إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ لوحة الشرف في العاشق .. لمحة من الكلمات الجميلة يحيط بها عبق الشعر ]

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [ لوحة الشرف في العاشق .. لمحة من الكلمات الجميلة يحيط بها عبق الشعر ]

    [ لوحة الشرف في العاشق .. لمحة من الكلمات
    الجميلة يحيط بها عبق الشعر
    ]

    كانت الردهة أو الساحة الأدبية في منتديات عاشق عمان مكان ملهم للكثير من الكتاب
    والشعراء المبدعين ممن كانوا يكتبون بأسمائهم الحقيقة ، أو من اختاروا لأنفسهم أسماء افتراضية .
    وقد شهدت الردهة ميلاد أقلام سرعان ما انتقلت للساحة الأدبية العمانية
    واكتسبت شهرة واسعة النطاق ، وكان انتجاهم اللغوي والفكري الغزير ،
    مكرس لخدمة اللغة العربية ، وصحيح ان أغلب التعليقات في المنتديات
    كانت خفيفة مشجعة أكثر منها نقيدة متخصصة ، لكنهم شقوا طريقهم
    بكل سهولة ويسر مانحين النصوص الأدبية وظيفة فنية وأكثر جمالية .
    ولكن وللأسف الشديد فالكثيرين قد غادرونا ولكل منهم ما يبرر رحيلهم ،
    فمن المستحيل بقاء الأشياء الجميلة على حالها ، وجودهم بيننا عصي عن
    وصف محاسنه لكم ، وعزانا فيهم هو اللقاء الذي يجمعنا بهم عبر
    الوسائل الإعلامية المختلفة ، فيكفينا سماع كلماتهم بعدما كنا نقرأها فقط ولسنوات ،
    وما أجمل كلماتهم وهي تتسلل إلى عقل المستمع !
    هنا تجئ اللحظة المناسبة لنذكر الأعضاء القدامى
    ونعرف الأعضاء الجدد بهؤلاء المبدعين ، نستل من تاريخ المنتدى الأدبي والثقافي
    مجموعة من النصوص عن طريق أختيارنا لـ أجمل ماسطر على متصفح العاشق ،
    نصوص لم نرد هجرها يوما ، لذلك قررنا تجميعها في [ لوحة الشرف في العاشق ] ،
    ونترك الباب مفتوحا لكل الكتاب المتواصلون معنا ،
    كي تعلق نصوصهم مع هذه الروائع الأدبيــة .

    وإليكم النصوص ..

    محاماة واستشارات قـــانونية وتوثيق العقود

  • #2
    [ 1 ]

    والغيمِ إذا تمخّض : لـ الكاتبة شهيــق الملائكْ ( معبد الأبجدية )

    توطِئة ٌ
    مبللةْ :

    في الوقت ِالذي تتمخّض فيه السماء[ عني ] لابدّ و أن أتهيّأ جيدا ً
    لأن المخاضَ عادة ًلا يأتي إلا في وقتٍ متأخّرٍ مِن [الرغبةْ ]..!
    ولأن [ الرغبة َ ] لا تستوطِن إلاذاكرة الرمل ..
    كان يجب أن أبقى هنا .. أكثرهطولاً .. وبللا ً !
    .
    "

    [ 1 ]
    إلى
    عائد من مزارات ِ [ توبة ْ ]
    .
    .
    يحبّك ربّك حين تجوب البلاد َ فقيرا ً
    تداري بتربةِ إثمكَ سوءة َ صبرك ْ
    ويصبح صدركَ أوسعَ أوسع ْ
    كـ حزنِ البلادِ البعيدة ْ !

    يحبّك .. حين تكون دماءك خوفا ً
    وعارا ً .. وتطرد ُ مثل الدخانِ كلاما ً كبيرا ً
    وتقرأ ُ سورة َصوتِك آيات َ صمت ٍ
    وعشقٍ حرام!

    يحبّك حين ترتّب دمعَك أسفل َ ظهرك ْ
    تغني :وداعاً لكل الحبيبات ِ
    يعشن عرايا على باب ِ وعدك ْ

    يحبك أكثرإذا صار حزنك َ أكبر
    وإثمكَ أكبرْ
    وذكراكَ فوق النفايات ِ أكبر ْ !
    .
    .

    يحبّك .. ربّك إذاصرت َ
    ميتا ً على جذع ِنخلة ْ ..
    تموتُ كثيراً بـ إثم ِ الحياة ْ!
    و


    تغرقُ أكثر!

    :
    [ 2 ]
    [
    إلى مارِقْ ]

    .
    .
    لا شيء يحميكَ
    إلا ابتلاء ُالخطيئة ِفوق الصباح ِ
    المعطّر بـ الأغنيات ْ!

    فخبّئ كتابكَ أعلى السماء ْ
    وخذ من حديثكَ صوتَ النبي ّ
    وغِب ْ !
    فـ إن الغياب َكـ معجزِة ِ
    الأنبياء ْ
    يعيش طويلا ً .. ولا يشتهيه الممات


    [ 3 ]
    [
    إلى ( على مشارف رحيل ) ]

    اجمع خيوطَ التأويل
    وارحل ْ!
    يا أيها المتعثّر بالصمت ِ
    والكبرياء ْ!
    .
    .
    وعاود حنينكَ مثل الصلاة ِ على قبر
    جدك َوالأولياء ْ..
    واغرس تشظيّكَ فوق سفوح ِ
    الجبال ِ ورتّل :
    أ يارب إني حنينا يحاول أن يستفيق !
    وليس َ هنالك َ من يستفيق !
    فكيف ّاكبّر باسمك َ .. والصوت ُ ضاق َ
    اتّساعا ً .. يراوِد في ّ الصدى ..؟!

    يا رب ّ إن البلاد َتعيش ُ على مضغِ حلمي
    وتذبح دمعيَ مشكاة َهذا الصباح ْ..!
    فكيف أكون نبياً .. وكفي تعفّر
    وما عاد بين الأصابعِ دمع ٌوماء ْ ..؟!

    يعيث الصراخُ كثيرا ً بأحشاء ِ جدي ..
    وتأتي التأويل فيك َ خرافة َ يوم ٍ مضى
    ثم عادْ !

    لا / لا تعدْ ..!
    ففيك َابتلاءُ النجوم ِ
    وفيك َ الخطيئة ُ وقتَ القيامة!

    ثم ..



    ابتهل ْ !!

    [ 4 ]
    [
    إلى ( محمّـد ) * ]
    .
    .
    قل لهم يا صديق :
    أنّك أنتَ الذي بللتك َ السماء ْ
    وباتت تردد صوتك َ لحنا ً بقرآن
    أهل الصلاة ْ !

    وأنّك أنت الإلـه بصوت ِ البشر ْ
    وأنّك من يرسم ِ الأغنياتِ ، خرائط َ
    رمل ٍ تزور السماء لتحمل خبز َ اليتامى
    ومِلْح البحار ِ أجاجاً على صدر ِ سيفٍ صدِئ !
    وتأتي إلي ّ بريئا ً من الاثمِ .. والصمت ِ
    والمعجزات ْ !
    أداري اشتهاء المكان ِ َ بكفّ
    التمرّد ِ يعانق فيك َ البكاء ْ !

    قل لهم يا صديق :
    أنّك أنت َ الذي ما أتيتَ إلي ّ ولكنّ
    السماء أتت !
    وأنّك قرآن فجري .. ومحراب ُ صوتي
    إذا ما غادرتنا رياحينُ فردوس ِ هذا
    الوطن !

    أحبّك َ .. كما لو تكون جواري
    على القبرِ نعبث بالموت ِحينا ً
    ونتركُ للحين وقت َ الصلاة ْ !

    تشتهي الموتَ مثلي ..؟!

    تعال _إذن ْ_ نمارس موتي على كف ّ موتك ْ
    نعيش وحيدين ْ في جعبة ِالمرسلين!
    ونُبعث أحياء َ هذا المساء ْ
    لـ تعرف أني

    غناءٌ يتوه بـغير ِ الكلام !


    * :
    محمد .. صديق قديم .. فجعني بغيابه !!



    [2]

    مَدَدْ : لــ أميرة عربية ( عائشة السيفية)
    امتِدَاد لِـ قَطِيفَةِ "زَكِي الصّدير


    يَا سَنَد .. كَمْ يُتعبنِيْ المَوتُ المُؤنّث


    مَدَدْ... !!

    اللّيلُ يَأكُلنِي ويَزْرَعُ فِي هُتَافَاتِي جَسَدْ
    ""
    يَاللللللللللهْ وِينَك يَا مَدَدْ

    نَايِمْ عَلَى ضْلُوعِيْ تِدَغْدِغْ جِرحِي المَنسِيْ أمَدْ""

    وَالنّهْـرُمُذْ أغوَى فَنَار اللّيلِ لَمْ يَعْبَأ بِصَوتِي
    كَانَ يغْمُز للسّمَاءِ بِأنْ تُنَافسَنِي وَتَهبِطَ فِيْ سِرَيرِهْ

    وَأنَا كَعَادَتِي القَدِيمَةِ كُنتُ أستَلقِيْ عَلى شَطٍ وَأهتِفُ
    "
    يَاااااا مَدَدْ
    الغِيمْ يِجرَحنِيْ وِهُو عَابِرْ بِشبَّاكِيْ
    يسُولَفْ عَنْ سَوَالِيف الجَسَدْ
    ذَبْلااااااانْ يَا جُرحِيْ وإنتَهْ تمرّنِيْ مُوجَةْ تِنَادِينيْ بكَمَدْ"

    وَأصِيخُ للنّجْمَاتِ رُبَّ خَلِيلَةٍ تَمتصّنِيْ
    قمَراً وَتَكْشِف عَنْ مَفَاتنهَا لِينَحسِرَ العرَاءُإلَى الأبَدْ

    تَفتَضّنِيْ نَايَاً وَتَجْرَحُ بِالغيُومِ أنَامِلِيْ لمّا تَمُدّ الرّيحُ سلّمهَا إليَّ فَأسْتوِيْ
    جَزْرَاً ومَدّ

    وَأنَا سَرِيرُ الرّيحِ دُونَكَ يَا مَدَدْ
    النّارُ لَونُكَ يَا مَدِدْ
    الشّعرُ صَوتُك يَا مَدَدْ
    الرّوحُ نَايُكَ يَا مَدَدْ
    اللهُ خَلفَكَ يَا مَدَدْ

    لكَأنّنِيْ نَجْوَى بِلالٍ حِينَ يَهتِفُيَا أحَدْ

    أوْجَاعُ يُوسُفَ حِينَ يَطْعَنُنِيْ البَنفسجُ
    أوْ تَشقّق عَنْ قَمِيصِيْ الرّوح أصْرُخُ /
    لاسَنَدْ !

