إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مدونة:

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    في الحقيقة تعجبني بعض الكتابات في عالم الشبكة ليست لكتاب معروفين ولا تتصل بنوع قرائي فلسفي أو متعارف عليه ويسعى الكثير-المثقفيون أو من على شاكلتهم- لإقتناءه فترة المعارض أو من المكتبات
    كنت أقرأ قبل فترة في عاشق عمان كتابات العضو شاي كرك وأقارنها في الوقت نفسه بالأستاذ مالك بن نبي
    نعم لا مجال للمقارنة إنما غرض القراءة هو الإستفادة وقد لا يمكننا تشكيل قدرة نقدية ما لم نوزان بين القراءتين ، قراءة الكتابات التي تمثل الواقع أو الإشكالية وقراءة كتابات المعالجين لها كالأساتذة الكرام مالك بن نبي والغزالي وسيد قطب وغيرهم

    اليوم قرأت فقرة من توقيع عضو في العاشق فبحث عن أصل الموضوع في الشبكة أنقله لكم كما اطلعت عليه

    تحيتي



    صباحكم / مسائكم ورد:

    في النت ..
    لاتترك سندريلا فردة حذائها لــ الأميــر سهـواً
    فبعضهن يتركن الحذاء متعمدات..بكل خبث وكيد وتخطيط .. والأمير لا يبحث عنها ليتزوج بها

    ****
    في النت
    ليلى لايأكلها الذئب..ليلى .. يأكلها صاحب قلم
    لديه خبرهـ عظيمه بشعاب النت / والعذارى / والأحلام / والقلوب ..
    *****
    في النت
    لم تمت ( سنووايت ) مسمومهـ بتفاحــه.. ماتتـ مسمومهة بقصيدهـ ووعد كاذب وشاعر يتبعه الغاوون ..
    ****
    في النت
    لاتكتفي ( سنووايت ) بأقزامها السبعه..فيتجاوز عدد الأقزامـ .. السبعهـ بكثير ..
    ****
    في النت
    ليلى لا تتزوج..وقيس لايُصاب بالجنون ..فلا وقتـ لدى ليلى ل (الحلال)..
    ..ولا وقت لدى قيس للبكاء والجنون ..
    *****
    في النت
    .. تمتلئ الساقيـه بالثيران
    .. ويستمرون في الدوران حتى حين تقف الساقيــهـ ..
    ****
    في النت
    .. لاتموتـ الأشجار واقفـهـ
    ..فهم قبل موتها يجردونهـا من أغصانها ..وقاماتها .. وأقدامها ..
    ****
    في النت
    .. الكل رومانسي والكل متحضر والكل مثقفـ
    ..والكل أبيض والكل نقي..حتى بنات الفجور ورواد الشوارع .. وكل فاسق
    ****
    في النت
    .. الكل فارس والكل شجاع
    .. والكل يُطالبـ بالديموقراطيـهـ ..
    والكل يلعن ( أبو الحكوماتـ ) متخفياً تحت رداء الإسم المستعار ...
    ****
    في النت
    ..الكل ولد ( نعمه ) والكل ولد ( عز ) والكل ولد ( ناس )
    .. والكل ولد ( شيوخ ) .. والكل يعيش في القصور والكل ينام على الحرير ..
    ****
    في النت
    .. الكل لديه شفافيهـ ..
    والكل مصاب بتشابهـ الأفكار .. والكل يتغنى بتوارد الخواطر
    .. والكل متأثر بكاتبهـ المفضل حد التلاعب بنصوصهـ .. وسرقتــهـ ..!
    *****
    في النت
    ..الكل ضحية العادات
    ..والكل ظلمتهـ الظروف والكل تزوج ابنة عمهـ رغماً عنـــه
    ..والكل زوجتهـ لا تقدر مواهبـهـ المدفونـهـ ..!
    ****
    في النت
    .. كل الأشياء قابله للرهان لديهم
    ..فيتراهنونـ على القلوبـ..ويتراهنون على النساء ..
    ويتراهنون على الأعراض .. ويتراهنون على الكبائر ..!
    *****
    في النت
    .. كل الأحلام ورديـهـ ..وكل الحكاياتـ ورديـــه .. ووديهـ
    وكل الليالي ورديـــهـ ..و وحدهـ الواقع أســود ..!
    ****
    في النت
    ..لاتتعمد الغياب لتقيس مساحة فراغك لديهم
    ..ولاتنتظر ليلة ظلماء يتم افتقادك بها..
    فكل ليالي النت خافتة الإضاءهـ ظلماء ..!
    ****
    في النت
    .. يفشل أصحاب الوجوهـ الواحدهـ
    والقلوب الواحدهـ .. في المحافظه على الكثير
    وينجح أصحاب الأقنعـه المتعددهـ والقلوب المتعددهـ في الكثيــر ..!
    ****
    في النت
    .. يتفننون بتسلق ( سلالم ) الأرواحـ
    و ( سلالم ) الأكتاف و ( سلالم ) الظهور..
    وخسران كل شيء من أجل الوصول لــ قمـهـ وهميــهـ ..!
    ****
    في النت
    .. يحاولون المستحيل للوصول للعناقيد المرتفعهـ
    وحين تخذلهم أياديهم ..يصلونها بـ ألسنتهم
    ولايكتفون بقول ( حامض ) ...والمغادرة بهدوء ..!

