[grade="FFA500 FF6347 008000 4B0082"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... [/grade]
من منطلق الإهتمام باللغة العربية , واثرها في رقي الإنسان وتقدمه أحببت أن أضع نبذه عن حال اللغة
العربية اليوم ... وكشف الغمام عن النظرة القاصرة لهذه اللغة ...
[mark=66CC00]أما بعد : ـ [/mark]
يرى الكثير أن اللغة العربية قاصرة على قواعد نحويه وصرفية لا غير ... وهذا أحد الأسباب التي تجعل
الشخص يبتعد عن تعلم هذه اللغة بدعوى صعوبة اللغة وصعوبة قواعدها ...
[mark=999900]بالتالي يؤدي إلى :[/mark]
تعاجم اللغة العربية على ألسنتنا ،حتى أصبح أولادنا كأولاد الروم والفرنجة ، لا يستقيم لسانهم بلغة
أجدادهم ، والجميع يدرك فداحة الخطر لكن يفضل التفرج ! إلا من رحم ربي
لقد أصبح ضعف اللغة العربية لدى جماهير الناس المتعلمة والمثقفة ظاهرة عمت حياتنا القومية،
وتغلغلت في مؤسساتنا المختلفة وأنشطتنا المتعددة ، وهذا الضعف اللغوي في مجتمعاتنا المدنية على
امتداد ساحة الوطن العربي الكبير قد يعطي انطباعا خاطئا لمن لايتحرى الاسباب ان العلة تكمن في
طبيعة اللغة وفي صعوبة قواعدها مما يوفر ذريعة لاعداء اللغة العربية في داخل الوطن الكبير وخارجه
لطعن اللغة العربية بأسهمهم المسمومة ورميها بالجمود وتخلفها عن مواكبة روح العصر، وبصعوبة
نحوها الذي ليس الى فهمه من سبيل ،فيدعون الى استخدام اللهجات العامية في كل بلد عربي بدلا من
اللغة الفصيحة وهذه الدعوى قديمة حديثة متجددة، وهي خبيثة وخطيرة على حياة أمتنا.
[mark=6699FF]قال العقاد عن اللغة العربية[/mark]: "لقد تعرضت وحدها من بين لغات العالم لكل ما ينصب عليها من معاول
الهدم ويحيط بها من دسائس الراصدين لها؛ لأنها قوام فكرة وثقافة وعلاقة تاريخية".
[mark=FF3300]أخي / أختي[/mark] : لا بد أن نعترف بأننا مقصرون في حق لغتنا، مقصرون في العناية بها، لا أستثني أحدًا. وعلى الرغم من
أننا نشاهد مظاهر التدهور اللغوي في كل المجالات، والتي تزداد حدة عامًا بعد الآخر، وزحف العامية
واحتلالها مساحات في وسائل الإعلام أكثر مما ينبغي، فإننا لا نفعل شيئًا له قيمة من أجل وقف هذا
التدهور.
لنبدأ بأنفسنا ..... وكفى ما ضاع من عمرنا في الجفاء بلغتنا والإبتعاد عنها .... لنبدأ من هذا المكان
المتواضع .. ونرتقي بهذه اللغة العربية .
مع احترامي لكم :
اختكم : اكمال الفرح
من منطلق الإهتمام باللغة العربية , واثرها في رقي الإنسان وتقدمه أحببت أن أضع نبذه عن حال اللغة
العربية اليوم ... وكشف الغمام عن النظرة القاصرة لهذه اللغة ...
[mark=66CC00]أما بعد : ـ [/mark]
يرى الكثير أن اللغة العربية قاصرة على قواعد نحويه وصرفية لا غير ... وهذا أحد الأسباب التي تجعل
الشخص يبتعد عن تعلم هذه اللغة بدعوى صعوبة اللغة وصعوبة قواعدها ...
[mark=999900]بالتالي يؤدي إلى :[/mark]
تعاجم اللغة العربية على ألسنتنا ،حتى أصبح أولادنا كأولاد الروم والفرنجة ، لا يستقيم لسانهم بلغة
أجدادهم ، والجميع يدرك فداحة الخطر لكن يفضل التفرج ! إلا من رحم ربي
لقد أصبح ضعف اللغة العربية لدى جماهير الناس المتعلمة والمثقفة ظاهرة عمت حياتنا القومية،
وتغلغلت في مؤسساتنا المختلفة وأنشطتنا المتعددة ، وهذا الضعف اللغوي في مجتمعاتنا المدنية على
امتداد ساحة الوطن العربي الكبير قد يعطي انطباعا خاطئا لمن لايتحرى الاسباب ان العلة تكمن في
طبيعة اللغة وفي صعوبة قواعدها مما يوفر ذريعة لاعداء اللغة العربية في داخل الوطن الكبير وخارجه
لطعن اللغة العربية بأسهمهم المسمومة ورميها بالجمود وتخلفها عن مواكبة روح العصر، وبصعوبة
نحوها الذي ليس الى فهمه من سبيل ،فيدعون الى استخدام اللهجات العامية في كل بلد عربي بدلا من
اللغة الفصيحة وهذه الدعوى قديمة حديثة متجددة، وهي خبيثة وخطيرة على حياة أمتنا.
[mark=6699FF]قال العقاد عن اللغة العربية[/mark]: "لقد تعرضت وحدها من بين لغات العالم لكل ما ينصب عليها من معاول
الهدم ويحيط بها من دسائس الراصدين لها؛ لأنها قوام فكرة وثقافة وعلاقة تاريخية".
[mark=FF3300]أخي / أختي[/mark] : لا بد أن نعترف بأننا مقصرون في حق لغتنا، مقصرون في العناية بها، لا أستثني أحدًا. وعلى الرغم من
أننا نشاهد مظاهر التدهور اللغوي في كل المجالات، والتي تزداد حدة عامًا بعد الآخر، وزحف العامية
واحتلالها مساحات في وسائل الإعلام أكثر مما ينبغي، فإننا لا نفعل شيئًا له قيمة من أجل وقف هذا
التدهور.
لنبدأ بأنفسنا ..... وكفى ما ضاع من عمرنا في الجفاء بلغتنا والإبتعاد عنها .... لنبدأ من هذا المكان
المتواضع .. ونرتقي بهذه اللغة العربية .
مع احترامي لكم :
اختكم : اكمال الفرح
تعليق