إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مباحث الاسم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    ضمير الفصل :

    [align=center]وهو حرف يشبه الضمير , يتوسط بين المبتدأ والخبر أو بين ما أصلهما المبتدأ والخبر , وفائدته توكيد

    الكلام ويُؤْذِن أنّ ما بعده خبر لا نعت , ففي نحو قولنا :
    هذا هو الشاعرُ : دلَّ الضمير ( هو ) على

    أن كلمة
    ( الشاعر ) خبر للمبتدأ ( هذا ) , ولولا ذكره لظن السامع أنها بدل منه . وهذا كقوله تعالى :

    ( والله هو الغني الحميد ) .

    ومثال دخوله بين ما أصلهما مبتدأ وخبر قوله تعالى : ( فلمّا توفّيتني كنت أنت الرقيب عليهم ) ,

    وقوله : ( إن كان هذا هو الحقَّ ) ,



    وقوله :
    ( أنْ ترني أنا أقلَّ منك مالا وولدا)
    [/align]
    يَا سَيِّـدَ الثَّقَلَيْـنِ حَسْبِـي أَنَّنِـي

    قَلْـبٌ إِلَـى لُقْيَـاكَ ذَابَ تَـوَجُّـدَا

    عيسى جرابا

    تعليق


    • #17
      ضمير الشأن :

      [align=center]ويسمى أيضاً ضمير الحكاية , وهو لا يعود إلى شيء مذكور في الكلام , وإنما يقصد به الحال

      أو الحكاية أو الشأن , ومثل :
      إنه لا يفلح المنافق , ومن هذا قوله تعالى : ( قل هو الله أحد ) , هو : ضمير الشأن

      مبتدأ , وجملة ( الله أحد ) في محل رفع خبره . ومن ذلك أيضاً قول الشاعر :

      هي الأمور كما شاهدتُها دول ,,,,,, من سرّه زمنٌ ساءته أزمان

      هي : ضمير الشأن مبتدأ . وجملة ( الأمورُ دولٌ ) في محل رفع خبره .
      [/align]
      يَا سَيِّـدَ الثَّقَلَيْـنِ حَسْبِـي أَنَّنِـي

      قَلْـبٌ إِلَـى لُقْيَـاكَ ذَابَ تَـوَجُّـدَا

      عيسى جرابا

      تعليق


      • #18
        أسماء الإشارة





        [grade="FF0000 FF6347 FF0000 FF0000 FF0000"]اسم الإشارة :[/grade]

        [grade="0000FF 0000FF 0000FF 0000FF 0000FF"]هو اسم يدل على معين بإشارة حسيّة باليد ونحوها , إن كان المشار إليه ذاتاً حاضرة ,

        مثل : خذ هذا الكتاب , أو بإشارة معنويّة , إن كان المشار إليه معنى , أو ذاتاً غير حاضرة , مثل : سر هذه

        السيرة .[/grade]




        [mark=FF0000]وأسماء الإشارة هي : [/mark]



        [mark=FFCC00](ذا ) [/mark]للمفرد المذكّر .

        [mark=FFCC66]( ذي ـ ذِهْ ذهِ ـ تهِ ـ تهْ ـ تي ـ تا )[/mark] للمفرد المؤنَّث .

        [mark=FFFF66](ذانِ ـ ذينِ )[/mark] للمثنى المذكّر .
        [mark=FF9966]

        تانِ ـ تَيْن )[/mark] للمثنى المؤنث .

        [mark=FF6633]( أولاء ـ أُولى )[/mark] للجمع مذكراً ومؤنثاً , عاقلا وغير عاقل .

        [mark=FF6600]( هُنا ) [/mark]للمكان القريب خاصة .

        [mark=FF6633]( ثَمَّ ـ هناك ـ هنالك )[/mark] للمكان البعيد خاصّة .



