إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

][ بعثرة حروف ][

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رحلت !
    كنت ذاك السند !
    كنت من تثبت بأني أختلف ( علناً )
    ولا تأبه لأحد !
    وتبرر أقوالك بأنها الحقيقة وأنك تكره المجاملة!
    كنت أول من قال بأني سيدة موقفي.
    فخرت بي دون أن يرتبط اسمي باسمك أو يجمعني بك نسب !
    دائماً ما كنت تمتدحني ( بجمل مقتضبة ) ! تحمل في طياتها عمق الأثر !
    ما زلت أذكرها تلك الجمل !
    ما زلت أذكر أثرها ..
    رحلت !
    أذكر مرة أني بكيت عند رحيلك !
    وحبست في نفسي الغصة !
    كفكفتها وودعتك ، ودعيت لك بالخير !
    وأصريت عليك هل للرحيل داعٍ ؟ لربما هناك حل ؟ تبسمت .. وقلت أنك لا تنوي الرحيل !
    أنت حقاً لا تريد الرحيل !
    كل شيء يمشي دون إرادتك //-
    صدقتك .. وقلت أني سأبقى عند حسن ظنك ( هكذا قوية ) رغم أنك أول من اكتشف ضعفي !
    ولم تكلمني ! كنت تعلم أني لن أتكلم .. فصرت ترشدني من بعيد !
    نعم بكيت ( لكني تظاهرت القوة ) لأجلك وأجلي فأنا أصدق مدحك أعلم أنك لا تتكلف !
    ..
    رحلت فعدت !
    ما الذي أعادك يا ترى فقد شرحت لي المسير ؟ ولا حاجة للتبرير ؟
    عدت رغم أني أعلم ما هي ظروفك ، وأن لا مجال لك للبقاء !
    خفت أن تكون رجعت فقط من أجلي ! خفت أن تتأكد شكوكي! فرحلت أنا هذه المرة .. لم أودعك ولم أبرر ولم أشرح فقط رحلت ،، لسنا أبطال أفلام السينما حتى نتجاهل الواقع ونعيش قصتنا !
    وابتعدنا ! أو ربما تباعدنا !
    وما هي إلا شهور قلائل او ربما أسابيع !
    حتى اجتمعت طرائقنا ! حتى جمعتنا الأماكن !
    كيف اجتمعنا ؟ رغم اختلاف مساراتنا ؟ كيف اجتمعنا ؟! اجتمعنا فأصبحنا نتعامل كالغرباء أو كما يسمونها ( الرسمية ) أهلاً مرحباً ،، نعم كيف الحال ؟ ( بطريقة جدية ) !! فتضحك أنت ولا أستطيع كتم ضحكتي فأضحك وأقول ( عذراً احم ) ويكمل كلاً منا طريقه وضحكته ويهمهم ( قال رسمية قال ) .

    ..
    إلا أنك هذه المرة ! رحلت حقاً ! رحلت للأبد ! ما هو الأبد ؟ هذه المرة رحيلك هو الرحيل !!!
    يفترض أن أبكي أليس كذلك ؟ يفترض أن تدمع عيناي ؟!! لما لست أبكي ؟ لما أكتب ؟!
    أنت رحلت بشكل حقيقي هذه المرة !!! رحلت بشكل نهائي !!! هذه المرة أنت لن تفاجئني بالعودة ! كيف استطعت الرحيل ؟ أنا أريد الرحيل مثلك ( علمني ) ! لم أفهم (فهمني) ؟!
    كيف أدعي القوة هذه المرة ؟! رحيلك هذا أنساني تلك الجمل المقتضبة ! لم أعد أذكرها!
    لما لست أبكي ؟! وكيف استطعت تركي للأبد ؟!
    ..
    سأكون قوية ( لأجلي ) هذه المرة !

    تعليق


    • #32
      (هنا ) في نطاق التمدن ، لا يستوي أن تكون ( حزيناً )
      لا مجال لك ! دع ذلك سراً بينك وبين نفسك ! وامضي ...

      جرَب في ( مدينتي ) أن تكون حزيناً !
      جرَب أن تعطي نفسك قليلاً من الراحة أو (إجازة )
      دون عذر طبي ..! لا يستوي !!!

      هذه ظواهر دخيلة على مدينتي .. فهنا لا مجال للتفكير
      في أمور خارج نطاق ( الدراسة – العمل –الأرباح – الخطط المستقبيلية )
      جرّب أن تقول أنك تعاني من ضغط الدراسة والعمل ! وكأنك قلت ( نكتة)//-
      أو ربما تعاني من الحمى .. فخذ حبة أو حبتين من ( البنادول )
      في مدينتي ، لا يهم كم عمرك ؟ طالما أنك جاوزت الثامنة عشر
      فلا تتدعي الصغر ، لأنك ستسمع رواية الإنجازات التي أقاموها في مثل سنك !
      هناك ( نوعٌ ) من المثالية السخيفة والإعتبارات ( البرستيجية ) التي يجب أن تتقيد بها//-

      المشكلة - - - أني أعشق التمرد في حضرة اللامنطق - - -

      وهذه لن تكون مشكلتي عند زيادة السخافة .

