إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ لوحة الشرف في العاشق .. لمحة من الكلمات الجميلة يحيط بها عبق الشعر ]

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    [18]


    للوقت المسروق .. رائحةُ البحر!

    كـ توطئة لابدّ منها /

    لا اعرف في الحقيقة ما الذي أجبرني
    على الكتابة هنا !
    لذا سأتركها للفراغ

    للوقتِ المسروق .. رائحةُ البحر
    وللبحرِ رائحةُ الأسرّة بعد فعل الحب **


    .
    .




    إلى يومٍ خُلِقنا فيه ، لـ نكون !
    إنه الزمن الذي يخيط _ سرّا _ على مقاساتنا أقداره ،
    يلتفتُ أخيراً لأحلام الطفلةِ التي أبكاها كثيراً ليل ٌ باردٌ وأمنياتٌ يتيمة
    يرسم في عينيها حباً أزرقا ً كافتعال المجاز حين يصبح حقيقة
    كما تفعل القصيدةُ في وجهِ شيخٍ لا يعرف منها أكثر من موسيقى تطربه
    كما يكون الاستثناء قاعدةً لا يمكن أن يُستثنى منها !
    يحدثُ كثيراً أن نؤمِن بقوّة / أننا خلقنا لنكون [ نحن ]
    وأنّ النهايات / كل النهايات ِ قد تُخطئ الطريقَ إلينا
    حين يحينُ موعد حصادها !
    لم يكن ممكنا ً أن أؤمِن بعدك َ أن الولادة َ تحدث مرةً واحدة ، وأنّ رحماً واحداً
    هو ما أخرجني إليك / كنتُ أولدُ في عينيك َ مع كل غمضةِ جفن ٍ تمارسها عينيكَ
    بغصّة واضحة ، فلم تعد الولادة ُ واحدة ، وما كان الموتُ ليأتي مفرداً !
    في حضورك َ تشتعل أصابعي ، وأبقى أمام مرآةِ عينيكَ أبحث عني
    كأسطورةٍ لن يكررها الزمانُ على مرّ الخليقةَ ، لأنّ الله أخبرني أنّ الأرض لن تثمر
    مرةً أخرى بعد عينيك!
    وأنّ وجهكَ استيطانُ حدائق ، و صوتك لحنٌ آخر تعزفه الملائكةُ كل مساء
    فأرتوي ، لأغفو كثيراً في وطنٍ لم يُخلَق إلا لأجل عينيّ ، ولم يكن يحمل رائحةَ سِواك!
    أن أحبكَ ، تعني أن نغرس أصابعنا في صدرِ السماءِ ، فيهطل المطر
    أن أحبكَ ، تعني أن نمارس شغبنا في كل الزوايا والأمكنةْ ، أن نرسم أول أحرفنا في البحر
    ونغااادر ، ليبقى البحر مشغولاً بنسجِ ما تبقى من عينيّ .. ووجهك !
    أن أحبكَ ، تعني أن نجعل من السماءِ وطناً آخر نرتحلُ إليه كلما ضاقت الأرض ُ بالأقدام
    وأن نرحل إلى الجنةِ ، كلما ظمِئْا ، ولم نجد للمطر سبيل !
    أن أحبكَ ، تعني أن اترك كل اللغاتِ وألجأ لعينيك ، و أترك خلفي كل الزوايا الممكنة ، لأختبئ في صدركَ
    كطفلةٍ تعشق ، الاختباءَ من كل ما لا يشبه وجهك / عطركَ / صوتك !
    لكأنما الزمان الذي لا يجيء بك ، هو خارجٌ عن شريعتي ، زمانٌ كافر ، يستحقٌ الرجم !
    و.. التقينا !
    كنتُ هناك َ كـ طفلةٍ تعبثُ بشعرها أمام عينيك ، وكنتَ كـ طفلٍ يراقب تطاير شعري في فضاءاتِ عينيه
    كنّا معاً ، نملأ الفراغ بأنفاسنا ، و نرسم في الهواءِ لوحةَ الضحكاتِ الصاخبة !
    كنا وقتها نركض فنقعُ على سحابة ٍ مخضّبةٍ بالحنين ، ترقص الملائك حولنا ، وتضحك ُ السماء !
    يمر الزمنُ سريعاً ، أرتّب حقائبي ، وتزرع في وجهي عتبَ غياب
    نلتقي لنُبعثَ من رحمِ السماءِ ، ونفترق لنبقى نياماً في وجهِ أرضٍ تحتفي بنا كما تحتفي بالمطر !
    ونعاود الرقصَ كلما فتحتِ الجنة أبوابها ونادت / أنْ آتوني بهما حتى أنضجَ أكثر ، فتنضجُ بنا أكثر!

    ** محمود درويش
    * شهيق الملائك

    سبحان الله ..
    والحمد لله ..
    ولا إله إلا الله ..
    والله أكبر ..

    تعليق


    • #17
      [19]


      رمال وحبر : لـ الشاعر داؤود الجلندانـي (لحــن الرحيـل)





      ~*¤ô§ô¤*~ رمــال وحبــر ~*¤ô§ô¤*~


      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
      ما آمن بي من بات شبعان وجاره إلي جنبه جائع وهو يعلم (رواه الحاكم)

      :
      :
      وصـار الحـزن هو ثوبه وآهات الزمــــن عنـــــوان
      يصبّــح بالأســـى حلمـه.. وليــل يشتـــت آمالــه

      نسـى معنـى الفـــرح حتى غـدى معنـى الحـزن إنسان
      وتكفـــي نظـــرة عيـونه تبيّـن ما أصعب أحوالــــه

      تحـت لون المطر حافـــــي ويمشـي يكتـب الحيطــان
      ملابــــس تشبــــه العتمــة.. عيون الصبـح تغتالـه

      تدثِّــر فـي سواد الليــل يضمـه بالخفـــا نسيــــان
      تلاشـــى فـي السكيـك اللـــي يشاركهــــا بأحمالـه

      فقيـــر وهالفقـــــر كافـــر!! على الله تصدق البيبان
      إليـــــن إنِّ البشــــر صارت تعـاف وتكره اشكالــه

      وجـــــات الوحدة تضمه تباري فجعــة الأحيـــــان
      يحاكـي نسمـة الــوادي .. جـروحـه، معطفـه، شـالـه

      حكالـي "ف" المسـا طعنـة، تمــر السالفة شطــــــآن
      يــــدوّر فجرها خبـزة... عساهـــــا تسكـت عيالــه

      يحـــاول يكتـــم العبــرة.. ويظهر للمـــلأ فرحـــان
      صغيــر السـن هـو لكـن ، كبيـــر العقـــل بافعالــه

      بكــى ليــن البكــا ملَّـــه و لا نـام الدمـع أجفـــان
      وكــان بصــدري ودموعــه تبلـل ثــوب قد شالــــه

      مضــــى فـــي عالمه بائس وجسمــه والألم أقــران
      يقاســي العمر لو ينطق، حكى عنـــوان إذلالـــــــه

      لقيتـــه "ع" البحـر صدفـة ممــدد والرمـال أوطـــان
      تمنيــت الزمــن يرجــع، اخفـف كثـرة احمالــــــه

      وصــارت دمعتـي تنـزل، خـريـف وذا الشـجـر شيطـان
      لَـوى ذراع المسـا سكـة ، تخون الشبر ف رمالـــــــه

      فقيـــر وعزتـه نجـم"ن" على جـور الزمـن أعـــوان
      رسـم لـي "ع"الوجع كلمـة، سفر وعيــون أطفالــــه

      رفــض إنـه إلـى العالـم يمــد ويطلـب الإحســــان
      ومـــات ولا حـد"ن" يذكـر معانــاتـه مع عيالــــه

      نسجت السَّالفـــــة عبــره.. ولا كان الوجع نقصـــان
      وكــم منَّـا ومـن فينـــا ، يعايـش قصــة أمثالـــه

      رويــت الهـم لـو أهمـس، تقــوم وتصـرخ الجـــدران
      غــدى كل الحبــر دمعـة يشيخ العظــم من قالـــــه

      وصــار الحزن مأســاة السنيـــن اللــي بــلا عنـوان
      تضيـــع وهالأسى كلمـة، ياليــت وتصدق آمالـــــه
      محاماة واستشارات قـــانونية وتوثيق العقود

      تعليق


      • #18
        [20]
        صلـوات علـى نعـش الحيـاة : لـ الكاتب العنـــا
        حـروبٌ ودمـار ... صـراعٌ مـن أجـل المصلحـة ، ثـم يأتـي غضـب الطبيعـة ...

