السلام على سيدتي .....


أول الأوطان ...... وآخر المنافي ...









حتى نحن بخير .......نحتاج لمن ينصت لنا ...







الرقص على الأشواك ...... قمة الاتزان عندي







الجلوس على الحافة....... صمت العقل








لقد أشرقتني من غيابات الظلمة .....






وأشعل الشيب العجوز ............ صغيرتي








وارفة براءتهم ....... في حبائلها









سأنام ...... كي ....... يمسي عليك المنام

مساء الجنة يا جدتي .........


كم أحن لك .......



مختصر كل شئ

شكرا للظلم..
لم أعلم بأنني أحد الكتاب الذين سيتخرجون من تحت قدم السجايا وأكون رائدة لفن لغوي جديد.
كان لأحذية الوقائع المزة فضل على كل جزء من جسدي بالإصرار في سبيل الحرية فحفرت صدري حقا وعشقت الانسانية لا الظلم و المفارقات ورسمت ملامح أقلامي الساخرة ، كتاباتي هي مجرد محاولات لترميم كل كسر لم يجبر حينئذ الحزن والضياع...
مؤلفات القمر وجها جديا ألف المسرحيات على خشبته لا خشيته من حلكات قاتمة لتلك الليالي الخضراء التي ولدت فيها وتخطفني المنام عن التنظير وثورة غضب ونخوة ومخاوف وأسطر حكايات نصوصها قطعت اعناقنا قبل ازهارنا.
كنت في النهاية ضميرا شاكرا للظلم فشكرا للظلم بعنف وعمق عظيم لقمع والتعذيب وكما سماه أبي الرءوم للشعر والإبداع زودتني بمخزون فائض منه وركبتي التي صمدت طويلا أمام البرد والجوع لم ترتجف يوما إلا من خوف مبهم وخشية وتقوى لله...
ولي مع ركبتي الاخرى حكاية مشابهة فلم اكتب يوما إلا عليها فلا مجال محال إن تذكرتني طفولتي التي لم تضع فيها رغيف حلوى و خبز يسليني التنازل عنها عندما تخطفتنا حياة الكبر بأذنيها ومصراعيها.
كانت نصوص أمي هذبه تسكبني وتصبني في فكرها مرة اجبرت معها أن استبدل اوراق الدفتر بمحض تراب لأخط ذكريات تسعة أشهر وخيط اسود في حبر شهاداتي فأنسجه كذا مهدا لخيط كفني الابيض وضمه السرمدي والعجيب أن طموحي يكبر بي سنا يزقزقني كالعصفور الأحدب المسجون في عشه لأنني لست بحاجة الى أن أقرأ مؤلفات بشرية يعتريها النقصان فقناعتنا تترامى وتتزاحم بصنع بشري يماثله في الكمال.
أذكر أنني كتبت قصيدة لم أبحث عن قافيتها ومناسبتها نظرا لانشغالي في البحث عن قانون يماثل علم النفس وأمن أتوسده ومبراة وممحاة لقلمي الرصاص ولمسدس اللعب
وفي فترة اخرى طلبت من امي ان تضع رواياتها تحت رأسي مدة خمسا من فصل الخريف وعشرين ربيعا لأحمل أثقالا تدفعني صبرا ومجابهة للدنيا وثمرة لحياتنا التي لم تبدأ بعد.
لست من أولئك الذين يبكون على دنيا زائلة فرحلتنا مع رحالنا طويلة القصر وطولها لا يتعدى أحذية الجمود وجدران الصمود وقضبان الخلود التي ربما ستلتقي بالشيخوخة او بريعان الشباب وأبشرني في وهلتي بين سطور ساخرة وصور بعيدة وأبواب مؤمنة من جميع الكتب والدساتير والأديان على أنني لن أرحل إلا فقيرة مثلما دخلت ها هنا ، فرحم الله يدا رعتني وفكرا يقظا علمني البر بكم وجيلا مبدعا بإحسانكم ويقينا بأن الميت لا يركع ساجدا.


تحيتي : كنــــــــ القانون ـــــــف

20/2/2014
الساعة 10:10 صباحا

سجدنا للمعالي ولبسنا منها بردة
لا أخذ منها ولا مآخذنا تكلفا
طمسنا كل جهد بشرف وعزة
لم نشك تذمرا فينا ولا تأنفا
جابهنا الجموع على خير مودة
وحصدناهم بالطيب كرها وتعنفا
ولدنا بخلق كريم لا برذيلة
فالصفح منا لأنفس مضت جنفا
سلام نختمه والأدب لكل منزلة
ووداعا للكرام صفة دون تأسفا......



دون تأسفا ........

