إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاستاذ جمال سعد محمد ( سيرة ذاتية وبطاقة تعريف متواضعة ) مع الود.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاستاذ جمال سعد محمد ( سيرة ذاتية وبطاقة تعريف متواضعة ) مع الود.


    [align=center][/align]

    الاستاذ جمال سعد محمد ( سيرة ذاتية وبطاقة تعريف متواضعة ) مع الود.

    [align=left][/align]
    الـــزملاء الأعزاء..

    [align=center]السلام عليكم..[/align]

    حل بيننا ضيف كريم.. في مقدمه التواضع، وفي مقالاته الحكمة والفائدة..

    وأرض الكنانة تجود على منتديات عاشق عمان بضيف عزيز.. يوجب علينا تكريمه بما هو أهلاً له وما نحن أهله.. فلنتعرف على الاستاذ من خلال ما عرفت عنه.. مع وضع باقة من الورد ومن مؤلفاته لتعطر الصفحة بالاضافة الى وجود اسمه.


    [align=center][/align]

    [align=right]
    سيرة ذاتية للاستاذ جمال سعد محمد؛

    - نــاقـــد وقـــاص.

    - عضو اتحاد كتاب مصـر.

    - عضو نادى القصة المصري.

    - عضو دار الادباء المصرية.

    - عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب.

    [line]

    - الكتب المطبوعة؛

    عد - قصص 1999

    الحلم - قصص 2000

    ربما .......هكذا ) قصص 2001 )

    50 قصة قصيرة ( مشترك ) كتاب الجمهورية يونيو 2000

    اغتراب الذات وحداثة الموروث دراسة

    طاقة اللغة وتشكيل المعنى ( دراسة)

    الأدب المصرى التواصل والتحديات الراهنة مشترك 2003

    أبحاث المؤتمر الأدبي الثاني ديرب نجم مشترك 2003

    هوية الأدب فى عالم متغير مشترك 2004

    تداخل الأنواع الأدبية في القصة والرواية 2004 مشترك

    مختارات أدبية مشترك 2003 ( سلسلة أصوات معاصرة )



    - الجـــــوائز والتـــــكريم؛

    المركز الأول ( دراسات أدبية ) المجلس الأعلى للثقافة جائزة د / على الراعي 2000

    المركز الثالث : مقال نقدي الهيئة العامة لقصور الثقافة ( المسابقة المركزية 2000 / 2001)

    المركز الأول : قصة قصيرة جائزة نجلاء محرم الدورة الثانية 2002

    المركز الأول : قصة قصيرة إذاعة وسط الدلتا 2003

    المركز الخامس : إذاعة صوت العرب 2003

    [line]

    - بيــــانـــــات أخــــــرى:

    نشرت على الانترنت كتب

    ملاحق عشق العبير ( قصص )

    طاقة اللغة وتشكيل المعني ( نقد )

    اغتراب الذات وحداثة الموروث ( نقد )

    بالإضافة إلى العديد من المقالات النقدية والقصص القصيرة فى الصحف والدوريات المختلفة والمواقع الأدبية المختلفة


    وقرأت في أحد مقالاته النقدية ما يلي؛

    ملامح العزلة والتفاعل في القصة القصيرة *
    قراءة في قصص من شرق الدلتا ــ القسم الأول
    بقلـــم : [mark=#FFFF66]جمال سعد محمد [/mark]



    مدخــل ..
    سأفترض حالاً – فى هذا المدخل الموجز – لقراءة عشر مجموعات قصصية .. أننى أمام قضيتين خاضعتين للجدل والحوار الطويل الذى قد يمتد كالأرصفة ليزداد طولاً أو عمقاً أو يضيق مع أنهما توشكان أن تكونا محسومتين عندى .

    القضية الأولى : هي " الافتراض " بأنني سأكون بعيداً – وربما بعيداً جداً -عن دائرة التداول النقدى المألوف " بشفافية حيناً أو بصرامة واضحة حيناً آخر ، وأعني بالتداول ذلك الوقوف المتعارف عليه أمام مجموعة قصصية ، أو مجاميع عدة لأكثر من قاص مدققاً وممحصاً وكأن علىّ مسوح الناقد التقليدي الذى – لا يدع شاردة ولا واردة – كما يقولون – إلا ووقف عندها وربما أطال الوقوف سواء أكان ذلك يستحق الجهد ذاك أو لا يستحق .

    والقضية الثانية : والتى أراها بمثابة الجوهر لمثل هذا المدخل للقراءة فهي محاولة " التأمل " الذى لا ينأى عن معطيات النقد التقليدي بل يلامسها بشفافية قدر تعلقها بحالة التأمل التى تثيرها قصة ما ، أو مجموعة قصصية لقاص ما أو أكثر من مجموعة لأكثر من قاص يشد الواحد منهم إلى الآخر رابطة موضوعية أو فنية .. فإن صح هذا الافتراض – وهو ضرورى – فيسفتح طريقا جديداً للتجوال الحر فيماأسميه " شوارع ذهن الكاتب " والبحث عن المضئ منها أو المظلم ، وهذه الحرية التى أحاول أن أمنحها لنفسي لها صفة الافتراض القابل للامتحان ، لذا فستكون هذه القراءة خطوة فى مسار قد يمتلك سمة الاعتدال ، أو " إمكان التعديل " لأنها تهدف إلى تشخيص " عملية الاعتدال فى بنية النص " ، أو " إمكان خلق رؤية تعديلية " فى محاولة لوضع اليد على الجوهرى ، وليس العارض وآمل قبول المعذرة – لضيق المساحة المتاحة للحركة ..