        [mark=66CC66]وفيما يلي بعض الفوائد : [/mark]


        [mark=FF0000]1 ـ [/mark]( ذان وتان ) يستعملان في حالة الرفع , قال تعالى : ( فذانك برهانان من ربك ) و ( ذين وتين ) في حالتي

        النصب والجر , قال تعالى : ( قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين )


        [mark=FF3300]2 ـ[/mark] تتصل بأسماء الإشارة ( ها ) تسمى ها التنبيه , وهي حرف وليست من الضمير , مثل : هذا وهذه وهذان

        وهذين وهاتان وهاتين وهؤلاء وههنا .

        قال تعالى : ( هذا الذي رُزقنا من قبل ) وقال : ( وأتبعوا في هذه الدنيا لعنه ) وقال تعالى : ( هذان خصمان

        اختصموا ) وقال : ( إني أريد أن أننكحك إحدى ابنتيّ هاتين ) وقال : ( إنَّ هؤلاء يحبون العاجلة )


        ويجوز أن يفصل بين ( ها ) التنبيه واسم الإشارة بضمير المشار إليه فيقال : هاأناذا , بدلاً من : هذا أنا

        , ونحن أولاء , بدلاً من : هؤلاء نحن , وهاأنت ذا , بدلا من : هذا أنتَ , وهاأنتما ذان بدلاً من : هذان أنتما .

        قال تعالى : ( هاأنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم ) . ويكثر الفصل بكاف التشبيه , فيقال : هكذا , بدلا من كهذا .


        [mark=FF3300]3 ـ [/mark]تتصل اللام ببعض أسماء الإشارة للدلالة على أن المشار إليه بعيد , فيقال : ذلك وتلك وهنالك , وهي لا

        تتصل باسم الإشارة إلا ومعه الكاف مجرّداً من ( ها ) التبيه , قال تعالى : ( ذلك الكتاب لا ريب فيه ) وقال :

        ( هناك دعا زكريا ربّه ) .

        [mark=FF3300]4 ـ[/mark] تلحق أسماء الإشارة ( كاف ) تسمى كاف الخطاب , وهي حرف لا ضمير تبيّن أحوال المخاطب لاالمشار

        إليه , مثل : ذاكَ دفتركَ ياتلميذ وذاكِ دفتركِ ياتلميذة , وذاكما دفتر كما ياتلميذان وياتلميذتان , وذاكم دفتركم

        ياتلاميذ , وذاكن دفتركن ياتلميذات . قال تعالى : ( قال كذلكِ قال ربّكِ ) وقال تعالى : ( ذلكم الله ربكم لا إله إلا

        الله ) وقال : ( قالت فذلكنّ الذي لمتنّني فيه )
        يَا سَيِّـدَ الثَّقَلَيْـنِ حَسْبِـي أَنَّنِـي

        قَلْـبٌ إِلَـى لُقْيَـاكَ ذَابَ تَـوَجُّـدَا

        عيسى جرابا

        تعليق


        • #19
          الأسماء الموصوله ...


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          بعد إنقطاع نعود إليكم .... بالأسماء الموصوله لنصلكم بموضوع جديد من مباحث الإسم


          [glow=FF3300]الاسم الموصول [/glow]: هو ما يدل على معين بواسطة جملة تذكر بعده وتسمى صلة الموصول .



          [mark=FFFF66]والأسماء الموصوله هي : [/mark]



          [grade="800080 800080 800080 800080 800080"]


          1 ـ الذي : للمفرد المذكر عاقلاً كان أو غير عاقل , قال تعالى : ( هو الذي خلقكم من تراب )

          2 ـ التي : للمفرد المؤنث , عاقلاً كان أو غير عاقل , كقوله تعالى : ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها )

          3 ـ اللذان ـ اللذين : للمثنى المذكر عاقلاً كان أو غير عاقل , كقوله تعالى : ( واللذان يأتيانها منكم فآذوهما )

          وقوله : ( ربّنا أرنا اللذين أضلانا )

          4 ـ اللتان ـ اللتين : للمثنى عاقلاً كان أو غير عاقل , مثل : حضرت اللتان نجحتا , وأثنيت على اللتين نجحتا .

