::
::
أبي الحبيب دائماً يقول لي :
" أن أغفر.. حتى لا أصبح أسيرة لِـ الكره ؛
و ألّا أنسى..حتى لا أقـع في ذات الـخطأ مرةً أخرى..! "
/
لا أدري لِـمْ تذكرتُ قوله هذا ؛
و أنا أقرأُ حكمتكَ بِـ آخر سطرين هناك.!

\\
almushtaq
رائعـةٌ فيكَ مساحات الـبوح ؛
تنسابُ الكلمات بين أناملكَ منسحبةً :
من مكنونات المشاعر/ الإنسـان..!
لِـ هذا : فـ قارئكَ يـ سيدي ؛
يقرأ.. ويُعيـدُ القراءة من جديد :
لِـ يبحث في أعماق هذه الـرؤى !

//

همسـة../..
خانتكَ الـ تاءُ الـمفتوحة ؛
و رُبما سمحت لِـ "المربوطة" بِـ عزلها من مملكتكَ هنا :
" اصـابتني لعـنة الكـتـابة
زلزلة شخصي .. وأبــاحة طعني
أيقضـة في نفسي مـذلة تسمى العـُـروبة "



شُكراً و لا تكفي لِـ روحكَ .. ،،

المشتاق...

لازلنا ف حياتنا نتعثر بأشواك الجهل في بعض الاوقات.. ولا نعي ما علينا فعله فيما سيأتي

ولكن... ليس علينا ان نفكر في المستقبل كثيرا قبل قدومه... انما هو قادم الينا... حاملا توابعه في يده دائما


عزيزي... نعم.. قد نحب وقد نحجب الحب... ولكن ما يعيش في الصدور.. لا يمكن حجبه عن القلب

فـ كلهم في مملكة واحدة دائما... وكلهم اتباع... فـ هيهات هيهات ان نحب ونكره في قلب واحد

ولكن... قد ننزع الحب كثيرا... لنحيله الى لا حب فقط... وقد يشكل كرها بعد ذلك... ولكن ليس في داخلنا نحن!!!

::

عزيزي...

لا أدري لم قد سكبتُ تلك الحروف هنا... رغم بعدها عن بوحك حسب اعتقادي

ولكن... وددت ان انثرها هنا.. لـ جمالك



بورك قلمك دائما وابدا



لك الورد

ع ـذب

نحن من يشتاق دوما" لبوحك

أيها

المشــــتاق
*******

تأخذنا إلى مملكتك الخاصة

وتبهرنا استقالتك حتى وإن كانت مسببة

من يقرأ لك لابد أن يفكر وينفعل

فيقول لك أنت مبدعا".

دام فكرك راقيا" .

تحياتي و تقديري

اهلا بك سيدي ..
ربما الخلاصة والخاتمة اهديها الى اصحاب اللون القاتم هنا
وربما هذا هو الرمق الاخير لي معكم
بارك الله فيك
وشكرا لك

مدخل :-
أعترف أحيانا أني .. قد لا أفهم مقصد حروفكـ و ما تخبأه سطورك ..
وما قد يعتري هذه السطــور من تقلبات حرفكـ أحيانا ...
لأني متيقنة تماما أن معانٍ أخرى تستتر هناكـ ،،
****

سيــــــدي .. لغتكـ راقية جدا ..
مفرداتٌ قد تكون غامضةً لي بعض الشيء
لما قد ترمي إليه نفسكـ ..
ولكــن ،، الصور التي رسمتها هنا أبرزت جمال المعنى
****

مخــــرج :-


""كلما كـان حـكمـنا سـابـقـا ً مجحف وظـالم في حق الغير .. كلما زاد في بنك قلوبهم رصيد الكـره والغضب علينـا .. يـنـتـظرون الوقت ويتحينون الفرصة في رد الدين لنا""
ويبقـى كتابا اسمه التسـامح .. قد نقلب صفحــاته
ولكـــن ،، كثير منا يجهل ما قد تخبأه سطور هذه الصفحـات ..
كم أتمنى أن نمعن النظر ولو للحظة ..
فهذه اللحظـــة قد تكون كفيلة .. أن تغير الكثير والكثير


دمت بأعـــــــــــ الود ــــــــــــذب ،،

صمت النهــــــــــــار ،،