    تتناول هذه القراءة أعمال ( إبراهيم جاد الله ، أحمد محمد عبده ، شعبان ناجى، عبد الحكيم محمود ، د. عبد المنعم الباز ، فرج مجاهد عبد الوهاب ، مجدى جعفر ، محمد عبد الله الهادى ، محمود الديدامونى ، منير مبروك الرفاعى ) وتتلاقى هذه الأعمال فى ثلاث مكونات كبرى " الحكاية.


    وللبحث تتمة في مقال مطول....

    الإخوة الأعـــزاء..

    من بعد الترحيب بضيفنا الكبير..

    لنستفيد من تجربته، ونشحذ به نصال أقلامنا في توسيع صدورنا بالنقد والتســديد..

    ولنحاور الاستاذ دون إثقال عليه..



    [align=center]فــــأهـــلاً وســـهلاً ومـــرحبــــاً

    بضيفنــــا الكبيـــر الاستاذ جمــال ســـعد محمـد


    [/align]



    [/align]

    http://www.omanlover.org/up/SUMER-MOAIAD.jpg
    أنا عراقي... إذن أنا أحلُم *
    العـــــراق بـــلاد الرافــــدين Mesopotamia
    جــــــــــــدول إحصــــــــــائي -1- وإشــــــــــــــارة
    (( فأما أن أكتب وأترك بصمة تذكر.. أو أن أقــرأ بصمتٍ وأرحل... ))

    نحن نسجل موقفاً في رفض وإدانة صمتكم أيها الإعلاميون الصحفيون والصحفيـات العرب
    على ما يجري في " غـزة فلسطين "
    لأنكم يجب أن تكونوا للحقيقة لسان وللنزاهة عنوان.
    وهذا ما أقسمتم عليه - بالله العظيم - بيوم تخرجكم من كلية الصحافة والإعلام...!

    _______________________


  • #2
    العزيز الاستاذ مؤيد البصرى
    كل التحية والتقدير على الجهد الذى ينثر حبك ومودتك فى اركان المنتدى سعيد بوجودى معكم هنا واستكمالا لما كتبته سيادتكم هنا اود اولا ان اكتب مقتطفات مما كتب حول اعمال ليس من قبيل التباهى او المرض النفسى لكنى ارى ان ترافق السيرة الذاتية سيرة كتابة اضع بعضها هنا ولا مانع مطلقا ان لم تروقكم لامانع من حذفها
    مع مودتى


