أرى فيه روح طفلٍ صغير ، يمارس العناد والاختباء ، يخفي بكمّهِ ملامح وجهه،
وينطوي خلف الجدار ولا أسمعُ إلا صوته!
وينطوي خلف الجدار ولا أسمعُ إلا صوته!
يحدثني
عن ذئبٍ في ليلةٍ سرق حلمه
عن جارةٍ وأدت طفلتها
وعن حزنه وانكساره!
.
.
فأغني له، وأدور بفستانٍ يبتهجُ لتماوجه
فيلوحُ بعيدًا ليراني ويخفي بكمّه اندهاشه وابتسامه.
/
أنتظره اليوم ولا يأتي
وبالأمس أودع وردة بين كفي
هل ودعني إذن بـ "وردة "
كان اسمهُ طي الذكرى
تعليق