إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حديث في مدونة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حديث في مدونة

    حديث في مدونة


    على الرغم من بعـدي عن المدونات وما تجود به قرائح المدونيين ، إلا أني أطلع على ما يصلني من دعوات من البعض الذين انشئوا مدونه جديدة أو طرحوا موضوع معين جدير بالقراءة أحياناً ، لذلك أكتفي بالقراءة والإطلاع من دون أن أضع تعليقاً فرأي الحقيقي بالتأكيد لن يرضي أحداً مبتعدة بذلك عن المجاملة لمن لا يستحقها.
    مع تحفظي على بعض المدونات التي أجد بها هذيان وخرافات أراد المدون أن يشاطر بها أمثاله، وآراء شخصية لا تقدم ولا تؤخر فهي مجرد هذونات . في الوقت ذاته هناك مدونات تستحق أن تقرأ فبها من الإبداعات الأدبية والمعلومات التاريخية والعلمية الجيدة التي تضيف والتي تمثل بدورها النخبة المثقفة الواعية والجديرة بأن تظهر باسم هذا الوطن ، والتي تمثل الفكر الراقي والنظيف لمثقفي عُمان .. وهؤلاء هم من سيلتفت لهم العالم وسيقرأ عنهم التاريخ لأن في فكرهم ما يستحق الانتباه والقراءة وليس الفرقعات التي ما تنتهي بمجرد تفجيرها .
    صحيح أن هذه المدونات جميعها في النهاية تحمل أفكار لأجيال مختلفة في حقبة تاريخية ستتعرف عليها الأجيال القادمة والتي ستعتمد على الانترنت والتقنية كمصدر أساسي في الحياة بشكل عام والحصول على أية معلومة بشكل خاص. أذن فلتجعلوا حديثكم لجيل الغد محضر خير وسلام ونقلاً طيباً حتى لا يحملوا في أنفسهم الضغينة لوقائع غير حقيقية وإنما تنم عن أفكار وآراء شخصية تجرها العاطفة من دون أن تعرض على العـقـل قبل أن تـنشر .
    الحديث عن المدونات يطول لكن ما وددت الحديث عنه من خلال مساحتي هذه هو موضوع في مدونه يثير الغيره العربية وذكرها ليست تغنياً بالكاتب بقدر ما هو دليلاً على كيفية ما نكتبه من مدونات ،فقد استوقفني الأسبوع الماضي وأنا أطالع أحدى المدونات التي أصنفها من المدونات المسالمة والعلمية الأدبية والبعيدة عن الشغب الشخصي ، فقد استعرض المدون رحلته إلى الصين للمشاركة في ملتقى مسئولي روابط الصداقة الصينية العربية تحت عنوان يوميات صينية ، وعلى الرغم من كمية الكلمات التي احتواها الموضوع إلا أني وجدت نفسي خلال ربع ساعة قد أنهيت الموضوع والذي لخص تاريخ الصين وحاضرها في قالب روائي جذاب علي هيئة يوميات، مع بعض التحليلات لتخلي الصين عن مبادئها الأساسية واتجاهها إلى الأمركة الرأسمالية غير مبالية بما كان......وذلك ما يتضح من خلال صحفها اليومية التي تترك المساحات المهمة للحديث عن أمريكا وأن كانت أخبار ليست بتلك الأهمية التي تستحق أن تذكر ووجود أسم أمريكا في معالم سياحية مهمة بشكل غير مباشر كما هو الحال في المدينة الأمبراطورية .... الخ
    والفقرة الأكثر أهمية في كل هذا وذاك أن هناك ذكر للاهتمام الذي توليه الصين لتعلم اللغة العربية ،وأن مخرجات دارسين العربية لديهم مستقبل أفضل ويحتلون مناصب في السلك الدبلوماسي لدى البلدان لعربية، لكن ما لفت انتباهي هو النماذج العربية التي يعتمد عليها الصينيون كمصادر لتعلم اللغة العربية "بعضها وليس جميعها" ليست بذلك المستوى ليتم الاعتماد عليها في تعلم لغة القرآن وهنا أقصد بعض المغنيين الذين لا تهمهم اللغة والكلمات التي تغنى بقدر ما يهتمون بالموسيقى الراقصة الجاذبة للشباب كالمغنية مريم فارس التي وضع لها المدون من خلال مدونته وصلة فيديو توضح قيام شاب وشابه صينيين بغناء أغنيتها كنوع من استعراضهم في معرفتهم للعربية ، فوجدت لو كان التركيز على أساتذة الغناء العربي كمصدر من مصادر تعلم اللغة ، لوصلت العربية لمن أراد أن يتعلمها سليمة وبكامل صحتها وقواعتها اللغوية ، لغة غير مغلوطة. فلو كان هناك إشارة إلى هذه النقطة أفضل من الإشادة بها، تخيل عربياً يتعلم الانجليزية من مغني الراب أو الجاز ، كيف ستكون الحصيلة اللغوية. الجدير بالذكر هنا أن جامعة بكين تحتضن كرسي صاحب الجلالة للدراسات العربية.

