تشعر بالعالم ينهار من حواليك وأنت ترقبه وكأنه حواف بركان ثائر تتداعى جوانبه وتسيل حاملة معها الخراب في كافة الاتجاهات .. أو كأنه جبل ترابي مر السيل في أسفله وبدأ يجرف معه التربة التي بدأت تتداعى من أعلى إلى أسفل مشكلة سيل طيني يخرب كل مايصادفه في طريقه من مظاهر الحياة . ؟
تحاول أن تفهم .. تسأل نفسك ..مالذي يحدث ..؟ .. أهو سيل القيم الدونية يجرف معه كل قواعد الخير الذي يتم دفنه تحت هذا الركام الهائل من القباحة والوقاحة والإسفاف .
هل هذا هو منطق العصر الذي باتت معه الخنازير والنغال تحلم فيه باعتلاء أكتاف الإنسان ..الإنسان . .!!
يقولون لك أنك تحمل أفكار سوداوية ..أنك محبط .. يائس .. !! تكتشف أنها مجرد مصطلحات يوجهونها لك كي يواروا سوءاتهم وقباحاتهم ونذالتهم وخستهم ..تنظر إلى بعض الوجوه فتتجسد أمام عينيك وجوه خنازير وقردة ونغال وبلهاء .. تبحث عن الملامح والقسمات الإنسانية فلا تجد لها أثراً .. أو أنها تضيع .. تتماهى ..تتفلت من أمامك . تريد أن تتمسك بها .. تريدها أن تتجسد بقوة الحضور ... لكنها تتلاشى .. مثل السراب تماما ً .
لماذا يتحول العالم إلى كومة من القباحة .. إلى قمامة .. تنشر روائحها الكريهة في كافة الأرجاء لتضيع معها جمالية ملامح الفصول وتبدل الطبيعة وألوان الربيع التي تحاول استعادة تداخلها وجنونها .. الربيع ينفجر بجنونه ومشاغبته الطفولية الرائعة التي تخلط الألوان .. لكنك لاتراها فقد طغى عليها دخان وضباب الزيف والنفاق والخداع في محاولة وقحة للتماهي مع الجمال بقصد تشويهه .
تقولون أنها أفكار سوداوية ..؟!!!.. آآآه .. يا أبناء العهر والدجل والخداع .. إذا ً ما هذا الذي تجسدونه من سلوك .. ما معنى تبدل أقنعتكم المستمر .. يوما ً تلبسون لبوس الأدب .. ويوماً آخر لبوس الحكمة والتواضع الزائف .. ويوما ً لباس الإيمان.. تقتلون الجمال وترعون القباحة .. حتى الأحلام تريدون القضاء عليها ..تحرمونها .. تتهمونها بالخلوة الغير شرعية .. ويحكم إنكم تحاربون سنة الله في الوقوف بوجه الرذائل والانحراف عن الفطرة .. قبحكم الله ..شوهتم الأدب والحكمة والفن .. الفن .هل تعرفون عنه شيئا ً .. الفن يهذب النفس .. ينقيها ويرقيها لتتماهى مع الطبيعة والكون .. هل استمعتم إلى سيمفونيات الغابات واختلاط النسيمات بحفيف ورق الشجر بزقزقة العصافير وتغريد البلابل ..بسقسقة مياه الينابيع .. ويحكم حتى هذه تحرمونها لوتمكنتم ..ولأعدمتم العصافير وقطعتم الأشجار وقضمتم الأزهار ودفنتم الينابيع .. صار العهر حكمة والحكمة عهر وفق منطقكم الوقح المنحط .. صار الأدب حراماً ومخالفا ً .. إنها عقدكم وأمراضكم النفسية والدونية فالقبيح الخلقة والنفس يرى الكون بما هو عليه وأنتم قبحكم الله فوق ما أنتم عليه من قباحة لا تعرفون شيئاً سوى الدمامة والجفاف والنهش والرفس والنباح وفحيح الأفاعي .
العالم محكوم بأمثالكم يفرضون بمنطق القوة كل المساويء والقباحات والقيم المنحطة .. يفرضون كل ما يخالف العقل والمنطق ..يزيفون الأخلاق النبيلة السامية .. يقتلون الحقيقة ..يطاردونها. مع ذلك ينبثق شعاع من هنا وبصيص نور من هناك . يزداد سعاركم وفحيحكم ونهيقكم ونباحكم .. نفاق ..تزييف .. خداع .. عندما تفتقدون التبرير تزعمون أنكم تثورون لله ..؟ ولكنكم في الوقت عينه تسجدون أمام الأبالسة .!!. تزعمون الأخلاق وتمارسون أقبح أشكال الفحش .. تتباكون على العدالة فيما تنفثون الظلم القبيح وترتكبونه وتجعلون منه طقسا ً .. تندبون الخير فيما الشر كل الشر يسكن نفوسكم وعقولكم المنحرفة .. ويحكم إلى أين .. ؟ الحقيقة لايمكن دفنها .وسيفرض الحق نفسه وأنتم من سيتلاشى بالتأكيد .. لاتنسوا ( وإذا المؤودة سئلت .بأي ذنب قتلت ) وأنتم والله من وأدها ويأدها دائما ً.. ولكن قليلا ً من الصبر ..وتستعيد الطبيعة صفائها ونقائها وسنسمع ترانيم الملائكة ونشاهد الألوان بكل جماليتها بعد أن يتلاشى ضبابكم ويلقي بكم وبروائحكم الكريهة بعيدا ً ..بعيدا ً ..بعيدا ً . انتظروا .إنا معكم منتظرون أيها المنظرون .