    يَشتَدّ بِيْ وَجَعُ المَسِيح إذَا تَنَامُ الرّوح فِيْ كفِّيْ
    فَيَرفعنِيْ النّشيجُ مضمّخَاً بِاللهِ / بالحُبِّ الصّمَدْ

    لكَأنّنيْ وَطَنٌ يُفتّشُ عَن سمَاءٍ كلّمَا انشَطَرتْ وقَفتُ عَلى مُقَامِ النّايِ أبْحَثُ عَنْ بَلَدْ

    لا اسمَ يَعْبُرهُ وَلا نَهْرٌ سَيَخْلعُ حُزنهُ فِي مُقلَتَيهِ
    وَلا فَضَاء يَحتَوِيهِ وَلا عَدَدْ

    يَا نَايُ
    صلّ الحبَّ كَيْ أقْوَى عَلى تَرَفِ الغِنَاءِ إذَا اصطَفَى جفْنِيْ الرّمَدْ

    لَكَ فِي الغِنَاءِشَرِيعَةٌ أخرَى
    ولِيْ فِي مُتعَةِ الصّلوَاتِ شَرعٌ لَيْسَ يُتقنهُ أحَدْ !

    خذْ كَربَلاءَ
    دَعِ الحُسَينَ
    وَخذْ
    خَرِيفَ دِمَشْقَ/
    أرْضَ النّهرَوَانِ/
    فُرَات بَـغْـدَاد الحَزَينَ/
    حَدِيقَة المَوتَى/
    غبَار الرّيحِ/
    حَاشِيَة الرّشيدِ/

    تَعَالَ كَيْ نَنسَى هَزِيْمَـتنَا
    لأنّ الرِيحَ فِي قَلقٍ هَزِيْمَـتنَا
    لأنّ الشّعرَ فِي فَمِنَا هَزِيْمَـتُنَا
    لأنّ المَوْتَ فِي دَمِنَا هَزِيْمَـتُنَا
    لأنّ النّارَ فِيْ شَبَقٍ هَزِيْمَـتُنَا

    هَزِيمَتـُنَا بِأنّ الأرْضَ تَخذُلنَا كثِيرَاً .. يَاااااااا مَدَدْ !

    فَاختَرْ لأرْضِكَ وِجْهَة ً لا مَوْتَ يَخذلهَا إذَا مَدَداً وَعَدْ

    بِاقٍ كَوَجهِكَيَامَدَدْ
    بِاقٍ كَحُزْنِ الرّاحِلِينَ إلَى السّمَاءِ إذَا وُجِدْ

    يَفْنَى الصّبيُ مِنَ الأسَى ويَدَاهُ تَفتَرشَان حُزنَهُمَا
    وَلا زَالَتْ سِيَاط الأرْضِ تُلهِبُ قلبَهُ لمّا ( يُفتّشُ عَنْ بِلادٍ فِيْ بَلَدْ )

    اللهْ وِيييييينَكْ يَا مَددْ ؟؟!!!

    يَفنَى الصّبيّ مِنَ الأسَى .. وَيَداهُ تَنتَظِرُ المَدَدْ

    "
    عَطْنَا مَدَدْ"
    هَبنـَا مَدَدْ
    زِدنَا مَدَدْ !


    محاماة واستشارات قـــانونية وتوثيق العقود

    تعليق


    • #3
      [3]

      اِسْــــتِـــقَــالَـــــــه
      : للكــاتبة الكـــوثر .
      *~*~*~*~*~*~*~*~*

      وَحْـدَهَــا الحـُرُوف التَي سَبَقَتْنِي لأَخُطَّ هـَذا العُنْوَان،
      وقَبْلَهَا الأفْكَار التَي تَكَوَمَت طَوِيلاً بـِذَاكَرتِي المُتْعَبـة
      مِنْ تـَواتُراتِ الأَحْدَاث,,

      *~*~*~*~*~*~*~*~*~*

      الـحِــبْــرُ جَــفَّ فـَكَـيـْـفَ أُرْضِـعَ بَـعْـدَهُ الـشِّعْـر الـصّـغِـيـرْ
      والـحُضـنُ ضَـاقَ فَشَطْـرهُ فِـي البَيْـتِ أمْسَـى كـَالأَسِــيِــرْ
      والحَـرفُ يَــعْــزِفُ نَـايَـهُ الفِضــيُّ فِـي لَحـْنٍ حَسِـــيِِـــرْ
      مِـنْ حَـولِــهِ الكَـلِمَـاتُ تَـرْقُـصُ رَقْـصَـةَ السَّطـر الأخِـيِـرْ
      أتُـــرَاهُ قَــَـدْ مـَــاتَ الـقَصِــيِـدْ..؟!
      أَمْ كَــانَ مِــيِــلاَدٌ جَـــدِيِــــدْ..؟!
      *~*~*~*

      قــَدْ كُـنْـتُ أكْـتبُ شِــعْـريَ الأَزَلِـيُّ مِــنْ حِــبْـر السُّـكُـوتْ
      والآنَ دُونَ دِرايَـــةٍ سَــطَـــرْتــــهُ حـَـتــى يـــَـمُــوتْ
      فَـالَـلَـحْـدُُّ كَــانَ دَفَـاتِـري، يَـعْـلُــوهُ بَـيْـتُ الـعَـنكَـبـوتْ
      مـَنْ مِـنْـكُـمُ قَـتَـلَ القَـصَِـيِـدَة؟! أخْـبِـرونِـي أيُّ حُـوتْ؟!
      أَمْ أَنْ قَــاتِـلُــهَــا أَنَـــا..؟!
      أَأْكُـــونُ حَــقَــاً مَـنْ جَــنى؟!
      *~*~*~*

      يَــا شِـعْـرُ كُـنْـتَ بـِـدَايـَـةً لِـجُــنُـونِ نَـفَـسِـي فِي يَـدَيَـهْ
      يَـا شِـعْـرُ كُـنْــتُ شَـقَـاوَةً، بَـلْ لُـعْــنَـةً لِـي سَـرْمَـدِيَـهْ
      يَـا لَـيْـتَ كُــلَّ أنَــامِلِـي تَـنْـسَـى الحُـرُوفَ الأَبْـجَـدِيـهْ
      تَـنْـسَـى السَّبَاحَةَ فِي البُحُورِ،وصَـيْـد أفـكَاري الـنَّـديـهْ
      وعِـنَـاقُـهَـا صَـدْر الـقـَــلََــمْ..!!
      لِـسَـمَـاعِ أصْـواتِ الألـَــــمْ..!!
      *~*~*~*

      يَـا مَعْـشَرَ الـشُّعَـراء فِي زَمَني غَـدَى شِـعْـري غـَريِـبْ
      حَــتَى الـفَـصَاحةُ أصْـبَحـتْ فِـي عَـالَـمِي شَـيءٌ عَـجِـيبْ
      إِنْ قُـلْـتُ شَاعِـرَةٌ أنَـا، ردَّ الصّـدَى: مَا مِنْ مُجِـيِـبْ
      ولَّـى زَمَـان لِـسَـانَـنَـا العَـرَبِـيُّ يَـجْـتَـرُ الــنَّـحِــيِــبْ
      أيْـــنَ اِبْـــنُ سُـــلْـــمَــى واِبْــنَــهُ..؟!
      وَأَبُـــو نُـــوَاس وشِـــعْـــرهُ..؟!
      *~*~*~*

      شَــيءٌ يُــوَسْــوِسُ دَاخِــلِــي لأُوَدِعَ الشِّــعْرَ الفَصيـحْ
      يُــوُحِــي إِلَــيَّ بِـأنْ أُمِــيِـتَ الشِّـعْــر حَـتى أسْـتَـرِيِـحْ
      والقَـلْـبُ بَـيْـنَ جَـوَانِـحِيْ،مِـنْ هَـوْلِ أفْـكَـارِي يَـصِـيـحْ
      هَــلْ سَــوف اتْـركُ غَـايَـتِـي، وَاُعُــدُّ لِلْـشـعرِ الضَّـرِيـحْ
      لِـيَـكُــونَ فِــي صَــدْري دَفِـــيِــن...
      أَوَلَــنْ يُـعَــاوِدُنِــي الــحَــنِـــين..؟!
      *~*~*~*

      لَـكِـنْ لِـمَـن سَــأُزَخْـرِفُ الأشْـعَـارَ قُـلْ لِي؟! لِـلـدُّمَى؟!
      لِلـنَـاسِ؟! لاَ بَـشَـرٌ هُـنَا حَـولِــي، ولاَ أدْري لِــمَــا؟!
      مَــلَّ الـجِــدَارُ قَـصـَائِــدِي، والــبَـدرُ حَـتـى الأنْـجـمَـا
      مَـا عُــدْتُ اصْـبِـرُ يَكْفِـنِي، فَـالأَرْضُ ضَـاقَـتْ والسَّمَـا
      وَلَـكُـمْ قَــرَارِي فِـي الـخِـتَــامْ..
      وعَــلَـيْـكَ يَـا شِــعْـرُ الـسَّــلاَمْ..
      *~*~*~*

      حَطَّـمْـتُ كُـلَّ مَـشَـاعِـري لِـتَـكُونَ زَادي فِـي الـرَّحِـيِـلْ
      للـعَـالَـمَ الحَـجَـرِي فِي اُسْـطُـورتِـي دَرْبٌ طَـــويِـــلْ
      مِـنْ بَـعْـدِهِ سَــأَكُــونُ تِــمْــثَــالاً، مِـن الصَّـخر الثَّـقَـيِـلْ
      وَلَتُـوصِـلُـونَ رِسَـالَـتي للـشِّــعْـرِ فِـي ظـَـرْفِ العَـويـلْ
      يَـا شـعْـرُ إنِـي اسْـتَـقـيـلْ..
      يَــا شِــعْــرُ إنِـــي اسْـــتَــقيــلْ..



