تحيــــة وتقــدير للمقــــال الحـــكيم..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الاخت الفاضلة والمجتهدة الواعية // إكمال الفرح

وقفت على المقال البليغ في أهمية دور ( اللغة العربية ) وتعمد سياسة التهميش وإقصاء دورها ( [mark=FFFF99]من الداخل والخارج [/mark])، ويقودنا هذا الى القاء المسؤولية على أصحاب النفوذ والمستهترين في أهميتها.

مع كامل الأسف.. وشديد الحزن، نستمع الى خطاب الرئيس بلغة ركيكة وفيها من العامية، نقرأ مقالاً لطبيب به مالا يعد إحصائه من الأخطاء، ونقرأ رسالة لطالب جامعي ركيكة وليس فيها روحاً عربية ولا تعبيراً يشد القاريء لمتابعة قراءتها..

كذلك هي لغة الفنان، المهنــدس، الريــاضي، ورب الاُسرة.

من المسؤول عن هذا التدهور..؟

والجواب : كلنــــا مسؤولون عن ذلك، لكن الخطأ الكبير على من يمسك بزمام السلطة ويستأثر بالحرس ومؤسسات التملق، بل وزارات ومستشاري التلميع. على حساب الوعي.

كنت قبل فترة اُتابع خطاباً لرئيس ( عربي ) وكــدت أجزم بأنه يتعمد الخطأ والإستهتار باللغة العربية من كثرة نصبه للفاعل ورفعه للمفعول به. واغفال الكسرة والضمة والسكون في آخر الجملة، وغيرها من الحركات الضرورية التي تضبط إيقاع اللغة العربية.

فلو سألنا أحدهم؛

بالله أخبرني كيف ترفع درجة الحماسة في شعبك بلغة مليئة بالأخطاء وتفتقر للبلاغة..؟!

سيجيب بلغة ( عامية ) بكل تأكيد..!

فمن هنا جاء الخطــأ..


في بريطانيا ما يزال تكريم ( وليم شكبير ) قائماً الى يومنا هذا.. وفي الشرق يكرم أصحاب النفوذ والرياسة. بل ويقدم لهم الأُدباء قصائداً ونثراً ( على أطباق من الولاء المطلق وإبداء الطاعة وتقبيل نعال الملوك والرؤساء ) ويؤلفون الكتب التلميعية فيهم، ووصفهم بالحالة ( الملائكيــة الخالية من الأخطاء والعيوب )، أو بصفات ما وجدت في أحدٍ من البشر..!

كان وما يزال المثقف العربي ( مغلوباً على أمره ) خاضعاً للسلطة، ويدور في عجلة التملق الإجباري، وهذه فئة واسعة - الا ما رحم ربي - وهذه النخبة النادرة واقعة بين نارين، بين نار الجهل ومن جهة اُخرى هي سياسات المراقبة والتسلط والقيود الفولاذية المفضية الى القضبان.

هنا الخلل.. وهنا علة العلل.. أمرنا محزن للغاية..!

الجهل المركب التقــدير الخاطيء وسوء استغلال المنصب..!

الأستاذ الفاضل / [mark=FF3300]مؤيد البصري [/mark]

ماذا نقول والقلب ممتلئ غيظاً ....

وإنه يحزن القلب ما ذكرتم .... والأسوء أيها المحترم أننا نجد المعلم اليوم يقف أمام التلاميذ ويشرح

الدرس بلغة عاميه .... وكل الأسى إذا كان هذا المعلم لمادة اللغة العربية أو الدراسة الإسلامية ..

فكيف نريد أن ننشأ جيل وهذا المعلم لا يفهم خطورة هذا الأمر ....

وأقرب مثال على تدهور اللغة العربية أن

تجد المعلم والطالب الذي يتخرج من الجامعات لا يجيد قراءة القرآن وأنا لم أقصد

تجويد القرآن هنا ... إنما أقصد ذلك اللحن الجلي الظاهر الذي يجعل الأذن تنزعج لتلك القراءة التي

مرة تنصب المرفوع وتجر المنصوب .... وتجعل الظاء ضاد والعكس .... والكثير الكثير من الأخطاء

جزاك الله خيراً ... أستاذي وما تتطرقتم إليه يجعل الإنسان يقف مع نفسه وقفات عديده وينظر إلى هذه

الأخطاء التي يقع فيها بحق اللغة العربية ...