          5 ـ الذين : للذكور العقلاء , كقوله تعالى : ( الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن )

          6 ـ اللاتي , واللائي , واللواتي , واللوائي : للجمع المؤنث , قال تعالى : حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم

          ... وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم ) وقال تعالى : ( إن أمهاتُهم إلا اللائي ولدنهم )

          7 ـ الأولى : للجمع مطلقاً ، سواء أكان مذكراً أم مؤنثاً , عاقلاً أم غير عاقل , ومن استعمالها في جمع المذكر

          قول الشاعر :

          ألستَ ابن الأولى سعِدوا وسادوا ........... ولم يلدوا امرءاً إلاّ نجيا

          ومن استعمالها في جمع المؤنث قوله :

          محا حبُّها حُب َّ الأولى كُنَّ قبلها .......... وحلّتْ مكاناً لم يكن حُلَّ من قبلُ

          8 ـ مَنْ : موصول مشترك بين المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث , ويكثر استعماله للعاقل , كقوله تعالى :

          ( أتريدون أن تهدوا مَنْ أضلَّ الله )

          9 ـ ما : موصول مشترك أيضاً , غير أنه أكثر ما يستعمل لغير العاقل , كقوله تعالى : ( ولكم نصف ما ترك

          أزواجكم إن لم يكن لهنَّ ولد ) وقوله تعالى : ( وله ما سكن في الليل والنهار )


          10 ـ ذا : موصول مشترك أيضاً , ولا يكون موصولاً إلا إذا وقع بعد ( ما ) أو ( مَنْ ) الاستفهاميتين وأن لا يُقصد به الإشارة وأن لا يُركّب مع ( ما ) أو ( مَنْ ) فيصير المجموع كلمة واحدة ( ماذا ) أو ( مَنْ ذا) .

          ومثال ما توافرت فيه الشروط قولك , مَنْ ذا سافر ؟ أي مَن الذي سافر ؟ وماذا تحمل في حقيبتك ؟

          أي ما الذي تحمله في حقيبتك ؟ قال تعالى : ( وماذا أنزل ربكم قالوا خيراً )

          ومثال ما قصد به الإشارة : ماذا التكاسل ؟ مَنْ ذا القادم ؟ أي : ما هذا التكاسل ؟ ومَن هذا القادم ؟

          فـ ( ذا ) اسم إشارة في الموضعين .

          ومثال جعله مع ( مَنْ ) أو (ما ) كلمة واحدة للاستفهام قولك : لماذا جئت ؟

          أي : لم جئت ؟ وهي في هذه الحالة مع قبلها اسم استفهام .

          11 ـ أيّ : موصول مشترك بلفظ واحد للمذكر والمؤنث والمفرد والمثنى والجمع وللعاقل وغيره , وهو الوحيد

          المعرب بين الأسماء الموصولة , وتظهر عليه الحركات الثلاث , تقول : يفلح أيٌّ هو كريمٌ , وأكرمتُ أيّاً هي فاضلة , وأحسنت إلى أيِّ هم مؤدبون .

          وإذا أضيف وحُذف صدر صلته جاز بناؤه على الضمّ , مثل : أكرم أيُّهم أحسَنُ أخلاقاً , ومررت بأيُّهم أفضَلُ ,

          فأيّ في الموضعين مبْنيّ على الضمّ , ومحله النصب على المفعولية في الأول , ومحله الجر بالحرف في

          الثاني . قال تعالى : ( ثم لننزِعَنَّ من كلِّ شيعة أيُّهم أشدُّ على الرحمن عتيّا ) [/grade]



          [glow=00FF66]( فائدتان ) [/glow]



          [grade="0000FF 0000FF 0000FF 0000FF 0000FF"]1 ـ الأسماء الموصولة كلها مبنيّة ما عدا : ( اللذان واللتان واللذين و اللتين ) فإنّها تعرب إعراب المثنى بالألف

          رفعاً وبالياء نصباً وجرّاً . وعدا ( أي ) فإنها تعرب بالحركات أحياناً كما ذكرنا .


