إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حروف وابيات شعرية , وشعراء من كل العصور ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    [align=center]أين زهر النُّجوم فيك وأين الشـ **** ـمس أين الهلال أين التِّمام

    أجميع الشهور فيك شبـــــــــاط **** أو ما للشّتاء عنك انصرام

    أنت نعم البلاد خِصباً وجــــوداً **** غير أن الهناء فيك حـــرام

    مثلما تنقضي الليالي سراعاً **** هكذا فك تنقّضــي الأعـــوام
    [/align]



    [align=center]
    للشاعر: القروي[/align]



    [align=center][/align]



    [frame="8 80"]صوت آخر يأتينا من زحمة الأصداء...يحمله النسيم من بلاد المهجر إلى موطن الجمال يصف طقوس الغربة وعذاباتها، فليس للبحر هناك سوى طعم الملوحة وليس للشمس لحظةٌ سوى الأُفول، وللقمر الغياب، والنسيم العليل الذي كان يُدغدغ مشاعره أصبح يمخر العظام، باردٌ و مُشبّعٌ بالبخار إنها الغربة التي تسرق الكثير منا ولا تعطينا سوى اليأس والشيخوخة والنسيان.
    إنه صوت شاعر مهجري، الشاعر القروي لقبه، أما اسمه فهو رشيد سليم الخوري الذي ولد في لبنان عام 1887م، وهاجر إلى البرازيل هرباً من الضيق المادي وعمل في ظروف صعبة حتى عاد بعد أن لملم قصائده وجراحاته إلى وطنه لبنان، والقصيدة من البحر الخفيف.




    وهوأحد شعراء المهجر الجنوبي كابد أهوال اليأس والفقر , كان شعره مزيجاً , من العروبة والوطنية , له قصيدة " عيد البرية " يستحث فيها المسلمين لاستعادة مجدهم القديم منها :

    يا فاتح الأرض ميداناً لدولته صارت بلادك ميداناً لكل قوي
    يا قومُ هذا مسيحيٌّ يذكّركم لا يُنهض الشرق إلا حبنا الأخوي
    فإن ذكرتم رسول الله تكرمة فبلّغوه سلام الشاعر القروي
    [/frame]
    يَا سَيِّـدَ الثَّقَلَيْـنِ حَسْبِـي أَنَّنِـي

    قَلْـبٌ إِلَـى لُقْيَـاكَ ذَابَ تَـوَجُّـدَا

    عيسى جرابا

    تعليق


    • #32
      [align=center]

      ما الدهرُ إلاَّ ضوءُ شمس علا ,,,, وَ كوكبٌ غامَ ، وَ نبتٌ بقلْ

      وَ راحلٌ أعقبهُ نازلٌ مَا ,,,, قِيلَ قَدْ خَيَمَ حَتَّى اسْتَقَلْ

      عَمَايَة ٌ يَخْبِطُ فِيهَا النُّهَى ,,,, عَجْزاً، وَلاَ تُبْصِرُ فِيهَا الْمُقَلْ

      فبادرِ النقلة َ ، وَ اعملْ لها ,,,, ما شئتَ ؛ فالدهرُ سريعُ النقلْ

      وَاصْمُتْ عَنِ الشَّرِّ إِذَا لَمْ تُطِقْ ,,,, دَفْعاً، وَإِنْ صَادَفْتَ خَيْراً فَقُلْ

      وَ سرْ إذا ما عرضتْ فرصة ٌ,,,, فالبدرُ قدْ ينمو إذا ما انتقلْ

      منْ طلبَ الأمرَ بأسبابهِ ,,,, ساعدهُ المقدورُ إما عقلْ

      قَدْ يَجْبُنُ الأعْزَلُ وَهْوَ الْفَتَى ,,,, وَيَشْجُعُ النِّكْسُ إِذَا مَا اعْتَقَلْ



      محمود سامي البارودي





      ولد محمود سامي البارودي في 6 أكتوبر عام 1839 في حي باب الخلق بالقاهرة .

      - بعد أن أتم دراسته الإبتدائية عام 1851 إلتحق بالمرحلة التجهيزية من " المدرسة الحربية المفروزة " وانتظم فيها يدرس فنون الحرب ، وعلوم الدين واللغة والحساب والجبر .

      - تخرج في " المدرسة المفروزة " عام 1855 ولم يستطع إستكمال دراسته العليا ، والتحق بالجيش السلطاني .

      - عمل بعد ذلك بوزارة الخارجية وذهب إلى الأستانة عام 1857 وأعانته إجادته للغة التركية ومعرفته اللغة الفارسية على الإلتحاق " بقلم كتابة السر بنظارة الخارجية التركية " وظل هناك نحو سبع سنوات (1857-1863 ) .

      - بعد عودته إلى مصر في فبراير عام 1863 عينه الخديوي إسماعيل " معيناً " لأحمد خيري باشا على إدارة المكاتبات بين مصر والآستانة .

      - ضاق البارودي بروتين العمل الديواني ونزعت نفسه إلى تحقيق آماله في حياة الفروسية والجهاد ، فنجح في يوليو عام 1863 في الإنتقال إلى الجيش حيث عمل برتبة " البكباشي " العسكرية وأُلحقَ بآلاي الحرس الخديوي وعين قائداً لكتيبتين من فرسانه ، وأثبت كفاءة عالية في عمله .

      - تجلت مواهبه الشعرية في سن مبكرة بعد أن استوعب التراث العربي وقرأ روائع الشعر العربي والفارسي والتركي ، فكان ذلك من عوامل التجديد في شعره الأصيل .

      - اشترك الفارس الشاعر في إخماد ثورة جزيرة كريد عام 1865 واستمر في تلك المهمة لمدة عامين أثبت فيهما شجاعة عالية وبطولة نادرة .

      - كان أحد أبطال ثورة عام 1881 الشهيرة ضد الخديوي توفيق بالاشتراك مع أحمد عرابي ، وقد أسندت إليه رئاسة الوزارة الوطنية في فبراير عام 1882 .

      - بعد سلسلة من أعمال الكفاح والنضال ضد فساد الحكم وضد الإحتلال الإنجليزي لمصر عام 1882 قررت السلطات الحاكمة نفيه مع زعماء الثورة العرابية في ديسمبر عام 1882 إلى جزيرة سرنديب .

      ظل في المنفى أكثر من سبعة عشر عاماً يعاني الوحدة والمرض والغربة عن وطنه ، فسجّل كل ذلك في شعره النابع من ألمه وحنينه .

      - بعد أن بلغ الستين من عمره اشتدت عليه وطأة المرض وضعف بصره فتقرر عودته إلى وطنه مصر للعلاج ، فعاد إلى مصر يوم 12 سبتمبر عام 1899 وكانت فرحته غامرة بعودته إلى الوطن وأنشد " أنشودة العودة " التي قال في مستهلها :

      أبابلُ رأي العين أم هذه مصرُ فإني أرى فيها عيوناً هي السحرُ

      - توفي البارودي في 12 ديسمبر عام 1904 بعد سلسلة من الكفاح والنضال من أجل إستقلال مصر وحريتها وعزتها .

