إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أنتظر منكم التعليق على القصة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أنتظر منكم التعليق على القصة

    بسم الله الرحمن الرحيم


    هذا أول ما تخطه يداي ، وبداية أحببت أن أشارك في المنتدى لعلي أجد صدى وقبولا يحثني على المسير. فأنا طفلة ما زلت أحبو على ساحة القصة ، وتحتاج من يساعدها على النهوض. عموما ، مساؤكم طيب. وهذه أول قصة أرسلها ، أرجو أن أجد تعليقاتكم ، فالانسان لا يكتمل وجوده إلا إذا أشعره الآخرون بهذا الوجود.

    لحظة انعتاق الحكاية..

    للمشاهد آلاف المرايا تتجول بين الحكايات ، تجوس خلال الزقاق ، يتغير لونها كحرباء وتمضغها الألسنة.
    يهيم بين مشاهد عدة ، يلوك حكايات الزمان ، واحدة منها تنام في حلقه، تقض مضجعه في طرقه الملتوية.
    مازال يتذكر قرار أمه الضبابي ، يتخبط في آلاف المرايا ، حرب الحكايات تتبعه فتحيله مهزوزا .
    للقرار ألف طريقة تتصنعه ليلاحق لسان المغضوب عليهم .. سنه الخامسة آنذاك كانت كافية ليكون كذلك.. الندبة الساكنة على رجله اليمنى تذكره به.
    ***
    ضحكات الشيخ المجلجلة تختلط مع بكائه ، دخان الحكاية يراوده عن نفسه ، سرابه الكائن فيه يوصله إلى لجة الخوف ، طيف اللهيب ينفض عنه المنام ، سامري القصة يتلبسه ، لا يمس أحدا من الناس ، ولا يمسه أحد ، نظراته التائهة تغور في الأقدام ، يتخير مكانا ملائما ويبدأ في البحث عمن يحمل كندبته ، عشرات الأقدام ممن خلعت نعالها أورثت البؤس في نفسه ، يعود وقد تزاحمت الأفكار في عقله الصغير.
    ***
    بؤرة القلق تعيث بين جنباته ، هو حديث الساعة آنذاك ، لبانة عالقة بين أضراس الناس ، الأطفال منهم والمسنين .. الوجه الطفولي البرئ لبس ألف قناع مزيف وقناع .. تجاعيد السنين الهرمة تركت أثرا على وجهه.. ينزوي في ركن غرفته القابضة غبار الوجع ، تصل إليه ضحكات أترابه ، وارتجاج الكرة في الملعب ، يود لو يشاركهم .. لكن عيونهم القمئة تمنعه فينزوي بعيدا.
    قصة الندبة صارت مخبوءة في عيون النساء ، تجر أسمالا بالية ، وتدعك صغيرا على حافة التراب.
    ***
    يتحسس صدر الطفل بسماعته ، يحاول أن يغتصب ابتسامة تلوح على شفتيه لكنها تختفي ، " كم عمرك؟"
    " خمس سنوات""
    خمس سنوات معلقة بين عينيه ، تغفو في ذاكرته ، وتهيج كلما يتذكر
    " هل به ألم يذكر يا دكتور؟"
    تقاطعه أم الطفل لكنه كان بعيدا عنها ، يغوص في متاهات الحكاية ،
    " حمى فظيعة لم تخففها القماش المبلل ولا المسكنات"
    "" لا عليك ، قربيه"" .
    نظارته السميكة خيط في الواقعة يتدلى أمامه .. ابتسامته العريضة ملتصقة به عندما يتذكره.