          2 ـ قد يستعمل ( مَنْ ) لغير العاقل و ( ما ) للعاقل , لأغراض بلاغية .

          ومن استعمال ( مَنْ ) لغير العاقل قوله تعالى : ( ألم تر أن الله يسجد له مَنْ في السموات ومَنْ في الأرض )

          وقوله : ( والله خلق كل دابّة من ماء , فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي

          على أربع) . ومن استعمال ( ما ) للعاقل قوله تعالى : ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع )[/grade]

          [mark=FFFF66]
          تابع الدرس ... [/mark]
          يَا سَيِّـدَ الثَّقَلَيْـنِ حَسْبِـي أَنَّنِـي

          قَلْـبٌ إِلَـى لُقْيَـاكَ ذَابَ تَـوَجُّـدَا

          عيسى جرابا

          تعليق


          • #20
            تابع الدرس ( صلة الموصول )

            [align=center]صلة الموصول :

            هي الجملة التي تذكر بعد الموصول تتمِّمُ معناه , كقوله تعالى : ( سبحان الذي أسرى بعبده ) فجملة

            ( أسرى ) المولفة من الفعل والفاعل المستتر صلة الموصول لا محل لها من الإعراب .


            ويشترط في صلة الموصول أن تكون جملة خبرية لا إنشائية , فلا يصح وقوع جمل : الأمر والنهي

            والتمنّي والترجّي , والإستفهام ,صلة للموصول , لأنها إنشائية .


            يجوز حذف جملة الصلة إذا بقي منها ما يدل عليها من جار ومجرور أو ظرف . فالجار والمجرور مثل : { ولله

            يسجد مَنْ في السموات والأرض طوعاً وكرها } , ( في السموات ) جار ومجرور متعلقان بصلة ( مَنْ)

            المحذوفة , تقديرها ( يوجد ) . والظرف مثل : { ولكن تصديق الذي بينَ يديه } ( بينَ ) ظرف منصوب متعلق

            بصلة ( الذي ) المحذوفة , وتقديرها ( يوجد ) .



            العائد على الموصول :



            هو ضمير يعود على الموصول وتشتمل عليه جملة الصلة , ووظيفته هي ربط جملة الصلة بالإسم الموصول .

            ويشترط في الضمير العائد إلى الموصول أن يكون مطابقاً له إفراداً وتثنية وجمعاً , وتذكيراً وتأنيثاً , نحو قوله

            تعالى : { إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم } الواو من ( كفروا ) عائدة على ( الذين ) , وقوله : { إنْ

            أمهاتُهم إلا اللائي ولدْنَهم } النون من ( ولدْنَ ) ضمير عائد إلى ( اللائي ) .

            وقوله : { ربّنا أرنا اللذَيْن ِ أضلانا } فالألف من ( أضلاّنا ) عائدة إلى ( اللذَيْن ِ ) ... وهكذا .

            وقد يكون العائد بارزاً كما رأينا في الآيات السابقة , ويكون مستتراً كما في قوله تعالى : { هو الذي أنزل عليك

            الكتاب } فالعائد هنا الضمير المستتر في ( أنزل ) وتقديره ( هو ) .
            [/align]
            يَا سَيِّـدَ الثَّقَلَيْـنِ حَسْبِـي أَنَّنِـي

            قَلْـبٌ إِلَـى لُقْيَـاكَ ذَابَ تَـوَجُّـدَا

            عيسى جرابا

            تعليق


            • #21
              المقترن ( بـ أل )

              [align=center] المقترن بـــــــــ أل


              تعريفه : هو اسم سبقته ( أل ) فأفادته التعريف فصار معرفة بعد أن كان

              نكرة , مثل : الكتاب ـ الرجل ـ الطالب ....