    نهاية الكلام ليس كل ما نعيشه جدير بأن يكتب ويروى وأن الذكرى الطيبة هي الشيء الجميل والجدير بأن تستطر فكما قال الروائي غابرييل غارسيا (الحياة ليست ما يعيشه أحدنا، وإنما هي ما يتذكره ، وكيف يتذكره ليرويه).

  • #2
    يُثبت للنقاش.

    تعليق


    • #3
      حياك الله وبارك الله فيك

      نشكر كبير تواجدك ومقالاتك الكريمة والهادفة

      كم نحن بحاجة لأعلاميين جدد من خلال هذه المدونات بكل أنواعها

      فتكون نافذة بينهم وبين العالم أجمع

      فهي نافذة للعالم والمفكر وطالب العلم , والمنشد , وصاحب الريشة المبدعة
      وصاحب الأفكار النيرة

      نعم المجال مفتوح لكم , فهل محتاجين الشباب للتوجيه السليم لأستغلال
      هذه النافذة بينهم وبين من يستمع لهم ويقدروا أنهم بيمثلو ويعكسو مجتمعهم
      أيضا من خلالها ؟

      وشكرا
      صحـ(عاشق عمان )ـيفة
      الصحـ الأولى ـيفة الصحـ الثانية ـيفة الصحـ الثالثة ـيفة
      الصحـ الرابعة ـيفة الصحـ الخامسة ـيفة
      الصحـ السادسة ـيفة
      الصحـ السابعة ـيفة الصحـ الثامنه ـيفة الصحـ التاسعة ـيفة
      الصحـ ( 10 ) ـيفة الصحـ (11) ـيفة الصحـ (12) ـيفةالصحـ (13) ـيفة

      الرسم الكاريكاتيري
      مجلـ عاشق عمان ـة للتقنية والحاسب....(العدد الأول)
      مجلــ عاشق عمان ــة للتقنية والحاسب ...(العدد الثاني)
      أوراق ممزقة ....في سلة المهمــلات


      يا حلما في أروقة روحي ...مكانك في أجزائي وكل خيالاتى لن يأخذه غيرك..

      تعليق


      • #4
        سابقا كنت مدمن مدونات
        أما الآن فلم تعد تروق لي
        حتى أنها أصبحت كمن ينشر ثيابه الداخلية على حبل الغسيل
        وينشر على حبل آخر ثياب الآخرين
        تفاصيل، تفاصيل، تفاصيل
        وفي النهاية إما ان تصطدم بباب مقفل
        أو أن الباب عبارة عن نافذة تهوي بك إلى الأسفل

        ثمة مدونات جيدة، وعلى المرء البحث عنها بعيدا عن اي هذيان
        بداية
        /
        \

        كن خلوقا وأنت تسيح
        بقوطيك في شوارع الناس
        وبلاش قلة أدب

        ***

        تعليق


        • #5
          سأتحدث عن نفسي.. كوني لا أعلم عن غيري..
          واطّلاعي على مدونات الآخرين... محدود وضيّق..
          بالنسبة لي.... المدونة ليست أكثر من صفحات لتدوين أفكاري..!!
          أُحب أحياناً أن أبتعد عن ضجيج المنتدى... لأنسج حروف أفكاري بهدوء..