    ****
    في النت
    ..! قلوب تعارفت وتحابت في الله ..
    ..فلا مكر ولا خداع ...
    ...ونحن بإذن الله منهم ..




    لكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
    ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
    تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
    إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
    ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
    يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا



    عمـــــــــان.............وأنا بعد

    تعليق


    • #32
      رسائل [2]

      يتحدث البعض عن المشترك النفسي للمجتمع ويضعونه ضمن الحواجز المانعة لنمو بعض الظواهر التي تخالف ما تعارف عليه وتصطدم في العمق مع خلفيته الممدة في الإطار التاريخي والأخلاقي لتكونه، وهو مشترك قد يكون محقا وقد لايكون فمعيار الحكم على مصداقيته وجود مرجعية ثابتة يستطيع المتحرك من خلالها المقدرة على محاورته ومحاولة إقناعه أو تبرير سلوك الحالة التي يتحرك من خلالها.

      والمرجعية هي الخلفية التي طبعت مجتمعا معينا واقتنع أفراده أو تعارفوا على مبادئها وقواعدها الأساسية وقد يبررون سلوكهم وأحكامهم وما يريدون البناء عليه أو هدمه انطلاقا من هذه المرجعية، فهي بمعنى آخر إطاره الأخلاقي والقانوني.

      وقد تغلب الحماسة أحيانا فيندفع البعض متوهما أو مدركا لنقد بعض المظاهر والسلوكيات وحتى الأشخاص، دون أن يضع في الاعتبار هذه المرجعية وما خلقته من مكونات في النفسية الفردية والجمعية فيقع في الذاتية أو ما يسمى النظرة أحادية الجانب، وهي نظرة تتناول لتأسيس أحكامها على ما تبلور في ذهنيتها من قناعات مسبقة أو تجارب خاصة أو سيطرة نموذج محدد تتباين قدرته في الوصول إلى المضمون الحقيقي وتجاوز الشكل.

      تناول الحقيقة أو الوصول إليها لا يتم إلا من خلال نموذج مركب يدرس المشكل من مختلف زواياه والنموذج المركب إطار يضع الظاهرة في سياقها الحقيقي ويساعد كثيرا على تكوين صورة واضحة للواقع يمكن من خلالها وضع تقييم نقدي وأخلاقي له.

      تجاهل النموذج المركب في نقد الظواهر قد يؤدي إلى انتقاص الحقيقة وخلق علل في الصورة العامة لدى الأفراد ومع ذلك فلدارسه عذر ما كان باحثا عن الحقيقة وطالبا من عملية نقده الوصل بينه وبين المجتمع وإن أخطأ في بداية الأمر .

      قلنا أن المتجاهل للنموذج المركب قد نعذره ما دام طالبا للحقيقة فهو سيوسع من خلال الحوار قاعدته المعرفية وقد يصل إلى معالجات تفيد الفرد في ذاته والمجتمع الذي يدرسه. ولكن كيف هو الحال مع المتعالي والظان بلوغه عنان الفكر وشبعه الفكري . كيف السبيل معه؟

      لا اخفيكم أني تقيأت ليلة أمس – وعذرا على ما تثيره هذه اللفظة في نفوسكم –لمجرد قراءاتي لهذا النوع من الكتاب فكيف لشخص مهما بلغ من الذكاء والثقافة والعلم أن يتجرأ على قرناء له بالإزدراء والتلميح المغرض أحيانا. لا أجد الوصف الملائم الذي يجب أن نصف به هؤلاء غير أن أقول لهم : إن تصور الذات على أنها قيمة مطلقة لذاتها أمر مشين ، وتصور العقل والمعرفة قائديين في إطار منفصل عن القيمة والمعنى وَهْمٌ لا يمكنه أن يستمر، وأن رفع الذات والتعالي على الآخر هو ابتذال للفكر وسقوط في الصبيانية المراهقة، وعلى كل من يظن في نفسه شبع فكري متخم أن يترفع عن النزول إلى أرض الواقع فتسقط أقنعته وتتهاوى عظمته المصطنعة وربما حياته كمعنى بطبيعة الحال.

      إن العلم إلم يكن طريقا إلى إصلاح الذات لن يكون منارا يهتدي به الاخرون ، وما منا إلا صاحب رأي لم يزد على من جاء قبله إلا قليلا، وتذكروا أن رفعة العلم في تواضعه وتيسييره الصعب على من هم دونه لا بالإنطلاق معصوب العينيين في بيداء قل أن ترحم من يجور على قانونها.
      هذا والسلام.

      لكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
      ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
      تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
      إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
      ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
      يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا



      عمـــــــــان.............وأنا بعد

      تعليق


      • #33
        نَمْشي إلى الْغَايَةِ الكُبْرى على ثِقَةٍ // عَزْمٌ حَدِيدٌ ونَهْجٌ غَيْرُ مُنْبَهِمِ
        وأَنْفُسٌ قدْ شَرَاها اللّـهُ صادِقَةٌ // أَقْوَى منَ الْمَوْتِ والتَّشْريدِ والأَلَمِ
        ما طَأْطَأَتْ قَطُّ للطّاغوتِ صاغِرَةً// خَوْفاً وعَجْزاً وما أَلْقَتْ يَدَ السَّلَمِ
        لَنْ يَغْلِبَ الْحَقَّ طَاغوتٌ فَلا تَهِنُوا // ولو تَسَلَّحَ بالأَفْلاكِ والرُّجُمِ
        اللّـهُ أكبرُ والأَقْدارُ ماضِيَةٌ// أينَ الطَّواغِيتُ مِنْ عادٍ ومنْ إِرَمِ؟
        سَنَصْدَعُ الْلَّيْلَ مَهْمَا اشْتَدَّ غَيْهَبُهُ // ونَحْمِلُ الفَجْرَ لِلإِنسانِ والأُمَمِ
        فَجْرٌ منَ الْعَدْلِ والإسلامِ مُؤْتَلِقٌ // نُهْدي سَنَاهُ لأَهْلِ الأرضِ كُلَّهِمِ





        [/color]

        كلمات

        ● أنْ نَرْفَعَ كلامَ المخلوقِ إلى مستوى كلامِ الخالقِ في التّسليمِ والتّعظيمِ والطّاعةِ المطلقةِ، شِرْكٌ نَبْرَأُ إلى اللهِ منه، وسُخْفٌ نَرْبَأُ بأنفسنا عن الانحطاط إليه، مهما بلغ أصحابُ هذا الكلامِ في أنفسنا، واستأهلوا عندنا، من المحبّةِ والثّقةِ والتّقدير

        ● إنّنا مرحلةٌ من مراحلِ الطّريق، ولسنا نهايةَ الطّريق؛ وجسرٌ للمستقبل، فَلا بُدَّ من تجاوُزِنا للوصول إلى المستقبل
        أمّا الذينَ يقفونَ عند ما صَنَعْناهُ وكتبناه، فلن يقتربوا منَ الغايةِ الْمَرْجُوَّة، ولن يُحقّقوا للإسلامِ والمسلمينَ والإنسانِ، ما يُؤْمَل فيهم، ويُنْتَظَرُ منهم، من الخير

        ● لا يصلُ الإنسانُ إلى الكمال، ولكن يقتربُ بسَعْيهِ وهدايةِ اللهِ مِنْهُ، ففيه دائماً -مَهْما حاولَ- نقص، ولا تكونُ له العِصْمَةُ -حاشى الأنبياء- فعنده دائماً -مهما حاولَ- خطأ، ولا بُدَّ أن يظهرَ أَثَرُ نقصهِ وخطئهِ فيما يقولُ أو يعمل

        ● انظروا إلى أقوالِنا وأعمالِنا بعينٍ واعيةٍ ناقدة، فتداركوا الْنّقص، وصحّحوا الخطأ، فذلك حقٌّ للهِ وللنّاس، وضرورةٌ للسّلامة والتّقدّم، وهو أفضلُ هديةٍ وأكرمُ يَدٍ تُسْدونَها إلينا في الحياة وبعد الممات


        من كتاب بقايا الأيام للأستاذ عصام العطار
        لكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
        ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
        تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
        إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
        ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
        يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا



        عمـــــــــان.............وأنا بعد

        تعليق


        • #34
          الإنسان الرائع يأسرك دائما، فمبجرد أن تذكره تحن إليه
          لكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
          ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
          تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
          إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
          ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
          يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا



          عمـــــــــان.............وأنا بعد

          تعليق


          • #35
            متفرقات شخصية

            (1)

            وما أنا إلا الفجر ينساب ضاحكا // على عتمات الليل وهو جليل

            (2)

            يا قاصدا وجه السماء أتبصر // وجهي نحيفا ضامرا لا يقمرُ
            أتراك تبعث للسماء ندائنا // أم سرت وحدك لا يثيرك مُفقرُ
            قل لي أميثاق الإخوة شامخا // ما زال، أم حالت عليه الأدهرُ


            (3)

            النظر في صفحة السماء المتلألأة ، يهذب أرواحنا المتلهفة للجمال ، تلك الأرواح التي أظمأها الإيقاع السريع للحياة، وأظمأها عدم الإطمئنان لقلوب لا تهدأ هي الأخرى.
            سحر الطبيعية سحر لا يقاوم ، فالإنسان في دوحتها عقل وروح ، نعم عقل وروح على غير الحال التي يكون فيها وهو بين أقرانه يحاول أن يعيش بثنائيتيه و لا يتحصل إلا على جسد منهك ونصف روح.
            القراءة مفتاح يعطي الإنسان الحق على أن يتجول في آثار الماضي ومدن الحاضر وأحلام المستقبل ، والقراءة عندي هذه الأيام لا تثير إلا قلقا كبيرا من المستقبل.
            يموت من لا يحلم ، والموت هنا بمعانييه كلها ، فنحن لا نصاب بالقلق إلا في لحظات غياب الحلم أو تشوش خارطة الطريق إليه.

            لكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
            ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
            تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
            إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
            ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
            يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا



            عمـــــــــان.............وأنا بعد

            تعليق


            • #36
              أسلمة المعرفة
              المبادئ العامة وخطة العمل
              تأليف : د. إسماعيل راجي الفاروقي

              بحث يقع في 55 صفحة من تأليف الدكتور الفاروقي والذي يعتبر من منظري مشروع إسلامية المعرفة ومن مؤسسي المعهد العالمي للفكر الإسلامي

              للتحميل
              لكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
              ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
              تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
              إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
              ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
              يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا



              عمـــــــــان.............وأنا بعد

              تعليق


              • #37
                لكل منا رؤية خاصة ومجال عام، فالشخصية تتأسس على التفاعل القائم بين هاتين الرؤتين ، ويحاكِم الإنسان غالبا ما ينظره من ميزان الإنطباع العام المتكون عنده.
                كنت أفكر في بعض التناقضات التي تصبغ أهل المدن ، وأحاول أن أجد تفسيرا بين السير العام للشخصية وبين سلوك معين ، فلا أستطيع إلا أن أحاكم المدني من منظور القروي ، وأسقط عليه من تلك المرجعية ما يفسر لي لي ذلك التناقض
                وعند ربط السلوك بمحددات الشرع وأوامره لا أجد مبررا لسيل الأحكام التي أطلقها عليه والتي قد تكون جارحة أحيانا ، وفي الوقت ذاته لا ألوم المرجعية القروية في شئ ، فالمجتمعان اصطبغا لظروف الجغرافية والتعدد والسكان بمعايير محددة قد تكون في جانب منهما أنبل عن الجانب الآخر ومع ذلك يظل المجتمعان شرقيان ذو نسب إنساني واحد.

                كل ما تقدم هو تمهيد وختام للجواب عن سؤال يتردد على مسامع الشباب هذه الأيام ، ألا وهي وظيفة العمل في المطبخ أو تنظيف غرفة النوم أو غير ذلك من الأعمال المنزلية
                فالأصل القروي ومنهجيته لدى الرجل ترى مجالات عملها خارج المنزل لا داخله وقد يكون الأمر مخطئا وربما متوافقا مع رؤية كثيريين
                هذا هذيان ما قبل الإفطار

                تحايا طيبة
                لكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
                ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
                تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
                إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
                ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
                يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا



                عمـــــــــان.............وأنا بعد

                تعليق


                • #38
                  لما كان الكتاب هاديا للشباب

                  لكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
                  ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
                  تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
                  إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
                  ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
                  يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا



                  عمـــــــــان.............وأنا بعد

                  تعليق


                  • #39



                    أقرأ حاليا في كتابي وحي القلم للرافعي ، وفقه السنة للسيد سابق
                    لكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
                    ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
                    تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
                    إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
                    ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
                    يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا



