إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جهينة وأوباما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جهينة وأوباما

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرفق لكم مقال عن عارضه الأزياء العمانية جهينة والرئيس الأمريكي أوباما على الرغم من أن المقال قديم نوعاً ما لكن عرضته لمعرفة رأيكم وذلك بعد أن تم منع نشره في الصحف المحليه ولكنه نشره في جريدة الاتحاد الإماراتية...



    جهينة و أو با ما



    في الوقت الذي لا تستعرض فيه جهينة عارضة الأزياء العمانية ثقافة وعادات البلد الذي أتت منه للحصول على لقب برنامج تلفزيون الواقع (ميشن فاشن) الذي يعرض حالياً على قناة إل بي سي على مدار أربعة وعشرين ساعة، وذلك بالكشف عن جسدها ما أمكن لتصل للعالمية، يكافح ويناضل ويستعرض أوباما ذات الأب الأفريقي والأم الأمريكية القيم الإنسانية التي تجعل من الإنسان ذات شخصية لها سيطها وكلمتها المؤثرة التي ستسجل على تاريخ أعظم دولة وذلك للحصول على منصب الرئيس الرابع والأربعين لدولة عظمى بجده وعلمه وعمله.
    ووسط هذين المتناقضين هناك من ينسب أوباما لأصول عمانية ويبحث لجهينة عن مخرج من ذلك.

    حيث أن الكثيرين يحاولون وبطرق متعددة إقناعنا بأن أوباما من أصول عمانية وإن كانت بعيدة بطريقة أو بأخرى سواء كان بتفكيك الاسم والذي يعود إلى كلمات عمانية بالعامية وهي أداة المنادة (أوا) و أبي (با) وأمي (ما) ، أو استغلال التواجد والعلاقات الوطيدة بين عمان وشرق أفريقيا في فترة من الفترات وإرجاع أصل أجداده للسلطنة ، والدعابة هي المحرك الرئيسي لهذه الشائعات إلا أن الشعور بالفخر بأنه من أصل عماني وإن لم يكن كذلك يساورنا بطريقة غير معلنة فمن لا يتمنى بأن يكون آبن بلده كذلك .

    وذلك يعزيّ المجتمع بالكارثة إذا صح التعبير وهي كذلك ، كارثة جهينة التي أصبحت موضوع رئيسي في رسائل البريد الإلكتروني وغرف النقاش الالكترونية والتي تبدأ عنواينها بكلمات وأدوات الاستغراب والتعجب والذهول ، متضمنة صورها التي يقشعر لها البدن لكونها جاءت من مجتمع محافظ وإسلامي مراعياً للعادات والتقاليد، والذي يتنكر لما تقوم به وتفعله بغض النظر عن الانفتاح و "الاوبن مايند" الذي يدعيه أمثالها من أصحاب الصرعات الغريبة والتطور الفكري والثقافة المائلة والمهزوزة.
    فكثيراً هي أحاديث التنصل من كونها عمانية وأن لها أصول غير عمانية وذلك لوضع الحجج التي قد تخفف من تداعيات الكارثة على المجتمع ويبرهن تصرفاتها وظهورها المفاجئ، في الوقت نفسه هناك من يناصرها ويعتبر أنه جريئة واستطاعت أن تكسر الكثير من الحواجز وتفتح للمرأة العمانية نطاقات جديدة ولكن على حساب ماذا؟!! ، بل هذه الفئة تقضي معظم الوقت في التصويت لجهينتهم لمساندتها في الحوز على لقب "ميشن فاشن" لاعتقادهم بأن أمثالها سيرفع اسم بلدها عالياً .
    وهنا لا بد من التأكيد أن الاعتراض ليس كونها عارضة أزياء بل طريقة ظهورها وتصرفاتها ولبسها، فهناك الكثير من عارضات الأزياء العمانيات التي يفتخر بهن كونهن يمثلن السلطنة بما يرتديهن من ملابس تقليدية عمانية بأنواعها و لا يتخلن عن مبادئهن مها كان.