      - يعتبر البارودي رائد الشعر العربي الحديث الذي جدّد في القصيدة العربية شكلاً ومضموناً ، ولقب بإسم " فارس السيف والقلم " .
      [/align]

      تعليق


      • #33
        [align=center]& من أجمـــل ما كتب العرب في الحزن ( في سقوط الأندلس ) &


        لكل شيء إذا ما تم نقصان ...... فلا يغر بطيب العــيــش إنسانُ

        هي الأمور كما شاهدتها دول ...... من سرهُ زَمنٌ ساءته أزمانُ

        وهذه الدار لا تُبقي على أحد ...... ولا يدوم على حال لها شانُ

        يُمزق الدهرُ حتماً كلّ سابغة ...... إذا نبت مشرفيات وخرصانُ

        وينتضي كل سيف للفناء ولو ...... كان ابن ذي يزنٍ والغمد غمدانُ

        أين الملوك ذوي التيجان من يمن ...... وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ؟

        وأين ما شادهُ شدّاد في إرم ...... وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ؟

        وأين ما حازه قارون من ذهبٍ ...... وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ؟

        أتى على الكل أمر لا مرد له ...... حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا

        وصار ما كان من ملك ومن ملكٍ .... كما حكى عن خيال الطيف وسنانُ

        فجــــائع الدهر أنواع منوعةٌ ...... وللزمان مــســــراتٌ وأحزانُ

        دار الزمان على (دارا) وقاتله ...... وأم كسرى فما آواه إيـــوانُ

        كأنما الصعب لم يسهل له سببٌ ...... يوماً ولا ملك الدنيا سليمانُ

        وللحوادث سلــوان يسهلها ...... وما لما حـــــلَّ بالإسلام سلوانُ

        دهى الجزيرة أمر لا عزاء له ...... هوى له أحــــدٌ وانهدّ ثهلانُ

        أصابها العين في الإسلام فارتأزت ...... حتى خلت منه أقطار وبلدانُ

        فاسأل (بلنسية) ما شأن (مرسية) ...... وأين (شاطبة) أم أينَ (جيان)؟

        وأين (قرطبة) دار العلوم فكم ...... مـن عالم قد سما فيها له شان؟

        وأين (حمص) وما تحويه من نزه ...... ونهرها العذب فياض وملانُ

        قواعدٌ كن أركان البلاد فما ...... عسى البقاء إذا لم تبق أركــــانُ

        تبكي الحنيفية البيضاء من أسف ...... كما بكى الفراق الألف هيمانُ

        على الديار من الإسلام خالية ...... قد أقفرت ولها بالكفر عمرانُ

        حيث المساجد قد صارت كنائس مـا ...... فيهن إلا نواقيس وصلبانُ

        حتى المحاريب تبكي وهي جامدة ...... حتى المنابر ترثي وهي عيدانُ

        يا غافلاً وله في الدهر موعظة ...... إن كنتَ في سنةٍ فالدهر يقظانُ

        وماشياً مرحاً يلهيه موطنه ...... أبعد (حمص) تغر المرء أوطانُ !!!؟

        تلكَ المصيبةُ أنْسَـــتْ ما تَقَـدَّمَها ...... ومــالهَا مــن طوالِ الدَّهـرِ نِسيــانُ

        يا راكبينَ عــتاقَ الخيلِ ضــامرةً ...... كـــأنَّها في مجـــالِ السَبـقِ عُقبانُ

        وحاملينَ سيـوفَ الهنـدِ مــُرهَفةً ...... كــأنَّها في ظَـلامِ النَّقــعِ نــيرَانُ

        أَعنــدكُم نبأٌ مـــن أهــلِ أنــدلُسٍ ...... فقد ســرى بحــديثِ القــومِ رُكبــانُ

        كَم يستغيثُ بنا المستضعفــونَ وهُم ...... قَتلـى وأســـرَى فمــا يهتــزُ إنسانُ

        لماذا التـــقاطعُ في الإســلامِ بينكمُ ...... وأنتــــم يا عبــادَ اللــهِ إخْـــــوانُ

        يا مــن لـــذلَّةِ قــومٍ بعدَ عـــزَّتِهِم ...... أحــالَ حـــالهُمْ جــــورٌ وطُغيـانُ

        بالأمــسِ كانُوا مُـلُوكاً في مــنازلهِم ...... واليـومَ هـم في بــلادِ الكفـرِ عُبدانُ

        فـلو تــراهُم حَيَارى لا دليــلَ لهــم ...... عليهِــمْ مِــن ثيــابِ الـــذُّلِ ألوَانُ

        يا ربَّ أمٍ وطفــلٍ حِيــلَ بينهُـــما ...... كـمـــا تُــفــــرَّقُ أرواحٌ وأبـدانُ

        وطفلـةٌ مثـلَ حُسـنِ الشمــسِ إذ ...... طلعـت كأنَّما هي ياقــوتٌ وَمَرجانُ

        يقودُها العِلْـجُ للمكــروُهِ مكــرَهةً ...... والعــــينُ باكيـــةٌ والقَـلـبُ حيـرانُ

        لمثلِ هـذا يبكِي القــلبُ مِن كَمــدٍ ...... إن كـــانَ في القَلـبِ إســلامٌ وإيمانُ
        [/align]



        [align=center]
        للشاعر : ابو البلقاء الرندي [/align]



        [align=center]
        هو صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن أبي القاسم بن علي بن شريف الرندي الأندلسي. من أهل

        (رندة) قرب الجزيرة الخضراء وإليها نسبته. من حفاظ الحديث والفقهاء. كان بارعا في منظوم الكلام

        ومنثوره, مجيدا في المديح والغزل والوصف والزهد ولكن شهرته ترجع إلى قصيدة نظمها بعد ضياع

        عدد من المدن الأندلسية. وفي قصيدته التي نظمها يستنصر أهل العدوة الإفريقية من بني مرين لما أخذ

        ابن الأحمر محمد بن يوسف أول سلاطين غرناطة يتنازل للإسبان عن عدد من القلاع والمدن إرضاء

        لهم وأملا في أن يبقى له حكمه المقلقل في غرناطة وتعرف قصيدته بمرثية الأندلس
        [/align]
        يَا سَيِّـدَ الثَّقَلَيْـنِ حَسْبِـي أَنَّنِـي

        قَلْـبٌ إِلَـى لُقْيَـاكَ ذَابَ تَـوَجُّـدَا

        عيسى جرابا

        تعليق


        • #34
          [frame="8 80"][align=center]نَرَى كُل مَيت يورث الحَي حَسـرة ,, فَلا هِيَ تُبقيـهِ وَلا المَيـت يَرجَـع