      تعليق


      • #33
        هذاك اسمه (سعيد) بس أحزانه أحزان .. وهذاك همه هم بس اسمه ( سعد )
        ___________________________* للشاعر : أحمد المعمري

        تعليق


        • #34
          في نهاية الأمر ، إن ما يجبر النفس ويجعلنا نطيق الحياة.. أمران :
          - الثقة بالله .
          - والإيمان أن هناك حياة أخرى تنتظرنا .

          ...
          يا رب أسألك ( الجنة )

          تعليق


          • #35
            ..
            - قالوا : لا تقولي الحمدلله بانكسار .
            - وأقول : الله أعلم بالنوايا .
            ..

            تعليق


            • #36
              - لو كُنتُ أدري أن الفراق بيننا غرقٌ
              ما كنت جذفت مجذافي إليك والعنا !
              - ولو كان بيدي جمع ضدينا بضدينا
              لكُنا اليوم عمّرنا بحق هذا الحب وطنا !
              - لعمرك لا سبيل والقلب يَدمع أسفاً
              بأن لا حياة ولا وطنٌ سيجمعنا هنا !

              تعليق


              • #37
                حالي لا يطمئنني ! فأنا أتصرف بشكل طبيعي ! والمفروض أن يكون لكل فعل ردة فعل !
                لكن لا ردة فعل لي !!! لا أحتاج لدراسة علم النفس حتى أعلم أني لست بخير !
                فمن المفترض أن يتحرك شيءٌ في داخلي ! على الأقل أبكي أو تنزل دمعة !!!

                ولما لست أحلل الأحداث ؟!!! لما لا أناقش في الموضوع !
                أنا حتى لم أفتح الموضوع بيني وبين نفسي ! منذ أخبروني بالخبر !
                بل حتى لا أعلم إن كنت حزينة أم لا ! لا أشعر بالحزن !
                كل ما أشعر به هو غصة عميقة تعيق التنفس أحياناً كثيرة!
                لا أدري إن كان يُصنف هذا على أنه حزن !

                تلك تقول : ابكي سترتاحين ، والأخرى تمدح : ما شاء الله قوية تقبلت الموضوع .
                استحيت أن أقول لها أني لا أعرف كيف أُبكي نفسي ! فالدموع تنساق وحدها دون أن يجبرها أحد !
                ويبدو أني أعاني من نقص في السوائل حتى لم تنزل دمعة حتى الآن !
                حتى بعثرة حروفي .. طبيعية جداً فالأمس كتبت نثراً واليوم نشرت مقالاً تحليلياً !
                ولم يتغيّر جدول مهامي ! فهو على ذات الروتين ، ربما اليوم الأول كان بارداً علّي لكني بعدها
                استعدت نشاطي ! بل أني أضحك على نكات الواتساب ! وأفكر حتى من أين سأشتري دفتراً لمحاضراتي !
                وفي شكل الدفتر وحجمه ! وهل علّي الذهاب غداً للجامعة أم لا ! كل شيء يسري بشكل طبيعي مخيف !
                ...
                أخاف أن يكون ما أنا عليه الآن ( هدوءاً قبل العاصفة )

                تعليق


                • #38
                  مجرمة أنا بحق حروفي ( اليوم ) فقد :
                  قتلتها عشرات المرات !
                  أفنيتها .. بلا سبب !

                  تعليق


                  • #39
                    لدّي ما يكفي من الكبرياء حتى أقف لوحدي
                    دون الحاجة لمساعدتك !
                    ..
                    سأكون بخير أعدك

                    تعليق


                    • #40
                      غريب جداً .. أن يجمعك موقف مع شخص يبكي لأن أشخاصاً تكلموا عنه ، وذاك الشخص هو نفسه من تكلم عنك يوماً !
                      ..
                      الأغرب من هذا !!! أن من يواسي ذاك الشخص هو نفسه من تفنن في الكلام ( عنك وعنه ) !

                      ..
                      حينها تستشعر حقاً عبارة ( الجزاء من جنس العمل ) .
                      ...

                      سعيدة بنفسي كونها أدركت أخيراً أن لا تعير لكلام الناس بالاً .

                      تعليق


                      • #41
                        ومن الغرائب أيضاً ..
                        أن ترى العداء والمشاحنة بين الناس تستمر أسابيعاً.. وشهور !!
                        ..
                        ثم ان اقترب شهر رمضان ، بادروا للمسامحة ، أو تدخل أحدهم ليصلح بينهم !
                        ..
                        تذكروا رمضان ولم يتذكروا حديث الرسول : ( لا يحل لمسلمٍ أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليالٍ ) !
                        ولم يتذكروا أن في أية لحظة تحين ساعة وفاة أحدهم !