      [4]
      الموت لا يبقي ولا يذر : لـ الشاعر : ابراهيم السالمي


      إلى روح الدكتور علال الغازي
      إلى روحه المغرمة بكنوز أدبنا العمانيإلى جميع محبيه

      منْ ذا ألومُ إذا ما اختَـاركَ القَـدَرُ=ومنْ أُعاتِبُ إنْ قَدْ خانـكَ الحَـذَرُ

      فلا القضــاءُ بمردُودٍ لأندبَــهُ=ويستحيــلُ ملاكُ الموتِ يعتـذِرُ
      قدْ أشعلَ الموتُ جرحًا لا انطفاءَ لهُ=وأوقدَ الحزنَ في الأحشاءِ يستعِـرُ
      أستنطِقُ الصُّبحَ لا يقوىْ على كَلِـمٍ=أُحدِّثُ النّفسَ أنْ لو كذّبَ الخبــرُ
      والريحُ تعصِـفُ فيْ قلبيْ تؤجِّجُـهُ=يجريْ اللِّسانُ كما لو صابَنيْ الخَـدَرُ
      أغفوْ لأختَصِرَ الذِّكـرىْ علىْ ألَـمٍ=تهزُّنيْ الصُّـورُ الثّكلى فأعتصِـرُ
      أبعثِرُ الصَّمـتَ فيهـا إذْ يلملمُنـيْ=صوتُ الرَّجاءِ، ألا هل تفقهُ الصُّوَرُ؟
      وهلْ دَرَىْ الموتُ أنِّيْ سوفَ أسكُنُهُ=ما عادَ ليْ لُغَـةً تُخشـىْ وتُحتَقَـرُ
      سأورِدُ الرُّوحَ شوقـًا منْ مشاربِـهِ=أزفُّهـا فَرَحًـا، تدْمـى فتنْكَسِــرُ
      سمَّرتُ فكريْ بذيْ الدُّنيا أُناظِرُهـا=فعدّتُ منشَطِـرًا تقْتاتُـنيْ الفِكَـرُ
      يا موتُ لم تنتصِرْ ما زالَ فيْ أفقيْ=إنْ غابَ فيْ جَسَـدٍ فالرُّوحُ ليْ أثرُ
      نزوى إذْ التقَيا قدْ أينعَا أدبـًا=كما التقىْ ثمَـرًا المـاءُ والشَّـجَرُ
      فيْ صبحِها زهَرٌ فيْ ليلِهـا قَمَـرٌ=فيْ بردِهـا ثَمَرٌ فيْ صيفِها مَطَـرُ
      جاءتْ تسائلُنـيْ والحزنُ يملؤُهـا=ماذا أجيـبُ وهذا القلـبُ منفَطِـرُ
      فالصبـحُ فيها بلا لـونٍ مشارِقُـهُ=والليـلُ أبطَأَ لمْ يُرقِلْ بـهِ الخَبَـرُ
      أوّاهُ حبُّكَ يسريْ ساكِنـًا خَلـَدِيْ=كالضوءِ مُنبلِجًا فيْ الدَّمِّ ينتَشِـرُ
      ما زلتُ أعرِفُهُ والشِّعرُ فيْ جسـديْ=ألحـانُ أغنيـةٍ علالُهـا وتَــرُ
      إنَّ العزاءَ فـؤادٌ كنتَ تسكُنُـهُ=ليْ حسـنُ تعزيَـةٍ فيهِ ومُصطَبَـرُ
      لم يبقَ إلا جــوابٌ فيهِ تسليَــةٌ=سُبحانهُ المـوتُ لا يُبقيْ ولا يَـذَرُ
      محاماة واستشارات قـــانونية وتوثيق العقود

      تعليق


      • #4
        [5]

        بحر أكفه : لـ الشاعر عصام الديك ( فلسطيني)
        .............

        إذا لم تأت ليلى فابتغيها // بجنبك نبضة تهفو .. وقيها

        غيابك والتمس عذرا وأمرا // وبحرا تحتبيه ويعتريها

        وكن فيها ومنها ما تراءت // بفضتها وداريها وجيها

        أسافر جثة وأضيع روحا // وقلبي في المحافل يدعيها

        وأقرأ في جفون الخلق فقدي // وأهرب من ورود لا تعيها

        وبوحي غصة في الريح تدوي // بجفن لا يني ما لم تفيها

        أشاطر وحيها أحلام نومي // وآمال الصباح وأرتجيها

        وأبحث لا أجدها حيث أني // رهين محبة لم تخف فيها

        وأكتب وحيها والشعر يملي // على أطراف هالتها رويها

        وتمطر في عمان وكنت فيها // أماطر حيرتي وأذوب فيها

        وأرسل باقتي بوحا وشرحا // لمسقط إذ ترادف وافديها

        بنخل مد في الآفاق طلعا // وحضن يحتبي بالضيف فيها

        لها فينا قطوف لا تدانى // وعزة معصر بحمى أبيها

        وحادي الركب في ذهني ملاك // يشاكس روعة الشطآن تيها

        وتيهي في نهاري محض ليل // إذا ما ضعت فيه وأشتهيها

        تحن إليك نفسي لا أغالي // بعين لا تكاذب لافتيها

        وطال البعد إلا أن روحي // تراقصها كأني من ذويها

        وأني أستظل بدف ملك // عزيز عز عرشا في بنيها

        بناها قلعة في لج بحر // وبحر أكفه بحر يليها

        على هام الجبال الشم ترسو // وبالأرواح يفدى معتليها

        ويعلو في المقام وما استكانت // به همم الرجال وقد وليها

        عمان وقد شربت بملء عيني // جفون حديقة شفة بفيها

        بلون الراح والنفحات تتلو // كؤوس النادلات لمدركيها

        أدر هذا المساء السكر إني // إليها وامتزجت بعاصريها

        شمائلها على الراحات تطفو // وبالجفنين تحضن واهبيها

        وتصحو في محافلها سيوف // وتغمد في أوابد حاسديها

        وترفو في انكسار الشمس نفس // وعين ما غفت في ذاكريها

        وقد وافيت نفسي ما ارتأتها // تميمة مرضع بهوى بنيها

        بشوق زم قلبي ما احتباها // بحلم نخيلها بالعيش فيها

        فسجل في رحاب الشعر بوحي // لمسقط إذ تخامر عالقيها

        بكأس نبيذها والموج يجثو // على شطآنها وَلَهاً يفيها

        بأني في قوافل نبض قلبي // أراها مقلتيّ وأرتأيها

        على قولي تفوق القول معنا // ومعنا تنتخبه وأنتخيها

        مرافئ للهوى ما عز قول // عليها في انثيال الشعر فيها

        فنيق جال في الآفاق حتى // بنا صورا هنا لهوى بنيها

        ومجرى الحب في رجفات قلبي // دم ينمي العروق بمنتميها

        أدر هذا المساء الخمر عني // فإن الخمر لا تعفي نزيها

        ولا تملي على الهمسات فينا // سوى النسيان فاتركني نبيها

        أحاول ما استطعت العيش صحوا // بمسقط مذ حفلت بقاطنيها

        ولا ذكر على ما فات مني // كأكناف علا السلطان فيها

        ولا يعلو الهوى إلا بقلبي // وقلبي يرتضيه ويرتضيها

        عروش محبة تلفى وترجى // وسقيا للهوى إذ يصطفيها

        منارة مطرق في الأفق يرعى // حمائم ينتفضن وينتقيها

        مراسيلا لمسقط في الأماني // زواجل يرتعشن لملهميها

        وقد عزت على غربان عصري // كما عز الهوى في مرسليها

        أدر هذا المساء السكر إني // أزاول نشوتي في ناظريها

        وأني قد نذرت العمر صحوا // وتغرقني الرؤى إذ أختليها

        عروس شواطئ ماجت ومدت // إليّ وقد أنست بساكنيها

        عليّ لها بما تملي القوافي // ولي فيها الجفون لنائليها

        وأختصر المعاجم في هواها // بعودٍ واكتفيت بحاضريها

        إذا لم تأت مسقط فابتغيها // بحلمك مسقطا للرأس فيها


        [6]
        ::
        مراجيـــح الخطيئــة : للشاعرة فاطمة الكعبي .

        قبل البداية:
        " عندما تتأرجح الخطيئة صعوداً ونزولاً..
        فـــ هنا قد يعظم الذنب ويصغــر..."

        ::

        مراجيـــح الخطيئــة

        يا هيــه ياللي ترسم أحلامك مراجيــح وشجر
        أبسألك هذا الشجـــر ما مـل من مرجوحتك؟؟

        وأبسألك وين المطـــر ما عاد لايامـي مطر؟؟
        حتــى السحاب اللي ضميتـه ما روته حكايتك

        لو تعرف بحجـم الخطيئــة كان ادركت الخطر
        بس الخطيئـة مُهْملَـة كوّمتهـــا فــي سلّتك

        قطعــة جليـد وذابت بآخــــر نهاية للفجر
        باول طــوع الشمس أتعبهــا الشروق وذابتك

        شفت الخطيئــة كيف تجبرنا نذوب بـلا طهر؟
        حتى الوضوء اللي يصبّك طهــر جف براحتك

        أبنصحك قبــل المسا اختم حكايـــات العهر
        نظّف شراينـك من انجـاس الطعــون وزلتك

        رتّل فـ قرآنك هـدىً من فـوق أهـداب السهر
        واكسر حواجـــز هالخطأ باول طلاسم توبتك

        خل السما تهطل عليك أعشاش وطيــور وزهر
        خل الثـرى لحظـة سجودك يستظــل بجبهتك

        خل الشوارع تستبيـح الذنب فـ سجـود العصر
        وإذا لفى وقت الغـروب اسدل عليــه ستارتك

        واسدل على كل الخطايا طهــر يجري لك نهر
        اغسل يدينك منــه واشرب واستلــذ بشربتك

        وانســـى بأنك كنت مذنب في بدايـات العمر
        وانا اوعدك انســى الجروح وما جنته خيانتك

        بنسى لأنــي صعب أعيشك ذاكرة دمـع وقهر
        وادري المْسَامْح صعب بس الله يغفــر غلطتك

        ما جيت لك طفلة تغلـف لك مساءاتــك عطر
        ولا جيت لك أنثـى تدثرهــا ظنـون غوايتك

        جيتك شمـــوخ جبال تحفظ هيبتي منذ الصغر
        تعلو علـــى كل الأمانـي البائسة فـي قريتك

        وانتَ هناك تعتّـــق أحلامك مراجيـح وشجر
        أنا هنا أسكب شعــر يعزف صدى مرجوحتك

        /
        \
        محاماة واستشارات قـــانونية وتوثيق العقود

        تعليق


        • #5
          [7]


          منفى : لـ الكاتب يوسف الحارثي

          الآلآم التي بقيت تحيك من الجسد ثوبا
          باهضا ..لابد لها أن تمر عباب
          الروح حتى تأخذ دروتها
          كاملة ..لتتكاثر
          وتبدأ في احتساء ما تبقى
          من تمتمات التصقت
          بجدار القلب المتصدع ..