          وَنَطمَع فَوقَ الزاد حرصاً عَلى البَقـا ,, وَنـورثـهُ تَأسـاء مـا نَتَوَقَـع

          وَإِن مُصاب المَـرء أَولَـى بِنَفسِـهِ ,, إِذا كانَ عَما غَـرَهُ لَيـسَ يَقلَـع

          وَمَن ضيع الأَيَّام فِي غَيـر صالـح ,, وَلَم يُحسن الأَعمال فَهُـوَ مضيـع

          وَما طول أَحزان الفَتَى بَعد فائـت ,, إِذا لَم تَكُن تُجدي مِن الحُزن أَدمـع

          وَما كانَ لِلتَعليـم قَولِـي وَإِنَّمـا ,, أَذكُر وَالذِّكرى إِلَى الـمَرء تَنفـع

          أَجلك يا تاج الأَكـارم أَن تَـرَى,, حَزيناً لِذخر فِـي القيامـة يَشفَـع

          وَهَل يَمنَع التَأساء مِنـكَ سَكينـة , وَظَنك فِي المَولَـى أَجـل وَأَرفَـع

          فَعش أَنتَ وَاسلَم لِلمَكارم وَالعُلـى ,, وَلا زلت فِـي عـزّ بِـهِ تَتَمتـع
          [/align]


          [/frame]

          [frame="1 80"]قائل الابيات هو محمود صفوت بن مصطفى آغا الذيله لي

          من شعراء العصر الحديث

          ولد سنة 1241 هـ / 1825 م - توفي سنة 1298 هـ / 1881 م

          شاعر مصري، ولد ونشأ بالقاهرة، وتأدب بالإسكندرية، ولما بلغ العشرين من عمره سافر لتأدية فريضة الحج.

          فتقرب من الشريف محمد بن عون أمير مكة، فأكرمه، ولازمه في بعض أسفاره، ورافقه في رحلاته إلى نجد واليمن ووصف كثيراً في شعره.

          ولما عزل الشريف المذكور عن إمارة مكة، وهاجر منها، هاجر معه الساعاتي إلى القاهرة.

          واستخدم بديوان المعية "الكتخدائية" ثم بمعية سعيد باشا، ثم عين "عضواً" في مجلس أحكام الجيزة والقليوبية إلى أن توفي.

          اشتهر بالساعاتي لبراعته وولعه بعملها ولم يحترفها، وكان حلو النادرة، حسن المحاضرة، مهيب الطلعة، لم يتعلم النحو، ولا ما يؤهله للشعر، ولكنه استظهر ديوان المتنبي وبعض شعر غيره، فنظم ما نظم.

          له (ديوان شعر)

          وله (مزدوجات)

          وله (مختصر ديوان الساعاتي)
          [/frame]
          ينجرح قلب ولا تنكسر هامة !!! والله أني أموت ولا ينحني راسي

          تعليق


          • #35
            [align=center]
            عَهْدِي بها وَكأنَّ مُنْهَلَّ الْحَيا ,,,, دمعي ومصْفَرَّ البهار سقامي

            وشدا الحمامُ على الثُّمامِ ,,,, وما لمنْ مرِّ الصبا وحكتهُ عودُ ثُمامِ

            وذُهِلْتُ لا أدْرِي بمَا أنا ,,,, مائلٌ بِشَذا نَسِيمٍ أَوْ بِشَدْوِ حَمامِ

            نمَّ الوشاة ُ بنا ألا إنَّ الهوى ,,,, لَمْ يَخْلُ مِنْ وَاشٍ ولا نَمَّامِ

            وتحدَّثوا أني سلوتُ هواكمُ ,,,, كيفَ السُّلُوُّ من الزُّلالِ الطَّامي

            وضربتمُ بيني وبين جمالكمْ ,,,, حجباً من الإجلالِ والإعظامِ

            وقضتْ مهابتكمْ بتركِ ,,,, زيارتي مَنْ ذَا يَزُور الأُسْدَ في الآجامِ

            ولو أنني حاولتُ نقضَ ,,,, عهودكمْ لأبى جمالكمْ وحفظُ ذمامي

            ماضرَّكمْ جبرَ الكسيرِ ,,, وحسبهُ مايلتقي في الجبرِ منْ آلامِ

            ولقد خلوتُ بذكركمْ ولعبرتي ,,,, بتسهد في الجفنِ أي زحامِ

            وقرأتُ سلوانَ السلامِ فليس ,,,, من رَوْمٍ لهُ مِنِّي وَلا إِشْمَامِ

            قَسَماً بِحُسْنِكُمُ المَصُونِ ,,,, وإنَّهُ عندَ المُحِبِّ لأَكْبَرُ الأقسام

            لأعفِّرنَّ بأرضكمْ خديَ منْ ,,,, ممشى المها ومراتعِ الآرامِ

            وَلأَبْكِيَنَّ عَلَى زَمانٍ فاتَني ,,,, منكمْ بعينيْ عروة َ بن حزامِ





            الإمام البوصيري


            شرف الدين البوصيري
            608 - 696 هـ / 1212 - 1296 م

            محمد بن سعيد بن حماد بن عبد الله الصنهاجي البوصيري المصري شرف الدين أبو عبد الله.
            شاعر حسن الديباجة، مليح المعاني، نسبته إلى بوصير من أعمال بني سويف بمصر، أمّه منها.
            وأصله من المغرب من قلعة حماد من قبيل يعرفون ببني حبنون.

            ومولده في بهشيم من أعمال البهنساوية
            ووفاته بالإسكندرية وأشهر شعره البردة مطلعها:

            أمن تذكّر جيران بذي سلم


            شرحها وعارضها الكثيرون، والهمزية ومطلعها:
            كيف ترقى رقيك الأنبياء

            وعارض (بانت سعاد) بقصيدة مطلعها
            إلى متى أنت باللذات مشغول
            [/align]

            تعليق


            • #36
              [frame="5 80"]معاهد تذكاري سقتك الغمائم ,, ملثا متى يقلع تلته سواجم

              معاهد شط البعد بيني وبينها ,, وحل بقلبي برحها المتقادم

              لئن خانني دهري بشحط معاهدي ,, فقلبي برغم الشحط فيهن هائم

              أفارق في افريقيا عمر عاجز ,, وبي كيس كالطود في النفس جاثم
              [/frame]


