إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

~مــارس||

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    أرى فيه روح طفلٍ صغير ، يمارس العناد والاختباء ، يخفي بكمّهِ ملامح وجهه،
    وينطوي خلف الجدار ولا أسمعُ إلا صوته!

    يحدثني
    عن ذئبٍ في ليلةٍ سرق حلمه
    عن جارةٍ وأدت طفلتها
    وعن حزنه وانكساره!
    .
    .
    فأغني له، وأدور بفستانٍ يبتهجُ لتماوجه
    فيلوحُ بعيدًا ليراني ويخفي بكمّه اندهاشه وابتسامه.
    /
    أنتظره اليوم ولا يأتي
    وبالأمس أودع وردة بين كفي
    هل ودعني إذن بـ "وردة "

    كان اسمهُ طي الذكرى
    .
    .
    هــدنـة

    تعليق


    • #17
      طلّ من بعيد رفيقٌ قديم
      نديمٌ يعلمُ كيف تغيب والوجوه
      وكيف يكون الحزن
      وطعم البكاء

      /
      تثاءبَ المساءُ والغيومُ ما تزال
      تسحّ ما تسحّ من دموعها الثقال:
      كأنّطفلاً باتَ يهذي قبلَ أنْ ينام
      بأنّ أمّه - التي أفاقَ منذ عام
      فلم يجدْها،ثم حين لجَّ في السؤال
      قالوا له: "بعد غدٍ تعود ..."
      لا بدّ أنْتعود
      وإنْ تهامسَ الرِّفاقُ أنّها هناك
      في جانبِ التلِ تنامُ نومةَاللحود،
      تسفُّ من ترابها وتشربُ المطر
      كأنّ صياداً حزيناً يجمعُالشباك
      ويلعنُ المياهَ والقدر
      وينثرُ الغناء حيث يأفلُ القمر
      مطر، مطر،المطر

      أتعلمين أيَّ حزنٍ يبعثُ المطر؟
      وكيف تنشجُ المزاريبُ إذاانهمر؟
      وكيف يشعرُ الوحيدُ فيه بالضياع؟
      بلا انتهاء_ كالدمِ المُراق،كالجياع
      كالحبّ كالأطفالِ ، كالموتى
      هو المطر
      ومقلتاك بي تطيفان معالمطر
      وعبرَ أمواجِ الخليجِ تمسحُ البروق
      سواحلَ العراقِ بالنجومِوالمحار،
      كأنها تهمُّ بالشروق
      فيسحبُ الليلُ عليها من دمٍ دثار
      أصيحُبالخيلج: "يا خليج
      يا واهبَ اللؤلؤ والمحارِ والردى"
      فيرجع الصدى
      كأنّهُالنشيج:
      "
      يا خليج: يا واهب المحار والردى"

      بدر شاكر السياب

      كؤوسنا مترعة بأحزان لا تنتهي، شكرا لحظورك هذا المساء
      .
      .
      هــدنـة

      تعليق


      • #18
        يقتلني الوفاء يا مارس
        يمزقني الوفاء!
        ::
        لو أنك قلتَ لي تلك الليلة: لا ، لا ترحلي
        لـ بقيـت.

        لو أنك لم تغمض عينيك لقرأتَ في عينيّ
        سطورًا من قصيد حبّك.

        لو أنك لم تصمت حينها لـ جئتك وأشواقي تسابقني
        للمكوثِ بين ذراعيك.

        ليتك أوقفتني، أمسكت ذراعيّ بقوة وألصقت جبيني بجبينك
        وهمست لي: لم أسمع شيئًا.
        /
        ولكن شيئًا من ذلك لم يحدث
        ساعة كاملة وأنا أنتظر سماع كلمةٍ منك
        يومٌ كامل وأنا أرتقب رسالتك
        أسبوع دون اتصال
        يا إلهي شهر بعد شهر
        يكون غيابك!
        .
        .
        هــدنـة

        تعليق


        • #19
          [ أحتاجك
          أحتاج لعينيك
          أحتاج وطني وقلبي ووجهك
          أحتاجك
          أحتاج دفأك صوتك وعناق أصابعي بأصابعك
          ....
          أحتاجك ]