                    عمـــــــــان.............وأنا بعد

                    تعليق


                    • #40
                      سَلي الرّماحَ العَوالي عن معالينا، // واستشهدي البيضَ هل خابَ الرّجا فينا
                      وسائلي العُرْبَ والأتراكَ ما فَعَلَتْ // في أرضِ قَبرِ عُبَيدِ اللَّهِ أيدينا
                      لمّا سعَينا، فما رقّتْ عزائمُنا // عَمّا نَرومُ، ولا خابَتْ مَساعينا
                      يا يومَ وَقعَة زوراءِ العراق، وقَد // دِنّا الأعادي كما كانوا يدينُونا
                      بِضُمّرٍ ما رَبَطناها مُسَوَّمَة // ، إلاّ لنَغزوُ بها مَن باتَ يَغزُونا
                      وفتيَة ٍ إنْ نَقُلْ أصغَوا مَسامعَهمْ، // لقولِنا، أو دعوناهمْ أجابُونا
                      قومٌ إذا استخصموا كانوا فراعنة // يوماً، وإن حُكّموا كانوا موازينا
                      تَدَرّعوا العَقلَ جِلباباً، فإنْ حمِيتْ // نارُ الوَغَى خِلتَهُمْ فيها مَجانينا
                      إذا ادّعَوا جاءتِ الدّنيا مُصَدِّقَة // وإن دَعوا قالتِ الأيّامِ: آمينا
                      إنّ الزرازيرَ لمّا قامَ قائمُها // تَوَهّمَتْ أنّها صارَتْ شَواهينا
                      ظنّتْ تأنّي البُزاة الشُّهبِ عن جزَعٍ // وما دَرَتْ أنّه قد كانَ تَهوينا
                      بيادقٌ ظفرتْ أيدي الرِّخاخِ بها، // ولو تَرَكناهُمُ صادوا فَرازينا
                      ذلّوا بأسيافِنا طولَ الزّمانِ، فمُذْ // تحكّموا أظهروا أحقادَهم فينا
                      لم يغنِهِمْ مالُنا عن نَهبش أنفُسِنا، // كأنّهمْ في أمانٍ من تقاضينا
                      أخلوا المَساجدَ من أشياخنا وبَغوا // حتى حَمَلنا، فأخلَينا الدّواوينا
                      ثمّ انثنينا، وقد ظلّتْ صوارِمُنا // تَميسُ عُجباً، ويَهتَزُّ القَنا لِينا
                      وللدّماءِ على أثوابِنا علَقٌ // بنَشرِهِ عن عَبيرِ المِسكِ يُغنينا
                      فيَا لها دعوه في الأرضِ سائرة // قد أصبحتْ في فمِ الأيامِ تلقينا
                      إنّا لَقَوْمٌ أبَتْ أخلاقُنا شَرفاً // أن نبتَدي بالأذى من ليسَ يوذينا
                      بِيضٌ صَنائِعُنا، سودٌ وقائِعُنا // خِضرٌ مَرابعُنا، حُمرٌ مَواضِينا
                      لا يَظهَرُ العَجزُ منّا دونَ نَيلِ مُنى // ولو رأينا المَنايا في أمانينا
                      ما أعوزتنا فرامينٌ نصولُ بها، // إلاّ جعلنا مواضينا فرامينا
                      إذا جرينا إلى سبقِ العُلى طلقاً // إنْ لم نكُنْ سُبّقاً كُنّا مُصَلّينا
                      تدافعُ القدرَ المحتومَ همّتُنا، // عنّا، ونخصمُ صرفَ الدّهرِ لو شينا
                      نَغشَى الخُطوبَ بأيدينا، فنَدفَعُها // وإنْ دهتنا دفعناها بأيدينا
                      مُلْكٌ، إذا فُوّقت نَبلُ العَدّو لَنا // رَمَتْ عَزائِمَهُ مَن باتَ يَرمينا
                      عَزائِمٌ كالنّجومِ الشُّهبِ ثاقِبَة // ما زالَ يُحرِقُ منهنّ الشيّاطِينا
                      أعطى ، فلا جودُهُ قد كان عن غلَطٍ // منهِ، ولا أجرُهُ قد كان مَمنونا
                      كم من عدوِّ لنَا أمسَى بسطوتِهِ،// يُبدي الخُضوعَ لنا خَتلاً وتَسكينا
                      كالصِّلّ يظهرُ ليناً عندَ ملمسهِ، // حتى يُصادِفَ في الأعضاءِ تَمكينا
                      يطوي لنا الغدرَ في نصحٍ يشيرُ به // ويمزجُ السمّ في شهدٍ ويسقينا
                      وقد نَغُضّ ونُغضي عن قَبائحِه، // ولم يكُنْ عَجَزاً عَنه تَغاضينا
                      لكنْ ترَكناه، إذْ بِتنا على ثقَة // إنْ الأميرَ يُكافيهِ فيَكفينا
                      لكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
                      ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
                      تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
                      إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
                      ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
                      يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا



                      عمـــــــــان.............وأنا بعد

                      تعليق


                      • #41
                        بداية نبعث التحايا صافية و ملأى بالحب والسلام لجميع أعضاء وزوار الموقع
                        هنا مجموعة فنون شعبية أرسلها الفاضلان : خلف بن سعيد الجابري وأحمد بن خميس الغداني مغناة مخصوصة للقائمين على البرنامج التفلزيوني أماسي :
                        الفنو مجموعة متنوعة من الموروث الشعبي في قرية بمة وهي عبارة عن رزحة ، وتشح تشح ، وميدان من الفاضل خلف الجابري ، ومقطعي حيلوه من الفاضل أحمد بن خميس الغداني

                        المقطع الأول لخلف بن سعيد الجابري
                        الملف الأول : تشح تشح
                        نوع الملف صوتي
                        التنزيل

                        الملف الثاني: رزحة + تشح تشح + ميدان
                        نوع الملف : صوتي
                        المدة : 8 دقائق

                        هنا للتحميل

                        المقطع الثاني في جزئين للفاضل خميس بن أحمد الغداني
                        نوع الملفين: صوتي


                        الملف رقم 1

                        الملف رقم 2

                        ونرفق بالمناسبة هنا مجموعة مقاطع لفن الرزحة في قرية بمة معظمها للفاضل خلف الجابري

                        لكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
                        ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
                        تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
                        إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
                        ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
                        يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا



                        عمـــــــــان.............وأنا بعد

                        تعليق


                        • #42
                          أريد أن أعود إلى البيت

                          هناك طريقة يمكن للمرأة أن تستخدمها حتى تشعر بلذة الحياة وتشعر بالسعادة وحتى تحيا حياتها كامرأة متكاملة
                          إن مصير المرأة وقدرها أن تتعيش امرأة

                          أريد أن أضع أكثر من علامة استفهام حول مجتمعنا الناقص
                          حول مجتمعنا الذي لا يعرف الكمال
                          أنا أعلم ان المرأة التي تتلفظ بكلمة بيت أو أسرة أو أولاد سوف يزج بها في خانة الرجعيات
                          وأنا عندما حملت القلم لأكتب هذا الكتاب شعرت بخوف شديد