              [frame="8 80"] قائل الابيات هو أبو مسلم ناصر بن سالم بن عديم الرواحي ولد في مدينة محرم من وادي بني رواحة عام 1213هـ - 1857م في سلطنة عمان وتوفي في مدينة زنجبار بشرق افريقيا وهو من أسرة علمية عريقة. كان جده الأكبر الشيخ عبدالله بن محمد الرواحي قاضيا في دولة اليعاربة وكان والده الشيخ سالم بن عديم قاضيا في دولة الإمام عزان بن قيس البوسعيدي وقد احترف هو نفسه مهنة القضاء حينما كان في زنجبار لسنوات طويلة بل صار رئيس القضاة هناك كما قام بمهنة التدريس وقد ذكر الشيخ مكلا برهان القمري وهو من علماء جزر القمر انه درس علوم العربية على يد الشيخ أبو مسلم مع مجموعة من طلاب العلم وقد أشاد الشيخ القمري بشيخه أبي مسلم وأثنى عليه أحسن الثناء ويعتبر ابو مسلم من الشعراء الأثيرين لدى العمانيين والأكثر قربا الى نفوسهم ربما لقصائده الاستنهاضية التي يذكر فيها أغلب القبائل العمانية ويستثيرها، ولعواطفه الدينية التي تتجلى واضحة في أشعاره سواء الوطنية منها أو تلك الدينية الصرفة الخالصة وهي تمثل في شعره ما يقارب الثلثين كلها تسبيح وتهليل وتوحيد وتمجيد لله وتضرع اليه . وشعره في مجمله جاد صارم بعيد عن الهزل والفكاهة إلا فيما قل وندر وهو بهذا يلتقي مع الشخصية العمانية في ذلك الزمن التي هي أقرب إلى الصرامة والجد والوقار ثم هو مادح لأئمة العلم والدين يشيد بأعمالهم وصلاحهم وتقواهم ، في حياتهم ويرثيهم أعظم الرثاء بعد موتهم وكل هذا يدنيه أكثر من عواطف عامة الناس ومشاعرهم . [/frame]
              ينجرح قلب ولا تنكسر هامة !!! والله أني أموت ولا ينحني راسي

              تعليق


              • #37
                تواصل رغم قلة المشاركات فلن نقف عند هذا الحد من الشعر الفصيح والشعراء

                [frame="7 80"]مُسْبِـلٌ فِـي الحَـيِّ، أَحْــوَى ,, رِفَـلُّ وإذا يَـغْـزو فَسِمْـعٌ أَزَلُّ

                وَلَـهُ طَعْمـانِ : أَرْيٌ وَشَــرْيٌ ,, وكِلا الطَّعْمَيْـنِ قَـدْ ذَاقَ كُـلُّ

                وفُتُّـوٍّ هَـجَّـروا ثُـمَّ أَسْـرُوا ,, لَيْلَهم حَتَّـى إذا انْجَـابَ حَلُّـوا

                كُلُّ ماضٍ قَـدْ تـردَّى بِمـاضٍ ,, كَسَنـا البَـرْقِ إذا مـا يُـسَـلُّ

                فَاحْتَسَـوا أَنْفـاسَ نَـوْمٍ فَلَمّـا ,, ثـمِلُـوا رُعْتُهُـمُ فـاشْمَعَلُّـوا

                فـادَّرَكْنَـا الثَّـأْرَ مِنْهُـمْ وَلَمّـا ,, يَـنْـجُ مِلْحَـيَّـيْـنِ إلاّ الأَقَـلُّ
                [/frame]


                [frame="8 80"]قائل الابيات هو ( الشنفري ) وهو عمرو بن مالك الأزدي القحطاني، من قحطان.

                من شعراء العصر الجاهلي

                توفي سنة 70 ق.هـ / 554 م

                شاعر جاهلي، يماني، من فحول الطبقة الثانية وكان من فتاك العرب وعدائيهم، وهو أحد الخلعاء الذين تبرأت منهم عشائرهم.

                قتلهُ بنو سلامان، وقيست قفزاته ليلة مقتلهِ فكان الواحدة منها قريباً من عشرين خطوة، وفي الأمثال (أعدى من الشنفري).

                وهو صاحب لامية العرب، شرحها الزمخشري في أعجب العجب المطبوع مع شرح آخر منسوب إلى المبرَّد ويظن أنه لأحد تلاميذ ثعلب.

                وللمستشرق الإنكليزي ردهوس المتوفي سنة 1892م رسالة بالانكليزية ترجم فيها قصيدة الشنفري وعلق عليها شرحاً وجيزاً.
                [/frame]
                ينجرح قلب ولا تنكسر هامة !!! والله أني أموت ولا ينحني راسي

                تعليق


                • #38
                  [align=center]لَسْتَ كَالْواوِ أنتَ كَالْمِنْجَلِ الْحَصَّادِ