        العـزاء هنـا هـي مشيئـة القـادر عزوجـل .... والإيمـان المطلـق بـأن مـا يحـدث فـي الطبيعـة هـو مـن عنـد الله .... وهـو القـدر ... ولكـن كيـف نوقـف ما يحدثـه البشـر .!؟

        ( اللهـم احفظنـا واحفـظ أوطاننـا مـن كـل مكـروه ).

        صلـوات علـى نعـش الحيـاة


        خَطبٌ أطـلَّ على النفـوسِ ولم يَـزَلْ
        وأقامَ شَرْخـاً فـي الزمــانِ النائـي

        أسَـــرَ الحيـاةَ بخُطبـةٍ مَبتـُـورةٍ
        فغَدَتْ تُغَرِّدُ في الرُّبى الجَدْبـَــــاءِ

        بَكَـتِ الدِّيـَــارُ لذُلِّهـا وتَمَرَّغـت
        في الزَّيفِ بيـنَ مَواطِـنِ الضَّــرَّاءِ

        عَنَـتِ الغُصُونُ كأنّها رُمْحُ الــرَّدى
        قَدْ هَزَّ مِنْ كَرٍ وسَفْكِ دِمَــــــاء

        وَأقـَامَ نَجْمٌ فــي السَّمَـاءِ بِحُزنِـهِ
        مُحلَولِـكٌ كالفَحمـةِ السـَّـــودَاءِ

        وَغِشَــاوةٌ قد أعدَمَتْ ضَيَّ المسَــا
        سَلبَت جمَــالَ المُقلـةِ النَّجـْــلاءِ

        وعلى المَنـَامِ دُمُوعِ حُـزنٍ مُوجـعٍ
        هَتَكَـْت هُـدُوءَ الليلــةِ العميـَـاءِ

        وَبـَـراءة الطِّفـلِ اليتيـمِ بنُطْقِــهِ
        مُتسـائِــلاً عَـنْ عالـمِ الأحيــاءِ

        فَأتـى الجـَوابُ مُحَصَّنـاً مُتَمَــرِّداً
        مُتَوَشِّحــاً بالسُّـمِ والبَغضـَــاءِ

        أنَّ الحيــاةَ بعــزِّهـا ونعيمِـهـا
        أضْحَــتْ قتيلـةَ نـزوةٍ رَعْنـَـاءِ

        يَا وَيْحَهــمْ كيفَ استباحـوا عَالمـي
        وتفنَّنـــوا في السَّفكِ والإجــلاءِ

        وتَربَّعــوا عرشَ الدَّمـارِ وسَفَّهـوا
        ذِمَمَ الرِّجالِ بحنكــةٍ ودَهــــاءِ

        واحسرتاهُ على الحيَــاةِ إذِ انـزَوَتْ
        بينَ الطُّيُوفِ ورَعْشَــةِ الأهْــوَاءِ

        وَبَدَتْ مُخَضَّبَـــةً كلوحةِ كَــاتـبٍ
        أمَسَتْ ضَحِيّـــةَ ريشةٍ هَوْجَــاءِ

        مَــاذا تَبقّـى بعــدَ هـذا كُلـِّــهِ
        وخَنَاجرُ الطُّغيـــانِ في الأحشـاءِ

        لــم يَبـقَ إلا أنْ نُغَطـيَ نَعْشَهَــا
        ونُقيـمَ نَعْـيَ الرّوضـةِ الخَضــراءِ

        ونُرَتِّلَ الصَّلــواتِ في مِحرابِهــا
        بِفَمِ الرّجاءِ وصَحْــوةِ الضُّعفــاءِ

        ونُضـِـيءَ شمعاً للغيـابِ ونَحتَسي
        نَخْبَ الوَفــاةِ بساعــةِ الإمسـاءِ

        ليكــونَ قُــدّاسَ الـوَداعِ مُعَبِّـراً
        ذكــرى تُسَطِّرُ غفلــةَ الحُكَمـاءِ
        محاماة واستشارات قـــانونية وتوثيق العقود

        تعليق


        • #19



          (21)



          في ضواحي باريس ،، لـــ [ ناي ]

          "باريس"


          في الحسن ِ كانت جنـة ً

          قد ٌ يفيض ُ أنوثة ً

          بأناقـة ٍ كانت كحور ْ

          وسمات ُ في العينين ِ ترتسم ُ

          وثغرٌُ هام يبتسم ُ

          وخد ٌ كم يثور

          نور ٌ على نور ٍ على قسمات نور ْ

          @@@

          ما غير وجهها أجمل ُ

          كل الوجوه ِ قضيت ُ وقتي فيها

          شاطرني الفتورْ

          كانت أقل َ من الجمال ِ هزيلـة ً

          تلك الضفائر ُ والأنامل ُ والنحـور ْ

          لكنمـا هي ها ُهنـا

          لا غيرَ مفردهـا ُهنـا

          ترفا ً وُيثريها الحضور

          شرقيـة ٌ تلك الروائح من عباءاتِها تعتقها البخور

          أهلا بك ِ

          وطنـا ً من الأحباب ِ احضنه وروضـا ً من زهور

          @@@

          يسري هواهـا في فؤادي

          مبحرا ً في ّ كما تكتـظ ُ بالأسماك ِ أفئدة َ البحور ْ

          وتهيج ُ في الصدر ِ الحروف ْ

          ألفا ً وملهمة ً تطوف ْ

          حسنا ً ترفع عن قصور ْ

          @@@

          باريس ُ حيث الناسُ تكتــظ ُ

          ويهامسُ العشاق ُبعضَهم بعض ُ

          باريسُ يا ارض َ الأناقةوالروائع والعطور

          ومقاهي َ العشاق والأشواق ياوطن َ الطيور

          وجبينُ يافعةً بهي ٌ فيه ترتاح الشوارع ُ والمرافئ ُ والقصور

          حيث ُ التقينـــا أبصرت باريس ُ ..

          بالطهر ِ هدهدها لنا قسيس ُ ..

          باريس ُ شاءت أن ُتخلدنا على مر العصور ْ ..

          28/6/2008
          باريس ،، مطار اورلي

          سبحان الله ..
          والحمد لله ..
          ولا إله إلا الله ..
          والله أكبر ..

          تعليق


          • #20
            (( 22 ))

            طرد لرحيل آخر . . . لـ (علي النصيبي )




            أنا خايف
            وخط الْخوف فيني ألف باب وباب
            تلحفت الْمسافه ونمت في وصلك
            صحيت وْما لقيت إلا وهذا الْبعد واقفلي على
            الْأبواب
            تمنيتك عرفتي كيف ياكل هالأظافر ناب
            وكيف إنْي على بابك ولكن ما قدرت الْطرق
            لأني ما ضريت الْطرق
            ولكن جيت لك عاني وحاملك رساله عشق
            وما برعد بأذنك لاااا
            لأني ما أعرف الْبرق
            :

            مــساء الْخيــر عــاد وْضــــمّني بردك
            وانــــا طــــالبْك مــــن أيام ضمّيني

            أعــد الرْمل مـــدري يطول بك حردك
            وقــــــلبي بـــــينك يْــــناديك ردّيني

            جبرني الشْـــوك يــزرعني معا وردك
            وإذا مــــا أنــــبت بوصـــلك يــعنّيني

            طـلبتك بــــسّ أرمــــيني معا نــــردك
            وإذا مـا صــــاب نردك بسّ أرميني

            سنين اْحـايل عْـــروقي عــلى طـــردك
            وقــــلبي يــرتعش خــــايف تخلّيني!