          لم يعد لأصابعي قدرة على الانثيال أو حتى الصراخ باسمك
          أكتفي هذا المساء بقراءة دعائي بخشوع، وخلع كل أشواقي تحت الوسادة
          /
          قبل أن أنام : أحبـك
          .
          .
          هــدنـة

          تعليق


          • #20
            قرارات اليومِ حاسمة جدًا
            زارني صديق قديم فابتسمت من أجله ،لربما قدّر لي أن أراه قبل أن أرحل
            اممم
            كل ما أتمناه أن يفهمني ذلك الطفل العاقل ويعذرني
            ::
            أتعلم يا مارس نطق اسمك لم يعد يثير دمي
            على العكس تمامًا، أشعر بالبرد الشتاء يحويني بكل دفء
            أتمنى لك حياة سعيدة يا حبيبي، حتى هذه فقدت طعهما
            ربما مات الحب وذبل
            .
            .
            هــدنـة

            تعليق


            • #21
              قُبلةٌ لجبين الزمان
              وقبلة أخرى ما وجدت وطنًا يحتويها

              هذا الصباح أنظرُ للسماء كطفلةٍ أدركت لتوها أنها لن تمتطي يومًا السحاب ، ولن تتذوق أحلامًا راودتها تحت الوسادة ، ما عاد وجه كفي يؤم لي ويبتسم كالسابق، صباحُ اليومِ خاوٍ إلا من ارتعاش أضلعي وصرير أحزانٍ باتت تعلو وتخفت في غربةٍ ووحدة ، كل شيء يشي لي _ وبعذوبة _ أنني مجرد كائنٍ بائس ما وجد أدفأ من كرسيٍ خشبي يحتضنه وآلاف آلمهِ والجراح بسلام.

              تراهُ ماذا يفعلُ الآن هل يشربُ القهوة ويقرأ الجريدة، من بجانبه الآن أمه أم أخته؟ ولمن تراهُ يبتسم ويتحدث؟، أبتسمُ وسط ذبولي واحتراقِ وجهي إثر نيران الحنين، رغم وعودي وعهودي لنسيانهِ ومحو ذاكرتي من وجهه وابتسامه، أعود أذكره ويملؤني الانكسار والتشظي ويرهقني انهمار دموعي وأنبسُ وسط البُكاء " مارس ".


              هل كان حلمًا أنك من همستَ لي "
              أحبكِ غُصني" وأول مرةٍ تلك التي تحبسُ أنفاسي وتهيمُ بي وأحلّقُ عارجةً للسماء وبين أصابعي عطرك وانحباسُ وجهك في عيني، هل كان حُلمًا أنك ستحرسني وتخبئني بين أضلعك وتقيني البرد والرّهق ، ويدفئ قلبك أطرافي ويحتويني!

              قُبلةٌ أخيرة لقلبيَ المحموم
              .
              .
              هــدنـة

              تعليق


              • #22
                هنا أضع ابتسامي لكثر
                []
                وأقول : أن أحرفي ما وجدت وطنًا أدفء من جنان أعينكم
                شكرا لكل من نطق " مارس" بين شفتيه
                وأهداني بهجة نسفت بكل أبجدياتي
                وأسقطت عني أقنعتي ودروعي
                وأعادتني طفلةً تبتسم ويقطر ملامحها الخجل
                ::
                شكرا للدفء أيها الصّحب

                .
                .
                هــدنـة

                تعليق


                • #23
                  كم تمنيتُ أن تكون بجانبي الآن وأنا أستقبلُ عُمرا جديد
                  أصابعي بين كفيك ، وعينيك كل غنائمي
                  لن أبكي أبدًا ، فأنت هنا
                  بين أضلعي

                  17 " تبتسمُ لصداها الرائع "
                  .
                  .
                  هــدنـة

                  تعليق


                  • #24
                    إنه الأولُ من نيسان
                    ولازلتُ مثقلةً بالدّمـاء والألم
                    لم يكن شهرًا للنسيانِ قط _ كما أخبرتني _
                    بل حُلمًا مزعج ظهرت فيه أنت !

