لا أنت أنت ولا أنا هـي فاطمه
كلن تغير خاطره والشوق مات

من يوم أمواجك(هنا) متلاطمه
ماحس لي رغبة أسطّر أمنيات

اليوم فقط أفرغت شرايني منك
وتخلصت من بقاياك في داخلي
ولم أعد أحمل عبء حبك المزمن
اليوم فقط وبعد سنوات أشعر بأنني خفيفة كـ (ريشة)
أحلق في فضاءات أكثر رحابة
فضاءات تشعرني بالدفء
وتشعرني بالحياة

اليوم...
"استعدت حريتي"

كنت أقلّب الصفحة وأبحث عن خيال انسان
وفجأة أشعر برجفة خفوق ونور يضويني

لقيتك صرت لي كل الدفا والحب يا "سلطان"
وشعرت إن الأماني كلهـا صوبك توديني

"ما انكسرت
إلا فيني قد تكسّر كل شي
حتى احساسي تكسّر
وصرت أشعر
إنْ أنا ما عدت حي.."

يلوكُني الليلُ وتلفظُني القصيدة
ورياحُ عزمي خائراتٌ
والسرابُ على المدى
يذوي/
كأن البؤسَ يشعله
ويطفئه
ويسكبُ حلمه المنسي في أكواب غربتنا
ونحن//
نحن نلوك الليل/تلفظنا القصيدة..

وحدي أرتّب عزلتي
واصيغ ليلكة الدروب
فهنا "الأنوثة" تستبيح ملامحي
وتغوص في عمق المسافة بيننا
لنكون وجهانِ
فـ وجهٌ لي أنا
ووجهٌٌ لي أنا..

هذا الصباح لم أبعث برسالتي إليه لأنني أشعر بالاختناق
أو ربما الخوف..
لا أدري لما تنتابني هذه المشاعر الآن..؟!!
يفترض أن أكون مختلفة هذا الصباح وأنا أتلقى تهنئة من هنا وتصادفني تهنئة أخرى من هناك...
.......

وصلت متأخراً أو ربما أنا لم أنتظر..!!
صدقني لا أعرف..
المهم أننا لم نلتقِ..
يا إلهي..
متعب جداً هذا الشعور..

أن أكون بعيدة جداً هذا هو المطلوب
أن أكون قريبة أكثر هذا ما لا أتمناه
فالحياة علمتني ألا أقترب بل أظل في البعد
هكذا أفضل
حتى لا أصطدم بأحدهم وأنا أحاول الاقتراب
حتى لا أتبعثر على أرصفتهم ولا أجد أيد تنتشلني
حينها سأقول: كم كنتم بالقرب ولكنكم لم تمدوا لي يداً..!!
ولكن لو كنت بعيدة فلن أعطي نفسي فرصة لأمل في وجود أحدهم ليمد لي يداً خضراء..

في داخلي قصيدة طويلة
أعتقد بأنها معلّقة
ولكن لم يحن موعد ولادتها بعد
أخشى أن تتأخر
وأخشى أن تولد قيصرية أيضاً
وفي كلا الحالتين ستكون مشوهة


أتمنى أن تولد في موعدها المحدد..

كلُّ الخيَالاتِ أحْـلامٌ مُؤجَّلةٌ
وذلكَ الحُلُمُ المَنسِيُّ يُشبهُني



لله درك يا منتظر

اليوم أشعر أنني بحاجة إلى الكتابة
فــ الأشياء تتزاحم في داخلي كـ مدينة تكتض بالمارّة
والمساحات الشاسعة في داخلي تحتاج إلى زراعة "شتلات" من ورد..

ما قلتلك لا تحترق من أجل شخصٍ يجهلك
لكن تناسيت الكـلام وكدت تشعر باحتراق

لولا برد حبـي عليك فهالزمـن مـن يسألك
إن كان يزعجك الغدر وإلا يألّمـك الفراق؟


فـــ اطـــــــــم ـــــــــة