                  إِنْ أحْسَـنُـوا لَـكَ التمْـثِـيـلاَ

                  ما غَلَبْتَ النُّفُـوسَ بِالْعَـزْمِ لَكِـنْ

                  هَكَـذَا يغْـلِـبُ الْكَثِيـرُ الْقَلِيـلاَ

                  أَنْتَ فِي الْهِنْدِ فِي مَكـانٍ خَصِيـبٍ

                  فَلِمَـاذَا رَضِيـتَ هـذا الْمُحُـولاَ

                  أَنْتَ كَالشَّيْبِ إِن دَهِمْتَ ابْنَ أُنْثَـى

                  لَـم تُزَايِـلْ جَنْبَيْـهِ حَتَّـى يَـزُولاَ

                  حَارَ بِنَشنج فِيـكَ يَابْـنَ شَعُـوبٍ

                  ونَقَضْـتَ الْمُجَـرَّبَ الْمَعْـقُـولاَ

                  عَقَدَ الأَمْرَ فابْتَكَـرْتَ لَـهُ الْحَـلَّ

                  ومَـا كَـانَ عَـقْـدُهُ مَحْـلُـولاَ

                  قَامَ يَغْزُوكَ بَيْـنَ جَيْـشِ الْقَوارِيـرِ

                  فَـوَلَّـى بِجَيْـشِـهِ مَـخْـذُولاَ

                  وَتَرَكْتَ الْحُمُوضَ تَجْرَعُهـا الأَرْضُ

                  وجَـرَّعْتَنَـا الْعَـذَابَ الْـوَبِيـلاَ

                  وَبِموشَـى أرَادَ حَصْـرَكَ بِالْجُنْـدِ

                  وَهَـلْ تَحْصُـرُ الْجُنُـودُ السُّيـولاَ

                  يا ثَقِيـلَ الظِّـلال آذَيْـتَ بِالْمـالِ

                  وَبالنَّفْـسِ فَالـرَّحِيـلَ الـرَّحيـلاَ

                  مَنْ يبِـتْ عِنْـدَهُ الْهِزَبْـرُ نَزِيـلاً

                  كـانَ مِـنْ قَبْـلِ زادِهِ مَـأكُـولاَ

                  رُبَّ طفلٍ تركتَ مِنْ غَيْـرِ ثَـدْيٍ

                  يَضْـرِبُ الأَرْضَ ضَجَّـةً وعَوِيـلاَ

                  وَفَتـاةٍ طَـرَقْتَـها لَيْلـةَ الْعُـرْسِ

                  وَقَبْـلَ الْحَلِيـلِ كُنْـتَ الْحَلِيـلاَ

                  كَحلُـوا جَفْنَـها فَكَحَّلْـتَ فِيـهَا

                  كُلَّ جَفنٍ أَسـىً وَسُهْـداً طَوِيـلاَ

                  خَضَّبَتْـها يَـدُ الْمَوَاشِـطِ صُبْحـاً

                  فَمَحـاهُ الْمُطَـهِّـرُونَ أصِـيـلاَ

                  ما رَحِمتَ الْعُيُـونَ تِـلْكَ اللَّوَاتِـي

                  تَرَكَـتْ كُـلَّ عَاشِـقٍ مَذْهُـولاَ

                  لَوْ رَآهـا جِبْـرِيـلُ أسْتَغْفِـرُ اللهَ

                  لأَلْهَـتْ عَـنْ وَحْيِـهِ جِبْـرِيـلاَ

                  يا قَتِيلَ الْفِينيـك يَكْفِيـكَ قَتْـلاكَ

                  فَـأَغْمِـدْ حُسـامَـكَ الْمَسْلُـولاَ

                  إِنَّ فِي مِصْـرَ غَيْـرَ مَوْتِـكَ مَوْتـاً

                  تَـرَكَ الأَرْوَعَ الأَعَــزَّ ذَلِـيـلاَ

                  فَـارْتَحِـل بَـارِدَ الْفُـؤَادِ قَريـراً

                  مُـرْوِيـاً مِـنْ دَمِ الْعِبَـادِ الْغَلِيـلاَ
                  [/align]




                  [align=center][/align]

                  [frame="8 80"]الشاعر / هو علي بن صالح بن عبد الفتاح الجارم.

                  من شعراء العصر الحديث

                  ولد سنة 1299 هـ / 1881 م - توفي سنة 1368 هـ / 1949 م

                  أديب مصري، من رجال التعليم له شعر ونظم كثير، ولد في رشيد، وتعلم في القاهرة وإنجلترة، واختير ليكون كبير مفتشي اللغة العربية بمصر.

                  ثم وكيلاً لدار العلوم حتى عام (1942)، مثل مصر في بعض المؤتمرات العلمية والثقافية، وكان من أعضاء المجمع اللغوي.

                  وتوفي بالقاهرة فجأة، وهو مصغ إلى أحد أبنائه يلقي قصيدة له في حفلة تأبين لمحمود فهمي النقراش.

                  له (ديوان الجارم) أربعة أجزاء.

                  وله (قصة العرب في إسبانيا) ترجمة عن الإنكليزية.

                  وله (فارس بن حمدان)، وله (شاعر ملك).

                  وقد شارك في تأليف كتب أدبية منها: (المجمل)، و(المفصل) وكتب مدرسية في النحو والتربية.
                  [/frame]
                  يَا سَيِّـدَ الثَّقَلَيْـنِ حَسْبِـي أَنَّنِـي

                  قَلْـبٌ إِلَـى لُقْيَـاكَ ذَابَ تَـوَجُّـدَا

                  عيسى جرابا

                  تعليق


                  • #39
                    [frame="1 80"]أَلَمْ تَسـأَل الربـعَ الخَـلاءَ فيَنطِـقُ

                    وهَلْ تُخبرنْك اليَومَ بَيداءَ سَمْلَـقُ ؟

                    وَقَفتُ بِهَا حَتَّـى تَجلّـتْ عَمَايَتِـي

                    ومَلَّ الوُقُـوفَ الأَرحَبِـيُّ المنـوَّقُ

                    بِمختَلفِ الأَروَاحِ ، بَيـنَ سُوَيْقَـةٍ

                    وأَحدَبَ ، كَادَت بَعدَ عَهدِكَ تَخلُقُ

                    أَضَرَّتْ بِهَا النَّكبَـاءُ كُـلَّ عَشِيَّـةٍ

                    ونَفْخُ الصَّـبَا ، والوَابِـلُ المُتَبَعِّـقُ

                    وَقَـال خَلِيلِـي: إِنَّ ذَا لَصَبَـابَـةٌ

                    أَلاَ تَزجُرَ القَلبَ اللَّجُوجَ فيُلحَـقُ ؟

                    تعَزّ ، وإِنْ كَانَتْ عَلَيـكَ كَرِيـمةً

                    لَعـلَّكَ مِـنْ رِقّ ، لِبَثْنَـةَ ، تَعتِـقُ

                    فَقُلـتُ لَـهُ: إِنَّ البِعَـادَ لَشَائِقِـي

                    وبَعضُ بِعَادِ البَينِ والنَّـأَي أَشْـوَقُ

                    لَعلّكَ مَحـزُونٌ ، وَمُبـدٍ صَبَابَـةً

                    ومُظهِرُ شَكوَى مِنْ أُنَـاسٍ تَفَرَّقُـوا

                    وَمَا يَبتَغِـي مِنِّـي عُـدَاةٌ تَعَاقَـدوا

                    وَمِنْ جِلدِ جَامُوسٍ سَميـنٍ مُطَـرَّقُ

                    وأَبيضَ مِـنْ مَـاءِ الحَدِيـدِ مُهنَّـدٍ

                    لَهُ بَعدَ إِخـلاصِ الضَّرِيبـةِ رَونَـقُ

                    إِذَا مَا عَلتْ نَشْـزاً تَمُـدّ زِمَامَهَـا

                    كَمَا امتَدَّ جِلدُ الأَصلَـفِ المُتَرَقـرِقُ

                    وبِيضٍ غَرِيـرَاتٍ تُثَنِّـي خُصُورَهَـا

                    إِذَا قُمنَ ، أَعجَازٌ ثِقَـالٌ وأسْـوُقُ

                    غَرائِرَ ، لَمْ يَعرِفـنَ بُـؤسَ مَعِيشَـةٍ

                    يُجَـنّ بِهـنَّ النَـاظِـرُ المُتَنَـوِّقُ

                    وغَلغَلتُ مِنْ وَجدٍ إِلَيهـنّ ، بَعدَمَـا

                    سَرَيتُ ، وَأَحشَائِي مِنَ الخَوفِ تَخفِقُ

                    مَعِي صَارِمٌ قَدْ أَخلَصَ القَينُ صِقلَـهُ

                    لَهُ ، حِينَ أُغشِيهِ الضّرِيبـةَ، رَونَـقُ

                    فَلَولاَ احتِيَالِي، ضِقْن ذَرعـاً بِزَائِـرٍ

                    بِـهِ مِنْ صَبَابَـاتٍ إِلَيهـنّ أولَـقُ

                    تَسُـوكُ بقُضبـانِ الأَرَاكِ مُفَلَّجـاً

                    يُشَعْشَـعُ فِيـهِ الفَارِسِـيُّ المُـرَوَّقُ

                    أَبَثنَةُ ، لَلوَصلُ ، الذي كَـانَ بَينَنَـا

                    نَضَا مِثلَمَا يَنضُو الخِضَابُ ، فَيَخلُـقُ

                    أَبَثنَـةُ ، مَـا تَنـأَيـنَ إِلاَّ كَأَنَّنِـي

                    بِنَجمِ الثُّرَيَّـا ، مَا نَأَيـتِ ، مُعَلَّـقُ
                    [/frame]
                    [frame="1 80"]قائل الابيات :
                    هو جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي، أبو عمرو.