    حول قصص جمال سعد محمد
    رؤية نقدية لمجدى محمود جعفر
    رؤية نقدية


    حلم
    في نصوصه القصصية التي تزيد علي العشرين نصا والتي عنوانها بـ "حلم" يختلط فيها جمال سعد لنفسه أسلوبا متقدما في الكتابة يميزه عن أبناء جيله ، حيث تتلاقح في نصوصه القصة بالشعر والفن التشكيلي بالموسيقي ولا نجد فيها الحدود الصارمة والفاصلة التي تميز جنسا ابداعياً عن جنس ابداعي آخر ، ومن ثم يكون أعتراضي علي تسميتها بنصوص قصصية وكنت أتمني أن يكتفي بكلمة"نصوص" لتمنح المتلقي فضاءات أوسع وتأويلات أرحب بدلا من تقييدها في حدود جغرافية ضيقة للقصة التي أصبح لها ثباتها ومرجعيتها التنظيرية والنقدية شبه المغلقة ، وكسر تلك المرجعيات والانفلات من أسرها يدخل المبدع في اشكاليات لا قبل له بها فالخروج عن ا لنص في ظل تلك الظلال التاريخية التي تربو علي المائة عام من كتابة القصة في مصر تحتاج إلي مغامر محتشد بالموهبة وبالحلم ومسلح بالإدارة والتحدي .
    وجمال في نصوصه يحاول الخروج عن تلك الكليشهات الثابتة والمتعارف عليها لفن ا لقصة ولا يستجيب في نصوصة للمموروث القصصي العربي حيث كانت القصة مثل الشعر ـ ومازالت – تستخدم المنبرية وتعتمد المباشرة والسطحية أداتي التخاطب للمتلقي – الذي اعتاد السلبية في التلقي ، والنصوص التي بين أيدينا جاءت تحطيما للسائد وتفجيرات للثبات وخرقا للمسار القصصي المتعارف عليه ، ولهذا تتطلب هذه النصوص قارئا نشطا ذهنيا ووجدانيا ومعرفيا يعمل فكرة ويجهد عقله لا قارئا كسولا يطلب الفكرة المجانية فعلية – أي القارئ – أن يشارك في انتاج المعني أو في انتاج الدلالة ويسلهم في صناعة النص كما يقول الحداثيون ونصوص جمال سعد – كنصوص حداثية متقدمة – تتطلب فعلا قارئا فاعلا أثناء ا لقراءة كما يطالب نقاد الحداثة ومنظروها – بقارئ مؤهل علميا ومعرفيا وفنا لتقلي النص ومناقشتة ، والاشتباك معه ، وإذا كان النص الذى يدعو إليه "بارت" يمثل الحضور الأبدى فإن القارئ في تقدير "بارت" أيضا أمام النص ليس مستهلكا وإنما هو منتج له .
    والقراءة فيه هي أعادة كتابة له .
    ونصوص جمال التي استغلفت علي القارئ وجازفت بقدرتها علي التواصل معه ، أعزو هذا الأنغلاق – في بعض اسبابة – إلي الانفجار المعرفي المذهل الذي يشهدة عصرنا الذي تداخلت فيه العلوم وتداخلت الفنون وتداخلت الثقافات وأصبح الأديب شاعرا كان أم قاصا يمتح من علوم وثقافات متعددة ومتنوعة وكل منها يؤثر في الآخر ولا يبدع المبدع وينتج وهو بمعزل عنها وظهرت نظرا لتطور وتدخل العلوم والمعارف والثقافات مناهج ومذهاب ونظريات جديدة خلخلت الثابت وحركت الراكد من أسلوبية إلي بنيوية وسيميائية "سيمولوجية"وتفككية ونصية وتأويلية .... إلخ ولهذا تغير مفهوم الأدب ومن ثم تغير مفهوم الشعر ومفهوم القصة .. إلخ ، وبطلت المقولات النقدية القديمة أو معظمها .
    أعتقد أنه كان لا بد من هذه التوطئة التي طالت قليلاً – حتى نلج من خلالها – إلي عالم مبدع حقيقي نراه من وجهة نظرنا ـ يعرف منفردا خارج السرب ، ففى قصة "صوت" .
    مثلا ، الويل كل الويل لمن يعزف خارج السرب ، فإذا أردت الخروج عن الجماعة ، لتطرق دربا جديدا ، وتتلمس رؤي جديدة وتكتشف ذاتك ، وأحلامك وأحلام الوطن ، فإنك ميت .. ( تحسس وجهك ، تلمس شفتيك أرفع صوتك ) ( مت ) ولكن بطلنا لا يأبه بالموت ، لأنه ببساطة ذاق لذة الاكتشاف ، وطعم الحلم ، اكتشاف سر من أسرار الحياة والوجود ، والكون لتمنحة طاقة وقوة واستمرارية ليواصل ولو منفردا السير نحو الهدف والحلم ، حتي لو كان هناك من يترصده ، ويتربص به ، ويثبطه .
    ( كانت تسير أمامي ، أقصد خلفي ) يمسك بها ، يقذفها علي الأرض يحاول أن يسير ) .
    قصة "محاولة" ولا يكف عن المحاولة ( مرة مرتين ، ثلاث ) لا يعتوره اليأس ولا يدركه الوهن ، وهذه ايجابية محببة ، ففي كل مرة يحاول ( ان يتسلق الجدار ) في قصة "جدار" إلي أن ( يذوب بين كفية الجدار ) وهو ضد الثبات ( يود لو يتحرك من مكانه ان يلوح ، أن يركل كل شئ أو يقفز إلي أعلي ) ولا تتحقق لبطلنا هذه النجاحات في النضال والمواجهة علي المستوي الخارجي .. إلا إذا قد نجح علي المستوي الداخلي ، ففى قصة "وعي" مثلا ( بذلت جهدا كبيرا كي تمالك نفسي ، أعي ما حولي ) وكان عليه – أي بطلنا – أن يتخلص من المعوقات والمثبطات الداخلية ، بأن يخلص النفس من أمراضها ، ويحرر العقل والقلب ويؤمن بأن ( اليوم الآتى أفضل ) وانه يملك مقومات البطولة ( ومن غيرك هنا يا بطل ) ، وجمال سعد محمد الذى عنون مجموعته بـ "حلم" رغم أنه ليس نصا من نصوص المجموعة ولكننا نراه في ثنايا المجموعة حيث ثمة أحلام خفية وأحلام ظاهرة ، يستطيع القارئ الفطن أن يقبض علي هذه الأحلام ، والحلم في تقديرى – ليس مما يصنعه الخيال والوهم ، ولكنه في لمس وتر الحقيقة ، وعصب من أعصاب الحياة ونستطيع أن نلملم الاحلام المتناثرة في جنبات القصص ونلضمها في خيط لنصنع منها عقداً ، احلام فردية ، وأحلام جمعية أحلام مجهضة أيضاً وأحلام مذبوحة – إلا أن الحلم الرئيسي هو بلوغ السعادة والضحك والغناء .
    وثمة حلم خفي ، هو رغبة الكاتب في نسج نصوصه ، وتقديمها للقارئ في قالب فني جديد ، حيث يكتب النص بطريقة "شعرالتفعيلة" أي كتابة الجمل رأسياً – دون فواصل أو نقط أو علامات ترقيم ، تاركا فضاءات واسعة وفراغات ببضاء في الصفحة وكأنه يصنع لوحة تشكيلية – وهي – أي هذه الطريقة – وإن بدت غير معتادة في السرد العربي – إلا أنها تتفق والحالة التي يتناولها الكاتب "الحالة الشعرية" حيث نجده يغوص في الأعماق ، فتأتي كتابة الجمل رأسياً أقرب إلي الموضوعية وأكثر تعبيراً عن المضمون .
    من حق جمال سعد محمد الذي يمارس الكتابة منذ ردح من الزمن أن يحلم وأن يجرب وأن يقدم لنا نصوصا جديدة تتداخل فيها الأنواع الأدبية من قصص وشعر وموسيقي وفن تشكيلي .. إلخ .. لاغيا بثقة وبفنية واثبة الحدود والفواصل الشكلية بين تلك الفنون ، ومن حقة علي النقاد أن يبحثوا في نصوصة بصدق وإخلاص عن مواصفات جديدة وأطروحات نقدية أخري ، تأتي من داخل النص ، لا تفرض عليه من خلال اكليشهات ثابتة ومقولات نقدية سابقة التجهيز .