            حبستك في قفص صدري رغم صردك
            وكــيف اْنه قـــفص دامك هجرتيني؟
            . . . . .

            تذكرت الْمساء إلي مسكت الْخيط والْمخيط
            وقمت أنسج أنا لقياك
            وكان الْكذب يصحبنا أنا وياك
            عرفت أنّه قصير الْخيط
            رغم هذا نسجت الثّوب
            ولكن م إنْتسج لقياك

            . . . . .

            كذب من جد وجد لي جات في ســردك
            كذب لو سرت في دربك وصلتيني

            مشيتك هالسّــــنين وْهــــــدني شـــردك
            وجــــديتك وســــــرتك وينك وْيني؟

            شكرتك ع الْعطر لي كـان في طـــردك
            وشــكرا ع الــــزْجاجه من تركتيني

            غـــــريبه حــــالتي واْساير بجــــــردك
            وغــــايب حـــبنا ما بــــينك وْبيني

            وكـــــيف اْنــــه كـــــــثير بْعينهم فردك
            وكيف اْنــك غلبتي كْثير في عيني؟

            نــــويت الْبعد رســــليني معا طـــــردك
            وســــــلميلي عـــلى قلبك وخلّيني. . . . .

            وخلّي داخلي هذا الْسؤال وأستفزيني:
            قويت الْبعد؟
            واجواب للأسف مدري
            قويّ الْبرد
            قويّ الْبرد
            ولكن ما قدرت انّي أصك الْباب
            لأني ما ضريت انّي أصك الْباب


            !!



            يا سيدي القاضي :
            أنا رجــــــل حــالــم

            مـن بعض انقاضي
            بنـيت لــي عالــــم

            لـــكــن .. أنا راضي
            بــحكــمك الـظالـم !

            حمود المخيني


            twitter : @hamoodalmukhini

            تعليق


            • #21
              [23]

              فردوسٌ وحوريَّاتٌ : لـ الكاتب والشاعر الرائع : عبد الملك المعولي ( وحي اليراع) .

              فِردوسُ وحُوريَّات .. !!

              فِردَوسٌ وحُوريَّاتٌ

              ــ رفيفُ حُبٍّ أثيريٍّ مقدَّسٍ لحَضرةِ صاحبِ الرِّسالةِ المُحمَّدية الخالدة مُحمَّد العظِيم عليه الصَّلاةُ والسَّلام


              1 الضَّوءُ ثجثَجَ في الحقُولِ سرابَا
              يَغشَى السَّماءَ كثافةً وضَبابا

              2 عَصفُ الصِّراعِ يَخُضُّ رُوحي كُلَّما
              أشعلتُ نارِي للرَّمادِ لُبابَا

              3 وعَرائِسُ العرشِ المُقدَّسِ دُثِّرَتْ
              بالوَدقِ يَزرعُ في السَّديمِ سَحَابَا

              4 إنَّ الذِي غرَسَ الجِهادَ شَهادةً
              وثَّابةً شَطْرَ الخلُودِ غِيابَا

              5 يَطوِي السَّماءَ بكفِّهِ ويَفُضُّ من
              منشُورِها وحيَاً يُصاغُ كِتابَا

              6 يتوَضَّأُ الملكُوتُ يَسجُدُ باكياً
              والغَيثُ أرعَشَ في القُبُورِ ربَابَا

              7 الهَيكَلُ المعبُودُ فُضفِضَ فارتَمَى
              طَوْداً يَشُقُّ اليَمُّ فيهِ عُبابَا

              8 يَثِبُ النَّجيعُ يَهُزُّ شُرفةَ خافِقِي
              إنَّ السَّواقِي لا تَخُوضُ يبَابَا

              9 تَصطفُّ ألوَاحُ الكِتابِ قداسةً
              مَعجُونةً بالنُّورِ ثُرْنَ غِلابَا

              10 وَالعادِياتُ ضَبَحْنَ ناراً أجَّجَتْ
              وَضَحَ الأثيرِ أمَا رَشِفْنَ رُضَابَا ؟

              11 يَا سيِّدي هذا الشَّقاءُ يَمُضُّنِي
              هَبنِي صِراطاً لا يُشاكُ حِرابَا

              12 وَقْدُ الذنُوبِ لهُ حَرُورٌ قاتلٌ
              وأنا الغَرِيقُ فَهَل أطيقُ خِطابَا ؟

              13 يَا لَيتَهُم قَد أقبرُونِي حُفرةً
              جَدَثاً يُطَوَّحُ في التُّرابِ تُرابَا


              14 يَا سيِّدي دفِّقْ لرُوحي رَعشَةً
              قُدسيَّةً ومِنَ الرَّحيقِ شَرابَا

              15 يَا سيِّدي ظَمَأٌ يُقرِّحُ باطنِي
              والمَوتُ ينمُو في حَشَايَ ضِرابَا

              16 فَقرِي إليكَ مُعذِّبي ويهُدُّنِي
              طَيفاً يمُوجُ إلى المَغيبِ سرابَا

              17 يا سيِّدِي خُذنِي إليكَ تَزلُّفاً
              إنِّي بِحُبِّكَ قد حشَرتُ رِقابَا

              18 المُعصِراتُ على وُرُودِكَ أجْهَشَتْ
              بالدَّمعِ يَطفَحُ في الكُؤُوسِ حُبَابَا

              19 وأثَائثُ المَجدِ المُؤثَّلِ في دَمِي
              ضَوءٌ يَفِيضُ إلى النُّشُورِ حِسَابَا

              20 هذا العُرُوجُ إلى السَّماءِ مُقدَّسٌ
              وصَفَفتُ أحلامِي إليكَ رِغابَا


              فردوسٌ وحوريَّاتٌ ــ ذكرَى الحرَم الشَّريف .
              محاماة واستشارات قـــانونية وتوثيق العقود

              تعليق


              • #22
                [ 24 ]

                ذبلت من الحزن كل مواسمي: لـ الكاتب الأنيق " رماد كان عطرا "
                .
                .
                .
                .
                [ قالوا فيما مضى: إن الحُزن يصنعُ شاعراً ، مثلما يصنع الشاعرُ حُزناً
                فلستُ بشاعرٍ إنما .. من فيض مشاعرٍ .. خُلِقتُ أنا ]
                ::
                ::

