رحلت !
كنت ذاك السند !
كنت من تثبت بأني أختلف ( علناً )
ولا تأبه لأحد !
وتبرر أقوالك بأنها الحقيقة وأنك تكره المجاملة!
كنت أول من قال بأني سيدة موقفي.
فخرت بي دون أن يرتبط اسمي باسمك أو يجمعني بك نسب !
دائماً ما كنت تمتدحني ( بجمل مقتضبة ) ! تحمل في طياتها عمق الأثر !
ما زلت أذكرها تلك الجمل !
ما زلت أذكر أثرها ..
رحلت !
أذكر مرة أني بكيت عند رحيلك !
وحبست في نفسي الغصة !
كفكفتها وودعتك ، ودعيت لك بالخير !
وأصريت عليك هل للرحيل داعٍ ؟ لربما هناك حل ؟ تبسمت .. وقلت أنك لا تنوي الرحيل !
أنت حقاً لا تريد الرحيل !
كل شيء يمشي دون إرادتك //-
صدقتك .. وقلت أني سأبقى عند حسن ظنك ( هكذا قوية ) رغم أنك أول من اكتشف ضعفي !
ولم تكلمني ! كنت تعلم أني لن أتكلم .. فصرت ترشدني من بعيد !
نعم بكيت ( لكني تظاهرت القوة ) لأجلك وأجلي فأنا أصدق مدحك أعلم أنك لا تتكلف !
..
رحلت فعدت !
ما الذي أعادك يا ترى فقد شرحت لي المسير ؟ ولا حاجة للتبرير ؟
عدت رغم أني أعلم ما هي ظروفك ، وأن لا مجال لك للبقاء !
خفت أن تكون رجعت فقط من أجلي ! خفت أن تتأكد شكوكي! فرحلت أنا هذه المرة .. لم أودعك ولم أبرر ولم أشرح فقط رحلت ،، لسنا أبطال أفلام السينما حتى نتجاهل الواقع ونعيش قصتنا !
وابتعدنا ! أو ربما تباعدنا !
وما هي إلا شهور قلائل او ربما أسابيع !
حتى اجتمعت طرائقنا ! حتى جمعتنا الأماكن !
كيف اجتمعنا ؟ رغم اختلاف مساراتنا ؟ كيف اجتمعنا ؟! اجتمعنا فأصبحنا نتعامل كالغرباء أو كما يسمونها ( الرسمية ) أهلاً مرحباً ،، نعم كيف الحال ؟ ( بطريقة جدية ) !! فتضحك أنت ولا أستطيع كتم ضحكتي فأضحك وأقول ( عذراً احم ) ويكمل كلاً منا طريقه وضحكته ويهمهم ( قال رسمية قال ) .
..
إلا أنك هذه المرة ! رحلت حقاً ! رحلت للأبد ! ما هو الأبد ؟ هذه المرة رحيلك هو الرحيل !!!
يفترض أن أبكي أليس كذلك ؟ يفترض أن تدمع عيناي ؟!! لما لست أبكي ؟ لما أكتب ؟!
أنت رحلت بشكل حقيقي هذه المرة !!! رحلت بشكل نهائي !!! هذه المرة أنت لن تفاجئني بالعودة ! كيف استطعت الرحيل ؟ أنا أريد الرحيل مثلك ( علمني ) ! لم أفهم (فهمني) ؟!
كيف أدعي القوة هذه المرة ؟! رحيلك هذا أنساني تلك الجمل المقتضبة ! لم أعد أذكرها!
لما لست أبكي ؟! وكيف استطعت تركي للأبد ؟!
..
سأكون قوية ( لأجلي ) هذه المرة !
كنت ذاك السند !
كنت من تثبت بأني أختلف ( علناً )
ولا تأبه لأحد !
وتبرر أقوالك بأنها الحقيقة وأنك تكره المجاملة!
كنت أول من قال بأني سيدة موقفي.
فخرت بي دون أن يرتبط اسمي باسمك أو يجمعني بك نسب !
دائماً ما كنت تمتدحني ( بجمل مقتضبة ) ! تحمل في طياتها عمق الأثر !
ما زلت أذكرها تلك الجمل !
ما زلت أذكر أثرها ..
رحلت !
أذكر مرة أني بكيت عند رحيلك !
وحبست في نفسي الغصة !
كفكفتها وودعتك ، ودعيت لك بالخير !
وأصريت عليك هل للرحيل داعٍ ؟ لربما هناك حل ؟ تبسمت .. وقلت أنك لا تنوي الرحيل !
أنت حقاً لا تريد الرحيل !
كل شيء يمشي دون إرادتك //-
صدقتك .. وقلت أني سأبقى عند حسن ظنك ( هكذا قوية ) رغم أنك أول من اكتشف ضعفي !
ولم تكلمني ! كنت تعلم أني لن أتكلم .. فصرت ترشدني من بعيد !
نعم بكيت ( لكني تظاهرت القوة ) لأجلك وأجلي فأنا أصدق مدحك أعلم أنك لا تتكلف !
..
رحلت فعدت !
ما الذي أعادك يا ترى فقد شرحت لي المسير ؟ ولا حاجة للتبرير ؟
عدت رغم أني أعلم ما هي ظروفك ، وأن لا مجال لك للبقاء !
خفت أن تكون رجعت فقط من أجلي ! خفت أن تتأكد شكوكي! فرحلت أنا هذه المرة .. لم أودعك ولم أبرر ولم أشرح فقط رحلت ،، لسنا أبطال أفلام السينما حتى نتجاهل الواقع ونعيش قصتنا !
وابتعدنا ! أو ربما تباعدنا !
وما هي إلا شهور قلائل او ربما أسابيع !
حتى اجتمعت طرائقنا ! حتى جمعتنا الأماكن !
كيف اجتمعنا ؟ رغم اختلاف مساراتنا ؟ كيف اجتمعنا ؟! اجتمعنا فأصبحنا نتعامل كالغرباء أو كما يسمونها ( الرسمية ) أهلاً مرحباً ،، نعم كيف الحال ؟ ( بطريقة جدية ) !! فتضحك أنت ولا أستطيع كتم ضحكتي فأضحك وأقول ( عذراً احم ) ويكمل كلاً منا طريقه وضحكته ويهمهم ( قال رسمية قال ) .
..
إلا أنك هذه المرة ! رحلت حقاً ! رحلت للأبد ! ما هو الأبد ؟ هذه المرة رحيلك هو الرحيل !!!
يفترض أن أبكي أليس كذلك ؟ يفترض أن تدمع عيناي ؟!! لما لست أبكي ؟ لما أكتب ؟!
أنت رحلت بشكل حقيقي هذه المرة !!! رحلت بشكل نهائي !!! هذه المرة أنت لن تفاجئني بالعودة ! كيف استطعت الرحيل ؟ أنا أريد الرحيل مثلك ( علمني ) ! لم أفهم (فهمني) ؟!
كيف أدعي القوة هذه المرة ؟! رحيلك هذا أنساني تلك الجمل المقتضبة ! لم أعد أذكرها!
لما لست أبكي ؟! وكيف استطعت تركي للأبد ؟!
..
سأكون قوية ( لأجلي ) هذه المرة !
تعليق