          .
          .
          زمنٌ يفتر باتجاه الخطايا
          يعرِّي رؤانا المخدوعة ...
          والتي لا تعي إلا النظر أسفل قدميها ..
          وليس للزمان أية حجة علينا
          لكننا نحب التعلق /التملق/
          والتحديق بقوة للسراب
          كي يمطرنا الزمن بالانتكاسات .
          .
          .

          أحاول تشذيب الحروف الخارجة مني
          بشيئ من الدبلوماسية التي طالما
          احكمتنا المصالح أن ندعيها ..
          ولا نبالي بالقول الذي يعطي
          فيمنح طريقا سالكا ..
          إلى الوجهة التي نرغب ...
          فنعدو وراء أوهام التظليل .
          نركض بجنون وراء الزيف
          .
          .

          لست واحدا ممن يتقنون الفرح
          كثيرا ما احتد الخلاف بيني وبين الهوية التي تحوم فوق راسي
          أحاول مضغ اختلافاتي ..
          فتصدمني واقعيتي ..بتمردها ..
          فأعود ..التهم اللاشيء ..

          .
          .
          عشر ليال كنت هناك حيث لا وطن
          حيث المسافة تمط الليالي مطا
          وتؤثث قطيعا من الوسوسات والدمامل
          لتنزاح السكينة التي مكثت عدد سنين بأوردتي
          ــ حينما كانت شموسك تركض على مروجي ــ


          الأبجدية تصرخ منذ الأزل
          ولا أحد يلبي نداءها المتحشرج
          وكأنها تنتظر نبيها كلما مرّ زمنٌ مُر
          والقاطنون خلف زاوية الغربة
          لا زالوا يعكفون على لهوهم وذنوبهم
          وصلاتهم مطحونةٌ بين الغياب وبين وسوساتهم الشيطانية
          ويحلمون بماضٍ لم يعد لهم مبتسمين بحمقٍ
          للمستقبل الباهت
          والحاضر يكتبهم أغبى هذا الزمان المتمحور حول جهنم...
          .

          .
          المنفى هو أكبر حقلٍ تولدُ فيه المعجزات
          ويخرج منه الأنبياء
          .
          .
          وككل المنافي المتباعدة يبقى المنفيون غرباء
          يطعمهم المنفى ألذ أنواع الغربة وأحلاها
          ويبرهن لهم أنه الوحيد القادر على احتضانهم
          أكثر من الوطن المخنوق هناك على
          مرمى من تعب
          لأن هذا الزمان زمانٌ يفكر في
          الزهو واللعب والإحتراق
          أكثر مما يفكر في الإنسان
          الذي أعطي النعمة في يدٍ
          والفضيلة في الأخرى
          فرمى الفضيلة ... واختار أن
          يهزم نفسه الصاغرة
          كي لا يبقي لها أي نفس
          ليبقى وحيدا ..
          كـ منفى لا يولد فيه صراخ طفل ...

          .

          اينما توجهت تجد نفسك مخنوقة
          تجدها تتالم حتى ولو كنت في
          حالة من الإنتشاء والفرح
          حتى ولو كنت ثملا
          يحلق بك الشعر / الحرف /اللاخوف
          إلى ابعد مدى
          وإلى آخر نكهة للفرح
          إلا أنك ..
          تبقى مخنوقا
          تسد فمك ..
          عن اي طقطة يتلعثم بها لسانك
          تبلع ريقك حتى ولو كان الكلام يقف
          صفا لا نهاية له على اطراف
          لسانك وشفتيك
          تدخل اصابعك في اذنيك كي تبقيها
          بعيدة عن هذيان أحدهم
          وتغمض عينيك عن الحقيقة
          التي تمنحك القدرة على أن تقول
          "
          أنا انسان "


          لا اعرف أن اقرأ
          أو أكتب ..
          أو أرتل آيات الحب والفرح
          لا اعرف شيئا مما يذكرني بمن أنا
          لا اعرف إلا المنفى الذي يؤثث فيني حالة
          من الإضطهاد
          من الإختناق
          من العزلة
          من التوتر
          من القلق
          من الخوف من اللاخوف

          حالةٌ سيئة مضطربة تغيم على ذاتي
          أحاول مدارتها عن عيون الآخرين
          لكنها تتسمر وتثقب عيونهم اللؤلؤية
          المتلصصة على اي زلة / خطأ
          للكائنات الميتة
          لتجعلها نكهة أخرى للفرح الصامت
          للسعادة الغبية
          ليقهقه الآخرين فرحا بهكذا مصيبة
          فيتحولون إلى آلآتٍ مملوءة بالأخطاء
          متظاهرين بالسذاجة
          وهم يلبسون زيَّا ملائكيا
          يخفي الاباليس التي تنام تحت ثيابهم ..
          .

          .


          المجانين وحدهم من تندلق من افواههم
          الحقيقة في هذا الزمان
          زمن المنافي والصحاري
          هم الوحيدون القادرون على البوح بكل ما يعترينا
          وبكل ما نعانيه ..
          ويقولون الحقيقة بكل وضوح
          مع إنهم لا يلبسون بزات عسكرية
          أو يمسكون اسلحة نارية
          أو خناجر بيضاء
          إلا أن الحقيقة المزمعة تلك تسكن ارواحنا
          ونفرح لها
          ونهز رؤوسنا لها
          ثم بعد ذلك نضحك عليهم ..
          وندير لهم ظهورنا كي نغمز للآله
          اننا معك ...
          وهؤلاء مجرد مجانين
          لا يعرفون شيئا
          .
          .
          وهم يضمرون الحقيقة في قلوب شيطانيه
          ويدعكون اجسادهم الخبيثة بالمسك
          كي يطيبون ارواحهم ..النتنة..


          عائدٌ انا ..من وجعي / غيابي ../ هلعي ../ قلقي ..

          لا اعرف من انا ..مولدٌ من صلب اضغاث أحلام ..

          لأعود .. مضمخا بالضبابية ...

          لحظة

          لا بد ..أن أقلق ..حتى استطيع أن أوقظ المارد الأرعن الذي

          يقطن دهاليزي ...

          وأنفلت ... من الضياع المؤرخ بتاريخٍ رجعي ..

          هل يا ترى ... استطيع لملمتي ..؟؟؟
          محاماة واستشارات قـــانونية وتوثيق العقود

          تعليق


          • #6
            [8]

            قبل أســافر : لـ الشاعر جاسم آل محمد

            قبل أسافر حنْ قلبي و قلت يمكــــــن تذكريــــــن
            يمكن إنّك ما نسيتي قلـــــبْ أتعبنـــــي مـــــــــــــعه



            قلتْ يمكن قــد ذكرتي عِشرتي واحْلــــى سنــــين
            و قمتْ أبــــرّرْ كــــل غِيابك ابْظــــروف امْصنّــــــــــعه



            معْ غياب الشمسْ واقف أنتظــرْ إنّــــــك تجـــــــين
            و لــــونْ عينـــــي صــــار يعكـــسْ ضيْ نجمه لامــــــــعه



            صرت أسمع نبضْ طيرٍ في قفص صدري سجــــــــين
            مع حبيبٍ في وداعـــه - يا عسى الله - يجمــــــــــعه



            يا عسى ربي يجيبكْ .. يا عســــى ربـــي يعــــــين
            مــا قِطعت البحثْ عنّـــــك و الأمل كيــــف أقطــــــــعه



            و انْتظر طيفك يجيني من شمالْ و من يمـــــــــين
            و ارْقبْ الخطــــوات و ابْحث في الجهات الأربـــــــــــــعه



            كنت أسلي شوق نفسي في لقـــاكْ ابجملتـــــــين
            هْي تحـــاول تمتحني بكـــــاس ضيق أتجـــــرّعــــــــه



            هي تراقب موج بحري بين حين و بين حـــــــين
            و كيف يصمد في العواصف قاربـي و الأشــــــــــرعــــه



            قبل أسافرْ يا غرامي قـــلتْ يمكن تسمعـــــــــين
            صرْخــــةٍ رجّــــت كيانــــي مـــع هجيــــع الأمتـــــــــــعه



            و في غيابك يا غيابي إرتعــــشْ ماضي دفـــــــين
            و انْكسر صبرٍ لبستـــه مـــــع سقــــوط الأقنـــــــــــعه



            و انفطرْ قلبي و نادى و ارتجفْ صوتـــه ونــــــين
            و نــــبض قلبـي ما لقــــى إلا صمــــتْ منّك يصفــــــــــعه



            لو رجف شوقي و تزلزلْ / سال وادي كل عــــــين
            لــــو شهقْ قلبـــــي و نــادى يا تـــــرا من يسمــــــــــعه



            كنّي طفلٍ ماتتْ أُمّـــــه و افْتقد صدر الحـنـــــــين
            لـــو صــــرخ صرخاتْ شوقــــه كيف نقـــدر نمنــــــــعه



            و كيف يمكن يا غرامي ينحنـي هذا الجبـــــــين
            و الطريـــق اللي مشيتـــه كيـــف يمكـــنْ أرجـــــــــعه