          وهنا.. قد يجد القارئ ما يفيده في مدونتي... وقد لا يجد... !!
          لا أظن أنني مجبرة أن أحوّل مدونتي لمجلة أدبية أو كتاب تاريخي أو مجلّد ثقافي... ولكن.. في الوقت نفسه.. أُحاول أن أبتعد عن الهذيان الذي لا يُغني ولا يُسمن من جوع.. قلتُ أحاول.. وإن لم أستطع... فلا أرى في ذلك بأساً... ففي العادة لا أحبُ أن أتكلّف في عمل شيء... ولا بأس أيضاً إن مالت حروفي للهذيان حيناً... فاليوم.. حتى طرح القضايا الواقعية.. يُعتبر أحياناً .. ليس أكثر من هذيان.. !!

          ونحن هنا لم نصل للقمة بعد ... وإنما لا زلنا نحاول الصعود... لهذا... ستجدون الكثير من الأخطاء والآراء الشخصية وما إلى ذلك... ولكن... ألا يحق لنا كأعضاء أن نشارك بها الآخرين؟؟! علّنا نصقل أفكارنا.. ونتعرف الصواب.!

          أشكر طارحة الموضوع..
          بورك فيك..
          sigpic
          شكراً شموسة على التوقيع الرائع..^_^

          "أعلل النفس بالآمال أرقبها.......... ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ"
          ’’’
          ’’’
          نحن لا نريد مدينة أفلاطون الفاضلة..
          نحن نريد قلوباً لنا فاضلة..!

          الحصان الأزرق خارج التغطية ..