              وأل التعريف نوعان : عهدية وجنسية , وتنقسم كلّ منهما إلى أقسام :



              أولاً : أقسام أل العهدية :


              1 ـ ( أل ) للعهد الذِّكري : أي للتعريف الذكري , وذلك بأن يذكر اسم ليس فيه ( أل ) ثم يذكر مرة ثانية مصحوباً

              بـ أل , فيكون تعريفها له نتيجة ذكره سابقاً , كقوله تعالى : { كما أرسلنا إلى فرعون رسولا فعصى فرعون

              الرسول } أي عصى فرعون الرسول المذكور سابقاً . زمثله تعالى : { مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح

              في زجاجه } .

              2 ـ ( أل ) للعهد الذهني : وهي الداخلة على اسم معهود ذهنيّاً أي معروف لدى المخاطب بحيث إذا ذكر اسمه

              انصرف ذهن المخاطب إليه , كقولك لأحد الطلاب : حضر العميد ، ومن ذلك قوله تعالى : { ثاني اثنين إذ هما

              في الغار } .

              3 ـ ( أل ) للعهد الحضوري : وهي الداخلة على اسم معهود , أي معروف بسبب حضوره أمام المخاطب ,

              كقولك : أكرمت هذا الرجل , وجئت اليوم . { اليوم َ أكملت لكم دينكم } .



              ثانياً : أقسام أل الجنسية :


              1 ـ ( أل ) الجنسية لاستغراق الأفراد : وهي التي يجوز إحلال ( كل ) محلّها على الحقيقة , كقوله تعالى :

              { وخلق الإنسان ضعيفا } . والمعنى خُلق كل إنسان ضعيفاً , كقوله تعالى : { إنّ الإنسان لفي خًسر } .

              2 ـ ( أل ) الجنسية لاستغراق خصائص الأفراد : وهي التي يمكن إحلال ( كل ) محلها على سبيل الجاز , نحو :

              زيد هو الرجل علماً , والمعنى : زيد هو كل الرجال علماً , أي اجتمعت فيه كل صفات الرجال الحسنة في العلم .

              3 ـ ( أل ) الجنسية لتعريف الماهيّة : وهي التي حقيقة الجنس وماهيته وطبيعته , ولا يمكن وضع ( كل )

              موضعها , لا على سبيل الحقيقة ولا على سبيل المجاز , كقولهم : الحديد أنفع من الذهب , ومن ذلك قوله تعالى :

              { وجعلنا من الماء كل شيء حيّ } أي : من جوهر الماء .



              فائدة : ما تصحبه ( أل ) الجنسية يُعد في حكم

              النكِرة معنى , لأن ّتعريفه بها لفظي لا معنوي أي أنه لايدل على

              معيّن . فإذا تبعته جملة تضمنت وصفاً له جاز أن تعرب نعتاً له باعتبار أنه نكرة معنى وجاز أن تعرب حالاً منه

              باعتبار أنه معرّف بـ أل لفظاً . كقول الشاعر :

              ولقد أمرّ على اللئيم يسبّتي ............. فمضيت ثمت قلت لا يعنيني

              فيجوز أن تعرب جملة ( يسبّني ) نعتاً للئيم كما يجوز إعرابها حالاً منه .

              وأما مادخلت عليه ( أل ) الععهدية فهو معرفة لفظاً , لاقترانه بـ أل , ومعنى للدلالته على معيّن .


              ( أل ) الزائدة :

              تزاد ( أل ) أحياناً في بعض الأسماء فلا تكون أداة تعريف , وتكون زيادتها على ثلاثة أنواع :

              1 ـ ( أل ) زائدة زيادة لازمة : منها الداخلة على الداخلة على الأسماء الموصولة , مثل : الذي

              ـ التي ـ الذِينَ ـ اللَذيْن ِ ـ اللتَيْن ِ ـ اللاتي ... ومنها الداخلة على بعض الأعلام ، مثل : اللات ِ ـ العُزّى

              ـ المدينة المنورة ـ الكتاب .