                    من شعراء العصر الأموي

                    توفي سنة 82 هـ / 701 م

                    شاعر من عشاق العرب، افتتن ببثينة من فتيات قومه، فتناقل الناس أخبارهما.

                    شعره يذوب رقة، أقل ما فيه المدح، وأكثره في النسيب والغزل والفخر.

                    كانت منازل بني عذرة في وادي القرى من أعمال المدينة ورحلوا إلى أطراف الشام الجنوبية، فقصد جميل مصر وافداً على عبد العزيز بن مروان، فأكرمه وأمر له بمنزل فأقام قليلاً ومات فيه.
                    [/frame]
                    ينجرح قلب ولا تنكسر هامة !!! والله أني أموت ولا ينحني راسي

                    تعليق


                    • #40
                      ابيات وشاعر جديد متواصلين مع محبين الشعر والشعراء

                      [frame="3 80"]قَريبَـة عَهـد بِالحَبيـبِ وَإِنَّمـا

                      هَوى كُلِّ نَفس حَيثُ حَلَّ حَبيبُها

                      تَطَلَّع مِن نَفسـي إِلَيـك نَـوازِعٌ

                      عَوارِفُ أَنَّ اليَأسَ مِنـكِ نَصيبُـها

                      توحّش مِن لَيلى الحِمى وَتَنَكَّـرت

                      مَنازِل لَيلـى خَيمُـها وَكَثيبُـها

                      وَزالَت زَوالَ الشَّمس عَن مُستَقَرَّها

                      فَمَن مُخبري فِي أَيّ أَرض غروبُها

                      بِحَسب اللَّيالِي أَن طَرَحنَك مطرحا

                      بِدار قِلىً تُمسي وَأَنـت غَريبُهـا

                      حَلال لِلَيلـى أَن تَـروعَ فُـؤادَهُ

                      بِهجر وَمَغفـور لِلَيلـى ذنوبُهـا

                      إِخـالك فِي نَجـد وَذاك لأَنَّنِـي

                      أراح إِذا ما الرِّيح هَـبَّ هبوبُهـا

                      وَقالَ أُناس ألهِـمِ النَّفـس غَيرَهـا

                      فَكَيف وَلَيلـى داؤُهـا وَطَبيبُـها

                      [/frame]

                      [frame="7 80"]الشاعر هو إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول أبو إسحاق.

                      من شعراء العصر العباسي

                      ولد سنة 176 هـ / 792 م - توفي سنة 243 هـ / 857 م

                      كاتب العراق في عصره، أصله من خراسان، وكان جده محمد من رجال الدولة العباسية ودعاتها، ونشأ إبراهيم في بغداد فتأدب فيها، وقربه الخلفاء، فكان كاتباً للمعتصم والواثق والمتوكل.

                      وتنقل في الأعمال والدواوين إلى أن مات، متقلداً ديوان الضياع والنفقان بسامراء.

                      قال دعبل الشاعر: لو تكسب إبراهيم بن العباس بالشعر لتركنا في غير شيء.

                      وكان يدعي خؤولة العباس بن الأحنف الشاعر.

                      له (ديوان رسائل)

                      وله (ديوان شعر)

                      وله (كتاب الدولة)

                      وله (كتاب العطر)
                      [/frame]
                      ينجرح قلب ولا تنكسر هامة !!! والله أني أموت ولا ينحني راسي

                      تعليق


                      • #41
                        متواصلين

                        [frame="8 80"]أهْديكِ يا عُروبَتي

                        بَساتينًا ... مِنَ الجُثَثِ

                        وَنُعوشَ الشُّهَداءْ

                        أهْديكِ يا عُروبَتي

                        وَطَنًا مَبْتورًا

                        ظَمْآنَ مِنْ غَيْرِ ماءْ

                        أهْديكِ يا عُروبَتي

                        أطْفالَ الحِجارَةِ

                        وَرِجالَ الشَّهامَةِ

                        وَنِساءً ماجِداتْ

                        أرْثيكِ يا أمَّتي

                        عَلَى شَواطِىءِ غَزَّةَ

                        وَضِفافَ دِجْلَةَ وَالفُراتْ

                        إلَيْكِ يا أرْضَ المَقْدِسِ

                        قُلوبَ مَجْدٍ تَحْتَضِرْ

                        مِنِّي إلَيْكِ نَهْرَ نارٍ

                        أوْ بُرْكانًا سَيَنْفَجِرْ !!
                        [/frame]

                        [frame="7 80"]هيثم خالد طاطور

                        من مواليد 28-7-1984 في قرية الرّينة قضاء مدينة النّاصرة في الجليل الأدنى , تلقَّى دراسته الإبتدائيّة فيها , وأنهى المرحلة الثّانويّة بإمتياز , يقف الآن على أبواب دراسته الجامعيّة في كليّة غور الأردن في موضوع العلوم السياسيّة يكتب الشّعر النّثري , وله عدّة خطابات شعريّة في مناسبات وطنيّة عديدة.
                        [/frame]
                        ينجرح قلب ولا تنكسر هامة !!! والله أني أموت ولا ينحني راسي

                        تعليق


                        • #42
                          [align=center]
                          الاخ الفاضل/ ابن الخابورة

                          تحية لتواصلك، وتحية تقدير لجهودك ....

                          نتواصل ....




                          رائعـةٌ كُلُّ فعـالِ الغربِ والأذنابِ

                          أمّـا أنا، فإنّني

                          مادامَ للحُريّـةِ انتسابي

                          فكُلُّ ما أفعَلُـهُ

                          نـوعٌ مِـنَ الإرهـابِ !

                          هُـمْ خَرّبـوا لي عالَمـي

                          فليحصـدوا ما زَرَعـوا

                          إنْ أثمَـرَتْ فـوقَ فَمـي

                          وفي كُريّـاتِ دمـي

                          عَـولَمـةُ الخَـرابِ

                          هـا أ نـا ذ ا أقولُهـا .

                          أكتُبُهـا .. أرسُمُهـا ..

                          أَطبعُهـا على جبينِ الغـرْبِ

                          بالقُبقـابِ :

                          نَعَـمْ .. أنا إرهابـي !

                          زلزَلـةُ الأرضِ لهـا أسبابُها

                          إنْ تُدرِكوهـا تُدرِكـوا أسبابي .