            و كيف يمكنْ في وداعــه يصمتْ القلب الحزيــن
            و معمــــعه في وســـطْ صمت و صمت يعشقْ معمـــــعه


            و الغرور اللي عرفنـــي صـار ويــــن و صرت ويــــن
            و الفكـــــر عانــــقْ شكوكــــه و الزوابع تبلــــــــــعه



            و الصمود اللي سكنّـــي باعْ بيته و صــار لـــــين
            و حزن عيني اللــــــي خفيته كـــمْ تشقق مدمـــــــــعه



            صرت أسأل نفسْ نفسي : كيف يمكنْ ترحلــــين
            و كيـــف يقدرْ قلبْ قلبـــكْ ينسـى قلبٍ يتبــــــــــعه



            قبل أسافر شلتْ قلبٍ ما اجْبرت كسره سنيـن
            و لا اقْــــدرت ريـــح المـــواسمْ مـــن محلـــــه اتْـــزعزعه



            و قبل أسافر جنْ قلبي و قلتْ يمكن تذكريــــن
            و البلا انّـــك مـــــا ذكـــــرتي قلـــــبْ جننــــــي مــــــعه
            محاماة واستشارات قـــانونية وتوثيق العقود

            تعليق


            • #7
              [9]

              قرطـــاس : لـ الكاتبة مجد عُمان
              :
              ربما لأنني صمتُ عن الكتابة دهورا..
              وجدتُ نفسي متشدقا بهذا القرطاس بـ جنون،كم أحن إليكِ يا لغتي!!
              :
              و رغم أن رأس قلمي غير مسنن إطلاقاً.. و على الرغم من معرفتي أنني لن أتمكن من قراءة نصف ما كتب هذا العزيز لاحقا..
              إلا أنني أفطرتُ على ( كلِمٍ، و شربةِ ماء ) صبيحة اليوم !!
              /
              \
              آه يا أعز الأصدقاء...
              أتذكرُ كم جرفتنا الخرافات الخرقاء..؟!
              أي نعيم عشنا فيه يوم أن تعاهدنا على ألا نفترق..!
              لـ يذهب كلٌ في طريق موازٍ للآخر.. جميعه تعرجات..بعد مدة قصيرة من عمر الزمن الافتراضي..!
              لم أركَ من يومها، أتعرفُ كم مضى ؟؟!!
              :
              بالطبع تفـعل..!
              فـ لذلك وحده أوجدتَ " يومياتك "..!
              و أنا يا رفيقي.. ذاكرتي الحديدية لم تعد سوى وعاء مثقوب أخرق، هــه!! حتى ذاكرتي صارت نكدية مثلي؟!
              :
              لا أذكرُ في أي عصر عشتُ..
              كل الأمور توجعني.. و ترجعني إلى عصرٍ خرافيٍ و توجعني..!!
              لـم يعد شيطان الكتـابة يزورني مطلقاً..
              فـ ركاكة لغتي لا لـ شيءٍ.. وإنما لـ أنني هجرتها مُذ هجرتك و هجرتني..!
              /
              \
              يـا إلـهي..
              كم تمنيـنا و صحنا..!
              ثـم ماذا يا عزيزي.. كل شـيء ضاع في صمت.. و ضِعْنا.!!
              :
              ( رغـم ضياعي )..
              لا زلتُ أُحافظ على عادةٍ حمقاء..!
              أَتـذكرُ ( ساعة صمتي اليومية ) لـ أن الحياة لا تُبق على شيءٍ في حاله..!.
              صارت ( ساعة الصمت الأسبوعية ) .. و أحياناً أغض الطرف..
              ولا آتـي على ذكرها إلا كل عامٍ نصف مرة..!!
              /
              \
              كم أحنُّ إليك.. كم أفعل..!
              كم صرتُ أعرف ( الحنين )بـ وضوح لا أستوضح منه شيئاً..!
              كم يشوبني ( الأنين) ..
              لـ أكتشف أن الحنين مرادفٌ لـ الأنين في حالاتٍ كثيرة.. و أننا نعيشُ إحداها..!
              \
              /
              لـ علك تتساءل:
              "ما الذي ذكرني بك اليوم تحديداً..؟!"..
              :
              احتفظ به تساؤلك.. ولا تحرره إلى عالمي.. فـ لا فكرة في أحشائي..!
              هـو حنينٌ باغتني إلى كل ما يرتبط بـ ذكرك..
              فـ أجبته هذا الـوفاء الأعرج..!
              /
              \
              محظوظٌ أنا..!!
              إن يومياتك ( كما آمل ) لا زالت تملكني وتحتوي تفاصيلي الناتئة ..
              سـ أصلي لله أن يجمعنا في لقاء عاجل..!
              وحتى يحين ذلك الوقت..
              لن أسمح لـ الهواجس بـ أن تغزوني ثانية..
              و أن تعكر صفو هدوء أيامي التي أعايشها بك و معك..!
              /
              \
              /
              \

              محاماة واستشارات قـــانونية وتوثيق العقود

              تعليق


              • #8
                [10]

                روح مغموسة بـحيرة : لـ الكاتبة مجد عُمان

                ..[ روحٌ مغمـوسةٌ بِِـ حيرة ] ..!!

                مسـاءٌ تنـفتحُ فيـه أطيافُ الـ جمال،
                و
                نسـائم من الـود مع ترتيلات شكـرٍ تُـطوق كلّ من سـ/يـمرّ من هنا
                ،،
                ======
                ******


                خـوفٌ يحمل مليـار سؤالٍ و سـؤال،
                تـرتد في كلّ لـحظةٍ إلى مخزنـها..
                تتـكدس كـ أكياس حنطةٍ و شـعير،
                مصـيرها إلى بطـن حمـار..!

                و نفسـي كلّ يومٍ تـؤمل الـغدّ بـ قدومه مع عدةٍ لِـ سمكرةِ
                أنـابيب عقلـي الـمُهترئة..!
                و أمي الـحبيبة التي لـطالما كانت تقول:
                " الـملح يُذهب بـريق المعادن ، و يجلب الـصدأ ضيفاً ثـقيلاً عليـها "..
                الآن فقط: صـرتُ أعـي..!
                أُدركُ مـاهية الـملح و الصدأ..!
                أتـأكد و أثق أنـها لَـم تكن تعنـي شيئاً حقـيقياً أو واقعـياً.!
                و جلّ ما أخشاه : أن تصـدأ أعصابي _ عذراً أنابـيبي..!!

                يـاه ../..
                مـا قيـمة أنـابيب تالـفة ..؟!
                مـا قيـمة من يـحمـلها ..؟!
                مـا قيـمة حيـاته ..؟!!
                هـه : أوَ لِـ الحياةِ صرتُ أُعـدّ قيـمة..!!!

                يـ إلـهي ../..
                مـتى ينبغـي لي أن أُفرق :
                بين الـحقيقةِ والـحلم..؟!
                بين الشكّ و اليـقين..؟!!

                حتـى أنتَ يـا ح ب ي ب ي زرت الـظلام..!
                لِـمَ تركتـني كبش الفـداء في عيـد الفطـر..؟!
                فـ إبراهيم لَـم يُضـحي بـ إسماعيل في عيـد الفطر.!
                أما كان لكَ أن تنتظـر الأضحـى..؟!!
                يـ إلهي.. ما الذي أفعلـه معكَ ..!!
                أُدرك كثيراً/جداً أنك حُـلم ،
                و الأحـلام لا تـدوم..!!
                فـ لِـمَ يـجدر بي أن أصدقك و أكذبنـي..؟!

                في حـالاتٍ نادرةٍ كـ هذه ،
                تتـوه الـ أنـا ..!
                و نـوافذ الشك تطـرق أبواب اليـقين لحـناً مُضـجراً رتيـباً..!
                ):

                يـا كـلّ الـ أنـا ../..
                ليـتك تعـلم كـم أحنُّ إليـك.!!

                لا أخفيك: أشعـرني فاصلة..!
                غير أنه ( و رغـم الخوف) : هناك إحسـاس قويٌ يـدفع بي إلـى تمنـي أن أكون نقطة،
                لِـ أُنهي بها حياتي [ معك ] نـهائياً..!
                فـ الفاصلة يـ سيدي الشرقي "والذي ليس شرقياً" : تُـهيأ لِـما بعدها من حديث،
                و أنا لـم أعدّ أحتمـل أيّ نهـاياتٍ جديدة..!
                فـ ما فيني: يكـفيني و أكثر..!!
                يكـتنفني الـ ضيـاع.!!!

                ¡¡ نقطـة !!

                ======
                ******


                ويحكِ يـ أنـا ، ما الذي تفعـلينه هنـا..؟!
                :
                :

                أيـختار الـمرء عادةً مسـيرة حياته..؟!
                أم هي قصصٌ ›‹ كـ تلك التي لِـ الساندريلا ›‹ نعايشها في مسـلسل الـحياة..؟!!


                سـ أُسـرّ لكم بـ سرٍّ أحـمق يـ سادة /..
                مُـغرٍ هو الشـعور بـ الخواء..!!

                محاماة واستشارات قـــانونية وتوثيق العقود

                تعليق


                • #9
                  [11]
                  والحزن لا زار عيني تنهمر منها قصيدة : لـ الشاعرة mysteriousgirl
                  تختلف نظراتنا لـ الأشياء بِـ إختلاف شخصياتنا ،،
                  فـ بينما ترى عين الرسام -على سبيل المثال- .. ما حولها : لوحة جديدة .. !!

                  ترى عين الشاعر ما حولها : .. قصائد جديدة ...

                  /

                  نص جديد أتمنى يرقى لِـ ذائقتكم المتميزة ..