              2 ـ ( أل ) زائدة زيادة غير لازمة : وهي الداخلة على بعض الأعلام المنقولة للمح الأصل , مثل : العبّاس ـ

              الفضل ـ الحارث ـ الوليد ـ النعمان .

              2 ـ ( أل ) زائدة اضطراراً : وهي الداخلة على بعض الأسماء للضرورة الشعرية فقط , كقول الشاعر :

              رأيت الوليد بن اليزيد مباركاً ......... شديداً بأعباء الخلافة كاهله
              [/align]
              يَا سَيِّـدَ الثَّقَلَيْـنِ حَسْبِـي أَنَّنِـي

              قَلْـبٌ إِلَـى لُقْيَـاكَ ذَابَ تَـوَجُّـدَا

              عيسى جرابا

              تعليق


              • #22
                المعرف بالإضافة

                [align=center] المعرف بالإضافة


                تعريفه : هو اسم نكرة أضيف إلى واحد من المعارف السابق ذكرها , فاكتسب التعريف بالإضافة , مثل : كتاب

                سيبويه , وقلم عليّ , ودفتر هذا التلميذ . قال تعالى : { ليلةُ القدر خيرٌ من ألف شهر } وقال تعالى : { فلينظر

                الإنسان إلى طعامه } وقال : { ذلكم حكم الله } .

                ويشترط هنا أن تكون الإضافة معنوية أو حقيقية كما في الأمثلة السابقة .

                أما الإضافة اللفظية فلا تفيد المضاف تعريفاً , وتكون الإضافة لفظية إذا وقعت بين الصفة المشبّهة ومعمولها ,

                نحو : حَسَنُ الوجهِ ، أو بين اسم الفاعل أو اسم المفعول أو مبالغة اسم الفاعل وبين معمولاتها , مثل : ضاربُ

                زيدٍ الآن , وممزَّق الثوبِ غداً . فالمضاف هنا يكون عاملاً في المضاف إليه لذلك لا يكتسب

                منه التعريف ويبقى نكرة . من ذلك قوله تعالى : { هدياً بالغ الكعبةِ }

                وقوله تعالى { ثم إنهم لصالو الجحيمِ }
                [/align]
                يَا سَيِّـدَ الثَّقَلَيْـنِ حَسْبِـي أَنَّنِـي

                قَلْـبٌ إِلَـى لُقْيَـاكَ ذَابَ تَـوَجُّـدَا

                عيسى جرابا

                تعليق


                • #23
                  المنادى المقصود

                  [align=center]المنادى المقصود

                  تعريفه : هو اسم نكرة قصد تعيينه بالنداء مثل : يا رجلُ وياتلميذُ , إذا ناديت رجلاً وتلميذاً

                  معينين . فكل من ( رجل ) و ( تلميذ ) منادى مبني على الضمّ في محل نصب . وحكم المنادى هنا

                  كحكم المفرد المعرفة . قال الأعشى :

                  قالت هريرةُ لما جئتُ زائرها ..... وَيْلي عليك وويلي منك يا رجلُ

                  أما إذا لم تقصد تعيين أحد بالنداء بل توجهت بندائك إلى كل تلميذ أو رجل قلت : يا رجلاً وياتلميذاً , ويبقيان

                  في هذهِ الحالة نكرتين لعدم تخصيصهما بالنداء , وحكم هذا المنادى النصب .
                  [/align]



                  [grade="FFA500 FF6347 008000 4B0082"]انتهى الدرس .. اسأل الله أن ينفعكم به ...

                  وتقبلوا فائق الإحترام

                  اختكم : اكمال الفرح [/grade]
                  يَا سَيِّـدَ الثَّقَلَيْـنِ حَسْبِـي أَنَّنِـي

                  قَلْـبٌ إِلَـى لُقْيَـاكَ ذَابَ تَـوَجُّـدَا

                  عيسى جرابا

                  تعليق

                  يعمل...
                  X