بسم الله الرحمن الرحيم
لن أتجاوز هنا، الصفة الإعتبارية الأكاديمية للمصطلحين، بوصفهما تنظيراً سياسيًّا، إجتماعيًّا، ثقافيًّا للنسيج الحركي في المجتمع، سواء أكان ذلك على المستوى المحلي أو العالمي. بل سأتجاوز هنا، النزعة الكلية المتضمنة في مصطلح لفظ كلمة: "الحرية"، والتي تتخد من دلالة اللفظ أداة لهيمنة غير نسقية للقوى والإتجاهات النظرية المتعددة المتباينة؛ إذ من خلال "تحريك" موضوعات عدة، كحرية المعتقد من المنظور الديني، وحرية السوق من المنظور الإقتصادي، دون وعي صافٍ لما سيترتب عليه ذلك من آثار وخيمة، بعيدة المدى، قد ينتج عنه "توليد" نزاعات وصراعات لا تخدم الرؤية المستقبلية للمصطلح المُراد به بالأساس تنظيم كافة المؤسسات والقطاعات في مجتمع الدولة المدنية الحديثة لما يتناسب وتطلعاته الراهنة والمستقبلية على حد سواء.
يتبع ...
لن أتجاوز هنا، الصفة الإعتبارية الأكاديمية للمصطلحين، بوصفهما تنظيراً سياسيًّا، إجتماعيًّا، ثقافيًّا للنسيج الحركي في المجتمع، سواء أكان ذلك على المستوى المحلي أو العالمي. بل سأتجاوز هنا، النزعة الكلية المتضمنة في مصطلح لفظ كلمة: "الحرية"، والتي تتخد من دلالة اللفظ أداة لهيمنة غير نسقية للقوى والإتجاهات النظرية المتعددة المتباينة؛ إذ من خلال "تحريك" موضوعات عدة، كحرية المعتقد من المنظور الديني، وحرية السوق من المنظور الإقتصادي، دون وعي صافٍ لما سيترتب عليه ذلك من آثار وخيمة، بعيدة المدى، قد ينتج عنه "توليد" نزاعات وصراعات لا تخدم الرؤية المستقبلية للمصطلح المُراد به بالأساس تنظيم كافة المؤسسات والقطاعات في مجتمع الدولة المدنية الحديثة لما يتناسب وتطلعاته الراهنة والمستقبلية على حد سواء.
يتبع ...
تعليق