                          لـنْ أحمِـلَ الأقـلامَ

                          بلْ مخالِبـي !

                          لَنْ أشحَـذَ الأفكـارَ

                          بـلْ أنيابـي !

                          وَلـنْ أعـودَ طيّباً

                          حـتّى أرى

                          شـريعـةَ ا لغابِ بِكُلِّ أهلِها

                          عائـدةً للغا بِ .







                          أحمد مطر


                          ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات، ابناً رابعاً بين عشرة أخوة من البنين والبنات، في قرية (التنومة)، إحدى نواحي (شط العرب) في البصرة. وعاش فيها مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته، وهو في مرحلة الصبا، لتقيم عبر النهر في محلة الأصمعي

                          وفي سن الرابعة عشرة بدأ مطر يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب، فألقى بنفسه، في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، ولا على ارتداء ثياب العرس في المأتم، فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الإحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة، وكانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت، مشحونة بقوة عالية من التحريض، وتتمحور حول موقف المواطن من سُلطة لا تتركه ليعيش. ولم يكن لمثل هذا الموقف أن يمر بسلام، الأمر الذي اضطرالشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة.

                          وفي الكويت عمل في جريدة (القبس) محرراً ثقافياً، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد. وراح يكتنز هذه القصائد وكأنه يدوّن يومياته في مفكرته الشخصيّة، لكنها سرعان ما أخذت طريقها إلى النشر، فكانت (القبس) الثغرة التي أخرج منها رأسه، وباركت انطلاقته الشعرية الإنتحارية، وسجّلت لافتاته دون خوف، وساهمت في نشرها بين القرّاء.

                          وفي رحاب (القبس) عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً، فقد كان كلاهما يعرف، غيباً، أن الآخر يكره ما يكره ويحب ما يحب، وكثيراً ما كانا يتوافقان في التعبير عن قضية واحدة، دون اتّفاق مسبق، إذ أن الروابط بينهما كانت تقوم على الصدق والعفوية والبراءة وحدّة الشعور بالمأساة، ورؤية الأشياء بعين مجردة صافية، بعيدة عن مزالق الإيديولوجيا.

                          وقد كان أحمد مطر يبدأ الجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة.

                          ومرة أخرى تكررت مأساة الشاعر، حيث أن لهجته الصادقة، وكلماته الحادة، ولافتاته الصريحة، أثارت حفيظة مختلف السلطات العربية، تماماً مثلما أثارتها ريشة ناجي العلي، الأمر الذي أدى إلى صدور قرار بنفيهما معاً من الكويت، حيث ترافق الإثنان من منفى إلى منفى. وفي لندن فَقـدَ أحمد مطر صاحبه ناجي العلي، ليظل بعده نصف ميت. وعزاؤه أن ناجي مازال معه نصف حي، لينتقم من قوى الشر بقلمه.

                          ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن مسافة أميال وأميال،

                          يحمل ديوانه اسم ( اللافتات ) مرقما حسب الإصدار ( لافتات 1 ـ 2 إلخ ) ، وللشاعر شعبية كبيرة ، وقراء كثر في العالم العربي .
                          [/align]

                          تعليق


                          • #43
                            الف الف شكر ( زهرة البصري)

                            [frame="2 80"]بعضُ الجمال ِ سرابُ عين ٍ
                            لو شئتَ فانظرْ
                            تصحُّرَ خافقي
                            لا تقلْ تمرُّ المآتمُ بي وأنا كسيحةُ الدَّمع ِ
                            خوفَ إيلامكَ أبكي بصمت ِ
                            وليسَ صهيلُ الأفراح ِ
                            إلا
                            أجنَّةُ الحزن ِ
                            لا نكذبُ في الدَّمع ِ
                            ولكنا
                            قد نكذبُ
                            في التَّبسُّم ِ
                            فاغفرْ لميِّتة ِ القلب ِ
                            إذا طالَ إنتظاركَ أمامَ شاهدي
                            ما بعثُ الأموات ِ بهيِّن ِ
                            وكنَّا للموت ِ نرتجي
                            فلمَّا صارَ الموتُ بكفِّ طالب ِ
                            من أصابعه ِ تبرَّأ قلبُ العاشق ِ
                            [/frame]

                            [frame="7 80"]ألاسم: نعيمة عماشة. العمل: معلـّمة. جولانيَّةُ الأصل، كاتبةٌ وشاعرةٌ وفنانةٌ تشكيليَّةٌ، أصدرت ثلاث مجموعات شعريَّة: "بينَ الملح والجرح"، "يمامٌُ ورصاص"، "عناق فوقَ الأسلاك". وتحتَ الطبع، "سفرُ امرأة ٍِ بينَ البندقيَّة والخندق"، بالإضافة لأربعة دواوين شعرية ستصدر قريبًا. فـي كتبي أتعمد أن أمزج بينَ الكتابة والرَّسم، فأنا منذُ صغري مشدودةٌ لكليهما من خلال أعمال جبران خليل جبران. لذلك فإنَّ كتبي تعبُّ بالرُّسومات، فأنا أعتبر الرَّسمَ من أولويَّات ِ الكتابة. تروقني أعمال سلفادور دالـي بكل مافيها من جنون، رغم أني وجنوني نروِّضُ بعضنا في مراحل ِ الحبِّ الأولـى. سنة 1973 تركتُ وأهلي قرية بقعاثا في الجولان إثرَ الحرب ،واستوطنا قريةَ بيت جن الجليلية، ثمَّ إنتقلنا بعدَ أربعة ِ أعوام ٍ إلـى الكرمل ِ لنستقرَّ بعسفيا، حيثُ أنهيت دراستي الإعدادية ثم الثانويَّة ثم التحقتُ بكلية ِ "جوردون" في حيفا لمدَّة ثلاثة أعوام ٍ حيثُ حصلت على لقب "معلم مؤهل كبير". عملت كمعلِّمةٍ في دالية ِ الكرمل وما زلت. ثم إلتحقت بدار الـمعلمين العرب فـي حيفا لأحصل على لقب "بـي إي دي"، وحصلت على شهادة تفوق. ثم إلتحقت بـجامعة حيفا وإنهيت دورات إستكماليه مـختلفة، وواصلت الدّراسة للحصول على لقب الـماجستير وما زلت. شاركت في معارض رسم فـي دارالمعلمين العرب وفـي مدينة الناصرة وغيرها. شاركت بقراءاتي الشِّعرية فـي بيت الكاتب فـي دالية الكرمل، وفي بيت الكرمة فـي حيفا. كتبت في الصحافة الـمحلية، زاوية أسبوعية فـي "كل العرب " و "بانوراما" و "الصنَّارة"، بالإضافة لبعض القصائد التي نشرت لي بصحف محليه كصحيفةِ "فصل المقال" وصحف أردنية. وبذلك، لم أزل في أول الطريق، محاربةٌ عنيدة لا تـملكُ من أسباب ِ الثـّراء غيرَ قلم ٍ وريشة .[/frame]
                            ينجرح قلب ولا تنكسر هامة !!! والله أني أموت ولا ينحني راسي