    تعليق


    • #3
      رُبَّما .. هكذا ‘‘
      وتحولات الذائقة الفنية للنص
      قراءة بقلم
      فكري داود

      (ربما..هكذا)
      ( مجموعة قصصية لجمال سعد محمد, على نفقته2001
      )
      ****
      تقنية القصة القصيرة جداً لم تظهر على نطاق واسع، إلاَّ في أواخر الستينيات، ومطلع السبعينيات, ثم تقلصت نسبياً في الثمانينيات, ثم عادت بقوة في التسعينيات, وهذه الكتابة المكثفة والموجزة تعدُّ تحولاً له أهميته في الذائقة الفنية، عند كلًَّ من الكاتب، والملتقي على حدّ سواء.
      ولا أستطيع أن أخفي مفاجأة نصوص جمال سعد هذه لي, ليس لتلك الذائقة الفنية التي تكتنفها فحْسب, ولكن لأن كاتبها بدأ كتاباته كقاصَّ تقليدي, ثم ما لبث أن حوَّل دفَّة إبداعه نحو النقد، محققاً فيه خطوات جيدة, وإذا بمعين إبداعه يفجؤنا بهذه النصوص، التي تحمل من الجديد الكثير, ولعلَّ أهمه أنها لا تترك المتلقي متفرجاً, إنما تجبره علي المشاركة، من خلال جدلية قد لا تنتهي ... :
      تري هل انتهي النص؟ هل هذا كل ما يعنيه ؟!
      فيعود للقراءة من جديد, وعندها تعود دائرة الحوار لتتسع, وها هو
      ( سارتر) يقول : ’’ إنَّ الاتصال الأدبي هنا يعني وجود تعاقد بين الكاتب والقارئ .. ‘‘.. فالقارئ هو الذي يُضفي علي العمل صفة الوجود المطلق، بإنتاجه عن طريق القراءة, وهنا يصبح جهد القارئ معادلاً لجهد المؤلف, وهذه النصوص تحتاج لقارئ من نوع خاص, فهناك إشكالية مؤكدة، سوف يصطدم بها القارئ التقليدي, فالنصوص غير مهمومة بصناعة عقدة أو حبكة أو فعل درامي، كالذي تعمد إليه القصة التقليدية، من خلال سرد قصصي كلاسيكي, فهذه النصوص لا تقدم سردية تقليدية تتضمن مقدمة ونمواً ونهاية, لأنها بطبيعتها تحاول التمرد على بنية السرد التقليدي, فصدمة القارئ تكمن في عدم تقديم حركة بانورامية عريضة لأحد مناحي الحياة, من خلال حبكة متكاملة وشخصيات متعددة, والعيب هنا قد يكون في المتلقي، الذي مرَّت نفسه على نمط ثابت، مُغلقاً بذلك الباب أمام خبرته لتتسع.
      فأنت أمام ما يُسمي ( بالنص ) في النقد الحديث, وقارئ هذا اللون يمكن أن يملأ الفراغات الوجدانية، التي يتركها الكاتب عن عمد غالباً, ليشارك في عملية إنتاج النص وتأويله ..
      فالكلمات لا تقف فقط عند ظاهر المعني, فالمتلقي لابد من تداخله لتكتمل لديه المتعة, و إلاَّ سيقع في مأزق قارئ نشرة الأخباركيف يغادر المكان قاطنيه ؟ .. وكيف تتأثث الأرواح لتساير وضعاً جديداً لم يكن في الحسبان ؟!
      لابد أن يقيم المتلقي جد ليته الحتمية لتكتمل الرؤية ..
      * ـ تحوي المجموعة ستاً وثلاثين قصة, يبدو ولع الكاتب بالنكرات عند انتقائه لعناوينها، خصوصاً النكرة المفردة, ربما لعلمه ـ وهو أحد مدرسي اللغة العربية ـ أن النكرة قد تفيد الشمول والاتساع : ثلاثة وثلاثون عنوانا نكرة, منها واحد وعشرون نكرة مفردة, كلهم مصادر صريحة ( خشونة، قدرة، لذة، عزف، ... ), واثنتا عشرة نكرة جمع ( جذور، خيوط، أعواد، ... ) , وتبقي بعد ذلك عناوين ثلاثة : حرفان ( لا , ربما ) , واسم إشارة ( هكذا ) , ومن الغريب أن يأتي عنوان المجموعة من اثنين منها : ( ربما .. هكذا ) , وربما يظن البعض أنه لا توجد دلاله لما سبق, ولكن هذا ليس صحيحاً, فهذا التنظيم لا يمكن أن يأتي عشوائيا, إنما للقاص هنا منهج تنظيمي عمد إليه ..
      ـ يظهر تأثر الكاتب بتدريسه لعلم البيان داخل النصوص، فغالبية النصوص تغص بصوره :

