[] يا ســيدة اليـاســمين []
[align=left][] يا ســيدة اليـاســمين [] [/align]
[] يا ســيدة اليـاســمين []
[align=center][] يا ســيدة اليـاســمين [] [/align]
[align=center][ 1 ][/align]
لا يعرف [ الوطن ].. سوى [ رجلين ]..!!
رجل غادره مكرهاً.. و [ آخر ].. يقبع في الظلام، ولكنه يحكمه بقبضته..
ويبقى كل الشعور مزيفاً إن لم يكن مزداناً بالوطن..
وكل [ بوصلة ] خائنة..
إن لم تشر إبرتها إلى أن [ حب الوطن من الإيمان ]..!!
[align=center][ 2 ][/align]
... لعلهـا [ غربة ] أهون من [ غربة ].. فأنتم ترون أهلكم جميعاً.. وترون الجيران.. والأصحاب.. وملاعب الطفولة.. ومسقط الرأس..
مازلتم.. ترون أمامكم كل الدروب التي خطوتم بخطاكم فوق أحجارها.. معانقين كل الأزقة والجدران..
ولكن.. ياسيدة الياسمين..
تلسعنا سياطاً طعمها [ الغربة ] شوقاً لرؤية أشواك [ نخيل بابل ] وإن وخزت عيوننا يوماً.. لكننا لم نطلّق ذلك الحنين.. ونرتجف كسعفاتها إن ذكر إسم [ العراق ] على مسامعنا، ونتمايل على وقع أنغام قلوبنا إن هبت ريح [ القنابل العنقودية ] على أطفال ذلك [ الوطن ]..!! فما بالك بالريح العربية الصفـراء..!!
[align=center][ 3 ][/align]
... [ اُمي ] التي لم أرها منذ سنين .. عذراً لك [ اُمي ].. لقد نسيت عدد السنين..!!
لا اهتم إن نسيت رائحة خبز التنور الطيني في بيتنا..
ولكن يا [ سيدة الياسمين ] كلي خشية أن أنسى وجه [ اُمي ]..
أخشى نسيان وجهها.. فمن يأتي لي باُمي..؟!
وأبي.. [ رحمه الله ] الذي غفا قرب قبر الجواهري بدمشق.. لم تجف دموعي من جرح فراقه..!!
[align=left]غربتنا - والله - ليست كمثلها [ غربة ]..!![/align]
[align=left]>>>>>>>[/align]
[align=left][] يا ســيدة اليـاســمين [] [/align]
[] يا ســيدة اليـاســمين []
[align=center][] يا ســيدة اليـاســمين [] [/align]
[align=center][ 1 ][/align]
لا يعرف [ الوطن ].. سوى [ رجلين ]..!!
رجل غادره مكرهاً.. و [ آخر ].. يقبع في الظلام، ولكنه يحكمه بقبضته..
ويبقى كل الشعور مزيفاً إن لم يكن مزداناً بالوطن..
وكل [ بوصلة ] خائنة..
إن لم تشر إبرتها إلى أن [ حب الوطن من الإيمان ]..!!
[align=center][ 2 ][/align]
... لعلهـا [ غربة ] أهون من [ غربة ].. فأنتم ترون أهلكم جميعاً.. وترون الجيران.. والأصحاب.. وملاعب الطفولة.. ومسقط الرأس..
مازلتم.. ترون أمامكم كل الدروب التي خطوتم بخطاكم فوق أحجارها.. معانقين كل الأزقة والجدران..
ولكن.. ياسيدة الياسمين..
تلسعنا سياطاً طعمها [ الغربة ] شوقاً لرؤية أشواك [ نخيل بابل ] وإن وخزت عيوننا يوماً.. لكننا لم نطلّق ذلك الحنين.. ونرتجف كسعفاتها إن ذكر إسم [ العراق ] على مسامعنا، ونتمايل على وقع أنغام قلوبنا إن هبت ريح [ القنابل العنقودية ] على أطفال ذلك [ الوطن ]..!! فما بالك بالريح العربية الصفـراء..!!
[align=center][ 3 ][/align]
... [ اُمي ] التي لم أرها منذ سنين .. عذراً لك [ اُمي ].. لقد نسيت عدد السنين..!!
لا اهتم إن نسيت رائحة خبز التنور الطيني في بيتنا..
ولكن يا [ سيدة الياسمين ] كلي خشية أن أنسى وجه [ اُمي ]..
أخشى نسيان وجهها.. فمن يأتي لي باُمي..؟!
وأبي.. [ رحمه الله ] الذي غفا قرب قبر الجواهري بدمشق.. لم تجف دموعي من جرح فراقه..!!
[align=left]غربتنا - والله - ليست كمثلها [ غربة ]..!![/align]
[align=left]>>>>>>>[/align]
تعليق