                  [ عين طبعك ] لي تفسّر نظرتك للي تريده
                  ................ و المشاهد كلّها تفـرق إذا طبعـك تغيّـر
                  القدر يعشق دمعْنا ، دايم الحزن ابيعيده
                  ................ هوْ يضايقنا و يضحك و احنا بالحيل انْتأثّر
                  الطفل ياليت يدري بان نظراته سديدة
                  ................ كل م يْصغّر بعينه أي [ قسوة ] جات اصغر
                  وان كبر ماشي تغيّر بس نظراته تبيده
                  ................ تقتله أحزان كبرت يوم كبرّها و قدّر
                  شاب بيقابل مشاكل دهرنا بْـ همة عنيدة
                  ................ يتّحداها و يصمد حتى لو دمعه تحـدّر
                  و ان كبر ييأس ، تعوّد ، ما بقت دمعة جديدة
                  ................ ليه يهل الدمع و هو هله و ملّه ؟ وش يكرر ؟
                  النظر سيّد و حنا رهن طوعه أو عبيـده
                  ................ هو يقرر هالبحر ازرق ؟ او انّه لون احمر !
                  و الحزن ثابت و لكن حنّا لي نظلم / نزيده
                  ................ نجمع رمال الفرح / ننثرْه ونرجع نتكــــدّر
                  حالتي لا جيت اعبّر بعد ما اقرا الجريـدة
                  ................ كنها هالاقتصاد ابْـ انهياره .. لاء.. اكبر
                  و الحزن لا زار عيني تنهمر منها قصيدة
                  ................ كل حزن ادري معاه ان القصايد راح تكثر

                  والقدر جالس فـ قمة .. حاط خده فوق إيده
                  ................ ينتظر عين التحدي لجل يقهرها و يسخر
                  اؤمن ان [ الشمس تطلع ] حتى لو كانت بعيدة
                  ................ و ان دنيانا تدور تصحّي من كان امتخدّر
                  يا حروفي عهد مني حتى بظروفي الشديدة
                  ................ ما افارق يوم طيبي وان جميع الناس تغدر
                  ذكّريهم يا حروفي باني قربك مو وحيدة
                  ................ وان اعظم هـ البشر منهو اذا أخطيت يعذر
                  و فهمّيهم درب شفته و ما أحد غيري يحيده
                  ................ فهميهم بان ذاك اليا طرى .. ماني مخيّر
                  غصب قلبي يتبعه ولا يفك بيوم قيده
                  ................ ولو بيّده كان ناسي لو اذا في يوم يقدر ،،


                  ......
                  محاماة واستشارات قـــانونية وتوثيق العقود

                  تعليق


                  • #10
                    [12]


                    ألبوم الصور : لـ الأنيق حمود المخيني .



                    فــــي ظــلامـــي / تــحـــتَ حــزنـــي / دونَ أيْ حـنــيّــة
                    بــيــنَ جــــرْح وْبــيـــنَ جـــــرْح وْ فــوقـــه وْ تـحـتـيّــة


                    بـــرْدَََََ وااااايـــد .. والمصـيـبـة ! .. مـــا مـعــي كبـريـتـة
                    وتـحـتـضــر نـــــاري ! ...ونــــــا مـتـلــحّــف بْــيــديّــه


                    لـيــش نـــاري مـــا تـــورّث نـورهــا حــــق عـيـنــي ؟!
                    أو تــــــورّث مــــــن حــرارتــهـــا عـــلــــيّ شْْـــويّــــة


                    صـيـفَ هـــذا ! ... والـحــرارة تحـتـضـن كـــلْ حـاجــة !
                    غــيــر صــــدر ٍ نــامـــت ( الـحــمّــى ) مــعـــه لـيـلـيّــة


                    ( الـجـسـم سـااخــن ) ولـكــن ..أشـعَــر الـجــوْ بـــااااارد
                    ضـيــق / حـمّــى / وجـــه شـااحــب / نــزلــةٍ بــرديّــة !


                    آآخ مــــن هـالـلـيــل .. واْعْــوانــه .. وَ ربْــعــه كـلْــهــمْ
                    مـــن يـوقّــف ( ظــلــمَ كــائــن ) دوم روحــــه حــيّــه !؟


                    مـــا تـوقّـعــت الـنـهــار .. يــخــاف ( هـيـئــة ظــلّــه ) !
                    ومـــا تـوقّـعـت ( الـظــلال ) اتـحــرَّكَ ايْ شــــيْ فــيّــه !


                    ليـش ضايـق ؟؟ .... ليـش اصـلا مـا أضيـق وَ أحْــزنْ ؟؟
                    دامَ مــن يمـلـك ( ســـروري ) رآآآح ... مـــا لـــه جـيّــه


                    مـا عشقتـه ! .. مـا هويتـه ..! لكَـن اسْـمـه ( روحــي ) !
                    غـصْــبَ عـنّــي ( أمـسَــك الـمـاضــي ) و أبــــدأ طــيّــه


                    عــــلّ يــرجــع لــــي .. وَ يــذْكــرْ شــاعِـــره واْبْـيــاتــه
                    كـيــف ضـحّــت لـــه ( دمــــوع ) وْ هــاجَــرتْ جـفْـنـيّـه


                    كـيـفَ كـنْـت اجْـمـع ( سـعـادة ) مــنْ ( سـعــادة قـلـبـي )
                    لـيــنَ اْغـلّـفـهـا بِ جــلــدي... - لــــه فــقــط - مـهـديّــة


                    كــيــفَ كــنــت امْــنــعْ دمــوعــه لا تَـطـيــح وْ تــــذْرفْ
                    مــثْــلَ حــــارس فــــي جـفـونــه ( واقِــــف بْـرجْـلـيّـه )


                    يــــا دمــوعـــه : لا خـــــروجْ وْ لا دخـــــولْ وْ يـعــنــي
                    مــــا بــعــد ( مـنـفــى جـفـونــه ) طـلــعَــه وْ حــريّـــة !


                    كــمْ عَشـانـه صــرتَ ( مـــايْ ) وْ قـلــتَ : يالله اشْـــربْ
                    وْكــمْ عَشـانـه صــرتَ ( جـمـرْ ) وْ قـلـتَ : ادفــى بـيّـه !


                    مــــا حَـسـبْــت انّــــه كــــذا بــيْــروح عــنّــي ...لــكـــن
                    ( ألــــفَ غــيـــري ) مـــــا تــوقّـــع يـفـتـقــد راعــيّـــه


                    قلـت: عـاادي .. كنـت أكـذب .. ليـتّ لــو هــو عــااادي !
                    قـلــت : يـرجــع .. كـنــت أحـلــم .. ( رجـعــةٍ وهـمـيّـة )


                    " فــصّ مـلـحْ وْ ذاابَ " يعـنـي مـــا بَـقـالـي ايْ شـــيْ !
                    غيرَ ( ألبومْ الصُّورْ ) . . . ! . . . وبْلا ( صُوَر مرئيّة ) !


                    مـــن خَـيـالـي امـتـلــى ( ذكــــرى ) بِــأســودْ واْبْــيــضْ
                    واحــتــوى بــعــض الـسّـوالــف داخــلــه ( حـصـريّــة )


                    بيـن صفحاتـه تعيـش ( أحــلام ).. - أقـصـد - ( طيـحـة )
                    صـــحّ !! .. كـاااااانــت بيـنـهـا ( أحـلامـنــا الــورديّــة )


                    فـــي غــلافــه صــــورة الـطّـفــل ..الـسـعـيـد ..الـبـاســم
                    صح !! .. صـااارت ( شيـخ أشعـث ) مبتلـي بـه ( زِيِّـه )


                    أوَّل الصـفـحـة ( رفـــاق ) وْ شـــوق طـاغــي .. عـــاارم
                    وآخــــر الـصـفـحـة ( فــــراق ) وْ ( طـعـنــةٍ ظـهـريّــة )


                    صــــدْقَ .. ) ألـبـومــي ) حــفــظ أوقــاتِــي َ وْ أوقــاتـــه
                    غــيـــرَ انّـــــه مـــــا حــفـــظ ( أشـيـائـنــا الـحـسـيّــة )


                    وْ صـــدْقَ... مــــا يــقــدر يــواســي دمـعـتــي وآلامــــي
                    بـــسّ . . .! يـكـفـي لـجْــلَ أكـتــب لـلـعـشـق مـرثـيّــة !!


                    يــــاااه مــــا اقــســى "بــدايـــة" تـبــتــدي بـنْـهـايــة !
                    وْ يـــاااه مـــا أهْـــونْ "نـهـايـة" بـ( الـرّضــا ) مـبْـديّــة


                    كـــــان يــقـــدر يــرجَـــعْ وْ يــقـــدر يَـــنـــوِّر درْبــــــيْ
                    بـــسّ غـــابْ وْ عـاجِـبـه يـحْــرمْ ( دروبـــي ) ضــيّــه !


                    عـاجــبــه ابـــقـــى وحـــيـــدٍ ....دونَ ايّــــــة وجْـــهـــة
                    زيــن راضــي !! .. بـــسّ لـيـتـه ..جـــابَ لـــي طـاريّــه


                    كــــان يــقــدر مــــا يــفــارق اصـبــعــي واحـضــانــي !
                    بــسّ راااح.... وجـــاتَ لـــي هـ( الملـحـمـة الشـعـريـة )



                    محاماة واستشارات قـــانونية وتوثيق العقود

                    تعليق


                    • #11
                      [13]

                      محتاج لك : للشاعر عبدالله العمري

                      محتــاج لـك
                      محتاجلك!..... مدري أبيك وما أبيك

                      كني طفل!...... وده وما وده غلاك

                      حاير مع أسراب (الضما) منك وفيك
                      مرة (أنتشي)., ومرة( يعذبني) هواك

                      أذوب من صوتك ,.,وأصدك ثم أجيك
                      وأحس بحساس (الأمل).. لحظة لقاك

                      يا إللـي زرعت الود في صدر مغليك
                      تفداااك( روحي) يا بعد من قال هـاك

                      أواااه من قلب(ن) درى..: بانه يبيك
                      أيوه يا إللي.....: تشتعل فيني لظاك

                      وينك!؟! حبيبي البارحة يوم أحتريك
                      صرت أتلعثم بالحكي وأصرخ أبااك

                      إحساسي البارح.: من الوحشة يهذيك
                      مرة يقول( نسيت) وهو ما(. نساك)

                      مال التناقض صار في صفك وإيديك
                      وأدركت بأن..: الحب مستودع هلاك

                      محتاج لك أدري (أبيك) وهم( أبيك)
                      كني طفل ما يبتسم.......: إلا معاك
                      محاماة واستشارات قـــانونية وتوثيق العقود

                      تعليق


                      • #12
                        [14]


                        ثُقوبٌ في ذاكِرَةِ النَّهْرِ: لـ الشاعر والناقد هشـام مصطفى .