      ... وهكذا.
      ـ يبدو لجوء القاص إلى اللغة المقتصدة، الموحية، شديدة التركيز, فمن بين نصوص المجموعة الستة والثلاثين، توجد نصوص عشر لم تتجاوز نصف الصفحة, وست عشرة نصاً لم يتجاوز النص الصفحة الواحدة, فيما لم تتجاوز النصوص التي زادت مساحتها عن الصفحة العشر نصوص, ومن هنا يمكن للقارئ وبسهولة أن يكتشف مدي التكثيف اللغوي، كإحدى تقنيات تكوين الذائقة الفنية الحديثة, ولنري فيما يلي كيف يتبدى ذلك بجلاء :
      ’’ـ والقاص هنا يميل إلى الحياد في نقل الحدث, وقلَّما يتدخل ليصادر على وعي المتلقي, تمر الأشياء أمامه, يسجلها بعدسته الخاصة, ولعلنا نتذكر على الفور مدرسة ( الرواية الجديدة ) في الأدب الفرنسي, خصوصًا في بعض أعمال ( ألن روب ) الغريبة في القصة القصيرة, وكذلك عند ( مارجريت دورا ), حيث يتحرك المشهد من سكونيته المكانية، نحو حركة زمنية متصاعدة، لملاحقة حركة خارجية، أو مشهد جديد, في إحدى القصص يقول :
      ’’( حُب ص 43 ) .
      ـ وتحيلنا هذه المجموعة الصغيرة ( 52 صفحة )، إلى ما يسُمي حديثاً بتداخل الأجناس الأدبية, ونجدنا مرغمين علي ترديد مصطلحات: التجريب, القصة القصيدة, قصيدة النثر ... أو غير ذلك...
      فالقاري المتمرس لن يستطيع تجاهل هذا النفس الشعري الواضح بالنصوص، لدرجة يشيع فيها النسق الموسيقي, وكأنَّك تقرأ قصيدةً طويلة، تتكون من عدة مقاطع, كل مقطع أقرب إلى قصيدة ( الهايكو ) اليابانية ...
      وسوف تدرك خبرة المتلقي ـ الخاص ـ خصوصية النسيج السردي العام للأقاصيص، حتى ليمكن ـ أيضاً ـ أن يعدها قصة مقطعية واحدة، تذكرنا بقصيدة التوقعات, أو القصيدة العنقودية في الشعر الحديث, بحيث تتكامل متعةُ القراءة والاستيعاب للقصص المتتابعة رؤيويًا:
      :
      ’’ ويقول في مقطع آخر لا يقل شاعرية عن سابقه :
      ’’ ****
      ـ وعلى ذلك، فقارئ هذه المجموعة لجمال سعد، لابد أن يجد نفسه أمام تجربة لها خصوصيتها اللغوية والرؤيوية, تحاول أن تلامس أفكاره، بعيداً عن المباشرة والتقريرية, بلغة مكثفة، تعكس أهمية الاجتهاد المستمر، من أجل مزيد من التحولات في الذائقة الفنية، عند كلٍّ من المبدع والقارئ معاً ..
      ولعلنا لا تخطئ القول إذا أكدنا أنَّ الأجمل لم يأتِ بعد.
      هذا واللهَ أسألُ التوفيق ,
      فكري داود

      تعليق


      • #4
        لمحة سردية لما حملته الذاكرة المكدودة ..
        بقلم : سمير الفيل


        فى عجالة من أمري ..
        ومع الهبوط المستمر في سعر الجنيه المصري ..
        وارتفاع أسعار السلع الحيوية ، خاصة الدواء ..
        وارتفاع ضغط الدم ، خاصة ضغط دمي ..
        وتحالف الوزارات المتعاقبة على حكم مصر بالغلاء المستمر كالقطار المجري في دهسه صغار المنتظرين على رصيف الأجر الثابت !!
        اكتب هذا الانطباع السريع ..
        في صفحات الموسوعة الخاصة بجمال سعد محمد ..

        عرفت جمال سعد محمد عندما كان يحضر من بلدته( الزرقا ) ليتسابق في منافسات صعبة مع الشباب ، فيما يخص مسابقات القصة والنقد والأبحاث ..
        حيث كان يحصل على المركز الأول غالبا مع منافسات قد تقوى أو تضعف ، لكنه يحتفظ بنفس طويل للفوز ، وإكمال السباق على مستوى القطر كله ، ويعود مظفرا ..
        بعد ذلك اكتشفته قاصا متمرسا ، وأديبا يحضر ندوة الأثنين في صمت ليستمع أكثر ، ويتكلم أقل ، لكنه دائما ما يفاجيء المتلقي بنصوص نقدية جيدة ، ومتماسكة .
        حين فكرت في حصر الأسماء التي تستحق أن أجمعها في كتاب بعد أن لاقي كتابي " مواجهات " صدى طيبا ، كان جمال سعد من العشرة المبشرين بالإبداع الحقيقي ، ومعه كان فكري داود ، والشاب الرائع عمرو سمير عاطف مكتشف شخصية " بكار " ، والفنان النشكيلي الدولي شادي النشوقاتي ، ومجموعة كتاب آخرين ربما لا يعرفهم أحد لكنهم مضروبين بشرر الفن والأبداع الرفيع .. هؤلاء هم الذين شكلوا مادة كتابي الثاني في الحوارات " مواجهات ثقافية " .
        عنه حدثني أستاذي الدكتور محمد حسن عبد الله ، وقال : إن كتابك هذا غير مسبوق لأنه يحفر في طبقات مجهولة للعثور على رائحة موهبة حقيقية .
        وكلام الدكتور محمد حسن عبد الله صحيح لأن الحوارات كشفت بالفعل عن جيل رافض ، قلق ، يتجه بقوة من أجل الخروج من معطف الأب .