                ذَبُلَتْ من الأحزانِ كُلُّ مواسِمي ----------------
                ---------------- وغَدتْ كأجنحةِ الظلامِ مَعالمِي
                وتشابهتْ أيامُ عُمري في الأسَى ----------------
                ----------------فكـأنما الأيـامُ محضُ تـوائمِ
                وتَقطَّعتْ سُبُلي وأضحى مَرتَعاً ----------------
                ---------------- قلبي ، يُؤاوي خَيبتِي وهَزائمِي
                والدَّمعُ مِدرارٌ يفيضُ كـأنهُ ----------------
                ---------------- نَبعٌ تَـحَدَّر من حِياضِ غَمائمِ
                فإذا أصابَ الدَّمعَ شُحُّ نَفادِهِ ----------------
                ---------------- فَارتْ دِمائي مِثلَ مُزْنٍ سَاجِمِ
                يا راحلاً والجُرحُ يَخرِمُ مُهجتِي ----------------
                ---------------- أوَمَا رَفِقتَ بِنزفيَ المُتـفاقمِ
                ونَزعتَ مِن قلبي بَقايا وردِهِ ----------------
                ---------------- وزَرعتَ مَوتاً في رِحابِ حَيازِمي
                وأخذتَ من وَجهي الرَّبيعَ ودِفأهُ ----------------
                ---------------- وتَـركتَهُ مثـلَ الشّتاءِ الغَـائمِ
                ولَقدْ رَويتُكَ من وِصالِ جَداوِلي ----------------
                ---------------- فَسَقيتَـنِي بالهَجْرِ كأسَ حَمائمِ
                أوَمَا ألانَـتْ مُقلَـتيْكَ حَرائِقي ----------------
                ---------------- أوَمَا حَـنَوْتَ عَلى أسَايَ الجَاثمِ
                أرَأيتَ إن كانتْ عُيونُك مَوطِني ----------------
                ---------------- وتَبَوَّأتْ شَفتاكَ عَرْشَ عَواصِمي
                فأحَلْتَـنِي لِلْـبِيدِ أذرِفُ وَحْدَتِي ----------------
                ---------------- ونَفيْـتَنِي لِلْـقَفْرِ بِئسَ الهـائمِ
                ولَطالَمـا خُضْتُ الحَياةَ مُقاتِلاً ----------------
                ---------------- من أجلِ حُبّـكَ خُضتُ كُل مَلاحِمي
                ونَبـذْتُ من كُل الحَياةِ نَعيمَها ----------------
                ---------------- ورَأيتُ في عَينيكَ كُـلّ غَنـائِمي
                وأسَرْتَنِي في سِحْرِ عِشْقِكَ مُغرمَاً ----------------
                ---------------- لَـكَأنَّمَـا قَـيَّـدْتَنِي بِطَلاسِـمِ
                فهَجرْتَني والحُزنُ يُدمي مُقلتِي ----------------
                ---------------- والجُرحُ شَرُّ مُصاحِبٍ ومُلازِمِ
                يا لَيتَنِي في الحُبِّ كُنتُ تَمائِماً ----------------
                ---------------- طوَّقتُ جِيدك فِي الهَوى بِتَمائمِ
                فِي مِعْصَمَيك ودَدْتُ لَو إِسْوارَةً ----------------
                ---------------- قَدْ كُنتُ أو في إِصْبعٍ كالخَاتمِ
                يا لَيتني مَا عِشتُ بَعدكَ سَاعَةً ----------------
                ---------------- إلاَّ وَجِسمِي فِي كِفـاتٍ رَادمِ
                يا ليتَ من قَبْلِ الفِراق ِشَنقْـتَنِي ----------------
                ---------------- وذبحتني أو قد حَزَزْتَ غَلاصِمي
                فـلَقد ذَوَتْ من بعدِ حُبّـكَ مُنيتِي ----------------
                ---------------- والرُّوحُ فاضَتْ كالسَّرابِ العائـم
                والحُـلمُ عِقـدٌ قـد تَبعثرَ دُرُّهُ ----------------
                ---------------- وكَذا الأمـانِي دُوهِمتْ بِقَواصمِ
                أوفَى الزَّمانُ بِوَعدِهِ وَبقيتُ فِي ----------------
                ---------------- ذِكرَى الحَبيبِ مُخَـيَّباً بِمزَاعِمي
                وقَضَى القَضاءُ بِحُكمِهِ في مَقتلي ----------------
                ---------------- فـقَضَى بِحُـكمِ الطَّاهِرين لِآثِـمِ
                واستُبدِلتْ بِعظـائِمي زَلاَّتُ مَن ----------------
                ---------------- سَاوَى الجُناةَ بِحَوْبةٍ وَجَرائـمِ
                يا صَاحِ إنَّ الدَّهرَ ذَا ألْـفَيتُهُ ----------------
                ---------------- لَـوناً لِوجْهِ جَهنَّمِ المُتـقَادمِ
                مُـتَمَاثِلٌ إِصْباحُـهُ وَظلامُـهُ ----------------
                ---------------- وضِياؤُهُ قِـطَعُ السُّحَامِ الفَاحمِ
                لا تأمِنِ الدَّهرَ الخَؤُونَ فـإِنَّهُ ----------------
                ---------------- شَـرٌّ تَقَـنَّعَ خَلْفَ سِتْرٍ نَاعمِ
                وإذا أتاكَ بِبَعضِ سَعْدٍ فَارتَقِبْ ----------------
                ---------------- سَيْـلاً يَفيضُ بِكُلِّ رُزْءٍ قاتمِ
                فاجْعلْ مِن الصَّبْرِ الجَميلِ مَطيَّةً ----------------
                ---------------- واعْرضْ عن الدُّنيا بثَغْرٍ بَاسمِ
                والبَسْ ثِيابَ مَعزَّةٍ تَسْتُرْكَ مِنْ ----------------
                ---------------- عُرْيِ المَـذلَّةِ والهَوانِ العَارِمِ
                وابتَعْ كَرامَةَ ذا الزَّمانِ ولا تَبِعْ ----------------
                ---------------- كَرَمَ النُّفُوسِ وَلَوْ بِبَحْرِ دَرَاهمِ
                وارفَع لِواءَ العِزِّ يَخفِقُ سَامِقاً ----------------
                ---------------- واسْلُلْ لِمَجْدِكَ كُلَّ سَيفٍ صَارمِ
                تَحظى من الدُّنيَا بِأشرَفِ مَنزلٍ ----------------
                ---------------- وتَفوز فِي الأُخرى بِخيْرٍ دائـمِ

                .
                .
                [ البحر: الكامل - الزحافات: الإضمار - الروي: الميم - التأسيس: الألف - الدخيل: الكسر - الوصل: الياء ]
                ::
                ::
                .
                .
                هــدنـة

                تعليق


                • #23
                  [ 25 ]

                  سمعت عن حانة بها غرفة صلاة؟ : لـ الشاعر الرائع " حمود المخيني "

                  تسجيل حضور

                  غرفة صلاة



                  ارحـل .. مصير اللي نحبّه نــفارقه !
                  وطبع الغرام .. يجرجر " العاشق " وراه

                  ارحل .. ! و شمسي لو بقت لك شارقه ؟
                  هذا لأن القلب ما خــــوّن وفـــاه !

                  اليوم : حسّيت " الرّحابة " خانقه :
                  طفلٍ ـ سرق منْه القدر ـ أمّــه و أباه

                  ودّه بـ شخص يْلملمه و يعانقه
                  ( وش عاد ذنبه كان لو هذا جزاه ؟ )

                  اليوم : فارقتكـ فـ " ليلة فارقة "
                  قلبك : فـ مثل اليوم ذا ... همتْ ْفـ هواه !

                  ما عاد انتي في سموّك شاهقه
                  صرتي تراب و كل من يمشي وطاه

                  صارت " ذنوبك " في لساني عالقــه
                  ما غير أنفضها .. وتلفظها الشفاة !!

                  اليووم حسيت البرووووودة حارقه
                  هذا رغم : صدري و أضلاعه .. عُـــــــــراة !!

                  وحيد .. والذكرى " كواكب " بارقه
                  تزيّن الحاضر .. لو اسوّدت سماه

                  لكن .. مصير اللي نحبّه نفارقه
                  داااام الغرااااااام .. يجرجر العاشق وراه

                  و يللي تدوّر عن " محبّة صادقة "
                  سمعت عن " حانة " بها " غرفة صلاة " ؟؟
                  .

                  .
                  .
                  هــدنـة

                  تعليق


                  • #24
                    [ 26 ]

                    دوزنةٌ لـ حبٍ مكتمل: لـ الكاتبة شهيق الملائك " معبد الأبجدية "


                    [ لم أمضِ يوما واحدا دون أن أحبك، ولا ليلة واحدة دون أن أعانق طيفك]
                    .