مع احترامي لكم

الواقع انه اعجبنى كل منكما فى طرح هذا النقد البناء والهادف الى رفعة من شأن اللغة العربية بكل
جمالها الزاهى الذى يعد برأى من جمال الجمال بالنسبة لشعوبنا العربية والأسلامية
ويزين حوارتها المتميزة ولكن هناك مؤسسات من الداخل والخارج تقف وراء هذا التدهوركما قيل
والذى سيطر لدرجة دخول الفاظ تستقى من حروف اللغة العربية وتضيف عليها من الأنجليزية والفرنسية حروف كى تنطق المفردات بلغة لا معنى لها بعد ذلك ومن الصعوبة بمكان
حصر هذه الألفاظ نتيجة لوجود تطورات سريعة ومتلاحقة على كافة المستويات الأعلامية
التى تساهم بشكل فعال فى هذه الظاهرة والسؤال الأن
عن كيفية مواجهة هذا التدهور ووقف نزيفه الدامى فى عقول ونفوس ابناءنا واخواننا
سواء من المهتمين باللغة العربية او من غيرها
وكيف يكون دور المنتديات الأدبية لمجاورة ما يستحدث من منجزات فنية وعملية وعلمية
على كافة المستويات وباللغة العربية لفصحى دون تدنى مستواها الذى رأيت منه الكثير
من الأخوة الزملاء
هذه الأسئلة التى طرحتها تحتاج لكمية هائلة من الأخلاص والجهد المتواصل ومزيد من الأصرار
على النجاح وان لم تك مهام الأخوة الزملاء فى المنتديات الأدبية هو هذا الدور الرفيع ضمن باقى ادوارهم والمحافظة على الرقى والحوار الجاد .النافع بلغة عربية سليمة خالية من الأخطاء
على نحو تقريبى على الأقل
واقترح ان يعمم فى كافة المنتديات الكتابة بالفصحى على اكبر قدر ممكن من الزملاء كشرط من بين الشروط التى على العضو القيام بها حتى ولو كان بها اخطاء املائية فى الرقن
فلا مانع من ذلك وحتى يتعود من يكتب القيام بذلك وتعم الفائدة اكثر
لكما التحايا وكل عام وانتم بخير ،
اشرف

ايها العزيز
أضم صوتى الى صوتك واتمنى الموافقة على المقترح لتعميمه على المنتدى هنا فى كافة النواحى
سواء كان يخص الأدب وفروعه او غيره من المنتديات واقترح ان نبدأ من المنتديات المهتمة باللغة العربية مثل هذا المنتدى مثلا ومنتدى القصص والشعر وغيرها من المنتديات
اعرف انها مسئولية كبيرة
ولكن تأكد انها فى صالحنا جميعا واعانكم الله
وهو الموفق لمن نرضى
تحيتى

السلام عليكم ورحمة الله ...

الأستاذ المحترم : [mark=6699FF]اشرف الخريبي[/mark]


أولا : أرحب بكم في منتدى اللغة العربية والأدب .... أهلا وسهلا

ثانياً : جزاك الله خيراً على مشاركتنا في هذا الحوار المتعلق باللغة العربية وحالها الذي نراه الآن ...

وبخصوص السؤال الذي طرحته عن تدهور اللغة وكيفية حده ووقفة سيكون بنقاط أعُدها مهمه لحد

تدهور اللغة :

1ـ الغيرة على اللغة العربية , لاننا نجدها اليوم شبه معدومه ,فمنذ زمن ليس بالبعيد كان اللحن أو الخطأ

في اللغة نطقا وكتابة أمرا خطيرا تهتز له أقلام المتخصصين، ويمتعض منه كل إنسان غيور على لغته

وتراثه

.والآن .. أصبح الخطأ في اللغة لا يستحيي منه المرء...


2ـ التعلق بالقرآن الكريم ، فعندما تعلم أن دراسة اللغة العربية بكل فنونها إنما هي لأجل القرآن

وفهمه وسبر آياته وشرحها وتطبيقها في الحياة ، عند ذلك تجد اللذة في البحث والتنقيب في هذه اللغة .

3 ـ الإبتعاد كل البعد عمن يثبطون الهمم والعزائم ، في كل الأمور ومنها شأن اللغة العربية .

ومن هذا المنبر المحبب لقلوبنا ( [mark=CC3366]منتدى عاشق عمان[/mark] ) اتمنى أن نعيد بعض ما فاتنا وضيعنا في اللغة ..

وإني لأشكرك على هذه اللفته المهمه التي تفضلت بها .. وأشكر ايضاً الأستاذ الفاضل : [mark=FF6600]مؤيد البصري [/mark]

على الإهتمام العظيم باللغة والمسارعة للخير ... واني لأضم صوتي لكما واتمنى أن يلقى ذلك القبول

من الجميع ..

مع احترامي وتقديري

بسم الله الرحمن الرحيم

تحية طيبة وبعد :

إن شاء لله سأتناول نبذه عن اللغة العربية ....