                        ثُقوبٌ في ذاكِرَةِ النَّهْرِ
                        مُفْتَتَحٌ :
                        ( أَنْتَ لا تَعْبُرُ النَّهْرَ مَرَّتَيْنِ )
                        هيراقليطس
                        أيُّها النيلُ تَمهَّلْ
                        وَدَعِ الْماءَ ...
                        بما فيكَ مِنَ السِّرِ
                        يلوحْ
                        لَيْسَ إلّاكَ الّذي ينبي
                        عَنِ الْماضي ... وَعَنّي ...
                        ويُجيبُ النَّفْسَ
                        عَنْ كُنْهِ الْجروحْ
                        خازِنَ التَّاريخِ
                        هل كُنْتُ سوى فصلٍ
                        بواديك المُعنَى
                        وسواقيكَ الّتي غَنَّتْ وأبْكَتْ ؟
                        فمتى كانَ الْفمُ الشَّاجي
                        يواري شَجْوَهُ
                        أوْ لا يَبوحْ
                        إيْهِ يا نيلَ الْحيارى
                        هلْ غدا الْحَرْفُ عقيما ؟!!
                        أوْ سرى الْبَوْحُ خطايا ؟!!
                        أوْ مضى يا نيلُ عُمْرٌ
                        فانْتَهتْ ذاكرةُ الشِّعْرِ
                        ولمْ يبْقَ سوى
                        ريْحِ الصّحاري حاكيا
                        أنَّاتِ موْجٍ ...
                        فيْكَ يعلو شَدْوُها حُزْنا
                        وأخرى ...
                        تَخْتَفي خَلْفَ الْقُروحْ ؟!!
                        كيْفَ شاخَ الْماءُ حتّى
                        لمْ يَعُدْ يُغري الصَّبايا
                        كيْ تُغَنّي فيكَ عِشقا
                        حيْنَ يأتيْنَ ضفافَ النَّهْرِ
                        يَغْسِلْنَ ...
                        شِغافَ الْقلبِ ...
                        مِنْ حُبٍّ يفوحْ
                        وانْزوى مَجْرَاكَ صمتا
                        بيْنَ سيقاني الْمباني الصُمِّ
                        عَنْ لَحْنِ الصَّبا
                        أوْ شَدْوِ صيّاديكَ
                        ( إذْ يُلْقونَ طرفا ...
                        مِنْ شباكِ الْحُلمِ )
                        في الدُّنيا الْجَموحْ
                        أجفا جُنْدُولَ ( طه )
                        سِحْرُ أجْفانِ الْعذارى
                        إذْ يهبْنَ الليلَ عِطرا
                        مِنْ أهازيجِ الْحَصادِ الْمُرِّ
                        للْعُمرِ الْموشّى
                        بيد الْحرمانِ
                        مِنْ يومٍ صَبوحْ
                        أم خلا مِنْ ضفّتيْ واديكّ
                        فلّاحوكَ بحثا عنْ
                        رغيفٍ منْ عجينِ الْقَهْرِ
                        والشَّاي الْمُحلى
                        ببقايا الْخَوْفِ مِنْ ذِكْرى
                        ـ بلونِ الصَّبْرِ ـ
                        مازالتْ تنوحْ
                        أيْنَ يا نيلُ ...
                        زمانُ الْحبِّ والْعِشْقِ الْمُحنى
                        بابتساماتِ الرَّوابي
                        حيْثُ لا شيءَ سوى
                        خَمْرِ الأماني
                        للْغدِ الْمُنْسابِ رقصا
                        في وريدِ الزَّرع ِ
                        والْيومِ الطَموحْ
                        كمْ غدا الْماءُ غريبا
                        عنْ نَخيلِ الشَّطِ
                        والصَّفْصافِ ... والنَّاي
                        وموّالِ فتىً أَسْمرَ
                        في عيْنيْهِ نامتْ أُمْنياتٌ
                        سافرتْ ...
                        عِبْرَ جِبالِ الْمِلْحِ
                        في أقْصى حوافِ الذاتِ
                        شوقا للسُفوحْ
                        آهِ يا نيلَ الْحيارى
                        ذاتِ عِشْقٍ إذْ تلاقتْ
                        شَهْوَةُ الْماءِ النَّجاشيِّ
                        بِشَوْقِ الْأرْضِ حتّى أنْجَبَتْ
                        مِنْ سَمْتِ طَمْي الْحُبِّ
                        طفلا ...
                        أرْضَعَتْهُ الأرْضُ عشْقا
                        للبقاءْ
                        ألْبَسَتْهُ الشَّمْسُ
                        ثوبَ السّمْرَةِ الْمَنْسوجَ طُهْرا
                        مِنْ جِرارِ الضيِّ
                        في قَلْبِ السَّماءْ
                        أدرى الْماءُ ...
                        بأنَّ الطِّفْلَ قَدّتْ
                        كَفُّ ( سِتْ )
                        أوْصالَهُ ... ثُمَّ أزاحتْ
                        حَبْلَهُ السُّريَّ عَنْ ( إوزيس )
                        حَتَّى غرَّبتْ عَنْ روحهِ
                        حبَّ الْغِناءْ
                        صار مَفْتونا بعطْرِ الْغُربةِ الجوفاءِ
                        لا يدري سوى
                        طَعْمِ الرَّحيلِ الْمُرِّ
                        مِنْ كَفِّ الْيدِ الْعَطْشى ...
                        إلى كَفِّ الْفناءْ ...
                        هاربٌ مِنْ دَمِهِ
                        يَحْمِلُ ماضيْهِ ...
                        على رأسِ الْأسى الْمَسْجونِ
                        في جُبِّ غَدِ التِّيْهِ
                        وأيّامي التَّمَنِّي ...
                        واغْترابٍ كالرَّحى
                        لا قَلْبَ يشجيها
                        ولا ينْهى خطاويها
                        رجاءْ
                        شابَ قَلْبُ الطِّفْلِ أمْ
                        صارتْ مياهُ النّهْرِ
                        لا تروي شرايينَ الْهوى ؟!!
                        فانْفضَّ شَمْلُ الْحُبِّ
                        عَنْ واديكَ حتّى أقْفَرَتْ
                        بوحُ الْقوافي ...
                        عَنْ عِناقِ الْماءِ
                        كيْ يحكي لُقاها
                        سرَّكَ الثَّاوي على بابِ الشَّقاءْ
                        عُدْتُ يا نيلُ فهل ْ
                        عاد النَّسيمُ الْحلوُ يُطْفي
                        حرَّ قلْبِ الصّاديَ الْمُلْتاعِ
                        أوْ يُشْفي غليلا ...
                        لربي وَلْهى إلى أمْشاجِ حُلْمٍ
                        لا يروحْ
                        أنْتَ لمْ تَعْبأْ ...
                        لم الحُزْنُ غدا أوْرِدَةً
                        في أحْرُفِ الشِّعْرِ وآهاتِ الحيارى
                        لمْ يَعُدْ مَجْرَاكَ رَتْعا
                        للأماني أوْ هُدى
                        أمْسَيْتَ جسْما دون روحْ
                        محاماة واستشارات قـــانونية وتوثيق العقود

                        تعليق


                        • #13
                          [15]


                          رسالة إلى ذلك الطفــل : لـ الكاتبة بحر الكتـابة


                          رســالةٌ إلى ذلكـَ الطفل..!

                          كان الغياب طويلاً.!
                          و ها قد تحرك النبض.!
                          إليكم بعض الترهات..!
                          .....
                          ..
                          أيُـها الطِفْلُ لا تَكْبُر..! يــَا صَغِيري قَلبُكَ اِحِميهِ مِنْ أَنْ يَـشِبَ وَ يُثـْمر..! إِني لأَخْشَى عَ ــليكَ صُرُوفَ الـدَهْرِ..! قَاسِيَةٌ لا تَرْحَمْ.. مُفْـ جِ ـعَةٌ لَا تَــحنوا و لَا تَحـِنْ..!
                          قَـلبُكَ الآَنَ كـَ بَيَاضِ الثَـلْجِ يَا صَغِيرِي..! وَ غَداً سَيَـ غْ ــدُوا عَكِراً أَسْـوَد كَما غَ ــدَتْ قُلُوبُنَا وَ صَارَتْ..!
                          سَيَسَتَحِلُهُ الــ حِ ــقْدُ بَعْدَ أَنْ كَانَتِ الطَهَارَةُ تِسْكُنُهُ.. وَسَتُعَشِشُ فِيهِ غِ ــرْبَانُ الَآثاَمِ بَعـدَ أَنْ كَانَ مُسْتَودَعاً للبَرَاءةِ..!
                          صَغِيرِي .. عِــــشْ طُفُولُتَكَ كَأْرَوعِ مَا تُعِاشُ الطُفَولاَتِ..!
                          لاَ تُــ حَ ــاوِلْ أَنْ تَكُونَ رَجُلاً \ أَو تَكُوني امْرَأَةً قَبْلَ أَنْ تُرَبِيكِ الحَيَاة..!
                          خَ ــوْلَة وَ كُلُ شَبِيهِيكِ.: لاَ أُحِبُ أَنْ أَرَى خُطُوطَ جَبيِنِكِ مُتَشَابِكَة..! و لا أَطْرَبُ لِرُؤْيَةِ وَجْهَكِ عَابِسَاَ وَ لا نَفْسُكِ مُكْتَئِبَة..!
                          لِأَني رَأَيْتُكِ بَاسِمَةً خَفِيفَةً قَبْلَ هَذَا..! فَأَيْقَنْتُ أَنْ جـَـمَالَكـِ فِي اِبْتِسَامَتِكِ العَفِـيفية..!

                          حَ ــبِيبَتي : لَا تَخَاِفي مِنَ اللَيْلِ.. وَلاَ يُرْهِبْكِـ سَوَادُ الغُيُومِ.. لأَنَ الشَمْسَ أَقْوى مِنْ ظِلاِم الحَيَاةِ..! و لأنَ الأمَلَ يَتَجَدَدُ وَ الطُيُورَ تُحَلِقُ بَعْدَ اِنْكِسَار.. و المُــرُوجَ تُزهِرُ بِعْدَ اِصْفِرَار..!
                          صغيري:. اِسْتَمْتِعْ بِالحَيَاةِ مَا دُمْتَ حَياً..تَأْمَلِ الرِمَالَ.. وَ ارْتَعْ فِي الجَدَاوِل.. وَ دَاعِب الفَرَاشاتِ..!