                    .
                    كما لو أنّ لحظةَ الاصطدام تلك تتكرر بساديّة مفرطة ، لأصحو باحثةً عن وجهكَ
                    كما استفقتُ وقتها أبحث عنكَ في ما تبقى من حطام ٍ حولي !
                    حين يفارقني دفءُ الأمكنة ، ويباركني الشتاءُ
                    ليختمَ بتوقيعه على أطرافي الباردة ، التي ترتعش لا أعرف
                    أ عن بردٍ أم ارتباك ؟
                    وقتها .. أحتاجُ لوجهك حتى يخلع عني القرفصاء
                    ويُحاسِب الألم .. ما فعل بي ،
                    يجبُر أضلعي ، حتى تكتمل بتناسقِ القفص الذي
                    يحمل قلبك ً .. مكانا ً أخيراً في وطنٍ أخير
                    ها هو صوتك َ يأتي ، ليتعاركَ مع الكآبةِ المتوغّلةِ في غنائي
                    ويعاتب هذا الصمتَ إذ حطّ رحاله على صدري ليكسر منه ضلعين
                    ويبقيني بلا صوت .. حتى لا يكون لـ ألمي صوتُ الحزن!
                    حين تستوطنني الوحشة ، ويعانق الحزنُ مدني
                    حين تباغتني الفرحة ، وتمتلئ حنجرتي بالغناء
                    حين أصحو على صوتِ فيروز ، وأغفو في وسادةٍ تحمل عطرك
                    حين أفتحُ عينيّ متحدّيةً شمس الصباح ، وأغمضها حتى أغوي الحلم َ
                    فيرتبك بين عينيّ وجفني ..
                    حين أكون أنا في كل حالاتي الهلامية ، أحتاجُ وجهكَ حتى أستعيد الألوان
                    حتى أستعيد شهيّة الوقتِ ، ويكون لـ عينيّ لونُ الطينِ ، ولشفتي طعمُ السُكر
                    ولوجهي استدارةُ الكونُ .. ولحضوري قداسةُ الصلاة !
                    مَن قال أنّ الأبجدية ترتكزُ على ثمانية وعشرين حرفاً في حينِ أنها
                    لا تكتمل إلا بوجهك حين يُطِل عليّ كل صباحِ لأصحو كـ ملاكِ للتو اغتسل من الجنة
                    وارتدى حرائر الشوقِ من إستبرقها !
                    لازلتُ اذكر ما قالته ممرضتي حين رأتني لآخر مرة ، كانت تسألني عن سر تجمّد أصابعي
                    وارتعاش أطرافي ، كنتُ وقتها ألصق التهمةَ ببردٍ يعمّ المكان ، تعجبّت وهي تهزّ رأسها دهشةً
                    برد ؟.. في هذه الغرفة الدافئة ؟!!
                    ابتسمتْ بخبث لتقول أراهن أنه حبيبٌ يعبثُ بأوصالكِ ، توتّركِ كل خطوةٍ تمضينها للأمام بعيداً عن موطئ قدمه! ،
                    وقتها بقيتُ مشدوهةً لحديثها ، أ يكون ما قالته مكتوبٌ حقاً في عينيّ كما ادّعت وهي تخرج من باب الغرفة ،
                    لتبقيني أبحث كطفلةٍ عن مرآة ٍ أتأكد فيها من صحّة ما قالت !!
                    .
                    .
                    أذكر الآن ، أني كثيراً ما دعوتُ الله أن يحوّلني لـ ساحرة، أو امتلك تلك العصا القصيرة
                    التي بها أستطيعُ تحويل مشاعري لأشياء ألمسها ، اسقيها لتكبر أو أكسرها لتنتهي !
                    لكنني الآن في حيرة .. على أي شكلٍ سأحوّل شوقي إليكَ إذا ما استجاب الله لدعائي في ليلةِ القدر الآتية ..؟
                    صوتُ الطفلة بداخلي ينادي ، حوليه لـ قطعة سكاكر ، وذوبيه في أقرب بحرٍ وقتَ الفجر
                    و حينها لن أبالي إن أصبح بعدها ماءُ المحيطاتِ حلوا ً !!
                    صوتُ الأنثى ينادي أن أحيله لـ وردةٍ عصيّة على الذبول ، ليستحيل عطرها أوكسجينا ً أرفض تنفّس غيره
                    ويكون لـ حمرتها لوناً آخر للشوقِ ، و لـ شوكها لذّة الألم إذا ما ماتَ صريعاً كلما اقترب مني ، ووجدكَ
                    في رئتي تسكن !
                    .
                    .
                    حين يغدو البحر [ قارورة َ عطر ] ، يحمل في أمواجه بعضا ً من شوقي الذائب في جزيئاته
                    و على سطحه ِ يطفو وجهي ملتحماً بتقاسيمك ، يمتزِج عطري بأنفاسك َ ليغدو رائحةً لا تشبه
                    إلا الحب ولا يكون إلا طريقَ غِواية ٍ تحرسها ملائكةُ الله ِ كما تظللنا غمائمه !
                    أكون رغم أضلعي التي تؤلمني حتى اللحظة ، في حالةِ انتشاءٍ واضح ، لكأن صوتكَ مورفينا ً يكون لإدمانهِ
                    لغةُ الضرورةِ ، ضرورة ِ الحب ، إذ في حضرتي لابدّ منك ، وفي حضورك َ لا أكون بغيرِ وجهي !
                    لسنا كأي عاشقين ، يمر الحب من جوارهما ليتعطّرا بهِ ، وتضمّهما المقاهي لحظةَ سقوطِ المطر ،
                    نحنُ مَن يتعّطر بنا الحب حتى في أحلكِ لحظاتِ الخصام ، ويصنع من أنفاسنا عطره الذي يمشي مزهّوا به في أروقةِ السماءِ ،
                    ليتباهى بنا كلما مرّ بهِ رجلٌ اشتاق حبيبته لحظةَ حنين إثرَ عِطر ممزوجٍ باسمنا !
                    نحنُ وحدنا مَن لا يهرب لحظةَ مطر ، ولا نبحث عن مقهى ً يكون كـ معطفٍ حتى لا يبللنا مطرُ اللهفة ،
                    بل كنّا نستسقي السماء َ فتمطر ، ليبللنا فنكونُ مغموسين حتى أخمصَ الروحِ باللهفة ِ ،
                    وخطيئة الحب الذي ما كنا نطلبُ من اللهِ إلا أن يزيدنا بها توغلا ً ، وأن لا يغفرها لنا .!
                    .
                    .
                    يا وجهَ الحلم ..
                    الأحلام كـ قافلة من وردٍ نحن ُ خطاها ، نمر بأرواحنا في طريقها المؤثث بالشوقِ ،
                    والمعلّم بحبٍ يحمل بين طرفيه الحرف المتقاسم بين اسمينا .. ليحبنا الحب أكثر ،
                    ويكون لوجههِ صوتُ شوقي ، ولأصابعهِ لذّة حنينك!
                    أنتَ مؤونةً فرح ، وظلالُ عشق ، وشوق ٌ ضاربٌ في عمقِ روحي ،
                    وأنا طفلةُ الانتظار ، وأرض تستقي صوتك
                    كلما فاجأها الصمت !!

                    كـ تهجّد خاطِف /
                    أنت/ـمائي و انتمائي
                    .
                    .
                    هــدنـة

                    تعليق


                    • #25
                      ::
                      ::
                      [ 27 ]

                      قصـــة قصيرة / ذات رفض صحى متأخّــراً
                      للرائع ... حمد المخيني
                      .
                      .



                      ذاتَ رفضٍ صَحى مُؤخرًا
                      قصة قصيرة


                      أمامَ مرآة ناعمة , لَعنَت العبثْ, حين أبصَرَتْ يأساً خلقَهُ الحزنَ ,في ما تبقى من وجهها !
                      أزاحتْ ثوبُ الزِّفافِ , أبيضٌ هو كبياضِ القطنَ.. تمنَّت أن يُحسِنَ ذويها –هذه المره- إختيارَ المُسنَّ الثريّ, من عليها أن تعيدَ له شبابهُ بما يدفعُ من مهرٍ ومالٍ !. تمنَّت أن يكون لدى الداخلُ بعد قليلٍ قلبٌ أبيض.