        انخرط جمال سعد في الحركة الأدبية بدمياط ، غير أنني أذكر أنه في سنوات ما قبل سفري للخارج أعلن عن قيام جماعة " شروق " الأدبية بجهد مستقل مع جماعة شباب متحمس ، كي تعقد ندوة أسبوعية بمدينة الزرقا ، ولقد حضرت مرة ندوة أعدت للأحتفاء بشاعر كبير هو حسن طلب ـ قبل أن يحصل على الدكتوراة ـ وقد كانت ندوة من أجمل ما يمكن ، وقد صرفوا عليها من قروشهم القليلة .
        قد يتحفظ جمال سعد في إظهار المضايقات والتحرشات التي ألمت بالجماعة حتى تفرقت دمها بين القبائل مثل جماعة أخرى بدمياط العاصمة هي "ضفاف " ، وكانت تجمع مجموعة نيرة من صفوة جيل الشباب .

        صمت جمال سعد طويلا ، ليفاجيء الجميع بفوزه بالمركز الأول بمسابقة الدكتور علي الراعي ، وكان الكتاب عن الروائي الدمياطي مصطفى الأسمر ، وقد تحمست لأصدار الكتاب ضمن إصدارات الرواد ،حين كنت رئيسا لتحرير السلسلة وقد صدر بعنوان " اغنراب الذات وحداثة الموروث " .
        وبعد فترة تقارب العامين ينجح في الحصول على جائزة أخرى عن دراسته حول ديواني " نتهجى الوطن في النور " ، وكانت الدراسة فاتحة خير عليه ، إذ كلفه الصديق ابراهيم جاد الله رئيس تحرير مجلة " أوراق " الثقافية أن يعد ملفا عن كاتب هذه السطور ، ونجح فعلا في أن يعد الملف باقتدار
        مما جعله يفكر في تحويل الجزء الكبير مما لديه من وثائق ، وخطابات متبادلة ، وأصول دراسات إلى كتاب كبير الحجم حولي 364 صفحة بعنوان " طاقة اللغة وتشكيل المعنى " .
        خلال فترة إعداد الكتاب ، كان جمال سعد محمد عبد الحليم ( وهذا هو اسمه بالكامل ) يزورني باستمرار ليكمل أوراقه ، مما قرب المسافة بيننا رغم أنني أكبره بعقدين من الزمن أو أكثر .
        ثم تتالت نجاحاته ، ومنها فوزه بالجائزة الأولى لمسابقة الأديبة الشرقاوية نجلاء محرم ، وهي كاتبة خصصت مبلغا كبير ا من المال لعقد مسابقة لجموع الشبان ، وكان من حظ وتوفيق جمال أن فاز في الدورة الثانية تقريبا .

        وفي رأيي أن جمال سعد الذي يجمع بين موهبة السرد ، وخصوصية البحث مهيأ لأن يلعب دورا بارزا في مستقبل الثقافة المصرية الجادة ، مع عدد من الشبان الذين يتعاملون مع الشأن الثقافي بجدية ووعي، وفدائية !!
        فهو مثلي ، لا مانع عنده أن يستقل قطارا الآن فورا حين يتلقى تليفونا أنه مكلف بإدارة ندوة هناك ، وأحيانا لا يكون بجيبه سوى ثمن تذكرة السفر إلى أقاصي الصعيد فلا يمنعه ذلك من أن يغامر ، ويسافر ، ويتعرف على أدباء جدد من جيله هناك .
        وأحيانا يستضيفه ناد للأدب في شمال المحروسة ، ولا يكون معه غير ثمن وجبة غذاء لبيته فيضحي بالوجبة ويركب " الأتوبيس " المتجه إلى بؤرة ثقافية مضيئة كا لأسكندرية أو كفر الشيخ ( لا أقول هذا على سبيل المجاز بل هو يفعلها فعلا ) .
        هو لا يحسبها ، ولا يقايض الجهد بالمادة ، هل أقول أنه من " شهداء الواقع الثقافي " ؟
        لا أريد أن اصل لهذا التعبير الذي لا يلخص يالضبط ما أقصده ، لكنه يملك من الوعي ما يجعله قادرا على أن ينخرط في اتجاه الثقافة الجادة ، تلك التي لا يهمها الأكروبات اللغوية ، ولا شقلباظات النص المحدوف لأقصى درجات الفجيعة .

        فهو من قلة لا زالت تعرف أن للكلمة مسئوليتها ، وللكتابة وظيفتها الحقيقية في تغيير المجتمع نحو الرقى والأنفع والأرفع .

        هذا قليل قليل عن جمال سعد محمد ..

        لأضيفه كشهادة بسيطة لجهد الزميلة الرائعة ناهدة مولوي ، والقاص الذي أحبه كثيرا لدماثة خلقه ورقة سجاياه ، المنشغل ـ حتى شوشته ـ في روايته فكري داود ، وأخينا القاص اللامع ممن يشاطرون جمال سمات التعب والوعي والجدية وأقصد القاص الجميل مجدي جعفر ( ابن مدينة ديرب نجم وهو تلميذ أخي الكريم ، وزميل رحلة الثقافة منذ وقت مبكر الدكتور حسين علي محمد أعاده الله لأسمار بصحة وخير إن شاء الله ، فالرجل له وحشة .. ) ..