                          قَبْلَ أَنْ يَأْتِيكِ زَمَانٌ يُثْقِلُ الرَأْسَ..! وَ يُشْعِلُ الفُؤَادَ.! وَيُلَطِخُ القَلْبَ بِآَثَامٍ قَاِتمَة..!
                          غَ ــاليَتي:. حَيَاتُكِ سَتَتَلَوَنُ كَألَوَانِ الحَيَاة.! فَـقَطْ أُحِبُ مِنْكِ أَنْ تُمْسِكِ رِيَشَتِكِ لِتَخْتَاري مَا يُنَاسِبُ قَلبَكِ..!
                          يَا ذَاتَ القَـلبِ الثَـلْجِي..!
                          عَ ــلَمَتْني يَوْماً أُمِي.!
                          أَنْ أُوَاجِهَ عَثَرَاتَ الحَيَاةِ بِقَلْبٍ أَقْسَى مِنَ الحَجَرِ الذِي عَثَّرَنِي.!
                          زَرَعَتْ فِيَ الثِقَةَ بِنَفْسِي وَ هَا أَنا ذَا أَجْتَهِـدُ لِأزْرَعَهَا فِيكِ ثُمَ أَنْتِ غَداً تَزْرَعِينَها فِي مَنْ يَحْتَاجُهَا.!
                          هَـذَا..
                          وَ السَلامُ يَلُفُ رُوحَكـِ الطَاهِرَةَ
                          ::::
                          ::
                          :
                          كَانَتْ هَذِهِ بَعْضَ الهَواجِسِ التِي أَحْبَبْتُ أَنْ أَنْثُرَهَا لِقَلْبِكِ \ عَقْلَكِ.! قَبْلَ أَنْ يَسْكُنَهُ حِمْلٌ ثَـقِيل..!
                          محاماة واستشارات قـــانونية وتوثيق العقود

                          تعليق


                          • #14
                            مبادرة جميلة منك يــا [ سراج ]

                            [16]
                            [ رسـالـة جـدي ]

                            *
                            [ رسـالـة جـدي ]


                            مازلت أذكر تلك الأفخاخ التي ينصبها جدي ليصطاد بها الطيور البرية

                            كان يمشط المكان بحثا عن ارض صلبة ومنبسطة لينصب عليها الفخ .

                            ثم يقوم برفع مقدمة ( الزَفّارة) (1) وينثر القمح في احشائها

                            وما أن تأتي الطيور لتقتات على الطعم
                            ، حتى يسقط عليها الفخ
                            المرفوع بعصى مترددة وقابلة للسقوط عند أية لمسه .

                            كانت الطيور المسكينة تصارع من أجل الخروج والظفر بالحرية والنجاة من سكين جدي التي لا ترحم ضعفهن . ولكن هيهات ،

                            فالزفارة أثقل من أن يحملها جناح طير أو حتى عشرة !

                            وما أن تهدأ الحال ويختلط الدم بالتراب ،

                            أقف متأملا ما يحدث بعقل يريد أن يعتاد القساوة و اثبت أنا أنني الفتى الضرب !

                            ولكن ثمة تناقض ، فـ القلب يأبى تحمل مشاهد الدماء ولا يستسيغها كمبدأ ..!

                            وأنـا ، كـ الطفل الذي افترقت امه عن أبـاه ، فأصبح حزيناً تذروه الجراح

                            أقف مترددا بين طريقين مزدوجين / متاخمين لبعضهما ، ولكنهما الإتجاه والإتجاه المعاكس
                            .
                            القلب والعقل وكل منهما يحاول اقناع الآخر ويدونا المشاهد في ذاكرة طفل .


                            لقد مرت أيام على رحيل جدي إلى السماء ، وقد ترك وراءه وصية أخيرة

                            همس بها في ورقة ليبعثها إليَ في المدينة ، و قال فيها :

                            " بنيَ اسس افكارك على فهم عقلي وليس على قبول أبكم وعليكَ

                            أن تجتاز حاجز الأحلام والتفت إلى الواقع ،
                            فالحقيقة تكمن فالواقع ، وهي حتماً ستأتي إلى الذين يبحثون عنها "

                            لم يكن لدي وقفه لتأمل تلك الكلمات ،
                            فالحزن والذكريات هما كل ما كنت التفت إليه وما أشعر به حد العظم،
                            كان قلبي ينبض فوق رأسي ،
                            شاهق كجبل جليدي لدرجة الإنهيار على هيئة شؤون !
                            كنت أحلم بإقناع جدي بفكرة التخلي عن الإعتقاد بأن الرجولة تتجلى
                            في كل ما هو قاس وصلب !

                            يسكنني أشق اللوان الموت ، والمدينة ملأى بالقساة والجامحين في طبعهم
                            فهم يعربدون فالشوارع المكتظة بالناس ويتذامرون على المنكر
                            وحين يساقون للعدالة يدقون صدورهم ويمشون الخيلاء : السجن للرجال !
                            نعم.. السجن للرجال //
                            في أيام الثورات ، والموت فدائا للوطن ، فلم يكن الجماح نهاية لمعاركهم ..
                            اما السجن بالنسبة إليهم فهو :
                            معقل يأجل / يأجج الموت في نفوسهم!
                            رحلت يا جدي ولم أخبرك بكل هذه الأشياء المنخرعة ، فكان موتك النهائي ولم تنجز ايعادك في اكتمالي انتصاري على الذات ،
                            فقد استجاف البين واستحكمت حلقات العزلة / الغربة .
                            إذن أنا رجل ميت يا جدي . وهل يمكن أن يعتاد الإنسان على الموت ؟
                            لكم حيرني الموت يا جدي ، حين رزأئني في شخص أعتبره كل شيء في حياتي .
                            لمَ كل هذا الغموض في استيعاب حقيقة الموت؟
                            أليس الموت هو اليقين الذي لا شك فيه ، ألم ننفق الكثير من الحزن في حضوره ..
                            لقد جعل موتك من حياتي ساحة للضجر والسأم .
                            اصبحُ / أمسـي على ذلك الحرمان والفقد وكنت استقصي السماء حد البكاء
                            وثمة أفكار تولد في عمق ذاتي ولم اجرؤ على ترجمتها
                            فالعقل جدف في تفكيره وانعطف كثيرا نحو المنطق !

                            ولكن ثمة فكرة تقول :

                            " بأن العقل وحده يمكن أن يعطي فكرة غير واضحة عما هو إلهي ".

                            اما القلب فقد استسلم إزاء الموت
                            كونه من الأقدار التي
                            خطها صاحب الأزلية في السماء بحروف من نار

                            أليست اليد التي كتبت الميلاد هي نفسها من كتب الموت ؟!


                            أعود إلى بيتك الأخيـر لأجثوا بالقرب منكَ ، حامل في يدي تلك الرسالة ،

                            التي جسدت المشهد الأخير بينا ، وكأنك تختصر كل طفولتي وحاضري ومستقبلي في سطرين ...!
                            أتأمل الكلمات واقرأها بصمت عال :
                            " بني أسس افكارك على فهم عقلي وليس على قبول أبكم
                            و عليك أن تجتاز حاجز الأحلام والتفت إلى الواقع ،
                            فـ الحقيقة تكمن فالواقع ، وهي تأتي إلى الذين يبحثون عنها!"
                            كنت اقرأها وكأنها تسقط غضة
                            من فمك المرتعش ..
                            لقد اضاءت تلك الاسطر الطريق
                            التي تفضي إلى الحقيقة ، فلم تكن الفخاخ لإصطياد الطيور فحسب ،
                            وإنما هي لإصطياد الحقيقة أيضا ،
                            ألم يصارع الطير من أجل نيل حريته
                            بينما اصحاب العقول حد البلادة منتشين في سجنهم !
                            لجأت إليك يا جدي للبحث عن الحقيقة ، وعلى وجهي سيماء شوق كبير ،
                            فـ اليوم ادركت الكلمات التى تختبئ خلف كلماتك
                            اما الحزن فقد كار العمامة على الرزيئه وكنهفا نحو الغياب ،
                            فكم أنت رجل يحسب نهاية لكل شيء يا جدي!
                            * محمد .
                            ـــــــــ
                            1- الزفارة : عبارة عن فخ وتصنع بأربع أخشاب على شكل مربع .

                            سبحان الله ..
                            والحمد لله ..
                            ولا إله إلا الله ..
                            والله أكبر ..

                            تعليق


                            • #15
                              [17]


                              سواليــــف لمــياء: لـ الشاعر خميـس الوشـاحي .




                              سواليف لمياء تربك الصمت والتلميح
                              تقل كني المحتاج وخبارها منّه

                              عجزت اطرق ابواب الحكي والهنوف تشيح
                              بوجه الكلام وتعقد الحبل وتعنّه

                              بطيت انتظر من مطبق شفاها تصريح
                              احوز السبق به,, واشعل الليل ب الونّه

                              ومضت ليلتي وانا ارتجي المدعجات تريح
                              رموش ٍ تعبها بهرج الحفل والدنه

                              وحكت فأخر الحفلة وخلت الفواد يطيح
                              من الصدر لولا ضلوعي العوج دارنّه

                              لها غلظ قول ٍ اشبه انه الى التجريح
                              وبها فرط غنج ٍ للترف اقرب ٍ كنّه

                              كثر ما احايل عودها لا تمره ريح
                              كثر ما اشتهي هالريح لامايلت فنّه

                              حوى ثغرها الباسم من الذنب للتسبيح
                              صنوف التناقض كلها// انسه وجنه

                              هنياه ماي ٍ يرتوي منها ويسيح
                              اذا خالط العود الطري,, توّرق الحنه

                              فدى حيها مضارب البدو واهل السيح
                              وعسى وين ما ولت وجها ضحك سنّه
                              محاماة واستشارات قـــانونية وتوثيق العقود

                              تعليق

                              يعمل...
                              X