2.... _ 3 ......

[align=left] *** تنقيح *** [/align]
[align=left][/align]

[align=center]
[ 2 ][/align]

[align=center]لكل داء دواء يستطب به
إلا الحماقة أعيت من يداويها[/align]

ليس هنالك عدو للبشر كالحماقة، وحمقى البشر الذين لا منطق لهم سوى الأنانية وطغيان حب الذات والظهور..
وليس هنالك أكثر فتكاً بالعلاقة ما بين الناس كالحماقة التي وجدت أفضل وصف لها في حكمة الإمام الصادق:
" ما يفعله الأحمق بحمقه لا يفعله الفاجر بفجره "
فللفاجر وجه واحد، واسلوب واحد لا يمتلكه الحمقى.. وإن تظاهروا بالحكمة والرشد المزيفين..

[align=center][ 3 ][/align]

حماقة [ .... ] ....
كل الناس يحترمون مدرائهم علانية وإن كان بعض المدراء حمقى..! ولكن هل يحترمونهم في الخلوات..؟!

هذا هو الدرس الأول في الحيـــاة:

لن تعرف اللون الأسود إلا إذا وضعته الى جانب بقية الألوان المتضادة.. ومنها الأسود..!!

عندما لا تستطيع التمييز والتشخيص سيتشابه عليك كل شيء.. وسوف تكون كالشاة في غابة السباع..

ومخطيء جداً .. وأحمق من كان يتخيل بأن كل مدير على صواب دوماً.. وفي كل الظروف والأحيان.. فالمدير كائن بشري يخطيء ويصيب.. وهكذا هو الإنسان.. و ( أحمق ) من كان يظن بأن المدير ماكنة تنتج القرار الصائب دوماً..!!
[align=left]ولكن... من يستمع في عالم مليء بالفوضى...؟![/align]

[ 4 ]

[align=center] [ 4 ][/align]

الشجاعة .. الجبن والخســـة...!

الشــجاعة: أن تقول رأيك مع علمك باحتمال التعرض للضرر..

الجُبــن : أن تلتزم الصمت في موقف شهادة يطالب بها ضميرك..!! ثم تستحق الإحتقار - بسبب كتم الشهادة - بداخل نفسك... وقبل أن يحتقرك الآخرين..!

الخِسـّة : أن تكون مديراً وتجعل من نفسك قاضياً وخصماً، ولا تعطي فرصة للآخرين كي يقولوا ما لديهم..!!

نتيجـــة: فلا يمكن للشجاع أن يكون جباناً، ولا أن يكون في أحد الأيام شجاعاً وفارساً نبيلاً وفي اليوم الآخر خسيساً..

[align=left]ولكن.. هل يعود معضمنا إلى ضمائرنا قبل الموتة الصغرى..؟!
حقاً..؟ هل نفعل / هل تفعل ..؟[/align]



[align=center][/align]

[ 5 ]

[align=center][ 5 ][/align]




.... كم أحترم من يعرف نفسه، ويعرف قدراته ومواهبه وحجم طاقته.. ولم يستح من يقول " لا أعلم " وأين يقف حده فلا يتجاوزه.. .. وينال ذلك احترام الآخرين بجدارة.. .. فينال مكاناً مرموقاً بهذه الحياة.. وليس كمن يرفعه الآخرين، فيلمزوا هذا أو ذاك في الخفــاء من أجل تلميع وجه واحد .. !!

فكم منا يعرف نفسه حق المعرفة..؟! وكم منا من يعرف كيف تدحرج من الأسفل للأعلى، وكم عدد الماكنات التي ضخته ودفعته من الأسفل الى الأعلى..!!

كفى أن يعرف كل واحد حجمه الحقيقي، فهو أعرف من الآخرين بقدراته..!!
وإن لم يعرف.. فهذه هي قيمته الحقيقية.. !!