                            تعليق


                            • #44
                              [align=center]
                              قَضَيْتُ مِنْ طَلَبي للغانِيَاتِ، وَقَدْ ,,,, شَأَوْنَني حَاجَةً في نَفْسِ يَعْقُوبِ

                              لَمْ أرَ كالنُّفَّرِ الأغْفَالِ سائِمَةً ,,,, من الحَبَلَّقِ، لمْ تُحفَظْ منَ الذِّيَبِ

                              أغشَى الخُطُوبَ، فإمّا جئنَ ,,,, مأدَبتي فيما أُسَيِّرُ، أوْ أحكَمْنَ تأديبي

                              إنْ تَلْتَمِسْ تَمرِ أخلافَ الأمورِ، ,,,, وإن تَلبَثْ مَع الدّهْرِ تَسمعْ بالأعاجيبِ

                              وأرْبَدُ القَطْرِ يَلْقاكَ السَّرَابُ بهِ، ,,,, بَعدَ التّرَبّدِ، مُبْيَضَّ الجَلابيبِ

                              إذا خلَى جَوُّهُ للرّيحِ، عَارِضَةً، ,,,, قالَتْ مَعَ العُفْرِ أوْ حَنّتْ مَعَ النِّيبِ

                              لُجٌّ مِنَ الآلِ، لمْ تُجعَلْ سَفائِنُه ,,,, إلاّ غُرَيْرِيّةَ البُزْلِ المَصَاعِيبِ

                              مثلَ القَطَا الكُدْرِ، إلاّ أنْ يَعُودَ ,,,, بها لَطْخٌ منَ اللّيْلِ سُوداً كالغَرَابيبِ

                              إذا سُهَيْلٌ بَدا رَوحنَ من لَهَبٍ ,,,, مُسَعَّرٍ في كِفَافِ الأفْقِ، مَشْبُوبِ

                              وَقَدْ رَفَعتُ، وَمَا طأطأتُها، وَهَلاً ,,,, عَصا الهِجاءِ لأهلِ الحَينِ والحُوبِ

                              إذا مَدَحْتُهُمُ كانُوا، بأكاذبِ ,,,, ما وَأوْه، أخْلَقَ أقْوَامٍ بتَكْذِيبي






                              البُحتُرِيّ


                              206 - 284 هـ / 821 - 897 م

                              الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة البحتري.

                              شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري.

                              وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي و أوفر شاعرية من أبي تمام.

                              ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج.

                              له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.


                              [/align]

                              تعليق


                              • #45
                                [frame="8 80"]يـــا مـــن رأى عــمـر تـكـسـوه بـردتـه والـــزيــت أدم لـــــه والــكــوخ مــــأواه
                                يـهـتـز كــسـرى عـلـى كـرسـيه فـرقـاً مـــن بــأسـه ومـلـوك الــروم تـخـشاه
                                هــــي الـحـنـيـفة عــيــن الله تـكـلـؤها فـكـلـمـا حــاولـوا تـشـويـهها شــاهـوا
                                ســــل الـمـعـالـي عــنــا إنــنــا عـــرب شــعــارنـا الــمــجـد يــهـوانـا ونــهــواه
                                هـــي الـعـروبـة لــفـظ إن نـطـقت بــه فـالـشـرق والــضـاد والإســلام مـعـناه
                                اســتــرشــد الــمــاضــي فـــأرشـــده ونــحــن كــــان لــنـا مــضـي نـسـيـناه
                                إنــا مـشـينا وراء الـغـرب نـقـتبس مـن ضـــيـــائـــه فــأصــابــتـنـا شـــظـــايــاه
                                بالله سـل خـلف بـحر الـروم عـن عرب بــالأمـس كـانـوا هـنـا مـابـالهم تـاهـوا
                                فــأن تــراءت لــك الـحـمراء عــن كـثب فـسـائل الـصـرح أيــن الـمـجد والـجـاه
                                وانزل دمشق وخاطب صخر مسجدها عــمــن بــنــاه لــعــل الــصـخـر يـنـعـاه
                                وطــف بـبـغداد وابـحـث فــي مـقابرها عــل امــرءاً مــن بـنـي الـعباس تـلقاه
                                أيــن الـرشـيد وقــد طــاف الـغـمام بـه فــحــيــن جــــــاوز بـــغـــداد تـــحـــداه
                                هـــذي مـعـالـم خـــرس كـــل واحــدة مـنـهـن قــامـت خـطـيـباً فــاغـراً فـــاه
                                الله يــشــهــد مــاقــلـبـت ســيـرتـهـم يــومـاً وأخــطـأ دمـــع الـعـيـن مــجـراه
                                مـــاضٍ نـعـيـش عـلـى أنـقـاضه أمـمـاً ونـسـتمد الـقـوى مــن وحــي ذكــراه
                                لا دُردر أمـــــــرئ يــــطـــري أوائـــلـــه فـخـراً ، ويـطـرق إن سـاءلـته مـاهـو ؟
                                أنـــــي لأعــتــبـر الإســــلام جــامـعـة لـلـشـرق لا مــحـض ديـــن سـنـه الله
                                أرواحـــنــا تــتــلاقـى فـــيــه خــافــقـة كـالـنـحـل إذ يــتـلاقـى فـــي خــلايـاه
                                دســتـوره الــوحـي والـمـختار عـاهـله والـمـسـلـمـون وأن شـــتــوا رعـــايــاه
                                لا هـــم قــد أصـبـحت أهـواؤنـا شـيـعاً فــامـنـن عـلـيـنـا بـــراع أنـــت تــرضـاه
                                راع يــعـيـد إلــــى الإســـلام سـيـرتـه يـــرعــى بــنــيـه وعــيــن الله تــرعــاه
                                [/frame]

                                [frame="7 80"]الشاعر هو : محمود غنيم .
                                ولد الشاعر محمود غنيم في الريف المصري عام 1902م ، ويعتبر في طليعة شعراء العربية فحولة وأصالة وصدقاً ، أشار الشاعر إلى حياته الأولى في قصيدته ( حنين إلى الماضي ) ، عمل مدرساً في ( كوم حمادة ) ، ثم انتقل إلى القاهرة مدرساً للغة العربية ، ثم مفتشاً في وزارة التربية والتعليم ، نال كثيراً من الجوائز على أعماله الشعرية من بينها ديوانه ( صرخة في واد ) ، من أحلى قصائده التي مطلعها:
                                مالي وللنجم يرعاني وأرعاه أضحى كلانا تعاف الغمض عيناه
                                [/frame]
                                ينجرح قلب ولا تنكسر هامة !!! والله أني أموت ولا ينحني راسي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X