إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القــــــــلب الصامـت ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القــــــــلب الصامـت ...

    يتهاوى بين طيات العمر المؤلم ...يتعثر ويقع ويعـود لينهض من جديد ...وهي الحياة تمضـي ...تقترع أبوابه المصائب أينما حل ..لا يعي معنىً للحياة ...فالحياة تبدو مرة كالعلقم...كيف لا وهي ترفض حتى أن تمتعه بصخب الحبيب..لايهم لو إنزعج من ضوضاءها ...كل ما يتمناه أن يسمع صوتها هي ...الغائبة الحاضرة ...يهشم حبها بقايا روحه المكسـورة ...يعشقها بصمتِ جامح ...تترأى له كالطيف الغريب ...يحلم بها ...ولايملك حينما تأتي لزيارتهم سوى التحديق بها فقط ..حين تبتسم ...تشاغب ...تتحدث ...وأي عذاب هذا حينما تنظـر إليه دون إكتراث ...كأنه ليس إلا حشرة قـذره ...لم يزل يذكر تلك الايام التي كان لها الحبيب والصديق أو ما كانت تسميه "كل الدنيا" ..قبل عامين ..قبل
    أن يصاب بالصمم والبكم ...لم يزل يذكر كيف تجردت من شخصيتها بعد أن علمت بما حدث له ...أتلك هي حبيبتي ...يالهـذا الزمن المؤلم ورغم كل ذلك لم يزل عمـر يعشق سلمى ...يعشقها بجنون رغم كل شي ...ولا يملك سوى التحديق بها فقط ...
    يتبع ...
    معـذورة بطبعي
    غريبــة أمشي وأضحكـ ...غريبـة كل بوحـي صمــت ..
    ولكني مع هـذا ..

    بتــرت الدمعة في عيني ..

    ...
    أبـنثر حزني الجمعـة ..واحاول كل مـامر سبــت ...
    أتفاءل ..واتبســم ..
    عسـى الايام ترضيــني ..
    ..
    معــذورة بطبعي

  • #2
    روووووووووووووووعة تم التقييم
    استغفر الله

    تعليق


    • #3
      الحب في صمت ومن يعلم؟!

      أما هي تتحاشى النظر إليه رغم عنها ترمقه بنظرات سخرية تغلف سيل المشاعر التي تكنها له ولا أحد سواه حبيبها الأبدي تتابع الحديث معهن تدعي الامباله وفي جوفها تصطلي النيران تراه عاجز عن المشاركة فيما يدعون ويزعمون
      لا يلبث إلا التحديق بهم أولئك الحمقى الذين يتقاذفون الحديث دون الإكتراث به ألم يكن هو العقل المدبر صاحب الفكر الحكيم هه يالقسوة الزمان أه ياحبيبي أتراك تراني فيهم أتكرهني أنت الآن رغما عني صدقني رغما عني
      وتعود بها الذاكرة في إحدى ليالي الشئم بعد الحادث المشئوم الذي حل به حبيبها الأبدي حينما خيرتها أماها إما نسيانه أو الزواج بأخر فما كان منها إلا أن إبتلعت موس النسيان الظاهري فهم لايعون لغه القلب وكيف لهم بصياغه تعابيره وفك الشفرة؟!
      ومازالو
      يعشقها بصمت رغم كل شيء
      تهواه بصمت رغم ماتظهره
      فهل سيصمت الحب للأبد
      وكيف له الصمود؟
      يتبع
      تحياتي ...معـــذورة بطبعــي ....
      غريبــة أمشي وأضحكـ ...غريبـة كل بوحـي صمــت ..
      ولكني مع هـذا ..

      بتــرت الدمعة في عيني ..

      ...
      أبـنثر حزني الجمعـة ..واحاول كل مـامر سبــت ...
      أتفاءل ..واتبســم ..
      عسـى الايام ترضيــني ..
      ..
      معــذورة بطبعي

      تعليق


      • #4
        معذورة
        يبدو ان الحب مغامرة لاتنتهي إلا بأحد الحسنين :الموت أو الموت
        منتظرة بلهفة مداد قلبك ...
        دمتي
        قال البحرللسمكة :لماذا أخطأت الطريق؟
        -إنها تياراتك سيدي.
        قال البحر للسمكة :لماذا التهمت ماليس لك؟
        -إنها مجاعتك سيدي.
        قال البحر للسمكة:لماذا جبنت أحيانا عن قول الصدق؟
        -إنها أسماك قرشك سيدي.
        قال البحر للسمكة:ولماذا هاجرت من كهف إلى آخر؟
        -كنت أفتش عن الشمس سيدي.
        قال البحر للسمكة :يالك من مخلوق غريب غامض!
        -أنا ابنتك سيدي.

