متفرقات شعرية
الدنيـــــا
أبو نواس
ويا ربَّ حسنٍ، في الترابِ، رقيقِ!
ويـا ربَّ رأيٍ، فـي التـّرابِ، وثيقِ!
وذا نسـبٍ، فـي الهالكين، عريــق.
إلــى منـزلٍ نائــي المحـلِّ سحيـقِ
لــه عــن عـدوٍّ فـي ثيـابِ صديقِ
أيــا ربَّ وجهٍ، في التـُّرابِ، عتيق!
ويا ربَّ حزمٍ، في التـُّرابِ، ونجـدةٍ!
أرى كلَّ حيٍّ هالكـًا وابنَ هالـِــكٍ،
فقـُل لقــريبِ الــدار: إِنـّـكَ ظاعـنٌ
إِذا امتـحن الدّنيا لبيـبٌ، تكشـَّــفَـت
قــــــــــوم
خداش بن زهير
وليس الـذي يدري كآخرَ لا يـدرِي
وأَنَّا على ضرَّائِنَا من ذوي الصَّبْرِ
مضاعفـةً بيضاً لها حُـثَثٌ تجرِي
إذا مـا التقينـا بـالمهنَّـدةِ البـتـــرِ
فنرجـعُ عنـه بالغنيمةِ والذكـرِ
أَلَـمْ تعلمـي والعلــمُ ينفـعُ أهْلَــه
بأنَّا عـلـى سـرَّائِنَــا غـيرُ جُـهَّـلٍ
ونَلْبَسُ يومَ الـرَّوْع زعفاً سوابغـاً
ونفْــرِي سـرابيـل الكمـاةِ عَلَيْهِـمُ
ونصـبـر للمكــروهِ عِنْــدَ لِقَائِه
لــــــــــــــــولاها
بو فراس الحمداني
وقد يَئِسَ العوَاذِلُ من صَلاَحِي
وَرَاضَنيَ الهوَى بعد الجِمَاحِ
لضيفانِ الصبابــةِ أَوْمــَراحِ
ولاَ هبَّـت إلى نَجْـدٍ رِيَاحِــي
أَيَلحَانِي علىالعَبَراتِ لاَحي
تَمَلَّكَني الهوَى بَعْـدَالتَّأبِّي
ألا يا هــذه هـل من مَقِيلٍ
فَلَـوْلاَ أَنْتِ مَا قَلِقَتْ رِكَابِي
ضيـــــــاع
المعـــري
تنأى عـن الجسـدِ الذي غَنيـتْ بِه
تــدْري وتأبَــهُ للزَّمـــانِ وعتْبِــهِ
في الكُـتْبِ، ضاعَ مِـدادُهُ فـي كتْبِهِ
قَـد قيــلَ إنّ الـروحَ تأسَـفُ بعدمـا
إن كــان يَصْحبُهــا الحِجــا فلعلَّهـا
أوْ.. لا، فكــم هذَيــانِ قــومٍ غـابر
الدنيـــــا
أبو نواس
ويا ربَّ حسنٍ، في الترابِ، رقيقِ!
ويـا ربَّ رأيٍ، فـي التـّرابِ، وثيقِ!
وذا نسـبٍ، فـي الهالكين، عريــق.
إلــى منـزلٍ نائــي المحـلِّ سحيـقِ
لــه عــن عـدوٍّ فـي ثيـابِ صديقِ
أيــا ربَّ وجهٍ، في التـُّرابِ، عتيق!
ويا ربَّ حزمٍ، في التـُّرابِ، ونجـدةٍ!
أرى كلَّ حيٍّ هالكـًا وابنَ هالـِــكٍ،
فقـُل لقــريبِ الــدار: إِنـّـكَ ظاعـنٌ
إِذا امتـحن الدّنيا لبيـبٌ، تكشـَّــفَـت
قــــــــــوم
خداش بن زهير
وليس الـذي يدري كآخرَ لا يـدرِي
وأَنَّا على ضرَّائِنَا من ذوي الصَّبْرِ
مضاعفـةً بيضاً لها حُـثَثٌ تجرِي
إذا مـا التقينـا بـالمهنَّـدةِ البـتـــرِ
فنرجـعُ عنـه بالغنيمةِ والذكـرِ
أَلَـمْ تعلمـي والعلــمُ ينفـعُ أهْلَــه
بأنَّا عـلـى سـرَّائِنَــا غـيرُ جُـهَّـلٍ
ونَلْبَسُ يومَ الـرَّوْع زعفاً سوابغـاً
ونفْــرِي سـرابيـل الكمـاةِ عَلَيْهِـمُ
ونصـبـر للمكــروهِ عِنْــدَ لِقَائِه
لــــــــــــــــولاها
بو فراس الحمداني
وقد يَئِسَ العوَاذِلُ من صَلاَحِي
وَرَاضَنيَ الهوَى بعد الجِمَاحِ
لضيفانِ الصبابــةِ أَوْمــَراحِ
ولاَ هبَّـت إلى نَجْـدٍ رِيَاحِــي
أَيَلحَانِي علىالعَبَراتِ لاَحي
تَمَلَّكَني الهوَى بَعْـدَالتَّأبِّي
ألا يا هــذه هـل من مَقِيلٍ
فَلَـوْلاَ أَنْتِ مَا قَلِقَتْ رِكَابِي
ضيـــــــاع
المعـــري
تنأى عـن الجسـدِ الذي غَنيـتْ بِه
تــدْري وتأبَــهُ للزَّمـــانِ وعتْبِــهِ
في الكُـتْبِ، ضاعَ مِـدادُهُ فـي كتْبِهِ
قَـد قيــلَ إنّ الـروحَ تأسَـفُ بعدمـا
إن كــان يَصْحبُهــا الحِجــا فلعلَّهـا
أوْ.. لا، فكــم هذَيــانِ قــومٍ غـابر
تعليق