If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
خـوفٌ يحمل مليـار سؤالٍ و سـؤال،
تـرتد في كلّ لـحظةٍ إلى مخزنـها..
تتـكدس كـ أكياس حنطةٍ و شـعير،
مصـيرها إلى بطـن حمـار..!
و
نفسـي كلّ يومٍ تـؤمل الـغدّ بـ قدومه مع عدةٍ لِـ سمكرةِ
أنـابيب عقلـي الـمُهترئة..!
و أمي الـحبيبة التي لـطالما كانت تقول: " الـملح يُذهب بـريق المعادن ،
و يجلب الـصدأ ضيفاً ثـقيلاً عليـها".. الآن فقط: صـرتُ أعـي..!
أُدرك مـاهية الـملح و الصدأ..!
أتـأكد و أثق أنـها لَـم تكن تعنـي شيئاً حقـيقياً أو واقعـياً.!
و جلّ ما أخشاه : أن تصـدأ أعصابي _ عذراً أنابـيبي..!!
يـ إلـهي.. مـتى ينبغـي لي أن أُفرق : بين الـحقيقةِ و الـحلم..؟!
بين الشكّ و اليـقين..؟!!
حتـى أنتَ يـا ح ب ي ب ي زرت الـظلام..! لِـمَ تركتـني كبش الفـداء في عيـد الفطـر..؟!
فـ إبراهيم لَـم يُضـحي بـ إسماعيل في عيـد الفطر.!
أما كان لكَ أن تنتظـر الأضحـى..؟!!
يـ إلهي.. ما الذي أفعلـه معكَ ..!!
أُدرك كثيراً/جداً أنك حُـلم ،
و الأحـلام لا تـدوم..!!
فـ لِـمَ يـجدر بي أن أصدقك و أكذبنـي..؟!
في حـالاتٍ نادرةٍ كـ هذه ، تتـوه الـ أنـا ..!
و نـوافذ الشك تطـرق أبواب اليـقين لحـناً مُضـجراً رتيـباً..!
):
يـا كـلّ الـ أنـا
ليـتك تعـلم كـم أحنُّ إليـك.!!
لا أخفيك: أشعـرني فاصلة..!
غير أنه ( و رغـم الخوف) : هناك إحسـاس قويٌ يـدفع بي إلـى تمنـي أن أكون نقطة،
لِـ أُنهي بها حياتي [ معك ] نـهائياً..!
فـ الفاصلة يـ سيدي الشرقي "والذي ليس شرقياً": تُـهيأ لِـما بعدها من حديث،
و أنا لـم أعدّ أحتمـل أيّ نهـاياتٍ جديدة..!
فـ ما فيني: يكـفيني و أكثر..!!
يكـتنفني الـ ضيـاع.!!!
"ظالمتي العادلة " .. يا الله منكَ يا رجل!
أعشقك أنا ...! أتدري يا بدري/قمـري/ قدري : لكَ نكـهة خاصة .. جداً ؛
و تُذيبني عندما أسمعكَ/ أقرأكَ ...
لِذا : لا أعـد أدري من أنا ،
و أين أنا ..! :
فـ بِرّبكَ ،، إذا وجدتنـي : أخبرني أيـن أنـا ..!!
,‘
‘,
أنت أقربُ لِـ الملاك ، منه لِـ الإنسان..! رجـلٌ لا / لن يتكـرر أنت.. صدّقني.!
دائماً ،،
تُدهشني بِـ روحِ طفل يسكنكَ ؛
و تُخرسني حين تتحدث..!
فـ لكَ لغة حكـيمٍ :
له فلسفـة عُشاق ،
و وصف الأدباء ،
و إحساس الشعراء ..
أنت... أنت عاشقٌ مجنـون ..!
/
بعد حديث الأمس الذي ما وددتُ أن ينتهي :
اِكتشفتُ أنّي أحتاج/أشتهي أن أعيشكَ واقعاً ، وهماً ؛
أريد أن أستمـر معكَ العمر كُلّه والله..!!
لا أعي كيف يصير واقعي بدونك..!!!
حقاً لا أُريدُ واقعاً بِـدونك..!!
درسٌ جديد تعلمته هذا اليوم يـ مـ ج ـد / Vanished Wish / ::
::
الوقتُ كـفيلٌ بِـ توضيحِ الإحداثيات/الأشياء حولكِ ؛
و تحديد مكانكِ مما تُبصرينه ؛
و بِـ دقةٍ مُتناهيـةٍ ... جداً..!
أحياناً /
سـ تُبهركِ النتائج..
و في أغلب الأوقات :
سـ تصدمكِ كثيراً...!!!
/
النهايات.. حُـلمٌ جميلٌ ... غير أنها : لا تُحسن الإفصاح عن حـالها / لونها / ماهيتها ..!
فـ حذارِ ثُـم حـذارِ أن تتحدثي عن الـ نـهايـة يوماً..!!