    " أحالته طارئة؟؟"
    يكره النظارات وأصحاب الابتسامات العريضة ، أقسم ألا يلبس نظارة ولا حتى يبتسم.
    يتحسس رجليه ، يقبض على اليمنى ، يصرخ " هنا ، هنا علاجه.
    " وما علاقة الحمى بالرجل اليمنى؟!!
    يتسع عرض ابتسامته " لا عليك ، فقط اخرجي الآن ودعينا ، فقلوب النساء ضعيفة لا تحتمل".
    عيناه كانت ملتاعة وهو ينظر إلى ذلك القضيب المسجى على النار ، لحظات اللهيب لم تنقشع منذ ذلك اليوم ، وارتسمت أول ندبة في الحي .
    " أيحتاج دواء عاجلا؟".
    " اخلع نعليك قليلا"
    تجاوب معه الطفل بسرعة ، وخلعهما ، تحسس رجله اليمنى وقلبها ، والأم مذهولة" ماذا هناك؟
    يتمتم بصوت هامس : سليمة.
    تعاود الأم سؤالها وتمضي ذاهلة.
    ***
    يا لساعة الزمن هلا عدت لتبتلعي شبح الصورة ، ولتقضمي ريق الأفواه المنثورة ، وجع الحكايا ينز في رجلي ، هم بعيدون عن سقم البداية ، وأنا وحيد مهزوز في عمق الذاكرة.

  • #2
    الاخت الفاضلة/ الجنان


    بداية.. نرحب بكم الترحيب.. فاهلاً ومرحباً بكم.. نعم .. هنا تحط رحال القصص ومن هنا تقرأ.. ويسرنا حضوركم..

    أما عن رأيي:

    فتركتني هذه القصة في بعض الحيرة والذهول.. ربما بسبب السرعة في سرد الأحداث.. بالاضافة الى كثافة التحليل النفسي لشخصية الشيخ المجلجل الضحكة.

    لا أعلم.. ولكن فيها شيء يجذب القاريء.. فيها شيء ما!

    http://www.omanlover.org/up/SUMER-MOAIAD.jpg
    أنا عراقي... إذن أنا أحلُم *
    العـــــراق بـــلاد الرافــــدين Mesopotamia
    جــــــــــــدول إحصــــــــــائي -1- وإشــــــــــــــارة
    (( فأما أن أكتب وأترك بصمة تذكر.. أو أن أقــرأ بصمتٍ وأرحل... ))

    نحن نسجل موقفاً في رفض وإدانة صمتكم أيها الإعلاميون الصحفيون والصحفيـات العرب
    على ما يجري في " غـزة فلسطين "
    لأنكم يجب أن تكونوا للحقيقة لسان وللنزاهة عنوان.
    وهذا ما أقسمتم عليه - بالله العظيم - بيوم تخرجكم من كلية الصحافة والإعلام...!

    _______________________

    تعليق


    • #3
      مرحبا بك اختى ونورتى منتداك
      ولكن لماذا تقولى انك طفله فى مجال القصه اسمحيلى يا اختى بانى اكذبك واقول لك انك محترفه وللامام ونتظر منك المزيد
      [align=center]من لي اذا قلبتنى الأكف... وجردنى غاسلى من ثيابى ...ومن لى اذا صرت فوق السرير...وشيل سريرى فوق الرقاب...ومن لي اذا ما هجرت الديار...وعوضت عنها بدار الخراب ... ومن لي اذا ابا اهل الوداد عنى ...وقد يئسوا من ايابى ... ومن لي اذا درست رمتى ... وابلى عظامي عفر التراب .[/align]

      تعليق


      • #4
        الجنان، مرحباً بك أختي،

        تسعدنا مشاركتك في القسم بهذه القصة الجميلة.


        أعجبتني حقاً، القلق في الحوار مع الطبيب....والذكرى الأليمة


        نشكرك، ونتمنى أن نقرأ المزيد من كتاباتك
        قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏}

        تعليق


        • #5
          غاليتي الجنان

          مرحبا واهلا بك في المنتدى...

          وقصة جميلة ...ولكننا لا زلنا ننتظر القصص الاخرى...

          وننتظر ابداعاتك الاخرى...

          بس ها لا تخلي عملك يبعدك كثير عن المنتدى :D :D
          سبحان الله وبحمده

          رحمكِ الله حبيبتي الغالية " أمي" وأسكنكِ فسيح الجنان....فقدنا حضنك الدافيء فعسى ان يجمعنا الله في الجنة


          http://<img src="http://hawaaworld.c... border="0" />

          تعليق

          يعمل...
          X