                      على طرف السرير جَلستْ , استنشَقتْ رائحةُ الزهورِ بين يَديها. تشمُّ رائحةَ الرِّضا , أباها راضٍ وأخاها و زوجَتهُ وأبناءهُ راضون. هي بذلك , كأنها في جنةٍ عَرضُها مصالحُ أبا وأخا وجذورهما ! , تنَهدتْ حُزناً...
                      وَضَعتْ باقةُ الزهرِ جانباً. أرختْ رأسَها فوق الوِسادةُ , تَسقطُ بعضَ الدموعِ نحو حُمرةِ شفاهٍ جافةْ.
                      مالحةُ تلكَ الدموعِ كـ البحرِ حينَ يموت. ساخنة كصفعةِ والدٍ متزمت , حارقةٌ كـ سخريةِ الماضي حينَ ينشُرُ غسيل التضحِياتْ.

                      أحدهم يدقُّ البابَ , تنهضُ من على السريرِ , تمسحُ دموعَها سريعاً , تعيدُ رسْمَ الإبتسَامةْ ,موهوبةً في رسم الإبتساماتِ . كأن التكرَارَ علّمها. تفتحُ البابَ , تَدخلُ زوجةَ أخيها على عجالةٍ:
                      - لفت إنتباهي طقمُ الألماس , أعجبني . هيا أديري ظهرك نحوي , سآخذه قبل أن يدخل زوجك ,, أبا الخير وعمه وشيخ كل قبائله!
                      لم تنبسْ ببنت شفه , لا تتشبثُ بالشكلِياتِ كما تتشبثُ بـ رِضاهُم . ابتسمتْ وأدارتْ ظهرها.
                      - شكرا لكِ يا عروسة, أقسمُ أنني أغبطكِ على هذه النعمة .مع السلامة , احرصي على رضى زوجكِ .
                      في سهوٍ باسِمٌ , حرَّكت راحةَ يدها مُوِّدعةًّ .. تركتْ البابَ مفتوحاً للقادِم بعدَ قليل.
                      عادتْ إلى حيث يجبُ أن تنتظرْ . جَلسَتْ وأقدَامِ الإنتظارِ تعزِفُ لحناً مُعقّدا , كـ أنغامٍ من عصرِ البارُوك. كَـ لوحةٍ سيرياليةٍ لا تعكسُ حقيقةَ ما يُرى.

                      طالَ الإنتظاْر , بَرُدَ الشَّاي, أنهتْ قراءَة ثمانينَ صفحةٍ من روايةٍ عربيةٍ , تعيشُ لحظاتِها بهدوءٍ, لا تشعُر بالخوف من ليالٍ اعتادت عليها ,, كهذه.
                      أدركتْ أنهُ آتٍ حينَ, سَمِعَت همس ٍ قادمٍ نحوَها . لم يَكُن الزوجُ وَحيداً حين دَخلَ عليها, كانت تُمسِكُ بساعدهِ إمرأتَهُ الستينية. اقتربا من تلكَ القابِعة على السرَّير.افتتَحتْ العجوزُ حديثَ الأمنياتِ ببعضِ الدموعَ , ثم حرَّرتْ صوتَها المخنوق:
                      - أربعينَ عاماُ و شغفُ الأمومة يقُتلني , أحترقُ غيضا كُلما رأيتُ أماً تحضِنُ طِفلا , أريدُه حتى وإن كان ناقصُ الخِلقة. طفلا يُجمِّل الحياةَ في عيني !
                      كانت تتأملُ ملامحَ العجوزَ بصمتٍ . طَلبٌ آخر , هي ليست سوى جسدٌ مُتعِدد الأغْراضْ , يستغله الآخرون في تسيير حياتهم . تذَكرتْ أخاها حينَ أجبرَها على بيع إحدى كليتيها لأحدٍ الأثرياء , تذكرتْ كيفَ أنها ضحكت ذات يوم بجنونٍ , عندما طلبَ منها والدُها أن تَهبُه أسْنانِها , بعد أن ضاقَ ذرعا بأطقم الأسنان المملة !, ولوْلا َغباءَ الطَلبْ , لَما رَفَضَت. لم تعتد الرفضَّ أبدا ,مُهمّشةٌ تبقَى, كَما اعتَادَتْ.

                      قطع سَرحاِنها كلاماً:
                      - سوفَ نوفرُ لكٍ كلَّ سُبُلَ الراحةِ , كلُّ ما تحلُمِينَ بهِ سيكونُ لكِ , شرطَ أن توافقي على التخلِّي عن حضانة إبنكِ فورَ ولادتِك لهُ ؟
                      نظرتْ إليهٍم , نهضَتْ , احتضَنتْ العجوزَ بكلتَا يديهَا, ثمَّ ابتسَمتْ , أرادَتْ أن تثَرثِر , لكنَّ .. ما أصعبَ قول لا , و .. ما أقذركِ يا نَعَم:
                      - سوف ترين يا عمتي , أن الحياةَ مهما قسَتْ , تَلينْ.
                      - شكرا لك يا ابنتي , أعدتي لنا السعادة من جديد , سنعوضك بكل ما نملك. نعدك
                      نظرتْ إلى السماءِ خِلسَةً , هُناك من يَبني أحْلامَهُ تحتِها !
                      غادرَ الزوجينَ المَكانْ , و أحدهم ينظر للآخر نظرةً يحدُوها الأملَ.

                      ركضتْ نحوَ البابِ باكيةً , أغَلقتهُ مرَّتين , سَقطتْ أسفلهُ , لا تشعرُ بالأمانِ تحتَ هذا البابَ الذي لا يَجلِبُ سوى من يأخُذ ! تركضُ بفزعٍ نحوَ السريرْ...
                      هواجسٌ تراودُ العقلَ عن نفسهِ حتى تقعُ الخَطيئَة. تحضُن جسدِها, تتكَّوم , تُغطي أذُنيها بأطرافِ الأصابعَ , تشعُر بألمٍ يجتاحُهما, كأنَّ هُناك من يُبحِرُ عبرَ "قناةِ إستاكيوُس" عائِداً إلى أهلِه . رجالٌ سُمُرٌ يمارسونَ طقوساُ روحِية , يعوٍي أحدُهم كالذئْب ويدُّقُ الآخرَ طبلَة الأذُنِ بإحتراف.
                      تُجاهِدُ بألمٍ كيْ تُطْبقَ الأجفاَن , حتى إذا انتَصرَت , تَهاوَت الأيَادي من كلِّ حدبٍ وَصوْب, خَلف أْجفانٍ متجرِّحَة. الكلُّ يشيرُ بيديهِ {هـاتِ ,, هاتِ}.
                      ليس بمقدورِها أنْ تضحي بالمزيد , ستموتُ أشدُ يأساً , وأعظمُ وجعاً.
                      , شيءٌ ما أفزَع الصَّمتَ , صرخةٌ لم تحتّمِل المكوثُ في جسدٍ مُتهاِلك .
                      في منتصفِ المكانْ, كانَ الجسدُ مُعلقاً , تسيلُ منهُ الدِّماءَ .
                      لا عَزاءَ لها , كانَ عزاءٌ لأحلاماً رَحَلَتْ حينَ رَحَلَتْ ذاتَ رفضٍ صَحى مُؤخراً ! .


                      النهاية
                      http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                      .
                      .
                      ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                      تعليق


                      • #26
                        ::
                        ::
                        [ 28 ]

                        قصيدة نبطيّــة .. / احترااااااااااااق
                        الشااعر الجميل / منذر الفطيسي

                        .
                        .
                        جيت...بخّرت المكان بْخور بحضورك يليق
                        وانتي قبل بْخوري جيتي وْفي عيونك اشتياق

                        كنت أضنّه اشتيــاق يْلين حسيت بْحريق
                        لمّا قلتي : {هذا ميعاد اللقى لجل الفراق}..!!

                        عيد اضحى، وْكل يوم وْانتي ل حْزاني طريق.!
                        عيد.. /..أهدى هالمحاني../ بْعاد لا يمكن يطاق

                        بعدما كنتي تجيني بْورد يطفر بالرحيق؟!
                        جيتي هاليوم فْ لسانك" بوح " يطفر بحترااق.!