ما المقصود باللغة ؟

اللغة : هي وسيلة اجتماعية متعارف عليها للتواصل .

واللغة : هي ألفاظ يعبر بها كل قوم عن مقصدهم .

واللغة : هي عبارة عن مجموعة من الرموز الصوتية والإيمائية والكتابية يتحصل عليها من مجموعة الإنتاجات

أو الخلاصات الفردية الفكرية اللغوية .

ما المقصود باللغة العربية ؟

ـ هي الكلمات التي يعبر بها عن أغراضهم وقد وصلت إلينا عن طريق النقل وحفظها القرآن الكريم و الأحاديث
النبوية الشريفة وما رواه الثقات من منثور العرب ومنظوماتهم .

مما تتكون اللغة العربية ؟

ـ اللغة إما أن تكون رموز صوتية أو إشارات وإيماءات حركية أو كتابة .

ما عناصر اللغة العربية ؟

1 ـ المتكلم . 2 ـ المتلقي .

ويأتي بعدها الكلمات والصوت والتراكيب الإنشائية سواء كانت صوتية أو غير صوتية .

• رموز اللغة العربية :


ما هي الرموز اللغوية ؟

1 ـ الرموز الصوتية :

وهي ما يسمى بالصوت والكلام عبارة عن صوت . ( كل الكلام صوت )

2 ـ لغة الإشارة :

مثل إشارات المرور الدالة على معان محددة وإيحاءات .

3 ـ الرموز الكتابية .

4 ـ الحركات :

مثل حركة اليد والرأس .

• وظائف اللغة العربية :

ما الوظيفة الأساسية للغة العربية ؟

ـ التواصل بين الناس والتفاهم بينهم .

ما وظيفة اللغة عنصرا ورمزا ؟

ـ الصوت والكتابة والرموز كل منها له وظيفته .

ـ الاتصال غير اللفظي هو الإيماءات والحركات .

ترتيب اللغة العربية بين اللغات :

اللغة العربية هي أولى اللغات وأشملها ولقد ظلت محافظة على وجودها كما قال تعالى : ( كتاب أحكمت آياته
ثم فصلت من لدن حكيم خبير ) .

من مزايا اللغة العربية :

1ـ ظاهرة الإعراب : اللغة العربية معربة ؟

الإعراب هو الإبانه والإفصاح ( الوصول إلى المعنى بدقة ) وعلامات الإعراب هي التي تؤدي إلى تبين

غرض المتكلم .

ومعنى قولنا معربة : أي أنها حافظة على العلامات الإعرابية المختلفة على أواخر الكلمات .

والإعراب هو الفارق بين المعاني المتكافئة .

2 ـ المشترك اللفظي :

هو أن يشترك في الدلالة على أكثر من معنى عين = الباصرة ـ مدينة ـ عين الماء ـ الحاسة ـ الرعاية ـ جاسوس .

3 ـ الترادف :

هو أن يترادف اكثر من لفظ الدلالة على معنى واحد .

السيف = المهند ـ اليماني ـ الصارم ـ الحسام ـ البتار ـ ذو الفقار .

4 ـ الأضداد : هو لفظ يدل على معنيين متعاكسين متناقضين .

بين = مسافة قريبة ـ مسافة بعيدة ـ فرق ـ موت .

الجون : الأبيض ـ الأسود .

5 ـ ميل اللغة العربية إلى الحفظ والسهولة :

غالباً ما نجد لغة أصواتها متباينة .

واللغة العربية لا تبدأ بساكن ولا تقف على متحرك

اللغة العربية من اللغات السامية المتجذرة في التاريخ الإنساني ، وهي لغة القرآن الذي شرفها الله
بنزول كلامه المقدس ، و قال عنها عز و جل :

{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } يوسف2

{ وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً } طه113

{ قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } الزمر28

{ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } فصلت3

{ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ } الشورى7

{ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } الزخرف3

كما قال عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم : { أُحِبُّ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ لِثَلاَثٍ : لأَنِي عَرَبِيٌّ ، وَ القُرْآنَ عَرَبِيٌّ ، و َ كَلاَمُ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَرَبِيٌّ } .

وقال حافظ إبراهيم عن لسان اللغة العربية :
أنا البحر في أحشائه الدر كامن ****** فهل سألوا الغواص عن صدفاتي

هذا التشريف العظيم لهذه اللغة يستوجب منا نحن العرب أن نحافظ عليها و نقوِّيها ، و نجعلها لغة

معاصرة بكل المقاييس ، و أول ما ينبغي علينا فعله ، إتقان قواعدها .