَةً فُوْلاذِيَّةً يَتَمَّتَعُ بِهَا جَسَدٌ تُرَابِيٌّ عَشِقً أُمَّتِهُ بِإِخْلاصٍ وَتَفَانٍ وَيَأَبَى العَيْشَ عَلَى تُرَابِهَا مَكْتُوْفَ اليَدَيْنِ هَائِمَاً بِوَجْهِهِ فِيْهَا بِلا هَدَفٍ وَلا غَايَةٍ ، فِالجِدِيَّةُ تَسْرِي فِي عُرُوْقِهِ مَا دَامَ حَيَّا إِلَى أَنْ يَأْخُذَ اللَّهُ أَمَانِتَهُ .


              فَمَتَى سَيَحْضِنُ الشَبَابُ الهِمَمُ العَالِيَةُ المُشَرِّفَةُ الَتِي تَقُوْدُهُم إِلَى أَعَلَى المَرَاتِبِ وَتُعِزُّ أُمَّتَنَا العَرَبِيَّةَ الإِسْلامِيَّةَ ؟؟؟!!!



              وَقَبْلَ الخِتَامِ أُخَيَّتِي ::::: لَسْتُ بِفَتَى إِنَّمَا فَتَاةٌ أَنَا .




              * وَدُمْتِ فِي حِفْظِ اللَّهِ وَرِعَايَتِهِ * [/align]

              تعليق


              • #8
                [align=center]



                وَجَعَلَ اللَّهُ البَرَكَةَ رَفِيْقَةً لَكَ فِي حَيَاتِكَ مَا دُمْتَ حَيَّا تَدُّبُ فِي هَذِّه الحَيَاةِ الدُنْيَا الفَانِيَة

                جَمِيْلٌ مِنَّا جَمِيْعَاً أَخِي الفَاضِل /// عَاشِقُ عُمَان أَنْ نُصِيْغَ الكَلِمَاتَ بِشَتَّى الأَسَالِيْبَ وَالطُرُقَ لِنَعْرُضَ كُلَّ مَا يَكْتَنِفُ المُجْتَمَعَ وَحَيَاةُ الفَرْدِ مِنْ قَضَايَا وَظَوَاهِرَ سَلْبِيَّةً كَانَتْ أَمْ إِيْجَابِيَّةً وَأَخْطَاءً قَدْ تَتَفَاقَمُ خُطُوْرَتُهَا إِنْ لَمْ تُرْدَعَ وَتُسْتَأصَلُ قَبْلَ تَنَامِيْهَا ، فَتُعِيْقُ المَرْءَ عَنْ المَسَارِ السَلِيْمِ فِي الحَيَاةِ ، وَبِتَكَاتُفِ أَبْنَاءُ المُجْتَمَعَ كَافَّةً دُوْنَ تَفْرِيْق بَيْنَ فِئَةٍ دُوْنَ أُخْرَى ، إِلا أَنَّ الأَجْمَلَ أَنْ تَجِدَ الآذَانَ الصَاغِيَةَ وَالخَاشِعَةَ لِقَوْلِكَ !!!
                وَلَنْ أُزِيْدَ عَلَى كَلامِكَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَدْ كَفّيْتَ وَوَفِّيْتَ أَخِي الكَرِيْم ..


                * وَدُمْتَ فِي حِفْظِ اللَّهِ وَرِعَايَتِهِ *[/align]

                تعليق


                • #9
                  [align=center]








                  شُكْرَاً لِمُرُوْرِكَ أَخِي الفَاضِل /// الكِنْدِي
                  وَبَارَكَ اللَّهُ لَكَ مَسْعَاكَ







                  [/align]

                  تعليق


                  • #10
                    [align=center]