                        ..
                        قصيرة هي الحياة ، والبعض غافل للأسف !

                        تعليق


                        • #42
                          تذكرتك هذا المساء .. ( لبرهة )
                          ثم سرعان ما تذكرت أني فقدتك !
                          ربما حتى لا تكتمل معي الذكرى ! ربما حتى أنسى ألم رحيلك!
                          يبدو أن عقلي يحاول التأقلم مع فكرة عدم وجودك !
                          اليوم رأيت الجميييييع فرحيييين ، رغم أوجاعهم المدفونة ! كان كل واحد منهم مبتسم ! وكأنهم اشتاقوا للفرح وهذه كانت فرصتهم .
                          نسوا آلامهم وهمومهم لساعات محددة وكأنهم عاهدوا أنفسهم أن تكون هذه الساعات ساعات فرح لن يسمحوا أن يعكرها شيء .
                          جميلة هي تلك الوجوه البشوشة ! تلك الأعين التي تتلألأ بالسعادة ! تلقائياً يصلك ذاك الشعور المنعش ! تلقائياً تصبح مثلهم وتعاهد نفسك على أن لا يعكر صفوك شيء //-
                          هل يفترض بي أن أكتب لك كلما أتذكرك أو كلما رأيت شخصاً يشبهك ؟!!! أظن بأنه لا يجوز !؟ ثم أنه من سيقرأ ؟ أنت لن تقرأ !
                          تذكرتك فقط ! وأردت أن أكتب ،، من حقي أن أكتب //-

                          تعليق


                          • #43
                            أحياناً !!
                            أتردد كثيراً قبل أن أكتب ( هنا )
                            فهناك أناس بريئة تقرأ ما عندي ! والمشكلة أن ما أكتبه يفتقر للوعي ويفتقر للرصانة !
                            ما هو إلا مادة خام من ( انفعال آني )
                            فينتابني بعدها شعور بتأنيب الضمير ! كون ما أكتبه ( لا يغني ولا يسمن من جوع )
                            لربما هي مساحة خاصة بي ! لكن !
                            لا أدري !
                            عموماً ما أود توضيحه هو أن ما أبعثر به هنا ما هو إلا نتاج انفعالات معينة ،، وأنا أكتب كونها هي الطريقة الوحيدة لي للبوح فهذي أنا ( التي لا تتكلم ) . وأنا بحاجة للكتابة كما ذكرت في بداية المدونة .
                            فأتمنى أن لا تؤثر كتاباتي بأحد .
                            ..
                            (( من تجربة )) كنت ممن يتكئ على ضفاف كتابات الكثيرين ، وتلقائياً ستتأثر بطريقة مباشرة أو دون مباشرة بما يُكتب .
                            فانتقوا ما تقرأون //-

                            تعليق


                            • #44
                              رمادي !
                              وفي نفس المسير ،، الشمس ساطعة والعشب أخضر..
                              مشيت ، توقفت قليلاً فاستدرت ، وأكملت طريقي..
                              كل شيء يمشي على روتينه المعتاد ،،
                              أُكمل الطريق للجانب المعاكس
                              ((صوت ))
                              طرااااااااخ !!!!!!!
                              أميل رأسي للوراء !
                              ترتجف اليدان ،
                              ضباب حول المكان ، غبار !
                              تزدحم السيارات منهم يعاون منهم يشاهد !
                              اختفى العشب ! في جانبي المعاكس !
                              وبقايا أشلاء سيارة على جانبي !!
                              ( حي ولا ميت حي ولا ميت ) !
                              انتبهي ! سيطري على السيارة !!!
                              ( لا حول ولا قوة إلا بالله ،، بسم الله )
                              وأكمل المسير !
                              ...

                              [ مشهـــــــــــد ]

                              تعليق


                              • #45
                                في ذات الـيوم !
                                قرب الظهيرة ، على بعد سنتمترات مني !
                                حرارة الجو جعلتني أهذي بأصوات الإصطدام //-
                                أدير وجهي للتأكد فقط !
                                فإذا بمركبتين صدمت إحداهما ظهر الأخرى !
                                لست أهذي !
                                والحمدلله لا إصابات هذه المرة !

                                ...
                                في طريق العودة !
                                على ذاك المستطيل الرمادي ،،
                                آثار العجلات طبعت رسومات تجريدية نتاجها..
                                انقلاب شاحنة ذات الوزن الثقيل محملة بأكوام من الصناديق المكدسة !
                                الصناديق بعضها تلف !
                                ماذا عن سائقها ؟
                                رحماك ربي !
                                .. أهو اليوم العالمي للحوادث !
                                ..
                                على أمل الوصول بسلام ..
                                أكمل المسير !

                                تعليق

                                يعمل...
                                X