تحاول أن تفهم .. تسأل نفسك ..مالذي يحدث ..؟ .. أهو سيل القيم الدونية يجرف معه كل قواعد الخير الذي يتم دفنه تحت هذا الركام الهائل من القباحة والوقاحة والإسفاف .
هل هذا هو منطق العصر الذي باتت معه الخنازير والنغال تحلم فيه باعتلاء أكتاف الإنسان ..الإنسان . .!!
يقولون لك أنك تحمل أفكار سوداوية ..أنك محبط .. يائس .. !! تكتشف أنها مجرد مصطلحات يوجهونها لك كي يواروا سوءاتهم وقباحاتهم ونذالتهم وخستهم ..تنظر إلى بعض الوجوه فتتجسد أمام عينيك وجوه خنازير وقردة ونغال وبلهاء .. تبحث عن الملامح والقسمات الإنسانية فلا تجد لها أثراً .. أو أنها تضيع .. تتماهى ..تتفلت من أمامك . تريد أن تتمسك بها .. تريدها أن تتجسد بقوة الحضور ... لكنها تتلاشى .. مثل السراب تماما ً .
لماذا يتحول العالم إلى كومة من القباحة .. إلى قمامة .. تنشر روائحها الكريهة في كافة الأرجاء لتضيع معها جمالية ملامح الفصول وتبدل الطبيعة وألوان الربيع التي تحاول استعادة تداخلها وجنونها .. الربيع ينفجر بجنونه ومشاغبته الطفولية الرائعة التي تخلط الألوان .. لكنك لاتراها فقد طغى عليها دخان وضباب الزيف والنفاق والخداع في محاولة وقحة للتماهي مع الجمال بقصد تشويهه .
تقولون أنها أفكار سوداوية ..؟!!!.. آآآه .. يا أبناء العهر والدجل والخداع .. إذا ً ما هذا الذي تجسدونه من سلوك .. ما معنى تبدل أقنعتكم المستمر .. يوما ً تلبسون لبوس الأدب .. ويوماً آخر لبوس الحكمة والتواضع الزائف .. ويوما ً لباس الإيمان.. تقتلون الجمال وترعون القباحة .. حتى الأحلام تريدون القضاء عليها ..تحرمونها .. تتهمونها بالخلوة الغير شرعية .. ويحكم إنكم تحاربون سنة الله في الوقوف بوجه الرذائل والانحراف عن الفطرة .. قبحكم الله ..شوهتم الأدب والحكمة والفن .. الفن .هل تعرفون عنه شيئا ً .. الفن يهذب النفس .. ينقيها ويرقيها لتتماهى مع الطبيعة والكون .. هل استمعتم إلى سيمفونيات الغابات واختلاط النسيمات بحفيف ورق الشجر بزقزقة العصافير وتغريد البلابل ..بسقسقة مياه الينابيع .. ويحكم حتى هذه تحرمونها لوتمكنتم ..ولأعدمتم العصافير وقطعتم الأشجار وقضمتم الأزهار ودفنتم الينابيع .. صار العهر حكمة والحكمة عهر وفق منطقكم الوقح المنحط .. صار الأدب حراماً ومخالفا ً .. إنها عقدكم وأمراضكم النفسية والدونية فالقبيح الخلقة والنفس يرى الكون بما هو عليه وأنتم قبحكم الله فوق ما أنتم عليه من قباحة لا تعرفون شيئاً سوى الدمامة والجفاف والنهش والرفس والنباح وفحيح الأفاعي .
العالم محكوم بأمثالكم يفرضون بمنطق القوة كل المساويء والقباحات والقيم المنحطة .. يفرضون كل ما يخالف العقل والمنطق ..يزيفون الأخلاق النبيلة السامية .. يقتلون الحقيقة ..يطاردونها. مع ذلك ينبثق شعاع من هنا وبصيص نور من هناك . يزداد سعاركم وفحيحكم ونهيقكم ونباحكم .. نفاق ..تزييف .. خداع .. عندما تفتقدون التبرير تزعمون أنكم تثورون لله ..؟ ولكنكم في الوقت عينه تسجدون أمام الأبالسة .!!. تزعمون الأخلاق وتمارسون أقبح أشكال الفحش .. تتباكون على العدالة فيما تنفثون الظلم القبيح وترتكبونه وتجعلون منه طقسا ً .. تندبون الخير فيما الشر كل الشر يسكن نفوسكم وعقولكم المنحرفة .. ويحكم إلى أين .. ؟ الحقيقة لايمكن دفنها .وسيفرض الحق نفسه وأنتم من سيتلاشى بالتأكيد .. لاتنسوا ( وإذا المؤودة سئلت .بأي ذنب قتلت ) وأنتم والله من وأدها ويأدها دائما ً.. ولكن قليلا ً من الصبر ..وتستعيد الطبيعة صفائها ونقائها وسنسمع ترانيم الملائكة ونشاهد الألوان بكل جماليتها بعد أن يتلاشى ضبابكم ويلقي بكم وبروائحكم الكريهة بعيدا ً ..بعيدا ً ..بعيدا ً . انتظروا .إنا معكم منتظرون أيها المنظرون .
تعليق