        تعليق


        • #5
          كانت تفكــر كيــف ...ولمـاذا
          في أحـد الايـام حينما هرعـت سلمى لزيارة بيت عمها بغرض رؤيـة أبنة عمها ولكـن الحقيقـة كانت شـوقها الجامح لعمـر الذي لم ترأه منذ 4 أيـام ...
          ذهبت وكـانت أول أعينٌ تحدق بها سلمى هي عينا عمـر الذي ما أن رأها حتى أشاح بوجـه بشمئزاز عنهـا ...
          طعنـة ...وجرح عميق ولكنها أمتصت الأم في سبيـل الشعـور به ألم تشح بوجها هي الاخــرى مرات عدة ؟!....
          ألقـت السلام وأبتسمت في وجـهه وأدرات يدها لتفهمه ما تحركـت به شفتاها ..فمكان من عمر إلا أن سـار عنها إلى غرفته دون الاكتراث بها ...
          أصاب سلمى شيئـاً من الذهـول فهـذه المرة الاولى التي يفعل بها عمر هكــذا ترا ما السـر ...؟؟
          حاولت مداراة دموعها ولكـنها فشلت ..وراحـت تمضي خارج المنزل لولا أن صوت هـدى أبنة عمها إستوقفها "سلمـى كيف حالك ؟لمـاذا لا تدخلي " لااااا هذا ما ينقصني هدى وسخريتها ليس الآن ياهدى ليس الآن ...ولكـن ما كان منها إلا أن ألتفت إلى هدى بإبتسامـة إستطاعت بعد جهـدٍ كبيـر رسمها على شفتيهـا ...وقالت" جئت للأطمئان عليكِ وسأرحـل فأنا لم أزركـِ منذ أربعـة أيام "
          هـدى "وهكـذا ..! دون ان تشربي شيئـاً أو أن تسمعي أخر أخبارنا "
          سلمـى " أنتِ تعلمين أني لست غريبـة ...ومـاذا هي أخباركـم "
          ..."أوه أنتي لا تعلمـي أننا خطبنا لعمـر أخي ...فتاة جميـلة جـداً ..ورضت به رغمـ كل عيـوبه "
          جرح ..طعنـة ...موت ...هي الحياة بلا عمــر ...لا يـا هدى قلبي الصغير لا يحتمـل ...لا يحتمــل ...
          هرعت للخروج تعثرت وأوشكـت على الوقوع ...

          وتلتقي الصدف ..
          فيهـب القلب لنجدة الحبيب ..
          وهـكـذا كـان حال عمـر الرجـل الصامـت ...والقلب العاشق حينما رأى سلمى توشكـ على الوقوع ..أمسكـ بيدها وراح القلب ويروي الالام ...
          يتبع...
          معــذورة
          غريبــة أمشي وأضحكـ ...غريبـة كل بوحـي صمــت ..
          ولكني مع هـذا ..

          بتــرت الدمعة في عيني ..

          ...
          أبـنثر حزني الجمعـة ..واحاول كل مـامر سبــت ...
          أتفاءل ..واتبســم ..
          عسـى الايام ترضيــني ..
          ..
          معــذورة بطبعي

          تعليق


          • #6
            صباح الخير
            ترى انا جديد في المنتدى واريدكم تعلموني كيف استخدمه؟
            نوى القلب نيّة ما نواها لحد غيرك
            نوى القلب يمشيلك على السمع والطاعة

            تعليق


            • #7
              : معذورة :
              قرأتُ كل حرفٍ ..!!
              :
              حقاً إني وجدتُ الجمال الصامت....!!
              :
              أُقسمُ إني أعشق هذا الجمال سيدتي بـ جنون...!!
              لأن للجمالِ لغةٌ سماوية تترفع عن الأصوات والمقاطع التي تُحدِثها الشفاه والألسِنة..!!
              :
              لقةٍ تضمُّ إليها جميع أنغام البَشر وتجعلها شعوراً صامتاً..!!
              :
              تقتُلني الحِبكة سيدتي.. سـ أتابع لـ أرى ماذا سـ يحدث بعدما مسكَ عمر سلمى...!!!
              :
              !
              ...