                    تَحِيَّةٌ مَمْزُوْجَةٌ بِأَعْذَبِ أَنْوَارِ السَلامِ وَالرَحْمَةِ وَالبَرَكَةِ مِنْ مَالِكِ المُلْكِ سُبْحَانَه
                    فَالسَلامُ عَلَيْكُمُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                    شَاكِرَةً لَكَ مُرُوْرَكَ الجَمِيْلَ وَالأَجْمَلَ مِنْ ذَلِكَ حُسْنَ تَعْقِيْبِكَ للمَوْضُوْعِ أَخِي الفَاضِل /// NEGOTIATOR
                    لا نُنْكِرُ أَبَدَاً أَنَّ تِلْكَ الدُّوَلِ وَقَفَتْ بِجَانِبِ الشَبَابِ وَمَنَحَتْهُم كُلَّ الإِمْتِيَازَاتِ وَالحَوَافِزِ لِيُقَّدِمُوا لِدُوَلِهِم أَفْضَلَ الإِنْجَازَاتِ الفَرْدِيَّةِ مِنْهَا أَمِ الجَمَاعِيَّةِ كُلٌّ عَلَى حَدٍّ سَوَاء ، وَلَكِنْ هَلَ الشَبَابَ لَمْ يَقْتَنِعْ بِقَرَارَةِ نَفْسِهِ إِلَى أَهَمِيَّةِ العَمَلِ وَعَدَمِ تَعْطِيْلِ العَقْلِ وَمَا يُمْكِنُهَ أَنْ يُثْمِرَ إِنْ أُسْتُغِلَّ إِسْتِغْلالاً أَمْثَلاً وَسَلِيْمِاً ؟؟!! وَهَل إِعْتَمَدَ فَقَط عَلَى تِلْكَ الإِمْتِيَازَاتِ ؟؟!! وَهَل اسْتَعْصَ عَلَى تِلكَ الدُّوَل فِي إِقْنَاعِ الشَبابِ فِي بِنَاءِ دَوْلَتِهِم فَلَم تَجِد سَبِيْلاً فِي ذَلِكَ سِوَى إِغْرَائِهِم بِمَنْحِهِم رَوَاتِب ضَخْمَةً لِمَنْ يَنْضَّمَ إِلَى العَمَلِ ؟؟!! وَلا نَنْسَى المُزَارِعِيْنَ وَالفَّلاحِيْنَ وَالرُعَاةَ كُلٌّ قَامَ بِدَوْرِهِ بِرِضَاهُ التَّامَ بِحَتْمِيَّةِ النُهُوْضَ بِدَوْلَتِهِ وَالقِيَامَ بِوَاجِبِهِ تِجَاهَ وَطَنِهِ .
                    وَللعِلْمِ أَنَّ المُوَّظَفَ الغَرْبِي يَقْضِي مُعْظِمَ وَقْتِ يَوْمِهِ فِي العَمَلِ وَإِن كَانَ الوَقْتَ مُحَدَّدَاً فِي بَعْضِ الدَوَائِرِ فَإِنَّهُ يَقْضِيْهِ فِي العَمَلِ الدَءُوْبِ لا غَيْرَ سِوَاهُ ، لِدَرَجَةِ أَنَّ المَوَظَفَ يَرْفِضُ الإِجَازَةَ حَتَّى لا تُعِيْقَ مَسَارَ عَمَلِهِ ، فَحَيَاتُهُ عَملٌ فِي عَمَل ، وَهَذَا مَا أَدَّى إِلَى تَطَوَّرِ تِلْكَ الدُّوَلِ وَتَسَارُعِ نُمُّوِهَا المِهِنِي وَالإِقْتِصَادِي وَالفِكْرِي ، فَهَل هَذَا مَا نَجِدُهُ عِنْدَنَا نَحْنُ العَرَبُ ؟؟!! يَقْضِي المَوَظَّفَ بَعْضَ وَقْتِهِ فِي اللَعِبِ وَبَعْضَهُ الأَخَرَ فِي التَحَدُّثِ بِالهَاتِفِ وَالبَعْضَ مِنْهُ فِي التِجْوَالِ بِأَرْجَاءِ دَائِرَةِ عَمَلِهِ إِن شَعَرَ بِالمَلَلِ ،وَالمُحصِّلَةُ فِي أَخَرِ الشَهْرِ لا إِنْجَازَ يُذْكَر وَلا إِحْسَانَ للوَقْتِ الَذِّي هُوَ أَهَمَّ نِعْمَةٍ أَنْعَمَ اللَّهُ بِهَا للإِنْسَانِ بِعْدَ نِعْمَةِ الإِسْلامِ . بَيْنَمَا الغَرْبُ قَدْ أَحْسَنُوَا إِلَى الوَقْتِ فَنَالُوْا نعِيْمَ الفَوْزِ بِذَلِك .