          تعليق


          • #6
            كتب معاوية الرواحي (مدوّن):
            ما يقلقني هو ما تحمله الجمل المكتوبة من مضامين خفيَّة يقوله النص ولا يصرِّح بها الكاتب وإليكم أمثلة على ذلك:
            -" لذلك أكتفي بالقراءة والاطلاع من دون أن أضع تعليقاً فرأيي الحقيقي بالتأكيد لن يرضي أحداً مبتعدة بذلك عن المجاملة لمن لا يستحقها. " : الكاتبة تتابع المدونات وتطلع دون تعليق، لأنَّها تفترض أن رأيها الحقيقي لن يعجب أحداً، ولذلك تبتعدُ عن المجاملة لم لا يستحق. أي أنَّ هناك من يستحق أن يجامل وهناك من لا يستحق.
            2-". في الوقت ذاته هناك مدونات تستحق أن تقرأ فبها من الإبداعات الأدبية والمعلومات التاريخية والعلمية الجيدة التي تضيف والتي تمثل بدورها النخبة المثقفة الواعية والجديرة بأن تظهر باسم هذا الوطن ، والتي تمثل الفكر الراقي والنظيف لمثقفي عُمان .." وهذه أجدها أخطرُ جملة واردة في النص، ففيها تقول الكاتبة بوضوح [أ. المدونات تستحق أن تقرأ لأنها بها إبداعات أدبية ومعلومات تاريخية وعلمية. توجد نخبة مثقفة واعية في عُمان وهذه النخبة جديرة بأن تتحدث باسم الوطن ــ يجب أن يتحدث باسم الوطن من له فكرٌ راقٍ ونظيف، ولم تحدد الكاتبة الفكرة النظيف أو الراقي أو سماتهما وإنما تركت الأمر كما هو"
            3-" مع تحفظي على بعض المدونات التي أجد بها هذيانا وخرافات أراد المدون أن يشاطر بها أمثاله، وآراء شخصية لا تقدم ولا تؤخر فهي مجرد هذونات" وطبعا كلمة هذونات تشير إلى عددٍ محدود من المدونين الذين يتبنون نمط الكتابة الساخرة، إلا أن النقطة التي تثير قلقي هي عبارة الكاتبة [أرد المدوِّن أن يشاطر بها أمثالُه، وآراء شخصية لا تقدم ولا تؤخر فهي مجرد هذونات]. وهُنا أتساءلُ، هل الآراء يجبُ أصلا أن تقدمَ أو تؤخرَ شيئا، أم الآراء هي تعبير مباشر عن مواقف محدد لصاحبِها، هو كلام يقولُه أحدهم نسبي للغاية كأن يقول فلان أحب الطماطم والآخر يكره الطماطم، كلا الرأيين لا يقدمان أو يؤخران شيئا إلا ربما في طاولة مطعم. وطبعا أسجل غيظي من استخدامِها لكلمة [هذونات] بطريقة خارجة عن سياقِها، فكما هو معروف الهذونة هي تزاوج كلمتي [تدوين ــ هذيان] وسوءا شاءت الكاتبة أم رفضت يعرف الذي يأتون ذلك هذا الأمر، وإنَّ طرحَها في سياقٍ مثل هذا لا يخرج عن كونِه ردَّة فعل نفسية تجاه ذاكرة محدد في دماغ الكاتبة أكثر من كونِه رأيا مسؤولاً.
            4-" تقول الكاتبة لاحقا نقطة مهمة للغاية " صحيح أن هذه المدونات جميعها في النهاية تحمل أفكارا لأجيال مختلفة في حقبة تاريخية ستتعرف عليها الأجيال القادمة والتي ستعتمد على الانترنت والتقنية كمصدر أساسي في الحياة بشكل عام والحصول على أية معلومة بشكل خاص. أذن فلتجعلوا حديثكم لجيل الغد محضر خير وسلام ونقلاً طيباً حتى لا يحملوا في أنفسهم الضغينة لوقائع غير حقيقية وإنما تنم عن أفكار وآراء شخصية تجرها العاطفة من دون أن تعرض على العـقـل قبل أن تـنشر . [وهُنا أستغربُ من هذه الدعوة، فالكاتبة تقرر أن هذه المدونات ستحمل أفكاراً وستكون باقية لأجيال قادمة، لأنها أيضا تفترض أن الأجيال القادمة سوف تعتمد على النت والتقنية كمصدر أساسي في الحياة وكوسيلة للحصول على معلومة، وبعيدا عن تفنيد هذه الفرضيات التي قد تكون عرضة للشك بسبب مثلا الوضع النفطي في عمان أو قدرة البشرية على التوصل للطاقة من خلال مصادر صديقة للبيئة، الفكرة التي تثيرني هي، لماذا تقرر الكاتبة أن على المدونين أن يكونوا [محضر خير] والكلمة القادمة من المصرية الدارجة [خلك محضر خير] وكيف يمكن أن تكون الأفكار مجرورة من قبل العاطفة؟؟ كيف يمكن أن تعرض على العَقل بعد نشرِها ؟؟ الفكرة فكرة سواء كانت عاطفية أو عقلية، عندما أقول [أنا أحبُّ الأفلام الأمريكية] ذلك رأي شخصي، وتلك فكرة واضحة، والعقل الموجود بمقال الأستاذة لا يخرج عن كونِه رقيباً يشعر أن عليه أن يحدد ما يُقال وما لا يقال وما يجب أو لا يجب أن يخرجَ للأجيال القادمة وتلك فكرة يمينية أتفهم تماماً أن ينادي بها أحدهم، ولكنني أستغرب أيضا أن تصدرَ من الأستاذ خولة تحديداً.
            5-المقال في حقيقته في الأصل تقديم سريع مليء بافتراضات، ومن ثمَّ يخوض في شرحٍ سريعٍ لتدوينة طويلة جداً عنوانها [يوميات صينية] كتبَها عبد الله الحراصي في مدونته، وأنا هنا أفترض ذلك وقد أكون مخطئا لأن الكاتب لم تحدد أي مدوّن تقصد ولكنني هنا أحزر أنها تقصده. ولاحظوا كيف تغير المقال جذرياً، ببساطة بالغة الحديث العام عن التدوين أخذ [ 216] كلمة وضعت فيه الكاتبة ما تراه [منصفاً عن المدونات] التي تراها قابلة [لتمثيل عمان]، بينما في [367] كلمة تحدثت فقط عن تدوينة واحدة !! لعبد الله الحراصي !!! وهي الذي أثار استغرابي.
            6-في ختام مقالِها تقول الكاتب كلمة رائعة للغاية [ليس كل ما نعيشه جديرا بأن يكتب ويروى وأن الذكرى الطيبة هي الشيء الجميل والجدير بأن تسطر] واستخدمت جملة شهيرة قالَها الروائي جابرييل جارسيا ماركيز، وهنا أجد أن الكاتبة للأسف لم تكن موقفة في استخدامِها لجملة ماركيز، فكما أفهم جملة ماركيز تتعلق بالــ [framing] أو [التأطير] وكأنَّ ماركيز يقول ليس وجه الفرادة بالضبط في ذاكرتك، وإنما في طريقتك [أنت] لتأطير هذه الذاكرة، الفرادة في عملِك أنتَ، فالحياة الماركيزية بالنسبة له هي ما يتذكر الإنسان [دون أن يذكر ماركيز القيمة الحقائقية للذكرى] وكما أفهم ماركيز من خلال قراءتي له [الحقيقة] لا تعنيه، وإنما [كيفية] قول الحقيقة، وما تحققه هذه [الكيفية] من لذة [ربما] للقارئ أو الكاتب معينةً إياه على خلقِ عمل روائي خالد مثل مائة عام من العزلة أو الحب في زمن الكوليراً.