أُحبّكِ ،،، و أثقُ بِـكِ
بعيداً عن درسكِ ،، ][ لـم يعد صدر الحبيب موطني..
لا ! ولا أرض الهوى المذبوح أرضي..!][
ربما لأنني صمتُ عن الكتابة دهوراً،
وجدتُ نفسي متشدقاً بِـ هذا القرطاس بِـ جنون،
كم أحن إليكِ يا لغتي!!
و رغم أن رأس قلمي غير مسنن إطلاقــاً ،
و على الرغم من معرفتي أنني: لن أتمكن من قراءة نصف ما كتب هذا العزيز لاحقاً ،
إلا أنني أفطرتُ على ( كلِمٍ، و شربةِ ماء ) صبيحة اليوم !!
آهٍ يا أعز الأصدقاء ..!
أتذكرُ كم جرفتنا الخرافات الخرقاء ،
أي نعيم عشنا فيه يوم أن تعاهدنا على ألا نفترق ؛
لِـ يذهب كلٌ في طريق موازٍ للآخر ،
جميعه تعرجات...!
بعد مدة قصيرة من عمر الزمن الافتراضي ،
لم أرك من يومها ،أتعرفُ كم مضى ؟!
بِـ الطبع تفعل ، فـ لِـ ذلك وحده أوجدتَ " يومياتك " ،
و أنا يا رفيقي :
ذاكرتي الحديدية لم تعدْ سوى وعاءً مثقوب أخرق،
هــه!! حتى ذاكرتي صارت نكدية مثلي !!
لا أذكرُ في أي عصر عشتُ ،
كل الأمور توجعني ،
و ترجعني إلى عصر خرافي ،
و توجعني ..!!
لم يعد شيطان الكتابة يزورني مطلقاً،
فـ ركاكة لغتـي لا لِـ شيءٍ ،
و إنما لِـ أنني هجرتها مُذ هجرتك، وهجرتني..!
يـا إلهي..!
كم تنمينا و صحنا ،
ثم ماذا يا عزيزي ،
كل شيء ضاع في صمتٍ، و ضِعْنا ..!
_رغم ضياعي_ لا زلتُ أحافظ على عادة حمقـاء،
أتذكرُ ( ساعة صمتي اليومية ) ؛
لِـ أن الحياة لا تُبق على شيء في حاله :
صارت ( ساعة الصمت الأسبوعية )،
و أحيانا أغض الطرف :
و لا آتي على ذكرها إلا كل عام: نصف مرة !!..
كم أحنُّ إليك ، كم أفعل ...!
كم صرتُ أعرف (الحنين) بِـ وضوح ٍ لا أستوضح منه شيئا ،
كم يشوبني ( الأنين) ..!
لِـ أكتشف أن الحنينمرادف لِـ الأنين في حالات كثيرةٍ ؛
و أننا نعيش إحداها !
لَـ علّك تتساءل "ما الذي ذكرني بك اليوم تحديداً ؟ " ،
احتفظ به سؤالك ولا تحرره إلى عالمي ؛
فـ لا فكـرة في أحشائي.! هو حـنينٌ باغتني إلى كل ما يرتبط بِـ ذكـرك،
فـ أجـبته هذا الوفاء الأعرج !
محظوظٌ أنـا ...
إن يومياتك _ كما آمــل _ لا زالت تملكني وتحتوي تفاصيلي الناتئــة ،
سـ أصلي لله أن يجمعنا في لقاءٍ عاجل..! و
حتى يحين ذلك الحين : لن أسمح لِـ الهواجس أن تغزونـي ثانيةً ،
أو أن تعكر صفو هدوء أيامي التي أعايشها بك ومعك..!!
محمود درويـش يُحدّثُ قلـبه/قلبي؛
فـ يقول : ][تمــرّد ما اِستطـعت عليّ..
و اركـض ؛
فـ ليس وراءنــا إلّا الـوراء..!!][
,‘
][... لو أننـا لم نفترق ؛
لـ بقيتُ بين يديكِ طفلاً عابثـاً ..
وتركتُ قلبي في لهيبكِ يحترق...][
يـاه...!
حتى أنت يـ كاظم...؟!
كم يلـزمني من الـعمر ؛
لِـ أُثبت لي : أنك_ كـ كل الأشياء الجميلة ؛
لستَ لــي...؟!!
,‘
حُبّـاً بِـ الله :
....لِمـاذا أحاول نسيانكَ ؛
فـ لا أجدني إلّا فيك...معكَ..!
و وحده ربي يعـلم كم أحتاجكَ أنـا....!
رغم يقيني بِـ أنّ وجودي قربكَ/ وجودكَ قربي :
ذنبٌ يـخجـلُ من وجوده ؛
و جريـمةٌ.. تُعـاتبني نفسي عليها كثيراً/طويلاً..!!!
تعليق