    وعودة إلى الموضوع الأساسي لهذا المقال تظهر لنا أحدى مظاهر التطور الثقافي والفكري الذي يشهده كلا من العالمين الغربي والعربي والذي يبين بأن الآية انقلبت. كما يظهر أيضاً بأن هناك أشياء لا يتخلى عنها المجتمع مهما كانت كالقيم والعادات ومن هو الأنسب لحمل اسم هذا البلد.




    خولة بنت سلطان الحوسني

  • #2
    رابط الخبر في جريدة الاتحاد الاماراتية
    لكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
    ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
    تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
    إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
    ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
    يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا



    عمـــــــــان.............وأنا بعد

    تعليق


    • #3
      بداية نرحب بالأخت الاعلامية خولة بنت سلطان الحوسني في منتديات شبكة عاشق عمان فأهلا ومرحبا



      لكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
      ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
      تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
      إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
      ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
      يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا



      عمـــــــــان.............وأنا بعد

      تعليق


      • #4
        المقال فريد من نوعه والمقارنة/ المقاربة أتت جميلة لنقل وتوضيح موقف العمانيأو المثقف من بعض الظواهر المتصلة بواقع المجتمع وثقافته
        قال كاتب في رده عن سبب ربطه أوباما بالأصول العمانية أنه كان يحاول من خلال تلك المقاربة الطريفة الاشارة إلى الدور التاريخي لعمان في شرق أفريقيا.
        عارضة الازياء السمراء الشابة – 19 عاما- تطمح للوصول إلى العالمية جاعلة من نعومي كامبل مثلا أعلى لها في شق هذا الطريق..

        قد تكون طريقة التنصل من أصول الفتاة -والتي لا تمثل بحال من الأحوال ثقافة هذا والمجتمع وقيمه- قد تكون ذاتها المتبعة في إثبات اصول اوباما وهنا أعني اللوجوء إلى السمرة والنسب في اثبات او نفي تلك العلاقة.

        فلماذا يتم اللجوء إلى ذلك الدور التاريخي تارة ويتم التنصل منه تارة أخرى وفي أحايين كثيرة؟
        ألا يعد ذلك ظلما لفئة ارتبطت تاريخيا واجتماعيا بتراب الوطن وذلك الجزء الشرقي من قارة أفريقيا!!
        لك التحية
        لكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
        ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
        تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
        إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
        ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
        يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا



        عمـــــــــان.............وأنا بعد

        تعليق


        • #5
          في ربط و فرق كبير بين الاثنين

          تشكراتي الحاره لطارح الموضوع

          تعليق


          • #7
            الف شكر لك موضوع جدا رائع وفقك الله
            http://www2.0zz0.com/2009/04/09/10/632104898.jpg

            تعليق


            • #8
              اول مره أسمع فيها ذي جهينة ..

              بدور عنها

              تشكري أختي خولة

              تعليق


              • #9


                خيبة تخيبها عاد ما صور

                تعليق


                • #10
                  فكرة استخدام أصول فئة معينة لـ ربط شخص - وإن كان من باب الدعابة - بالمجتمع العماني ،
                  والعكس مع البنت اللي لأول مرة أعرف عنها ، وما أريد اعرف بعد ...

                  يشكل محور المقال حسب ما فهمت ....

                  فطرة الانسان يحب ينسب لـ نفسه الأشياء الجميلة والعظيمة ويتباهى بها ،،
                  ويتنصل من كل شي - يعتقد - أنه يسيء له

                  إذاً المشكلة تكمن في ذواتنا لا أكثر

                  شكراً



                  مو حزن ... لكن حزين

                  تعليق


                  • #11
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    شكراً لك من قرأ الموضوع أو علق عليه فقد استفدت منها وآثرت الموضوع ،
                    كما أعتقد أن هناك أناس تعرفوا على شخصية عمانية جديدة حسب ما فهمت من التعليقات


                    تحياتي للجميع

                    تعليق


                    • #12
                      في الحقيقة الموضوع ملفت جدا ...
                      نفخر بهذا النوع من الشائعات ... وناسف لهذا النوع من التمثيل

                      تعليق

                      يعمل...
                      X