سنمشي في الأرض الممتدة وسندفن أسفلها وستحضننا بشدة ..... رحماك يا الله حينها

ليت نفسي تحظى ما يخففها أثقالا ...........
ما عدت أدرك أثقالا وما عدت أعي أثكالا...........
وما غير الله فيني مقدارا ومثقالا ............
وما الشوق في عناء إلا إن كان عن الله في ذكره حل وترحالا ...........
لهمتم صبرا على فطرتكم في الدنيا والآخرة وعوضتم عنها جزيلا وباليمين جمالا........
وهو قول حق وعد به و لأنه لا يخلف الميعاد ولا ينس عمالا.......
فالحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاه في الحياة وفي وصول الآجالا...........
وهو منجود كرم من بين أسمائه ونزاهته وما بخل لعبد وخلق إلا وأرضاه منهالا........
كذا عهدتكم على سجدة العلا فشرفت بكم معرفة من قول وأفعالا.............
وفقتم دعوة من القبل إلى صدق مودة وإلى يوم البعث وانسيالا............
سأقف هاهنا لأجل عينيك وإن كان الكلم في حبكم هالا............
لست في انتظاره بل في انتظار بوحك وإن الدهر قد طالا...






20/4/2014

أحد أسباب سعادتي.............أنت





سأتنفس حريتي ..... وسأقطع سلاسلك...







رباه احفظ أبا مثلك أبي.....




شاركني يا قلمي أدق تفاصيلي ..... فراحة البوح لا تحلو إلا بك....




البعض جنته أخلاقه ....





كلامهم أشبه بترابهم؟؟؟؟......






جنون صمتي يكمن في...... بسمتي فارفقها يا الله.....

كم اشتقت إلي ,,,,و إلى مشاعري ..... فقد خضت تجربة لم تبق معها هائلة أتمتع بها مسبقا ......





وقليل منهم الشاكرين.....






لاتفقد ‘إنتمائك إن كنت تحمل واحدا ...........







لا شئ يستحق لفقده.........






تلك الحياة التي نبنيها ونسير عليها تحمل هدفا أسمى ........... تحمل التوق والشوق لجنان الرحمن ............. تحمل ما لا يمكن تصوره والشعور به .....

عندما نقدم العطاء نمنح أنفسنا شعور الانتماء لتلك العائلة الانسانية الكبيرة و لا يوجد إنتماء يسكننا .............




اشتقت إلى نقائك ...........





ربما كبر الطفولة جعلنا في الكبر أطفالا...........






أبي................... كن بجانب طموحاتي فأنت أساسها...........






أمي ............. معك حتى الممات وستخضع نفسي وتحت قدميك سترتمي ......












صدفة...................... علمتني ان التعلق الودي ليس خطأ...........














ربي ابعث في جسدي الصحة والعافية وألبسني رضاك وعفوك فهما الصلاح لي في الدنيا والآخرة.............









اشتقت لذاكرتي ............. اشتقت إلى ما دققت فيه وما حفظته............... وما قد سعيت به نسيا ....................







جدتي ..........




ولعمري ما ذقت حنينا يؤلمني سوى الحنين إليك وإن أغلى الخلائق في حياتي أحياء لم تملأ العين إلا رؤياك ........... رحمك الله وأسكنك فردوسه الأعلى ....

على كافة الكفاح الطويل ....







حقا أفتقدك.................










طر مع الأماني التي كتبت بتدبير مولاك....






با لأمس هم وحياتنا طابت بهم ....





على وجنات تلك الأحلام كنت أرتسم ملامحي وأرسم جميع الأماني التي لطالما استمدت وجودها من المولى العظيم ............. ربي حققها فإنني لا أرى فيها سوى الاخلاص بها لك....






نستقي من بعض الأفراد في هذا المجتمع .....................
الصبر ...........
الاحترام.............
المبادئ...........
التفاني .............
المواقف .........
لكن النادر فيهم من يملك استسقاء البشرية......












يا الله ارتجي منك خيرا في أمري...........







ربي مرره على هون ......

أنا بكيت الحلم وناديت موجعتي .......
لا أدري أين ستمكث أربعتي ...........
الحزن والألم والأمل وأمتعتي .....
ومتى جميعها سترحل أروقتي ....
فهذا موت تابوتي وصندوق مقبرتي .....
تسير فيها غناء نفسي وموجهتي ....
شرقها غربا تذوب فيه مجزرتي .....
وشمالها جنوبا عن شر منصرتي ....
كفاني بكاء ورثاء على مدمعتي .....
فالدهر مال وجاه وطريقها شفتي .....
حديثا لابد من حرف يحرق سمتي ....
فالوداع لكم والصفح منكم في زلتي ...
أيا دول وحكامك عربهم صفتي .....
ضحاياها دمائي وأمي وأبتي .........




ضحاياها دمائي وأمي وأبتي .........






ضحاياها دمائي وأمي وأبتي .........

اسمي قريب من كنيتي

ما يؤلم اليوم ........................ سيهون غدا









وكذلك سيدة الشعر والكلم اشتاقت لك.................








اللهم اجعل لي مرقدا في جنان فردوسك.................









جرفتني الأقدار في عطاياك ربي...........






يا بنتا من أم وأب تشتاق روحي لك....










أشتاق المسير إليك ............... يا الله

لازلت صغيرة ........... لكن تجارب الحياة جعلت عقلي كبيرا وأخذت في طريقها تفكيري وخبرتي

وهل كنف القانون ظلت مثل ما هي أم أخذ عليها ما تغيرت به الحياة؟؟؟!!






هنالك زمن لم يخلق .............للقسوة.........





ربي وإن تعثرت بالمسير ...........ردني إليك ردا جميلا.........





سأعيش رغم الداء والأعداء.......












أنا بخير .............في مواجهة وجه ما تفعلون وتقولون