        أقول أن هذه ..
        مجرد لمحة سردية لما حملته الذاكرة المكدودة ..
        وبالتوفيق يا جمال ..
        التعديل الأخير تم بواسطة جمال سعد محمد; الساعة 10-11-2005, 02:11 PM.

        تعليق


        • #5
          قراءة نقدية في نص " وجود " للكاتب جمال سعد محمد
          الكاتبة : سعاد جبر


          يرصد نص " وجود " دوراناً لولبياً لامتناهياً لمقاطع جسدية مشرذمة ، تخترق بقوة تعرجات الأحداث في النص في لغة هادئة في ثوبها الرمزي وشاعرية في سبك أمواجها المعبرة عن مقطع المكان المتخلق من مساحات التية ورحم دوران الذات القاتل حول نفسها ، تبحث عن عنوان اللاشئ قي الأشياء ، فتخترقها ظلمات الأزقة الرمادية في بندول الفراغات من الزمان ، وتعري القشور عن ذاتها وتستصرخ بلغة المواجهة لتجد ذاتها تسبر اغوار المتناقضات في متتاليات اللانهايات ، فتستثير خلجات الوعي في الجسد المترنح بالحيرة ، فلا يلبث أن يرتدي قشور اللاوعي من جديد
          ـ" أفكر هل أنا مجنون ؟ أو على الأقل نصف جنون ؟
          واحيانا اعترف بيني وبين نفسي أنني أكذوبة كبيرة " ـ
          في كنه فيوضات بوح داخلي حار لا يلبث أن يعمل قوته في الاتكاء على أوراق الهروب ، التي تهرب من قسوة مقصلة الهروب ، فتدع السارد معلقا عل مقصلة الوحدة المؤججة لأزيز ثنايئات ( الوعي ، اللا وعي) في هتافات لا تلبث أن تخرج من طورها إلى عوالم متضادة ، فيستشعر القارئ أتون أنفاسها واحتدامها في لغة الصدام و تأجج أمواجها المتصارعة في لغة الهروب الصارخة ، بحيث تتشكل ظلالها من مرآتها الممتدة في مساحات الهروب المسافرة في عوالم اللاوجود حيث استصراخ الأشياء بفوضى سراب الوجود الساكن في مخيلة الأوهام .

          ويبرز في النص سرعة وتيرة التشويق العالية لتلك اللوحة القصصية ذات الخطوط المتشابكة في تشكيلة ألوان الهروب من أثير فراغات اللوحة ، في أدوات تعبير رمزية عبرت باقتدار عن فوضى اجتراح الذات وشحنات اللاوعي التي تسكن أجساد الشخوص المهمشة في النص في رسالة تعبيرية رمزية ، تتشكل في ثناياها انتفاضة أنفاسهم الأخيرة عند النزع … تشنجات حروفهم التائهة المتشكلة من مداد الهروب اللامتناهي في مساحات الزمان والمكان ، ، بحيث أضفى عليها كاتبنا المبدع مشاعر الألم والانكسار في كواليس السطور المخبئة في عوالم الهروب.

          وبرع كاتبنا المبدع في إسدال النهايات في لغة تعبيرية اتكأت على لوحة رمزية تعبر عن الألوان المتضادة لثنائيات متصارعة تدور رحي عراكها في خلجات الذات الضيقة التي يجترحها زخم صراعات دامية في أتون أنفاسها المتلاطمة بتشابك خطوطها الرمادية على صفحة اللوحة المبعثرة في بندول زمانها وثرى مكانها المبهم الحائر المتخم بثنائيات " الطهر ، العبث القذر ، الارتخاء والاندفاع المنتشي بوتيرة القسوة وهيجان سعير الذات في بقعة مشعة طاهرة أحادية في النص شكلت اللحن الأخير لهروب القلب المجروح في مسارات الحياة وعبر عنه الكاتب في النص بالتوجه نحو رب السماء والأرض " يا فتاح يا عليم "
          يرصد لنا النص حراك الجسد المجهد في بقعة عاصفة بلغة الأمر والنهي ، تسلط الطاقات فيها نحو مادة تدريب الجسد في غاية بلوغ الهدف والصواب ، في أتون ينسلخ منه الشعور من الذوات ولا يغدو إلا لغة الصواب والخطأ ولا ينطق إلا ميكانيكا الاتصال التي يتعالى صوتها في النص وتتسارع وتيرة حدتها الناشئة من توجيه أدوات السيطرة الدينامية فيها ، بحيث يعد من قانون الممنوعات لغة الارتخاء في عضلات الجسد المنهكة وسكون الميكانيكا في الأدوات ، إذ لا بد أن تتسارع لاهثة في التقدم المسعور والبذل اللامتناهي في مثابرة أفق ما زال وليدا في رحم أمه وهدف ما زال غائراً في أعماق بحره ورسالة مازالت مطوية تكاد تفني من ركام التراب في الوقت الذي مازال الجسد يعاني من وتيرة دينامية إليها ويؤجج دافعيتة نحو الزفاف الميمون إليها فتنزف الذوات ويقطر سيل دمائها بسخاء على النص وما زالت سراباً في رحلة الأوهام وحلماً وردياً ما يزال مضطجعاً في كواليس نائم ما زال يحلم بالنهوض يوما ما .
          تحايا التقدير المبدع الألق لكاتبنا : جمال سعد محمد ودام ابداعك المنساب رشاقة وعذوبة بيننا
          وإلى تواصل مستجد مع عطاءاتك الأدبية