              تعليق


              • #8
                كملي فيني فضول اعرف النهاية
                1+1=2
                لوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
                وتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــميز ت ...


                حــــــــــــــــــــين تشآبه الجميع ....






                .......

                تعليق


                • #9
                  ..
                  أوشكـت على الوقـوع ...ولكــن يداُ ما أنتشلتهــا بعــيداً عن طريق االتعثر والسقوط ..
                  إلتفت سلمــى ...فإذا به عمـر ...يحدق بها وفي العيــن حـديث عجـز العقـل تفسيـره ..
                  وما أن استعادت ثباتها حتى تركـت العنان لقلبها ...فبكـت ...وبكــت ...
                  وما كــان من عمر العاشق المسكـين ..إلا أن يحيطها بذراعيـه ..
                  وضــاع الكلام ..وهـل بقـي كـلام ...ومن يعلم رهبـه الانام ..فهـذا حرام .!!..
                  ادركـت سلمـى أن ما تفعلـه عار ..أرادت أن تبتعد ...ولكـن شيئـاً ما يمنعها ..لا تعلم أهي في حلم أم انه الواقع وان هــذا هـو حضـن عمـر !
                  أما عمـر ..فكـم سيعيش بعد هـذه اللحظـة ..ماذا سيفعـل بعـدها ..كم كره قلبه الضعيف الذي يودي به إلى قاع المشـاكـل ..أراد أن يبعـدها عنـه ...وهمـ بذلك ..
                  لولا أن سمع صراخـاً قادمـاُ نحوهـم ...يهدد بالوعيـد ..
                  ترى مـاذا سيحـدث ...وما مصير العاشقيــن ...
                  ومن الذي اكتشف أمرهمـا ...
                  أعــود لاكـمل لاحقـاً ..
                  يتبع ...
                  غريبــة أمشي وأضحكـ ...غريبـة كل بوحـي صمــت ..
                  ولكني مع هـذا ..

                  بتــرت الدمعة في عيني ..

                  ...
                  أبـنثر حزني الجمعـة ..واحاول كل مـامر سبــت ...
                  أتفاءل ..واتبســم ..
                  عسـى الايام ترضيــني ..
                  ..
                  معــذورة بطبعي

                  تعليق


                  • #10
                    إعتصار مشاعر ويقظة متأخرة ...حالت بين الحبيبيـن ..
                    صراخ ..
                    "عمر ..سلمى ..ماذا تفعلان ..أجننتما"
                    لم يسمع عمر ولم يحركـ ساكناً ولكنها سلمى من تحركـت من أحضانه بعـد سماع صريخ عمها وقد إكتساء لون وجهها بالاحمر القاني وبدا الحر شديد رغم برودة الطقس!
                    أنتبه لها عمر وإبتعد ..وما أن ألتفت حتى رأى وجه أبيه يعصف بالغضب ..ماذا الذي حدث ..
                    همس الخال لسلمى دون النظـر لعمر"أرحلي إلى منزلك الان وإياك ثم إياك ان تخطو رجلكِ هذا المنزل ..عمر سيتزوج ..فلماذا إنتبهت إليه الان .؟!..إذهبي هياا"
                    فما كان من قلبها المجروح إلا التحديق بعمر بأعين غامضه ..وراحت تبكي مجروحـة ومظلمومه ترثي قدرها ..
                    أما عمر فقد شعر بأن أباه قال لسلمـى ما لم يصح أن يقال ولكـن ما باليد حيله ..وتلك هي الظروف ..
                    ويظل السؤال هنا ...ماذا سيحل بالعاشقيـن وقلوبهم الصامتــة ...؟؟
                    يتبع ..
                    معذورة ..
                    غريبــة أمشي وأضحكـ ...غريبـة كل بوحـي صمــت ..
                    ولكني مع هـذا ..

                    بتــرت الدمعة في عيني ..

                    ...
                    أبـنثر حزني الجمعـة ..واحاول كل مـامر سبــت ...
                    أتفاءل ..واتبســم ..
                    عسـى الايام ترضيــني ..
                    ..
                    معــذورة بطبعي

                    تعليق

                    يعمل...
                    X