                    هذا الصّباح _ وكعادة الأحزان لا تولد إلا في صباحاتي _ أتجوّلُ في الحديقة بقدمينِ حافيتين ، أحاولُ الضغط عليهما بشدّة، أحاول أن أشعر بالألم أن أشتت الحزن من صدري وتلهيني الجراحُ على قدميّ

                    [ ااااه ]
                    ما أجمل أنت تشعر بألمٍ غير الذي في صدرك
                    وكأن ضوءًا ما يخترقك ويطهّر دماءك

                    ويرسم على شفتيك البهجة



                    .
                    .
                    هــدنـة

                    تعليق


                    • #25
                      هل يذكرني الزّمن؟ ، وهل مازلتَ تذكرني أنت!
                      وزنٌ مكسّرٌ في القصيدة يكون أنا
                      /
                      أعلم
                      حقك حقك
                      فعلا لا أجد في نفسي باعثًا للحُب
                      .
                      .
                      هــدنـة

                      تعليق


                      • #26
                        أحتاجني جدًا
                        أحتاج لملمتي وجمعي
                        أحتاجُ أن أكون أنا وحدي
                        ولا يشاركني
                        طيفك ، صوتك ، عطرك
                        أحتاج أن أوضئ مقلتاي
                        أن أغتسل النسيان
                        ولا يكون للحزن متسعٌ بين روحي وشفتاي
                        /
                        لم أكن أعترف بالحب أبدًا
                        الحب لا يأتي إلا بعد الزواج وبالعشرة
                        الحب لم يولد لمجتمعنا
                        الحب غريب عن طباعنا
                        لا يحق لنا أن نحب
                        ولكن
                        جئت ونسفت كل كلماتي
                        وأودعتني الحب ورحلت
                        .
                        .
                        هــدنـة

                        تعليق


                        • #27
                          أنا مازلتُ أنا لم أتغيّر
                          غير أن اشتهاءً للحزنِ بات يملأ أضعلي

                          إعتدتُ الحزن كما إعتدتك أنت
                          قالها قبلي صديق قديم
                          .
                          .
                          هــدنـة

                          تعليق


                          • #28
                            سؤال جريء جاءني
                            غصوون لمَ أحببتي مارس ؟

                            >>> يبدو أن القراء باتت تشغلهم أدق التفاصيل !
                            /
                            سؤالٌ صعب
                            أحببتُ كل شيء في مارس
                            أحببت وجه
                            عيناهُ وشفتاه ..ابتسامته
                            وعطره
                            كان عطره مميزًا جدًا
                            لدرجة أن أحتفظ بقاروة كبيرة منه في غرفتي >سـرًا
                            نضجه ،عقله، حنانه ، ثقفته ، عاطفته ، شاعريته
                            كما أني أدمنتُ صوته
                            /
                            ياااااااه عدتي بي للوراء يا ....


                            .
                            .
                            هــدنـة

                            تعليق


                            • #29
                              أريد أن أضع لحنًا وأرحل
                              نفسُ اللحن يا مارس
                              نفسه
                              .
                              .
                              هــدنـة

                              تعليق


                              • #30
                                مقطعٌ أخيـر وأغانٍ كثيرة لوجهك
                                لـ
                                وجهِ حبيبٍ يشبهُ مارس
                                " قررتُ أن لا أعود "

                                هذا المكان يخصني جدًا وجدًا جدًا لأني أودعته روحي وعطري ووجهًا مرفقٌ بابتسامة أو وهجٍ حزين، رغم أني بتُ أدرك أني مخلوقٌ لم يبعث ليخالجه الحزن ويسلب ابتسامه الألم.
                                ::
                                وأنا أكتبُ الآن أشعر بتفجرِ البهجة داخلي، أشعر بالحياةِ والأمل وخفقانِ قلبي، حتى لأنفاسي الآن طعمٌ يفوقُ السعادة بكثير، هكذا دائمًا يكون شعور البداياتِ والنظرِ لصفحةٍ بيضاء مشرقة تعكسُ تقاسيم وجهك بصفاء.


                                أبتسمُ كثيرًا لوجهي



                                .
                                .
                                هــدنـة

                                تعليق

                                يعمل...
                                X