          وفي نهاية مطافي لا يسعني إلى أن اقدم خالص وعاطر التحايا لأخي الفاضل وزميلي العزيز في الدرب وواحة الملتقى النقدي هنا : الأستاذ جمال سعد محمد ودمت مبدعا القا في سماءاتنا الأدبية الجميلة وبورك قلمك الماسي بيننا وإلى تواصل مستجد مع إبداعاتك الأدبية


          --------------------
          سعاد جبر / الأردن
          كاتبة في مجال الأدب الإسلامي
          ناقدة في مجال الأدب / القصة القصيرة
          باحثة في مجال الدراسات الإسلامية والنقدية
          حاصلة على شهادات تقديرية في مجال الأبداع والقصة كتابة ونقدا
          التعديل الأخير تم بواسطة جمال سعد محمد; الساعة 10-11-2005, 02:16 PM.

          تعليق


          • #6
            [align=center]الأخ الفاضل و الاستاذ / جمال سعد محمد



            مرحبا بك، سعداء بحضورك وتواجدك بيننا

            ونشكر لك تقديمك لنا مقتطفات من اعمالك

            وانه لفخر لنا ان تكون بيننا



            وكل الشكر لـ مؤيد البصري لإتاحته الفرصة لنا للترحيب بك

            تقبل تحياتي مع باقة ورد .

            [/align]

            تعليق


            • #7


              الاستاذ الأعز // جمال سعد محمد

              ما اسعدني بتقديمكم وإن تواضع الخطاب وقصر نظرنا بما تقدمونه، وأنتم الضيوف الكبار..

              وإنه شرف أدبي رفيع لمنتديات عاشق عمان أن يكون لمبدعين يلوون الحرف في صياغة عقد الوفاء بإخلاص وتواضع بحرفة ماهر..

              ومع تواضع عملنا.. فلنا كبير الفخر بهذا التقديم..

              وهذا التقديم يعد لي انجاز على المستوى الشخصي.. ولمنتديات عاشق عمان نقلة في طريق النقد والتحليل..

              لم يدهشني تواضعكم، فمنذ قراءة السطر الأول في الرد السابق.. تواصل حبل الود من خلاله، وكأنما يد حنونة تصافحنا.. وتفتح لنا باباً من المعرفة.. بكامل الثقة.

              ياسيدي أنرت وشرفت المنتدى بحضورك..

              وكلي أمل في أن ننهل جميعنا مما تحملون بين جنباتكم..

              وأن تكون صفحات المنتدى مناراً للجد والتعلم..

              وفخــور بكم هذا الحضور البراق..

              شكرٌ من القلب.. الى القلــب..


              الى // الاستاذ الناقد والأديب جمال سعد محمد.

              http://www.omanlover.org/up/SUMER-MOAIAD.jpg
              أنا عراقي... إذن أنا أحلُم *
              العـــــراق بـــلاد الرافــــدين Mesopotamia
              جــــــــــــدول إحصــــــــــائي -1- وإشــــــــــــــارة
              (( فأما أن أكتب وأترك بصمة تذكر.. أو أن أقــرأ بصمتٍ وأرحل... ))

              نحن نسجل موقفاً في رفض وإدانة صمتكم أيها الإعلاميون الصحفيون والصحفيـات العرب
              على ما يجري في " غـزة فلسطين "
              لأنكم يجب أن تكونوا للحقيقة لسان وللنزاهة عنوان.
              وهذا ما أقسمتم عليه - بالله العظيم - بيوم تخرجكم من كلية الصحافة والإعلام...!

              _______________________

              تعليق


              • #8
                [align=center]

                الأستاذ الفاضل الناقد والقاص / جمال سعد محمد

                أنه لمن دواعي السرور والشرف أن نرحب بكم في هذا الصرح المتواضع ...

                فأهــــلا بك أيها المحترم ,,,,وأهلا بكل أهل مصر

                أهلا بك في منتداك,منتدى عاشق عمان .

                و أتمنى أن تجد بيننا مايسرك....ويسعدك

                وجزاك الله خيراً على مشاركاتك النيرة .

                أهلا بك مره أخرى.......واستمر نجماً كما أنت الآن ..


                والشكر موصول أيضاً للأستاذ / مؤيد البصري

                جزاه الله عنّا خير الجزاء


                وتقبلوا فائق الإحترام مني

                أختكم : اكمال الفرح
                [/align]
                يَا سَيِّـدَ الثَّقَلَيْـنِ حَسْبِـي أَنَّنِـي

                قَلْـبٌ إِلَـى لُقْيَـاكَ ذَابَ تَـوَجُّـدَا

                عيسى جرابا

                تعليق


                • #9
                  يا هلا ويامرحبا بك أستاذنا الكريم جمال سعد محمد


                  ونحن فخورون بتواجدك بيننا

                  ونتوق دائما إلى قراءة مقالاتك وإلى رؤية بصماتك على صفحاتنا المتواضعة
                  اللهم نور مرقد فقيدنا الغالي عبدالله
                  واجعل قبره روضة من رياض الجنة
                  وعطرمشهده وطيبمضجعه
                  وآنس وحشته وارحم غربته
                  وقه عذاب القبر وفتنته
                  اللهم اجعلنا من عتقاء شهرك الكريم

                  تعليق

                  يعمل...
                  X