                        يوم جبتيلي حضورك يهدي انفاسي شهيق!؟
                        ليه خليتي "غيابك" يعطي انفاسي اختنـــــاق.؟

                        إختنقت، وْطير قلبي في سما صدري عويق
                        من "لقى" اتلف جناحه وارغمه يصدح ../ معــــاق /..

                        رآآق هالقلب بْ غرامك ونْولد جنبه " شقيق ":
                        ورآق ..ضعفين.. الغراام اللي فهذا "القلب" راق

                        ما أخاف غياب وجهك خوفي لو باكر أفيق..
                        ...فوق " أكتاف الأوادم " رااااايحٍ لآخر عناق..!!

                        صار يسبقني بعادك ..يامّ الاحساس الرقيق..
                        وآتذكر كيف كنّا نحضر اللقيا " ف سباق "

                        صرتي لي مثل "الفراق" اللي حجب مني ..الرفيق..
                        بعدما كنتي ..الرفيق.. اللي حجب هم " الفرااق "

                        إيه أدري /.. صارت اشعاري ../ لمن " مثلي " تليق
                        وآآنا ياما كنت " أكذب " قلبي ذاق وْصدري ذاق

                        بس قفّيتي..!! وْعرفت بْصدق وش حال الغريق..؟!
                        وشفت لاوّل مره دْموعي من عيوني تساق..!!

                        /..إرحمي../ طيرٍ ع شباك اللقى يحويه ضيق
                        "مل ينطر" صوت كان لْ مسمعه حلو المذاق!

                        في " سماواتي " ركزتك عرش شبّهته "العريق"
                        وما بإيدي..!! طاح عرشك من " سماواتي الطباق "

                        عنّـــت /..إيدي../ مْن الكتابــه وانتي/..إيـدك../ماتطيــق..
                        ..ترسل حروفٍ تواســي "صـدْر" بالأوجـاع ضاق!

                        قلتي : "باكر" ملتقانا وْجيت من شوقي طليق
                        ارقب غياب الظلام وْيوم شفت "الصبح" فاق..

                        ..جيت عاني بالبخور اللي تمنى .. بك .. يليق
                        وانتي ما قصّرتي جيتي وْشافت عيوني اشتياق

                        جيت مفعم بال(.........) لكن..! طاف وجداني حريق
                        لمّا قلتي : {هذا ميعاد اللقى لجل " الفراق "..!!}

                        ..............


                        ..منذر..
                        http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                        .
                        .
                        ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                        تعليق


                        • #27
                          ::
                          ::
                          [ 29 ]

                          قصيدة نبطيّــة مذهلة / للشاعر : محمد بن ضحـى !



                          ..{}[]{}.. الضـــــــــــريــــــــر..{}[]{}..


                          الشعور اللي يصحي .. ضيقة (اليوم العسير)
                          ان ماله حد ثاني .. يبادله (نفس الشعوووور


                          الطموح يشيخ].. في فكرهـ .. ومع هذا يصير
                          اكثر انسانٍ يجـــــــاهد نفسهـ .. وعزمهـ يفور


                          عاش عمره يتبع الاحلام وهو اصلا (ضرير)
                          والوقائع .. (ترمي الاشواك) في دربه شهور


                          والعصا .. نيتهـ .. يللي [ كل ما فكر يسيــــر ]
                          نورت له {القلب وآفاق السهاله} .. للــمرور


                          [غربة الواقع // وتلتيه الأماني // والضمير]
                          والمشاعر .. خلوته) ما دام يعداها القصور


                          جرب يعاند حظوظه [خل يصير اللي يصيــر]
                          واكتشف أن الإراده شيمة الشخص الجسور


                          ماله فدنياه إلا [بصرة الـــــــــــرب البصير]
                          و[الطموح] اللي يسااير هقوته في كل طور


                          يوقف و لحظه يطيح .. ثم يحاول .. ثم يطير
                          وأن تعلى فوق هامات السحايب .. شع نور


                          وان تمكن (جوه) .. وفكر يحافظ عالمصير
                          المصير ..[] يطيع شوره دامه {العبد الشكور}


                          {{كل يــــــــــوم يجمع هموم الأوادم في قفير
                          كل ما يثقــــــل قفيره .. تغمره نشوة سرور}}


                          تملي جراب الأمل ثم يغسل {كروب الفقير}
                          والفرح يبني على قلبه.[}{]. بنايات وقصور


                          عكس من تم ف حصيره ينتظر يسقيه بير..!!
                          [.. طاااف كـل اليوم وغيابه يتلخبط بالحضور


                          ما لفى شر بحياته ولا لفاه {.. (البر) ..} خير
                          والفشل ..} يسكن ف جلبابه على مر العصور


                          مل منه [ .. الكون والساعات تشكي للحصير
                          و[.. العمر يشكي وجوده قهرررر والدنيا تدور


                          يا بن ادم {{.. لا تحسب أنك على غيرك كبير
                          حدك ف دنياك [دينك] والوعد يوم النشور..}}


                          ربي { } اجعلني من اللي يعمل وما يستجير..
                          غير {وجهك} يا {عظيم الشأن} يا ربي {الغفور}


                          محمـــــــــــــد بن مــــــــرزوق بن ضـــــــحي
                          http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                          .
                          .
                          ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                          تعليق


                          • #28
                            ::
                            ::

                            [ 30 ]

                            قصيدة نبطيـــة للرائع / البطحري

                            وقفت وقمـت أناظر "شمس" تغرب عقـب عصريّه!
                            عقب مانوّرت.. درب المساافر يوم عــــــــااف الدار

                            لفـــــــت في فجــرها تضوي والا ياحيّ هــــالـــجيّه
                            وراحـــت يوم قطـــر الأرض في فلكه /نـعس/ ثم دار

                            وانا واقـــف أناظـــــــرها ولا حيــــله بقــــت لــــيّه
                            مغـــيــر اني اناظــــرها ..وهاجــت بكـــرة الأفـكــار

                            "ذكــرت" المـــوقف الي مرّ بــي هالـــيوم صـبحيّه
                            تـــذكّرت الجـبـيـن الّي لقـــيــته يــوم مــــرّ الــمــار

                            على الراحـــاات.."بــالآداب".. تمشـي شويّه شويّه
                            "وبالتــحديد" في قســم العـــمل والــعــلم والآثـــار

                            "ثقـل" مع "عقل" واقبالة شمووخ وعين سحـريّه
                            "وشفّه" لطّخــت في دمّ نااس "بسيــفـــها البـتّار"

                            نظــرت وقبـــلها كـــاانــت.! أنا عيني "حيااويّه".!
                            "ويخرب بيتها" عفــت الحــيا وانطلــقــت الانــظار

                            عليهـــا مثــل ما شدّ "الضيــاء العيـــن لــيــــليّه"
                            وكــنّ الّي معــاها "صــار"..!ماكنّه معاها "سـاار"

                            "خطاويها" غــزالٍ صــابـته طـــلــقـــاات بــــدويّه
                            ولكــــن من شــمـــوخه بالاصــابه أكمل المشـوار

                            تهـــادت.. ليـن ماهــي وقّفت..بالنــور مـــغـــشيّه
                            ونـــادت ..يا أبي "الدكتور" عندي موقف باصرار

                            انا اسمــي فــلانــه و(الألـف) عنـــدي طــبــيـعيّه
                            لمــا نـــزلتني وانــت الذي بالصعـب لي تــختار!!؟

                            وانا واقــــف انااظـــر وجــه هالدكتــور والنـيّه..!
                            ألا ياليــــت لي "مكتب" بجنبك وأصبح الك الجـار

                            لكــاااان لعينها والله لفـــتها مــــيّة (المــــــيّه)..!
                            واخلّــي كل أوراق امتـــحان وبحـث.. دون أشوار

                            "جميله" تقلب عيــون وشــنــب هتــلر حنــونيّه
                            ولو طلبــت طــلب من نـــذل لــعــنيها غدى مغوار

                            "حرووف الضااد" من منطق شفاها أرجــــوانيّه
                            كأن الحرف... في عقلك يغوص ويجــذب المــحّار