                          أنا أخاف من أطفالي يقرؤون كتابي هذا فيقولون لي: يا أمي، أين كنت عندما كنا صغارا؟!!
                          أخاف من أطفالي يقرؤون كتابي هذا فيعيرونني بالتناقض فيما أقول وحياتي السابقة

                          لا أخاف من كلامهم ولكن لا أستطيع النظر إليهم لإن أنظارهم ستوبخني وستلومني وسيقولون لي أين كنت يا أمهاه عندما كنا في حاجة لرؤيتك ومشاهدتك
                          أريد أن أعود إلى البيت بصفة مستمرة ، البيت مرساتي
                          أنا مركب والمركب يحتاج بعد الضياع إلى أن يجد المرسى
                          بيتي مركز ثقلي
                          أريد أن أعود إلى البيت لأشحن بطارية نفستيي
                          أريد أن أتوقف عن الذهاب إلى اللاهناك
                          أرفض أن أجبر على الإختيار بين مصيري كامرأة تشتغل وحياتي كأمِ أسرة
                          أرفض أن أموت مرهقة بشغل البيت أو أن اموت مرهقة بشغل المعامل

                          أرفض رؤية أولادي إلا ساعة من نهار
                          أرفض أن أرى أولادي إثني عشر ساعة وأنا أصرخ
                          أنا لا أؤؤمن أن العمل حررني
                          أنا لا أؤؤمن بالتضحية المشروطة
                          أنا أرفض أن أكون آلة من آلات الشغل
                          و أرفض أن أقلص إلى جهاز مطبخ فقط
                          أنا أرغب في أن أحيا
                          كفاني من أن أكون امرأة مقسمة إلى قسمين
                          **
                          لماذا الآن فقط ؟
                          آه لقد فات الآوان
                          لقد كبر أولادي
                          لا حاجة لهم لحضوري المتوهم
                          **
                          كل ما عندنا ينقض
                          الأسس انقضت والطوابق سقطت
                          كل ما عندنا ينقض
                          كل شي ينقض
                          لقد نفدت أزوادنا
                          لقد أزكمت اقتصادانا
                          المفكرون عندنا لا يستطيون الا التخرس
                          المعارضون السياسيون لا يتحركون ولكنهم يضطربون
                          السياسيون لا قيمة لكلامهم لإنهم لا يستطيعون إلا يخونوا مع الخائنين
                          البطالة تتفاقم
                          التقاليد القديمة بالية ،، بالية
                          إلى أين نذهب ؟
                          لا نعرف
                          كيف العمل ؟
                          لا نعرف
                          لما العمل ؟
                          لا نعرف
                          في مجتمعنا البعض منا لا زال يتقنع بقناع الهدوء ويبتسم ابتسامة الآملين
                          مجتمعاتنا الصناعية التي أنشأناها في القرن التاسع عشر في حالة احتضار
                          لقد آن الآوان لضرورة مراجعة تصوراتنا
                          آن الآوان لإن نراجع طريقة تفكيرنا في المستقبل
                          إن الموضة والأزياء شاخت
                          لقد دقت ساعة التغيير
                          ولكن أواه أواه إن بوصلنا تكسرت

                          كرسيتان كولونج
                          أريد أن أعود إلى البيت
                          العربي كشاط
                          لكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
                          ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
                          تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
                          إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
                          ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
                          يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا



                          عمـــــــــان.............وأنا بعد

                          تعليق


                          • #43
                            (1)

                            في ظل الدعوات التي تنادي بضرورة عمل المرأة والمساواة بالرجال ، واستماتة الجمعيات النسائية لنيل هذا الحق ، إلا أن الواقع قد يكون مختلف ، بل أن جزء من النساء العاملات لا يعرن هذه المسألة أي أهمية ، لإن عدد كبير من النساء لم ينزلن إلى سوق العمل من أجل الحرية المنشودة أو المساواة بالرجل ، ولكن الظروف الاجتماعية والاقتصادية أجبرتهن على ذلك لتشارك الرجل في أعباء الحياة .

                            كل امرأة تتمنى أن تعيش مدلـلة ، تجد من يرعاها بدون أن تحسب الحساب الشهري المعتاد ، ولا تكتشف حاجتها إلى ذلك إلا بعد أن تواجه عذاب العمل الشاق لسنوات طويلة داخل وخارج المنزل ، الأمر الذي يدفع بعض الرجال إلى الانسحاب بشكل مؤقت أو دائم من القيام بدورهم بعد أن أخذت جميع حقوقه وقامت بالدورين لذا ترك لها الساحة التي انقلبت معها معها كل الموازين واختلطت الأدوار واختل نظام بعض الأسر.
                            وفى الوقت التى تنادي فيه بالمساواة وتولي القضاء في مصر ، نري النقيض تماماً فى بلاد الحرية والمساواة ، بعد أن انتشرت ظاهرة أخري جديدة من نوعها فى المجتمعات الغربية وتحديداً فى " انجلترا ، فرنسا ، وأمريكا" وهي مطالبة النساء للعودة إلى البيت ، ولم تعد المساواة مصدر سعادة الإنجليزية تحديداً ، لأنها تريد أن تعود "ليدي" وأنثي تاركة الشقاء للرجل ، ، وهو الأمر الذي أشار إليه الكاتب أنيس منصور فى مقالة بعنوان "حواء : عودي إلى البيت" بجريدة الشرق الأوسط ، واصفاً حال الغربية قائلاً :" تريد أن تكون أما.. أن تكون زوجة طول الوقت.. فخروج من البيت جعل البيت مسكناً.. وهي تريد أن تعيد الدفء والحنان والحب والاحتواء والأحضان الدافئة إلى الأبناء. لقد تعبت الإنجليزية. لم تعد أما ولا زوجة ولا عشيقة. إنها تريد الأمومة الكاملة.. لكن المصرية لا بد أن تشرب المر وتتعذب سنوات قبل أن تحلم بالعودة إلى البيت.. لقد خرجت ولن تعود اليوم.. ولكنها سنوات ولا بد أن تعود !
                            "
                            لكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
                            ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
                            تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
                            إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
                            ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
                            يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا



                            عمـــــــــان.............وأنا بعد

                            تعليق


                            • #44
                              (2)

                              ومع انتشار هذه الظاهرة فى الغرب وزيادة الأعداد المطالبة بها ، كيف تري العاملة الأمر ، هل تعمل من أجل المساواة والحرية أم لأهداف أخرى ،سؤال طرحه - لهنّ - على بعض عاملات مصر
                              معادلة صعبة

                              عمل والمساواة بالرجال ، واستماتة الجمعيات النسائية لنيل هذا الحقتقول شيماء رأفت "صحفية" : أنا مع عمل ، فهو يمنحها فرصة لإثبات ذاتها وتحقيق نجاحات يستفيد منها المجتمع ، وتعود عليها بالنفع أدبيا ومادياً ، ولكن ينطبق ذلك على نوعية معينة من المهن التي تكتسب فيها حواء كل يوم قدرا من المعرفة والخبرة العملية الحقيقية وليست الوظائف الإدارية الروتينية التي لا تضيف لها شيئا ، أي أنني مع العمل الذي يضيف لحواء بالفعل" ، وتضيف : بالطبع تلجأ الشريحة العظمى من النساء للعمل لدوافع مادية ، ولكن جانبا منهن يبحثن عن تحقيق الاستقرار المادي وأحيانا تنزل للعمل حتى لا تطغى أعمال المنزل وتربية الأبناء على تفكيرها وتحولها لأنثى ساذجة ، وأرى أن حينما تعمل عليها أن تدرك أن بيتها له كل الأولوية من رعاية زوجها وأبنائها ونفسها ، وإذا تمكنت من القيام بدورها على النحو المطلوب في هذه الأمور فإن العمل إضافة كبيرة لها ولأسرتها. وتؤكد شيماء أن المعادلة بالنسبة لها ليست صعبة بطبيعة عملها كصحفية ، لأنها لا ترتبط بأوقات معينة أو ساعات محددة تقيدها ، وبذلك تضمن الرعاية الكاملة لزوجها وأبنائها ،بعكس المهن الأخرى التي تستقطع وقتاً وجهداً كبيراً من .

                              الأسرة أولاً:

                              مني الزناتي غير متزوجة وتعمل بمجال العلاقات العامة ، ولكنها تؤكد أنها مع أول فرصة لتأسيس أسرتها القادمة ستترك العمل فوراً ، ولكن يجب أن يكون القرار قرارها دون ضغط من شريك حياتها مشيرة إلى أن ظروف ونمط الحياة السريع لا تستطيع العاملة التوفيق بين تربية الأبناء وإتمام عملها على أكمل وجه.

                              وتوافقها الرأي سامية حسين والتي تعمل مديرة فرع بأحد البنوك قائلة : بعد كل هذا العمر الطويل من العمل ، آمنت وصدقت أن البيت والمكوث به نعمة كبري وقيمة غالية ، ففيه صون للمرأة وحفظ لكرامتها ، وحماية لها من الذل ومكابدة الأهوال وهي تدفع عن نفسها الأذى كل يوم إن لم يكن بالشوارع والطرقات ففي مجال العمل نفسه الذي لا يرحم بل فيه من الظلم الكثير إن لم يكن تمييز فتحرش ، وإن يكن هذا وذاك فحقد وحسد وغيرة ، أو نميمة وغيبة وخوض في الأعراض ، وأشياء أبعد ما تكون عن العمل أو صالح العمل ، وأمور شخصية تحكم وتتحكم وعلاقات ومصالح خاصة وغير ذلك ، مما أفقد بيئة العمل بمجملها جو الأخلاق فصار العمل أي عمل مجرد "سبوبة" وأكل عيش ولم يعد هدف أو تحقيق ذات أو غير ذلك من الكلام الضخم الذي كان يتشدق به دعاة التحرر وحرية ، فالأكرم للمرأة الآن وفي هذا الزمن أن تعود إلي البيت عزيزة مكرمة "هانم" كما في زمن ما قبل الحرية والمساواة .


