لماذا نحبك يا ياسين ؟!
أترى مات َ ذكرك في الجنان ؟!
أترى غادرتنا صورتك في القلب !
أحمد !
لست ممن يجبرون الناس على صلب صورهم في المكاتب والمحافل !
لست مثلك تلك الأصنام !
أيها البسيط الذي حفرت في جناننا معان ٍ عميقة
علمتنا أي معنى للحياة تلك !
أي طعم ٍ لحياة ٍ نقاسي فيها الذل والهوان !
علمتنا أن نحيا كي نحيا
أعطيتنا دون أن تعلم درس الرجولة للرجال !
ودرس الأنوثة لكل أنثى في البسيطة ..
علمتنا روعة (( الإرهاب ))
روعة َ (( العنف ))
وما أجمله من عنف
أكرِم بإرهاب ٍ كإرهابك أيها العظيم
فمرحى بكل إرهاب ٍ كإرهاب ِ أحمد ياسين
أيها الرجل الذي لم ينزع صورته مني أي حدث ..
ما أروعك حيا ً
وما أعظمك ميـْتا ً
إن كان الله ُ قد استردك أمانة ً أعطانا إياها
فنعم المسكن الذي عدت َ فيه أدراجك
نعم السكنى ما سكنت
ونعم القرار الذي خطوته ُ أخيرا ً
لا طاقة َ لنا بالصبر في رحيلك والله
لكن مصابنا يخففه أنك في عليين
تنعم بين الحور العين
أظنها الجنة من تاقت إليك
فـــــ لله درك
لله ِ درك
لله ِ درك
تأبى علينا نفوسنا أن نتجمل
ذلك أننا نرى الشرفاء يغادرون
بينما يبقى
(( الأفاقون )) ..
(( الغربان )) ..
(( الدجالون ))
و
يرحل من نراهم بارقة أمل ٍ لأمة ٍ كسيرة ٍ كأمتنا
ودعنـــــــــــاك
!!
ولك َ في القلب ألف ألف ذكرى
لك َ فينا ألف أسوة
يا من بكتك َ الملايين
لا عتبى ولا أسف على رثائك
بكاك من لم يجد للبكاء ِ يوما ً سبيلا
واهتزت لموتك قلوب ُ أمم ..
فهنيئا ً لمن بكته ُ أمة !
وقرأت عليه ِ الفاتحة ... أمة !
أأغبطك ؟!
بلى .. فأنت أدركت َ مناك
فماذا عسانا أن نتمنى !
نحن المساكين الذين لا نعرف أترانا ننام فنصحو في رياض الجنة
أم في جحيم السعير !!
فإن صعدت كلماتنا للسماء
ودلفت إلى حيث ُ قرارك
فادع ُ لنا بأن نعود كما كنا
وأن تنجب َ الأرحام مثل أحمد ياسين أبطالا ً بايعوا بيع َ الموت !
اللهم جملنا بالصبر
اللهم إن معاقل الصبر قد نفدت !
فألهمنا التجمل به ِ !
/
\
/
\
فلقاؤنا عند النبي وصحبه !
هل ترى ــــــــــــــــــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
لا أستطيــــــــــــــــــــــ ع
تعليق