[align=center]أين زهر النُّجوم فيك وأين الشـ **** ـمس أين الهلال أين التِّمام
أجميع الشهور فيك شبـــــــــاط **** أو ما للشّتاء عنك انصرام
أنت نعم البلاد خِصباً وجــــوداً **** غير أن الهناء فيك حـــرام
مثلما تنقضي الليالي سراعاً **** هكذا فك تنقّضــي الأعـــوام [/align]
[align=center]
للشاعر: القروي[/align]
[align=center][/align]
[frame="8 80"]صوت آخر يأتينا من زحمة الأصداء...يحمله النسيم من بلاد المهجر إلى موطن الجمال يصف طقوس الغربة وعذاباتها، فليس للبحر هناك سوى طعم الملوحة وليس للشمس لحظةٌ سوى الأُفول، وللقمر الغياب، والنسيم العليل الذي كان يُدغدغ مشاعره أصبح يمخر العظام، باردٌ و مُشبّعٌ بالبخار إنها الغربة التي تسرق الكثير منا ولا تعطينا سوى اليأس والشيخوخة والنسيان.
إنه صوت شاعر مهجري، الشاعر القروي لقبه، أما اسمه فهو رشيد سليم الخوري الذي ولد في لبنان عام 1887م، وهاجر إلى البرازيل هرباً من الضيق المادي وعمل في ظروف صعبة حتى عاد بعد أن لملم قصائده وجراحاته إلى وطنه لبنان، والقصيدة من البحر الخفيف.
وهوأحد شعراء المهجر الجنوبي كابد أهوال اليأس والفقر , كان شعره مزيجاً , من العروبة والوطنية , له قصيدة " عيد البرية " يستحث فيها المسلمين لاستعادة مجدهم القديم منها :
يا فاتح الأرض ميداناً لدولته صارت بلادك ميداناً لكل قوي
يا قومُ هذا مسيحيٌّ يذكّركم لا يُنهض الشرق إلا حبنا الأخوي
فإن ذكرتم رسول الله تكرمة فبلّغوه سلام الشاعر القروي[/frame]
أجميع الشهور فيك شبـــــــــاط **** أو ما للشّتاء عنك انصرام
أنت نعم البلاد خِصباً وجــــوداً **** غير أن الهناء فيك حـــرام
مثلما تنقضي الليالي سراعاً **** هكذا فك تنقّضــي الأعـــوام [/align]
[align=center]
للشاعر: القروي[/align]
[align=center][/align]
[frame="8 80"]صوت آخر يأتينا من زحمة الأصداء...يحمله النسيم من بلاد المهجر إلى موطن الجمال يصف طقوس الغربة وعذاباتها، فليس للبحر هناك سوى طعم الملوحة وليس للشمس لحظةٌ سوى الأُفول، وللقمر الغياب، والنسيم العليل الذي كان يُدغدغ مشاعره أصبح يمخر العظام، باردٌ و مُشبّعٌ بالبخار إنها الغربة التي تسرق الكثير منا ولا تعطينا سوى اليأس والشيخوخة والنسيان.
إنه صوت شاعر مهجري، الشاعر القروي لقبه، أما اسمه فهو رشيد سليم الخوري الذي ولد في لبنان عام 1887م، وهاجر إلى البرازيل هرباً من الضيق المادي وعمل في ظروف صعبة حتى عاد بعد أن لملم قصائده وجراحاته إلى وطنه لبنان، والقصيدة من البحر الخفيف.
وهوأحد شعراء المهجر الجنوبي كابد أهوال اليأس والفقر , كان شعره مزيجاً , من العروبة والوطنية , له قصيدة " عيد البرية " يستحث فيها المسلمين لاستعادة مجدهم القديم منها :
يا فاتح الأرض ميداناً لدولته صارت بلادك ميداناً لكل قوي
يا قومُ هذا مسيحيٌّ يذكّركم لا يُنهض الشرق إلا حبنا الأخوي
فإن ذكرتم رسول الله تكرمة فبلّغوه سلام الشاعر القروي[/frame]
تعليق