                              كماليات مفقودة:

                              إلا أن الواقع قد يكون مختلف ، بل وتؤكد - ندي شريف - موظفة بأحد شركات المحمول أنها تتمنى أن تتفرغ للبيت ورعاية طفلها الوحيد ، ولكن "ما باليد حيلة" بحد تعبيرها ، قائلة : " بالرغم من عمل زوجي كمحاسب بأحد الشركات الهندسية إلا أن راتبه لا يكفي سوى للمتطلبات الأساسيات المنزل فقط ، وأنا خجولة لا أستطيع أن أثقل كاهله ببعض الأمور التى قد يعتبرها كثير من الرجال كماليات أو رفاهية ، ولكن زوجي رجل بمعنى الكلمة لا يقبل أن أشارك بجنية واحد في مصروف البيت ، ولأني أعتدت على الرفاهية يوفر لي راتبي الكبير كل ما أحتاجه من كماليات لن يتمكن زوجي من تلبيتها مع ظروف الحياة الصعبة " مشيرة إلى أن الأمر كان سيتغير إذا كان زوجها أيسر حالاً.
                              لكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
                              ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
                              تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
                              إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
                              ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
                              يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا



                              عمـــــــــان.............وأنا بعد

                              تعليق


                              • #45
                                (3)

                                عودة للطبيعة :

                                هي فى كل مكان تبحث عن النعومة والراحة وتريد أن تلقي بالأحمال عن كاهلها ، ومن أجل ذلك نشأت في أمريكا حركة تسمي "حركة كل نساء العالم" لم تطالب بالحرية أو المساواة بالرجل كالمعتاد ، ولكنها تطالب بأن تعود إلى حياتها الطبيعية في ظل الأسرة التي هي منشأ الاستقرار والسعادة للصغار وللكبار.
                                والسبب وراء هذه الحملة هي ربة المنزل الأمريكية "مورابيل مورجان" التى ألفت كتاباً عرضت فيه كثير من أسباب فشل الحياة الزوجية وانهيارها، واقترحت مجموعة من الحلول ووسائل العلاج للعلاقات الزوجية المنهارة في المجتمع الأمريكي ، ومع انتشار الكتاب بصورة كبيرة في الولايات المتحدة نشأة الحركة النسائية الجديد "حركة كل نساء العالم".
                                وأثار كتاب "إني لبيتي عائدة" للفرنسية "كريستيان كولانج" جدلاً كبيراً تحدثت عنه الصحف والمجلات خاصة أن عودة لبيتها أمر تعارضه الحركات النسائية المتحررة في أوروبا.
                                وكانت مؤلفة الكتاب قد نجحت في التوفيق بين عملها وبيتها وأولادها الأربعة ، وعملت صحفية لمدة خمسة وعشرين عاماً، وتعتبر نفسها من الناجحات في التوفيق بين العمل والمنزل ، وبعد أن رزقت بحفيد تفجرت في قلبها عاطفة الأمومة التي لم تمارسها بالقدر الكافي مع أبنائها بسبب العمل خارج البيت ، وكانت قناعتها قوية بأن لا يكمل نموها النفسي والروحي، ولا تبلغ كمال تطورها إلا إذا قامت بدور الأم كاملاً غير منقوص.
                                وأشارت المؤلفة إلى أنه إن فاتها هذا الدور في تربية أولادها في الماضي فإنها قررت ألا يفوتها في تربية أحفادها في المستقبل، لذلك تركت عملها خارج المنزل، وعادت للبيت لترعى زوجها وأولادها وأحفادها بإخلاص، ورغبة صادقة، وقلب منشرح، وأعلنت ذلك على الملأ من خلال كتابها "إني لبيتي عائدة".

                                بديل جيد:

                                جزء من النساء العاملات لا يعرن هذه المسألة أي أهمية وأعدت د.إيمان سلامة الجندي، الباحثة الاجتماعية بمركز دراسات دراسة بعنوان "عودة للبيت" أشارت من خلالها أن هناك زيادة في الدعوات التي تنادي بعودة لوظيفتها الأساسية كزوجة وأم ومربية، مع إمكانية قيامها بمزاولة بعض الأعمال الخاصة بمساعدة التطور التكنولوجي الذي يمكن للمرأة استثماره للعمل من المنزل وتحويل الأمر إلى واقع عملي ، مشيرة إلى بعض إحصائيات مكتب الأعمال النسائية التابع لمكتب إدارة الأعمال في أميركا، فإن أكثر من ثلاثة ملايين امرأة تدير عملها من منزلها الصغير.

                                وترى د.إيمان الجندي في دراستها أن العمل من المنزل قد يكون بديل جيد ومريح للمرأة يمكنها من ، رعاية أبنائها في المنزل، مشيرة إلى أن العاملات من خلال المنازل يكسبن دخلًا أكثر %28 من دخل العاملة خارجه ، بجانب توفير الإنفاق على الملابس ووسائل الانتقال.

                                حواء عودي إلى البيت ، دعوة تدليل
                                لكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
                                ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
                                تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
                                إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
                                ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
                                يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا



                                عمـــــــــان.............وأنا بعد

                                تعليق

                                يعمل...
                                X