                            لــــو ان "كْـلـيــب" قابــلها يقـــول بـــكلّ "حنّيه"
                            اذا تبغــي يمين >يميــن وان تبغي يسار>يسـااار

                            ذكاها لو أشبه بـه "أرسـطــــو" و"ابن تــيميّه"
                            ذكا أفكـــاارها أعمــــق من أنه يااصــــلــه بـحّار

                            انا اشهد ذبـت في هالبنت "لا "لا" ماهي بنـيّه!!
                            لو ان آقول هذي بنت..! أحس أنه عليها "عاار"

                            بعينــي ما يـــساويها سوى.. "زين الشويـميّه."
                            ديـــاري دار من ضـــحّوا وماتــوا لجل عــزّ الدار

                            كتبــــت الشعر من نظـــره صعـيب تكون منـسيّه
                            ولا انســـى من الي بالقـــسم يوومه غدا منـهاار

                            لفـــت..مثل "الشــروق" جبينها يهدي لنا ضــيّه؟
                            وراحــت.."كالغــروب" الّي طفى من روحته أنوار

                            وانا ..مالي سوى..نظراات عقب "العصر"غـربيّه
                            وأتــــذكّر واردّد بيــت خلّيتــــه لي "التـــذكـــار"

                            (حلاها فاايق)..وأحــلى حلاها هي "ظـــفــاريـّه"
                            من ديــاااري وانا قلبي متيّم في "لباان ظفـااار"!

                            (حلاها فاايق)..وأحــلى حلاها هي "عـــمـــانيّه"
                            من ديــاااري وانا قلبي متيّم في "هوى هالــدار"!
                            http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                            .
                            .
                            ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                            تعليق


                            • #29
                              ::
                              ::

                              [ 31 ]

                              للرااائع / فهد الأغبري
                              كذبـــة ابريل

                              وآآآخر مشاوير الوفا .. هدّت الحيل
                              صــرت آآآتعثــر وأنــت دربـــك سهاله


                              أمشي وقلبي ف سرمد الليل " قنديل"
                              كلمــا يـــزيد الشـــوق / زاد اشتعالـــه


                              إما تخلــي هــالـوهـــج يسهـــــر الليل
                              أو ينطفـــي ويبقــى يــدوّر ضــلالـــه !


                              ما كان يجذب دمعـــة عيــونــــي تسيل
                              إلا شحـــوب إنســـان جالــس لحــالــه


                              واليــوم مـــن طـــول السهـر والتعاليل
                              يــا مـــلّ عينـــي من البكـا واحتمالـه !


                              تقـــول دمعـــي لا سقــى شوق منديل..
                              شيخٍ يطـــف الجمـــر بأغلـــى دلالـــــه


                              والنـــاس لـــو تتبــع لجل عيشها السيل
                              مــا شدّ صـــدري لغيــر وصلك رحالـــه


                              عاتبت .. وأنت بقدك المرهـــف تميــــل
                              عني / وانــا أبغـــى بس أشوفــك قباله


                              تعبت .. أفنّــد كثــرة " القـال والقيـل "
                              كلمـا سرقتـــه مـــن جيـــوب الحثالـــة


                              يا كثر عثت بوسط صدري/ ويا ويل ..
                              قلــبٍ تــولّـــع فيـــك حتــــى الثمـــالــة


                              والقلب لـــو يقــوى على الحط والشيل
                              ما كــــان بأسراره رمــى لك حبــاله !


                              ولا تظــــن إنــــي نسيــت المــراسيــل
                              كــلما اتفقّــدهـــا رســالة .. رسـالة ..


                              تخنقتـــي العبــرة و" للجرح " تــرتيل
                              لـــو تسمعه قلت الصبر وش بقى له ؟


                              ما فارقت (عقلي) جميـع التفــاصيـــل
                              ولا لقـــالــه مــن يجـــاوب ســـؤاله :


                              عدى شهر إبريل ياا " كذبة إبريـــل "

                              للحين وإنتـــي عالقــة فـــي خياله ؟؟


                              يمكن يكون / الحب والشعر/ تضليـل
                              بـــس الأكيد إنـي اهتديت فـ وصــالــه


                              وف آخر المشوار لو شفت " قنديل "
                              تتجــدد أحـــلام العمـــر مـــن خـــلاله


                              إمـــا يخلـــي هــــالوهج يسهر اللـيل
                              أو ينطفي ويبقـــى يــــدوّر ضــــــلاله
                              http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                              .
                              .
                              ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                              تعليق


                              • #30
                                ::
                                ::

                                [ 32 ]

                                المقدمة : افتحوا الجزيرة أو العربية أو الفيس بوك وسيحوا في الربيع العربي ثم تعالوا لنترنم سويا بما اقترفته يديَّ هنا





                                يا أمَّتي
                                أرَوَت ظماك الآنَ زخَّاتُ الصياحْ ؟
                                أم أعجبتكِ أسرَّة ٌ
                                فأراك نمت قريرة ً وقت الصباحْ؟!
                                يا أمتي
                                أين المنابرُ والمحابرُ والأَرُومةُ
                                أمتي
                                أين الصلاحْ
                                يا قومُ ما بالُ التقاعسُ غَلَّكمْ
                                أين التنافسُ في مرابعكم
                                وأينَ المجدُ بلْ أينَ المراحْ
                                عَجَبَا نسيتمْ مجدكمْ
                                عَجَبَا نسيتمْ عهدكم
                                عجبا وئدتم مهدكم
                                وأذانُ حق ٍ خالد ٍ
                                تَتْلُـــــــــــونَ
                                (( حَيَّ على الفلاحْ))
                                عُرْبٌ أنحنُ ؟ نعمْ.
                                عَرَبٌ ولكنْ دوننا
                                أحلى ليالينا الملاحْ
                                ففصاحة الأعراب إضمار الجراحْ
                                لم يُبْدِها حتى الصراخْ
                                أوّاه من هذي القراحْ
                                لكِ يا دمشقُ عزاءُنا
                                لكِ يا عراقُ رثائُنا
                                يا ليبيا لكِ حزنُنا
                                لك قدس منّا صمتُنا
                                لكِ شامُ كلُّ شعورنا
                                لكِ مصرُ عذرُ سباتِنا
                                لك أنت يا
                                يمنُ السعيدة دمعُ عيوننا
                                لك ِ تونسُ الخضراءُ ينعُ دماءنا
                                ولنا صبا بردى هنا
                                دمعٌ تكفكفه الرِّياحْ
                                يا قُحلَ صيف ٍ يابس ٍ
                                أسمَوْكَ زيفا بالرَّبيع ْ
                                والحُسْنُ ليسَ له بوجهك من شفيعْ
                                أربيعُنا تشريدُ شيخٍ أو نواحْ ؟
                                أربيعُنا قان ٍ دمٌ وجراحْ ؟
                                يا أمَّتي
                                أتساقط الأوراقُ في فصل الربيعْ ؛
                                فمتى الخريفْ ؟
                                أتموتُ أرواحُ السعادة عندما يحيا الصباح؟
                                قد مثَّلَ الآهاتِ والحزنَ المزاح
                                يا أمَّة المليار ِ
                                قولي
                                هل سيحدونا الصباحْ؟
                                لشواطيَ الإسلام حيثُ أمانُنا
                                حيثُ الرباحْ
                                يا أمَّة َ المليار هبي من سباتْ
                                ودَعِي فديتُكِ أمَّتي
                                أحلامَكِ الوردِيَّه
                                ودعي فديتك أمَّتي
                                رقَّا يُقال بأنّه الحُريّه
                                إنْ كانَ عشقُكِ للحياة
                                إنَّ التخاذلَ لهْوَ والله ِ المماتْ
                                فدعي التنافرَ والتشتتَ واسألي المولى الثبات
                                فلقد أطالَ الغربُ في العُربِ النباحْ



                                جاسم عيسى القرطوبي
                                مقاعسة 12-8-2011
                                http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                                .
                                .
                                ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                                تعليق

                                يعمل...
                                X