If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
وكأن كل الطرق سدت أبوابها في وجهي !
آي كتلة قلق هذه التي تقف أمامي ..
هل يعد هروبي حلا !
هل يعد النوم وترك كتبي وكومة أوراقي حلا !
وهل يعد ايضا هذا [ القلق ] الذي يكتسح أفكاري حلا !
.
.
.
هذه هي النهاية ..
لِأنام قليلا ]~
وهذا هروب آخر !
.
.
.
{ يأست ] !!
إِنْ كُنت عَنّي في التُرابِ مُغيباً/ ما أنْتَ عَنْ قلبي الحَزينَ بـِ غائِبْ
هل حياتنا ليست إلا صفحة بيضاء تتقاطعها خطوط السواد ؟
لن أكون [ حالمة ] كثيرا ،، فجيش السواد يغلب بجبروته رقة تلك المساحة البيضاء ،،
فتبخرها بهبوبها المزمجر ..
تتقاذفنا الأيام كقارب صيد صغبر أثقلت الهموم ربانه فلم تقوى مجاديفه القوية السير عكس تيار السواد الجارف الأكثر استبدادا وقوة ،،
فتتكسر ولا يبقى منها سوا حطام يقف رباننا الصامد على أطلاله فيبكي حياة سلفت وطوتها يد الأيام ..
.
.
.
ولكن ألا يوجد وسط بين سواد أيامنها وبيض دقائقنا !
ألا يوجد هناك [ لون رمادي ] بلون ما أندمل من جراحاتنا !
ألا يوجد هناك طعم وسط بين الحلاوة والمرارة !
.
.
.
عجزت عن الإجابة فطرت الذكريات السيئة باب فكري .. وأخبرتني أنها جزء من حياتي الرمادية !
.
.
.
فهل صحيح أن هناك حياة عالم رمادي بين بياضنا وسوادنا !!
أم أن الحياة مقتصرة على فيلم البياض والسواد !!
.
.
.
لا يهُم ,,,,}
إِنْ كُنت عَنّي في التُرابِ مُغيباً/ ما أنْتَ عَنْ قلبي الحَزينَ بـِ غائِبْ
آي نكهة أسف هذه التي تنتشر بسرعة فتهز كياني !
وآي انقلاب للموازين هذا الذي حدث بمجرد صفقة واحدة احدثتها رموش عيني !
رباه ..
أيعقل هذا !!
أينهار ذلك الصرح العالي الذي بتنا منذ أربع سنوات نشيده بمجرد دقنا على أول سندان اعتراف صادفنا !!
بئس له من بناء ركيك صيرنا كالأغراب !
.
.
.
أحقا وصلنا لحدود أغلقت فيه كل [ الآمال ] منافذها !!
لا أدري من [ منا ] خذل الآخر .. ولا أدري على عاتق من نرمي ثقل [ اللوم ]
كل ما أعرفه بأنني [ حقا لست آسفة على مامضى ]!!
[ لا ] ليست أنانية مني .. ولكنني قررت مالم أتوقع أنني [سأقرره] يوما !
.
.
.
وتمضي باخرة الحياة محملة بصراعاتها !!
وكل صراعات الحياة هذه ...
[ لا ] تهُم } ,,,
إِنْ كُنت عَنّي في التُرابِ مُغيباً/ ما أنْتَ عَنْ قلبي الحَزينَ بـِ غائِبْ
أيعقل أنه أكثر من ألف مرة قام أشخاص أجهل هويتهم بإرتياد هذا المكان ، وبقراءة هذه الصفحات ..
[ هنــ ـــ ــا ] وضعت كل ما يجول في خاطري ،، وكل ما يثيرني ،، وكل ما يعتبني ،،
و [ هنــ ـــ ـــا ] ايضا فتحت لكم المجال لتروا شخصيتي ،، عندما أفكر { للحظات } أشعر بأنني قد تهورت كثيراً عندما سمحت [ لأكثر من ألف غريب ] ليتطفل على خصوصياتي !!
أليست [ هذه ] شجاعة يفتقرها الكثيرون للبوح بما يخالجهم !
.
.
.
[ ربمــ ــــ ــــ ـــا ] أصبحت الآن كالكتاب المفتوح أمام { البعض ,,
و [ ربمــــ ـــ ــــ ـــا ] بعضكم يرى حروفي كــ(طلاسم) لا تُفهم ،،
.
.
.
هذه شخصيتي ،، وكل حروفي تعبر عن قصتي ،،
فهذا هو [ صندوق ذكرياتي ]
:
.
:
.
//~
إِنْ كُنت عَنّي في التُرابِ مُغيباً/ ما أنْتَ عَنْ قلبي الحَزينَ بـِ غائِبْ
تعليق