                    صَحِيْحٌ أَنَّنَا أُمَّةٌ لَمْ تُحْسِن إِلَى شَعْبِهَا وَخَاصَّةً المُبْدِعِيْنَ وَكَثِيْرٌ قَدْ إِرْتَأَ الهِجْرَةَ إِلَى دَوْلَةِ تَتَبَنَّى إِبْدَاعَاتِهِ وَتَهْتَّهُ بِهِ ، لَكِنَّنَا لا نُحَمِّلَ الأُمَّةَ وَالدَوْلَةَ كَامِلَ المَسْؤولِيَّةَ فِي تَرَدِّي وَضْعَهَا ، فَنَحْنَ مُسَاهِمُوْنَ أَيْضَاً فِي ذَلِكَ . وَلَنْ نَنْسَى بِالأَخَصِّ مَسْأَلَةَ رَفْضَ وَرَفْسَ الدَوْلَةَ لأَصْحَابِ النِسَبِ العَالِيَةِ وَعَدْمِ قَبَوْلَهَا لَهُم بِتَكْمِلَةِ دِرَاسَتِهِم بِإِحْدَى صُرُوْحِهَا العَلِمِيَّةِ _وَأَنَا مِنْهُم _ ، إِنَّ الأَرْزَاقَ بِيَدِ اللَّهِ وَحْدَه وَلا يَجِبُ أَنْ نَتَشَاءَمَ مِنْ ذَلِكَ أَبَدَاً بَل لا بُدَّ أَنْ نَسْعَى لِنَكُوْنَ الأَفْضَلَ دَائِمَاً فَمَنْ يَعْلَم لَرُبَّمَا كُتِبَ لَنَا التَمَيُّزَ فِي مَكَانِ أَخَرَ ؟؟!! لا بُدَّ أَنْ نَكُوْنَ الأَفْضَلَ وَالأَفْضَل وَلا نُعَامِلَ بِسُوْءٍ حَتَّى لِمَنْ أَسَاءَ إِلَيْنَا . هَذَا حَالُ المُبْدِعِ وَأَمْثَالُنَا أَصْحَابُ النِسَبِ العُلْيَا.
                    لَكِن أَيْنَ دَوْرُنَا نَحْن ؟؟ أَنَتَقَاعَسُ عَنِ العَمَلِ ؟! وَلا نَلْتَفِتُ إِلَى وَضْعَ أُمَتِّنَا وَنُحِمِّلَهَا كَامِلَ المَسْؤولِيَّةَ إِلَى مَا وَصَلَتْ إِلَيْهِ وَنَغْسِلُ نَحْنُ أَيْدِيْنَا مِنْ ذَلِكَ ؟؟!! هَلَ مِنَ الوَاجِبِ عَلَيْنَا نَحْنُ الأَبْنَاءَ أَنْ نَتَبَرَأَ مِنْ أُمِنِّا وَنَرْمِي بِهَا تَتَخَبَّطُ فِي لُجَجِ الضَيَاعِ وَالإِنْهِيَارِ مُكْتَفِيْنَ بِالنَظَرِ إِلَيْهَا ؟؟!! أَنَكُوْنُ عَاقِّيْنَ لَهَا ؟؟!!


                    " إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوْا مَا بِأَنْفُسِهِم "


                    * وَدُمْتُمُ فِي حِفْظِ اللَّهِ وَرِعَايَتِهِ *






                    [/align]

                    تعليق

                    يعمل...
                    X