يتهاوى بين طيات العمر المؤلم ...يتعثر ويقع ويعـود لينهض من جديد ...وهي الحياة تمضـي ...تقترع أبوابه المصائب أينما حل ..لا يعي معنىً للحياة ...فالحياة تبدو مرة كالعلقم...كيف لا وهي ترفض حتى أن تمتعه بصخب الحبيب..لايهم لو إنزعج من ضوضاءها ...كل ما يتمناه أن يسمع صوتها هي ...الغائبة الحاضرة ...يهشم حبها بقايا روحه المكسـورة ...يعشقها بصمتِ جامح ...تترأى له كالطيف الغريب ...يحلم بها ...ولايملك حينما تأتي لزيارتهم سوى التحديق بها فقط ..حين تبتسم ...تشاغب ...تتحدث ...وأي عذاب هذا حينما تنظـر إليه دون إكتراث ...كأنه ليس إلا حشرة قـذره ...لم يزل يذكر تلك الايام التي كان لها الحبيب والصديق أو ما كانت تسميه "كل الدنيا" ..قبل عامين ..قبل
أن يصاب بالصمم والبكم ...لم يزل يذكر كيف تجردت من شخصيتها بعد أن علمت بما حدث له ...أتلك هي حبيبتي ...يالهـذا الزمن المؤلم ورغم كل ذلك لم يزل عمـر يعشق سلمى ...يعشقها بجنون رغم كل شي ...ولا يملك سوى التحديق بها فقط ...
يتبع ...
معـذورة بطبعي
أن يصاب بالصمم والبكم ...لم يزل يذكر كيف تجردت من شخصيتها بعد أن علمت بما حدث له ...أتلك هي حبيبتي ...يالهـذا الزمن المؤلم ورغم كل ذلك لم يزل عمـر يعشق سلمى ...يعشقها بجنون رغم كل شي ...ولا يملك سوى التحديق بها فقط ...
يتبع ...
معـذورة بطبعي
تعليق