            &&&


            هُنا النقطة: إن الانطلاق ووصف المدونين والمهذونين العُمانيين على قلِّتهم وحشرهم في نطاقٍ ضيِّق جداً كمجموعة من [الأصوات] التي تخاطبُ [أمثالَها] أمرٌ سهل للغاية، وليس من المستغرب أن يصدرَ مثل هذا الحكم الجاهز من قبل أحد هؤلاء الذين يتعاملون مع الإعلام العُماني، بالنسبة لي شخصياً أشعر أن الإعلام العُماني هو خيار [ضرورة] لأنَّه مهم كمؤسسة مهما كانت قديمة أو عشعش فيها روتين قديم، إعلام المدونات مختلف بعض الشيء، وإن كانت الكاتب تريد أن تضعَ في نهاية الكلام أنَّ الإنسان عليه [أن لا يكتبَ] ما هو في وفقِ تعبيرِها [الجَميل والجيد للأجيال القادمة] فهذا خداع وكذب على الأجيال القادمة وهو ببساطة نوع من التدليس للتاريخ والإخفاء للحقائق، وما دام الإعلام الرسمي لا يقوم بهذا الدور فإنَّ الإعلام غير الرسمي عندما يقوم [بجزء بسيط] من هذا التوثيق والأرشفة للأحداث التي تدور في مجتمع كعمان أمرٌ قد يستحق النظر من زاوية أخرى، مختلف عن الزاوية التي طرحتها الأستاذة الفاضلة والتي أحترمها بشدة في مقالِها الذي أجدني أختلف معه بشدة.


            ثانيا: الرد بطريقتي الخاصة ..



            " حسنا يا أصدقاء إليكم ما أعتقد أنَّه حدث. ببساطة بالغة الأستاذة صاحبة المقال معجبَة جدا بأسلوب الدكتور عبد الله الحراصي في التدوين، ولعلها أرادت أن تعتمدَ وأن تسوِّق لهذا الأسلوب ولتلكم الطريقة من خلال مقالها المنشور، إلا أنَّها كما يبدو قد طاحت في لسانٍ طويل مثل لساني لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب. على أية حال أختلفُ معَها في مسألة تسجيل [الجَميل من التاريخ] أو كتابة [الجدير بالقراءة] لأنني لا أؤمن إطلاقا بكلي المفهومين، أؤمن أنني أكتب ما أؤمن به، وما أتساءل عنه وما أفكر فيه وما أفكر عنه بوضوح محاولا أن أنقي نفسي من الشوائب ومن التأثيرات ما أمكن فإن نجحت فمن عند الله، وإن فشلت فمن نفسي والشيطان".

            تعليق


            • #7
              حديثك عن كيفية و ونوعية الطرح الذي ينبغي أن يكتب في المدونات أمر مهم جدا وأمر جميل ولكن أريد أن أقول أن المدونات ليست توجه عام أو سياسة تنتهجها جهة معينة وإنما هي آراء وأقول شخصية بالمره،، وهذه الآراء والأقوال إنما تتبع عقول متفاوته، منها ما هو هزيل و منها ما هو رزين.حركة التدوين الإلكتروني في السلطنة تنمو بشكل متسارع واكثرها تلك التي تمس أحوال البلاد ،، والتي من الملاحظ أنها أخذت حرية أكبر في طرحها،، بخلاف الرقابة الموجودة في الصحف والمجلات. وهذه تعتبر صفة محموده في المدونات كما يعتبرها أصحابها
              الحمد لله رب العالمين
              مدونhttp://www.southmoon86.blogspot.comتي

              تعليق

              يعمل...
              X