تباً لك..هل وجدت قلباً يضمك أكبر من القلب الذي ضمك لسنوات؟؟
هل بللك رذاذ الخريف..فغسل الوفاء من قلبك؟؟

لا زلت أرددها.. تباً لك..
ولا زال قلبي واسعاً ولكن ليس لأمثالك..

أحس بضيقة تسكن ضلوعي وتستلذ أقصاي = تسافـر وسط أجزائـي غريبـة مالها صاحب
تشكّل كل أحلامـي ملامـح نصفها منساي = ونصف يعانق جروح السنين وحزنها الصاخب
أقلب لوعتي حسرة فـِ عالم فرحي المنفاي = واسافـر مع سكيك العمر وجههٍ خايفٍ شاحب

فيني ألم كبر البحر ما درى فيه
..................غير الذي انشئ عوالـم بشرها
كم لي سنين المّ دمعي واخبيه
.................واطلب عيوني مـا تزيّد عبرها

وداااع وكل ما فينـي حزيـن بموتتك يبكيك
.....................وداعٍ يا طهر ذيك السنين اللي لهـا بشتاق
رحلت وما رحل هذا الحنين اللي بقى ينعيك
....................رحلت ومن بقى بعدك يواسيني على الفراق؟

رحلت ومن بقى بعدك يواسيني على الفراق؟؟

صدمة إذا كان الزمـن يفتح الجرح
.......................ويزيد فـوق جـروح قلبي جروحه
كنت احسب الأيـام ترسملي الفرْح
......................واثر الليالي فـي فرحهـا شحوحه
بقول بس آخاف ما وفـي الشرح
.....................لن العقـل يجهـل مسالك شروحه
كنت أحسبك نبته بها يكبر الصرح
...................لكـن غيـوم الوقت خانت صروحه
/
/

صدمة..وهل للصدمات من نهاية؟؟

أمنيتي ما قبل الأخيرة..

ودي أكون إنسان منسـي ومجهول
.........................الكل ناسينـي وانــا أجهـل الكل
واعيش في دنياي بالعرض والطول
.........................لا لي عـدوٍ في حياتــي ولا خل

سؤال لا يرضى بأية إجابة..

لاصرت في درب البصيرين أعمى
........................وينه عصاي يدلني مسلك الدرب؟؟

إليك يا من لم تولد بعد..

(تركي) وتموت من الالـم في داخلـي ألف ديرة
إن جيت أحـدّق فـ الفـراغ اللي تركته بغيبتك
(تركي) وينزف عالمـي احــزان ليلـة أخيرة
تدق مسمار الوجـع فـ جدار يحضن صورتك
/
\

لم يولد بعد ولكنه استطاع أن يرسم للمرارة لوحات في
متاهات الـــروح المسافرة إلى عوالم اللاوجود..!!
تركي..وما زال الألم يتجدد بك..

ماني هنا
لالا تقولولي هنا
أنا هناك بعيد في دربٍ حزين..
أكنس شوارع خيبتي،
وانسج من جروحي كفن..
........
أنا هنا؟؟!!
ماني هنا
لالاتقولولي هنا
أنا هناك آبعثر احلامي وطن..
لكن دايم هالوطن في تربتي ينبت سجن..
وإذا شعرت إنه تبرعم داخلي،
أجتث أوصاله واغرد له شجن..
.........
أنتِ هنا؟؟
ماني هنا
أنا هناك وكل ما فيني سكون
أنثى تعذبها الظنون
تصرخ تردد في عناد:
(إما أكون أو لا أكون)
/
\

أقلمت نفسي مع جروحي وتأقلمت
وصار التأقلـم في حياتـي طبيعي

هذي حياتــي علمتنـي وتعلمت
خطوة تصيب والف خطـوة تضيعي

وبضيعة الخطوات مـا قـد تألمت
أدرك بــأن الله يجــزي صنيعي

في ذكرى الجرح:

أمانة يا .....واحفظيها في عيونك زين
أمانة تفتحـي قلبك لأجل إنسان عزيته

أنا ربيت هذا الحب في قلبي ثمان سنين
وجيتي أنتي عالبارد واخذتي حب ربيته
/
\
وما زال الجرح ينزف دماً ليس كلون الدم المعهود
ولكنه دم من ألم لا ينتهي..

ق ل ب ي وطــــــــن

قلبي وطن يا صاحبي من سكن فيه؟؟
...........غير الأمانــي والحظــوظ الرديّة
أشعلت قنديلـي وهالــوقت يطفيه
..........وأطفيت وقتــي والقناديـل حيـّة

مبعثرة أنا في غيابك
صدقني مبعثرة بلا حد..

وإن كان..وإن كان..

إن كان هذي البعثرة تقتل انسان
أنا قبرت الحلم فـي وسط عيني
//

وهناك تكملة سأتركها للزمن..
للزمن فقط ليس لك ولا لهم..

وش سالفة الايام تحــرث عمرنا
وتزرع لنـا غربة والآم وجروح؟؟

إن كان هذا الحــزن خطه قدرنا
في دفتـره ما عـاد لشفاهنا بوح

شاخت مشاويـر الأمانـي وشبنا
حتى العصا ما تحمل لكبرنا روح

صلاة الموت